الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
518 -
أحمدُ (1) بن محمد بن أحمدَ بن عبد الملِك الأنصاريُّ، شُبُرْبيُّ بشينٍ معجَمة وباءٍ بواحدة (2) مضمومتَيْنِ وراءٍ ساكنة وباءٍ بواحدة منسوبًا سَكَن بَلَنْسِيَةَ، أبو جعفر، ابنُ مشيّول (3).
وقال ابنُ الزُّبير: أصلُه من شِلْب. صحِبَ قديمًا أبا الوليد يوسُفَ بن عبد العزيز ابن الدّبّاغ، واستنفَدَ امصرَ مَرْويّاتِه ومجموعاتِه روايةً عنه. رَوى عنه أبو بكرٍ عَتِيق بن سَعيد العَبْدَري، وكان مَعْنيًّا بهذا الشأنِ موصُوفًا بالذكاءِ والصّلاح. توفِّي في ذي القَعْدة سنةَ إحدى وستينَ وخمس مئة.
519 - أحمدُ بن محمد فى أحمدَ بن العاص، قُرْطُبيّ
.
كان من أهل العلم والعدالة، حيًّا سنةَ سبع وخمسينَ وأربع مئة.
520 - أحمدُ بن محمد بن أحمدَ بن عَفيف
.
سمعَ بالمَرِيّة على أبي عليّ بن سُكّرةَ (4).
521 -
أحمدُ (5) بن محمد بن أحمدَ بن عُمرَ بن أحمد بن محمد بن عبدِ الأعلَى ابن عبد الغافِر بن عبد المجِيد بن عبد الله بن أبي عَبْس عبدِ الرّحمن بن جَبْر (6) الأنصاريّ، وأبو عَبْسٍ صاحبُ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قُرْطُبيٌّ، أبو بكر، ابنُ أبي عَبْس.
كان متقدِّمًا في علم العدَد والهندسة، وقَعَدَ لتعليم ذلك في أيام الحَكَم.
522 - أحمدُ بن محمد بن أحمدَ بن عُمرَ الحَضْرميُّ ثم السَّطيحي
.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (185).
(2)
قفز نظر ناسخ ق إلى لفظة "بواحدة" الآتية، فلم يكتب ما بينهما.
(3)
في التكملة: "مشيون".
(4)
لم يذكره ابن الأبار في "المعجم".
(5)
ترجمه صاعد في طبقات الأمم (77)، وابن الأبار في التكملة (20).
(6)
في ق: "خير"، مصحف، وهو من رجال التهذيب 34/ 46، وترجمته في الاستيعاب لابن عبد البر 4/ 1708، وحديثه "من اغبرت قدماه في سبيل الله حَرّمهما الله على النار" في الصحيحين، البخاري 2/ 9، ومسلم 4/ 25.
523 -
أحمدُ (1) بن محمد بن أحمدَ بن عَيّاش، بياءٍ مسفولة وشينٍ معجَمة، الكِنَانيُّ، مُرْسِيٌّ، أبو جعفر.
رَوى عن أبي القاسم بن بَشْكُوال، ورَحَلَ إلى المشرِق سنة ثمانٍ أو تسع وسبعينَ وخمس مئة، وحَجَّ في ثاني عام رحلتِه وتجَوَّل هنالك نحوًا من عشرينَ سنة، ودخَلَ بغدادَ وأخَذ بها عن ضِياء الدِّين أبي أحمدَ عبد الوهّاب بن عليّ بن عليّ بن سُكَيْنةَ، بمكّةَ شرَّفها اللهُ عن أبي حَفْص المَيَانِجيِّ، وبدمشقَ عن أبي الطاهِر الخُشُوعي، وأبي محمد القاسم (2) بن عليّ بن عَسَاكر، وسَكَنَها سنينَ وأقرأَ بها القرآنَ العظيم، وبمِصرَ عن أبي القاسم هِبة الله بن عليّ (3) البُوصِيريِّ المَدْعوِّ بسيِّدِ الأهل.
ثم قَفَلَ إلى الأندَلُس سنةَ سبع وتسعينَ وخمس مئة فأقام بمالَقةَ مدّة، فرَوى عنه بها أبوا جعفرٍ: ابنُ عبد المجِيد الجَيّار وابن عليّ العجام، ثم تحوَّل إلى مُرْسِيَة، فرَوى عنه بها أبو بكر محمدُ بن غَلْبُون، وأبو عبد الله بن عليّ بن حَمّاد، وأبو محمد بن عبد الرحمن بن بُرْطُله، وحدثنا عنه شيخُنا أبو عليٍّ الحُسَين بن عبد العزيز ابن الناظِر.
وكان حافظًا للقرآن العظيم مُثابِرًا على تلاوته حسَنَ القيام على تجويدِه، ذا عناية برِواية الحديث، معروفاً بالثِّقة فيما يَرويه والعدالة واستقامةِ الحال، له إدراكٌ وحَظٌّ وافر من عِلم عبارةِ الرُّؤيا، ومن فوائدِه: زيادةٌ لا في آخِر قول الحَرِيري (4)[المتقارب]:
إذا ما حوَيْتَ جنَى نحلةٍ
…
فلا تَقْربَنْها إلى قابلِ
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (297)، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 852، والمقري في نفح الطيب 2/ 604.
(2)
من هنا إلى قوله: "أبي القاسم" سقط من ق.
(3)
بعد هذا بياض في النسختين.
(4)
في المقامة السادسة عشرة المغربية.