الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مروانَ: ابن عبدِ العزيز الباجِيّ وابن مسَرّةَ، رَوَى عنه أبو الحجّاج بن أحمدَ البَهْرَانيُّ، وأبو العبّاس بن عليّ بن هارون.
وكان محدِّثًا حافظًا راوِيةً عَدلًا عارفًا بالرّجال وتواريخهم ذاكرًا للأنساب.
ومن الرُّواة: أحمدُ بن علي بن ثابت اللَّخْمي، وقال فيه ابن الزبير: أحمد بن محمد بن ثابت، ولعلّ هذه التراجمَ لواحدٍ وقَعَ الوهمُ أو الاختصارُ في نسَبِه واسمِ أبيه، واللهُ أعلم.
85 - أحمدُ بن ثابتِ بن رَوَاحةَ الزُّهريُّ، سَرَقُسْطيٌّ
.
كان فقيهًا عاقدًا للشروطِ مُبرِّزًا في العدالة بارعَ الخطِّ، حيًّا في حدودِ التسعينَ وأربع مئة.
86 -
أحمدُ (1) بن ثابتِ بن عبد الله بن ثابتٍ العَوْفيّ، سَرَقُسْطيّ، أبو جعفر، وَلَدُ القاضي أبي القاسم (2).
رَوَى عن أبيه وغيره، وكان من أهل العلم ونَباهةِ البيت، واستُشهِد في وَقِيعة البُورت مُنصَرَفَ العساكر من غَزْو بَرشَلُونةَ معَ أبي عبد الله بن الحاجّ وابن عائشةَ وابن تافلْويت، وقُتِلَ ابنُ الحاجّ منهم، وذو الوِزارتَيْن أبو عبد الله ابن الحاجِّ الطَّرطُوشيّ دليلُ المسلمينَ في تلك الغزوة، وأبو أحمدَ سيِّد أَمُون اللّارِدي، وأبو الوليد ابنُ قَبْرونَ اللّارِدي، وأبو عبد الله بن عبد العزيز وَلَدُ الوزير من أهل بَلَنْسِيَة، وأبو الحَسَن غَلَنْدُه مَوْلى المُستعين، وأبو عامر ابنُ المَرشَاني وابنُه، وابنُ سَعادةَ، وابنٌ له في نحوِ ثلاثينَ من العرب وعشرينَ من فُرسان الأندَلُس ومئتَيْ راجِل قُتلوا قبلَ ابنِ الحاجِّ وغيرهم، وذلك في شهر ربيعٍ الأوّل سنةَ ثمان وخمس مئة.
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (95).
(2)
ترجمه ابن بشكوال في الصلة (288)، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 216، والصفدي في الوافي 10/ 469، وابن فرحون في الديباج 1/ 320.
87 -
أحمدُ (1) بن ثابت، وادِيَاشيّ، أبو جعفر.
تَلا بغَرناطةَ بالسَّبع على أبي بكر ابن الخَلُوف، ورَوَى بها عن أبي الحَسَن ابن أضْحَى وأبي محمد بن عَطِيّة، وتفَقَّه بالمَرِيّة عند أبي القاسم بن وَرْد. وكان فقيهًا حافظًا ذا حظٍّ من الأدب ومعرفة بالأخبار، ووَلِيَ خُطّةَ الشُّورى ببلده، وسُعِي به عندَ الأمير محمد بن سَعد فأزْعَجَه عن وطنِه وقَصَرَه على المُقام بمُرسِيَة فأقام بها إلى أن توفِّي سنة ثلاثٍ وخمسينَ وخمس مئة.
88 -
أحمدُ (2) بن أبي الحَسَن ثُعبانِ بن أبي سعيد بن حَرَز، بالحاءِ الغُفْل والراءِ مفتوحتَيْن آخِره زاي، الكَلْبيُّ، بَكِّي، نَزَل إشبيليَةَ، أبو جعفرٍ البَكِّي.
ونسَبُه فيه: أحمدُ بن عثمانَ، ولعلّه اسمُ جَدِّه أبي سعيد ونُسِبَ إليه، ونسَبَه أبو بكر ابنُ رِزق: أحمدَ بن محمد بن أبي سعيد، وكَنَاه أبا العبّاس، ويُمكنُ أن يكونَ ثُعبان لقبًا لأبيه محمد غلَبَ عليه، فإذا نحن لفَّقْنا هذه الأقوالَ وعمِلْنا على اعتبارِها نَسَقْنا ترجمتَه هكذا: أحمدُ بن أبي الحَسَن محمدٍ ثُعبانِ بن أبي سعيدٍ عثمانَ ابن حَرَز الكَلْبي، أبو جعفرٍ وأبو العبّاس البَكِّي.
رحَلَ إلى المشرِق وحَجَّ وأخَذَ بمكّةَ شرَّفها اللهُ عن الإمام أبي مَعشَر عبد الكريم بن عبد الصَّمد بن محمد بن عليِّ بن محمد الطَّبَري ولازَمَه كثيرًا وأخَذ عنه جميعَ تصانيفِه، وقَفَلَ إلى الأندَلُس فنزَلَ إشبيليَة. رَوَى عنه أبَوا بكر: ابن خَيْر وابن رِزْق، وأبو جعفر ابنُ مَضَاء، وأبو الحَسَن نَجبَةُ، وأبَوا القاسم: ابن عليٍّ السَّبْتي القَرّاق، وابن محمد الشَّرّاط، وأبو عبد الله بن حَمِيد (3)، وأبو محمد
(1) ترجمه ابن الأبار في التكملة (187)، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 41، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 12.
(2)
ترجمه ابن الأبار في التكملة (143)، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 1000، والفاسي في العقد الثمين 3/ 22 نقلًا من مختصر الذهبي "المستملح" وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 41، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 11. وذكره ابن خير في شيوخه (فهرسته 560).
(3)
بفتح الحاء المهملة وكسر الميم مكبراً، كما سيأتي بعد قليل (الترجمة 93).