الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقَضَى شُرَيحٌ بجَرِّ الوَلاءِ.
21553 -
وبِإِسنادِه: أنبأنا يَزيدُ، أنبأنا زَكَريّا بنُ أبى زائدَةَ، عن الشَّعبِىِّ أنَّه سُئلَ عن مَملوكٍ له بَنونَ مِن حُرَّةٍ، ولِلعَبدِ أبٌ حُرٌّ، فقيلَ: لمن ولاءُ ولَدِه؟ فقالَ: لِمَوالِى الجَدِّ.
بابُ ما جاءَ فى العَبدِ يَفِرُّ إلَى المُسلِميَن ثُمَّ يَجِئُ سَيِّدُه فيُسلِمُ
21554 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أنبأنا أبو الوَليدِ الفقيهُ، حدثنا إبراهيمُ بنُ علىٍّ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أنبأنا ابنُ لَهيعَةَ، عن يَزيدَ بنِ أبى حَبيبٍ، عن عُروةَ، عن غَيْلانَ بنِ سلمةَ، أن رافِعًا
(1)
أبا السّائبِ كان عبدًا لِغَيْلانَ فرَّ إلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فأسْلمَ
(2)
فأعتَقَه رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أسلَمَ غَيلانُ، فرَدَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ولاءَه إلَى غَيْلانَ
(3)
.
21555 -
قال: وحَدَّثَنا إبراهيمُ
(4)
، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أنبأنا ابنُ لَهيعَةَ، عن يَزيدَ بنِ أبى حَبيبٍ، أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا حاصَرَ حِصنًا فأتاه أحَدٌ مِنَ العَبيدِ أعتَقَه، فإِذا أسلَمَ مَولاهُ رَدَّ ولاءَه عَلَيه. هذا مُنقَطِعٌ، وابنُ لَهيعَةَ
(1)
كذا فى النسخ، والذى فى مصادر التخريج أن اسمه نافع. ينظر: أسد الغابة 5/ 302، والإصابة 11/ 41.
(2)
ليس فى: الأصل، س.
(3)
أخرجه البزار (1322 - كشف)، والطبرانى 18/ 263 (659)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (6447) من طريق ابن لهيعة به. وابن عساكر فى تاريخه 48/ 133. وعند الطبرانى:"ابن لهيعة عن ابن يزيد عن عروة"، وعند أبى نعيم:"عن عروة بن غيلان بن سلمة" ولم يذكر أباه. وقال الهيثمى فى المجمع 4/ 246: رواه الطبرانى ونيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(4)
بعده فى أصل المصنف: "بن على".
يَنفَرِدُ به، واللَّهُ أعلَمُ.
ورَواه محمدُ بنُ إسحاقَ بنِ يَسارٍ عن عبدِ اللَّهِ بنِ المُكَدَّمِ الثَّقَفِىِّ عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فيمَن خَرَجَ إلَيه مِن عَبيدِ أهلِ الطّائفِ: ثُمَّ وفَدَ أهلُ الطّائفِ فأسلَموا، فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ، رُدَّ عَلَينا رَقيقَنا الَّذينَ أتَوْكَ. فقالَ:"لا، أولَئكَ عُتَقاءُ اللَّهِ". ورَدَّ على كُل رَجُلٍ ولاءَ عبدِهِ. وهُو أيضًا إسنادُه مُنقَطِعٌ، وقَد مَضَى فى كِتابِ الجِزيَةِ
(1)
.
(1)
تقدم فى (18872).