الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَى عنه أبو الطيِّب عُمرُ مَوْلى عبد الله بن عُمرَ البادِسي. وكان من جِلّة المُقرئينَ المُبرِّزينَ في أهل الضبط والإتقان. وكان حيًّا في سنة أربعينَ وخمس مئة.
137 - أحمدُ بن خَلَف بن سُليمانَ البَلَوي، إشبيليّ، أبو العبّاس الكَعْكي
.
رَوَى عن أبي الحَسَن شُرَيْح، وأبي العباس بن خَلَف ابن النّخّاس.
138 -
أحمدُ (1) بن خَلَف بن سيِّدٍ القَيْسي، إشبيليّ، أبو العبّاس.
رَوَى عن أبي علي [..........](2) ابن عَيْشُون، وله رحلة حَجَّ فيها وأُخِذ عنه بمكّةَ شرَّفها اللهُ سنةَ إحدى وستينَ وخمس مئة، وهو ثالثٌ في الاشتباه وإيقاع الإشكال لابنَيْ سيِّدٍ: الإشبيليِّ والمالَقيّ، وقد نَبَّهنا على الإشبيليِّ في رَسْم أحمدَ ابن حَسَن بن سيِّدٍ المالَقي (3).
139 -
أحمدُ (4) بن خَلَف بن عبد الله بن ملحانَ الطائي، غَرْناطي، الحَوْميُّ، بالحاءِ المغفولةِ المفتوحة والواوِ والميم منسوبًا.
أخَذَ عن شيوخ بلدِه وأَقرَأَ القرآنَ بجامعِه، وكان عارفًا بالقراءاتِ والإقراء، وأنجَبَ ونفَعَ اللهُ به مَن أخَذَ عنه وقَرأَ عليه.
وتوفِّي في حدود أربع وستينَ وخمس مئة.
140 - أحمدُ بن خَلَف بن عبد الله الأنصاريُّ، قُرطُبيٌّ
.
كان من أهل العلم والوَجَاهة والتقدُّم في العَدَالة، حيًّا بعدَ ثمانينَ وأربع مئة.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (183).
(2)
بياض في الأصل، وابن عيشون يكنى أبا العباس، وفي التكملة:"أخذ عن أبي العباس بن عيشون، وسمع منه الكافي في القراءات لأبي عبد الله بن شريح".
(3)
الترجمة (108).
(4)
ترجمه ابن الجزري في غاية النهاية 1/ 52، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 13.
141 -
أحمدُ (1) بن خَلَف بن عَيْشُون (2)، بالعَيْن الغُفْل مفتوحةً والياءِ المسفولةِ ساكنةً والشِّين معجَمةً مضمومةً وواوِ مدًّ ونون، ابن خِيَار، بخاءٍ معجَمة مكسورة وياءٍ مسفولة آخِره راءٌ قبلَها ألف، ابن سعيد، الجُذَاميُّ، إشبيليّ، أبو العبّاس، ابنُ النّخَّاس، بالخاءِ معجَمةً (3).
أخَذَ القراءاتِ عن أبي بكر أحمدَ بن موسى بن مُزاحِم، وآباءِ عبد الله: ابن شريْح، وابن عبد الرحمن السَّرَقُسْطي، وابن يحيى العَبْدَريّ، وأبي القاسم خَلَف بن إبراهيمَ ابن النخّاس. وأجاز له أبو الأصبَغ عيسى بن خِيَرةَ مَوْلى ابن بُزد، وأبو الحَسَن ابن [.........](4) العَبْسي، وأبو عبد الله أحمدُ بن محمد الخَوْلاني، وأبو عليٍّ الغَسّاني، وعَدَّ أبو العباس بنُ يوسُفَ بن فَرْتون في أشياخِه: أبا عبد الله جعفرَ بن محمد بن مَكِّي، قال أبو جعفر ابنُ الزُّبَير: وذلك وَهْمٌ وتخليطٌ بيِّنٌ.
قال المصنِّفُ عَفَا اللهُ عنه: لا أدري ما الذي حمَلَ أبا جعفرٍ على توهيم ابن فَزتُون في هذا ويسبة التخليطِ في ذلك إليه ولم يزَلْ أكابرُ العلماءِ قديمًا وحديثًا يَرْوونَ عن أقرانِهم بل عن من ينحَطُّ عن أسنانِهم وَينزلُ في المعارفِ عن مكانِهم، فكيف وأبو عبد الله يزيدُ على أبي العبّاس بثلاثِ سنين؛ لأنّ مولدَه سنةَ إحدى وخمسينَ وأربع مئة؟ قاله أبو بكر ابنُ خَيْر ومن خطِّه نقَلْتُه، وإلى ذلك فمكانُه من العلم والضّبط، ولاسيَّما اللغاتُ والآدابُ، معلولم، وشُهرتُه في عصره بين أهلِه غيرُ خافية، فلا وجة عندي لإنكار أبي جعفرٍ ما أنكَرَ من ذلك، واللهُ أعلم.
(1) ترجمه الضبي في بغية الملتمس (398)، وابن الأبار في التكملة (125)، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 541، ومعرفة القراء 1/ 482، والمشتبه (127)، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 52، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 2/ 140، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 13، والداودي في طبقات المفسرين (404)، ومخلوف في شجرة النور 1/ 133.
(2)
قيّده ابن الجزري بالسين المهملة، وهو خطأ.
(3)
وكذا ضبطته كتب المشتبه (كما في توضيح ابن ناصر الدين 2/ 140).
(4)
بياض في الأصل، وفي التكملة: وأبو الحسن العبسي.