المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب من كره كل ما لعب الناس به من الجزة(3)-وهى قطعة خشب يحون فيها حفر يلعبون بها- والقرق(4)ونحوها - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٢١

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ مَن تَجوزُ شَهادَتُه ومَن لا تَجوزُ مِنَ الأحرارِ البالِغينَ العاقِليَن المُسلِمينَ

- ‌بابُ بَيانِ مَكارِمِ الأخلاقِ ومَعاليها التى مَن كان مُتَخَلِّقًا بها كان مِن أهلِ المُروءَةِ -التى هِىَ شَرطٌ فى قَبولِ الشَّهادَةِ- على طَريقِ الاختِصارِ

- ‌باب: مَن كان مُنكَشِفَ الكَذِبِ مُظهِرَه غَيَر مُستَتِرٍ به لَم تَجُزْ شَهادَتُهُ

- ‌باب: مَن جُرِّبَ بشَهادَةِ زورٍ لَم تُقبَلْ شَهادَتُهُ

- ‌باب: مَن يُظَنُّ به الكَذِبُ ولَه مَخرَجٌ مِنه لَم يَلزَمْه اسمُ كَذَّابٍ

- ‌بابُ مَن وعَدَ غَيرَه شَيئًا ومِن نيَّتِه أن يَفِىَ به ثُمَّ وفَى به أو لَم يَفِ به لِعُذرٍ، ومَن وعَدَ ومِن نيَّتِه ألَّا يَفِىَ بهِ

- ‌باب: المَعاريضُ فيها مَندوحَةٌ عن الكَذِبِ

- ‌بابُ مَن سَمَّى المَرأةَ قارورَةً، والفَرَسَ بَحرًا على طَريقِ التَّشبيهِ، أو سَمَّى الأعمَى بَصيرًا على طَريقِ التَّفاؤُلِ

- ‌باب: لا تُقبَلُ شَهادَةُ خائنٍ ولا خائنَةٍ، ولا ذِى غِمْرٍ(3)على أخيه، ولا ظَنينٍ(4)ولا خَصْمٍ

- ‌بابُ مَن قال: لا تَجوزُ شَهادَةُ الوالِدِ لِوَلَدِه والوَلَدِ لِوالِدَيه

- ‌بابُ ما جاءَ فى شَهادَةِ الأخِ لأخيهِ

- ‌بابُ ما تُرَدُّ به شَهادَةُ أهلِ الأهواءِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ مِن أهلِ الفِقهِ يُسألُ عن الرَّجُلِ مِن أهلِ الحديث فيَقولُ: كُفّوا عن حَديثِه؛ لأنَّه يَغلَطُ، أو يُحَدِّثُ بما لَم يَسمَعْ، أو أنَّه لا يُبصِرُ الفُتيا

- ‌بابُ ما تَجوزُ به شَهادَةُ أهلِ الأهواءِ

- ‌بابُ الاختِلافِ فى اللَّعِبِ بالشِّطْرَنْجِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ اللَّعِبِ بالحَمامِ

- ‌بابُ ما يَدُلُّ على رَدِّ شَهادَةِ مَن قامَرَ بالحَمامِ أو بالشِّطْرَنجِ أو بغَيِرهِما

- ‌بابُ شَهادَةِ أهلِ الأشرِبَةِ

- ‌باب: كَراهيَةُ اللَّعِبِ بالنَّردِ أكثَرُ مِن كَراهيَةِ اللَّعِبِ بالشَّئِ مِنَ المَلاهِى؛ لِثُبوتِ الخَبِر فيه وكَثرَتِهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ كُلَّ ما لَعِبَ النّاسُ به مِنَ الجزَةِ(3)-وهِىَ قِطعَةُ خَشَبٍ يَحونُ فيها حَفرٌ يَلعَبونَ بها- والقِرْقِ(4)ونَحوِها

- ‌بابُ ما لا يُنهَى عنه مِنَ اللَّعِبِ

- ‌بابٌ: يَنبَغِى لِلمَرءِ ألَّا يَبلُغَ مِنه ولا مِن غَيِره -مِن تِلاوَةِ قُرآنٍ ولا صَلاةِ نافِلَةٍ ولا نَظَرٍ فى عِلمٍ- ما يَشغَلُه عن الصَّلاةِ حَتَّى يَخرُجَ وقتُها

- ‌بابُ ما جاءَ فى اللَّعِبِ بالبَناتِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى المَراجيحِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ذَمِّ المَلاهِى مِنَ المَعازِفِ والمَزاميِر ونَحوِها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُغَنِّى فيَتَّخِذُ الغِناءَ صِناعَةً؛ يُؤتَى عَلَيه ويأتِى له، ويَكونُ مَنسوبًا إلَيه مَشهورًا به مَعروفًا، أوِ المَرأةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ لا يَنسِبُ نَفسَه إلَى الغِناءِ، ولا يُؤتَى لِذَلِكَ ولا يأتِى عَلَيه، وإِنَّما يُعرَفُ بأنَّه يَطرِبُ فى الحالِ، فيَتَرَنَّمُ فيها

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَتَّخِذُ الغُلامَ والجاريَةَ المُغَنّيَيِن ويَجمَعُ عَلَيهِما ويُغَنّيانِ

- ‌بابُ مَن رَخَّصَ فى الرَّقصِ إذا لَم يَكُنْ فيه تَكَسُّرٌ وتَخَنُّثٌ

- ‌بابٌ: لا بأسَ باستِماعِ الحُداءِ ونَشيدِ الأعرابِ، كَثُرَ أو قَلَّ

- ‌بابُ تَحسيِن الصَّوتِ بالقُرآنِ والذِّكرِ

- ‌بابُ البُكَاءِ عِندَ قِراءَةِ القُرآنِ

- ‌بابُ شَهادَةِ أهلِ العَصَبيَّةِ

- ‌بابُ شَهادَةِ الشُّعَراءِ

- ‌بابُ الشَّاعِرِ يُكثِرُ الوَقيعَةَ فى النّاسِ على الغَضَبِ والحِرمانِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى إعطاءِ الشُّعَراءِ

- ‌بابُ الشّاعِرِ يَمدَحُ النّاسَ بما لَيسَ فيهِم حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ كَثِيرًا ظاهِرًا كَذِبًا مَحضًا

- ‌بابُ الشَّاعِرِ يُشَبِّبُ بامرأةٍ بعَينِها، لَيسَت مِمّا يَحِلُّ له وطؤُها، فيُكْثِرُ فيها ويَبتَهِرُها

- ‌بابٌ: مَن شَبَّبَ فلَم يُسَمِّ أَحَدًا لَم تُرَدَّ شَهادَتُه

- ‌بابُ مَن خَرَقَ أعراضَ النّاسِ يَسألُهُم أموالَهُم، وإِذا لَم يُعطوه إيّاها شَتَمَهُم

- ‌بابٌ: من عَضَهَ(1)غَيرَه بحَدٍّ أو نَفىِ نَسَبٍ رُدَّت شَهادَتُه، وكَذَلِكَ مَن أكثَرَ النَّميمَةَ أوِ الغِيبَةَ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِن رِوايَةِ الإرجافِ وإن لَم يَقدَحْ فى الشَّهادَةِ

- ‌باب: المِزاحُ لا تُرَدُ به الشَّهادَةُ، ما لَم يَخرُجْ فى المِزاحِ إلَى عَضْهِ النَّسَبِ، أو عَضْهٍ بَحَدٍّ أو فاحِشَةٍ

- ‌بابُ ما جاءَ فى: "أكذَبُ النّاسِ الصَّبّاغونَ والصَّوّاغونَ

- ‌بابُ شَهادَةِ ولَدِ الزِّنا

- ‌بابُ ما جاءَ فى شَهادَةِ البَدَوِى على القَرَوِىِّ

- ‌بابُ ما جاءَ فى الغُلامِ يَشهَدُ قبلَ أن يَبلُغَ، والعَبدِ قبلَ أن يَعتِقَ، والكافِرِ قبلَ أن يُسلِمَ، ثُمَّ بَلَغَ الصَّبِىُّ، وعَتَقَ العَبدُ، وأسلَمَ الكافِرُ وكانوا عُدولًا فشَهِدوا بها

- ‌بابُ الشَّهادَةِ على الشَّهادَةِ

- ‌باب ما جاءَ فى الشَّهادَةِ على الشَّهادَةِ فى حُدودِ اللَّهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى شَهادَةِ المُختَبِئِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى عَدَدِ شُهودِ الفَرعِ

- ‌بابُ الرُّجوعِ عن الشَّهادَةِ

- ‌بابُ عِلم الحاكِمِ بحالِ مَن قَضَى بشَهادَتِهِ

- ‌كتابُ الدعوى والبيناتِ

- ‌باب: البَيِّنَةُ على المُدَّعِى، واليَميُن على المُدَّعَى عَلَيهِ

- ‌بابُ الرَّجُلَيِن يَتَنازَعانِ المالَ وما يَتَنازَعانِ فيه(2)فى يَدِ أحَدِهِما

- ‌بابُ المُتَداعيَينِ يَتَنازَعانِ المالَ، وما يَتَنازَعانِ فيه فى أيديهِما مَعًا

- ‌بابُ المُتَداعيَينِ يَتَداعَيانِ شَيئًا فى يَدِ أحَدِهِما فيُقيمُ الَّذِى لَيسَ فى يَدِه بَيِّنَةً بدَعواه

- ‌بابُ المُتَداعيَينِ يَتَنازَعانِ شَيئًا فى يَدِ أحَدِهِما ويُقيمُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما على ذَلِكَ بَيِّنَةً

- ‌بابُ مَن قال: لا يُرَجَّحُ فى الشُّهودِ بكَثرَةِ العَدَدِ

- ‌بابُ المُتَداعيَينِ يَتَنازَعانِ شَيئًا فى أيديهِما مَعًا ويُقيمُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما بَيِّنَةً بدَعواه

- ‌بابُ المُتَداعيَينِ يَتَداعَيانِ ما لَم يَكُنْ فى يَدِ واحِدٍ مِنهُما، ويُقيمُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما بَيِّنَةً بدَعواه

- ‌باب: مَن عُرِفَ له أصلُ مِلكٍ فهو على مِلكِه حَتَّى يُعَلَمَ زَوالُه عنه ببَيِّنَةٍ تَقومُ عَلَيهِ

- ‌بابٌ: الرَّجُلُ يَجِئُ بشاهِدَينِ على رَجُلٍ بحَقٍّ، فلا يَمينَ عَلَيه مَعَ شاهِدَيهِ

- ‌بابُ مَن رأى الحَلِفَ مَعَ البَيِّنَةِ

- ‌بابُ القافَةِ ودَعوَى الوَلَدِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن لِغَلَبَةِ الأشباهِ تأثيرًا فى الأنسابِ، وأنَّ لها حُكمًا إذا لَم يَكُنْ ما هو أقوَى مِنها مِن فِراشٍ أو غَيِرهِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن الوَلَدَ الواحِدَ لا يَكونُ مَخلوقًا مِن ماءِ رَجُلَينِ

- ‌بابُ مَن قال: يُقرَعُ بَينَهُما إذا لَم يَكُن قافَةٌ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أن الوَلَدَ الواحِدَ لا يُلحَقُ بأُمَّينِ

- ‌بابٌ: الوَلَدُ يُسلِمُ بإِسلامِ أحَدِ أبَوَيه

- ‌بابُ مَتاعِ البَيتِ يَختَلِفُ فيه الزَّوجانِ

- ‌بابُ أخذِ الرَّجُلِ حَقَّه مِمَّن يَمنَعُه إيّاهُ

- ‌كتابُ العِتقِ

- ‌بابُ فضلِ إعتاقِ النَّسَمَةِ وفَكِّ الرَّقَبَةِ

- ‌بابٌ: أىُّ الرِّقابِ أفضَلُ

- ‌بابُ فضلِ العِتقِ فى الصِّحَّةِ

- ‌بابُ مَن أعتَقَ مِن مَملوكِه شِقصًا

- ‌بابُ منَ أعتَقَ شِركًا له فى عبدٍ وهو موسِرٌ

- ‌بابُ مَن قال: يَكونُ حُرًّا يَومَ تَكَلَّمَ بالعِتقِ

- ‌بابُ مَن قال: يَعتِقُ بالقَولِ ويَدفَعُ القيمَةَ

- ‌بابُ مَن أعتَقَ شِركًا له فى عبدٍ وهو مُعسِرٌ

- ‌بابُ حُكمِ المُعتَقِ نِصفُهُ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن أعتَقَ جاريَةً حُبلَى أو أعتَقَ حَملَها

- ‌بابُ مَن قال فى المُعسِرِ: يُستَسعَى العَبدُ فى نَصيبِ صاحِبِه غَيرَ مَشقوقٍ عَلَيهِ

- ‌بابُ مَن أعتَقَ نَصيبَه مِن مَملوكٍ فى مَرَضِ مَوتِهِ

- ‌بابُ عِتقِ العَبيدِ لا يَخرُجونَ مِنَ الثُّلُثِ

- ‌بابُ إثباتِ استِعمالِ القُرعَةِ

- ‌بابُ مَن يَعتِقُ بالمِلكِ

- ‌بابُ مَن قال لِعَبدِه: أنتَ حرٌّ على أنَّ عَلَيكَ مِائَةَ دينارٍ، أو خِدمَةَ سنةٍ، أو عَمَلَ كَذا. فقَبِلَ العَبدُ العتقَ(2)على ذَلِكَ

- ‌كتابُ الولاءِ

- ‌بابُ مَن أعتَقَ مَملوكًا له

- ‌بابُ من والَى رجُلًا أو أسلَمَ على يَدَيه

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على نَسخِ آيَةِ المُعاقَدَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى عِلَّةِ حَديثٍ رُوِىَ فيه عن تَميمٍ الدّارِىِّ مَرفوعًا

- ‌باب: مَن وجَدَ مَنبوذًا فالتَقَطَه لَم يَثبُتْ له عَلَيه ولاءٌ

- ‌بابُ مَن قال: له عَلَيه ولاءٌ

- ‌بابُ المُسلِمِ يُعتِقُ نَصرانيًّا أوِ النَّصرانِىِّ يُعتِقُ مُسلِمًا

- ‌بابُ مَن أعتَقَ عبدًا له سائبَةً

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ مِنَ السَّلَفِ -رضى اللَّه عنهم- التَّننَزُّهَ عن ميراثِ السّائبَةِ وإن كان مُباحًا

- ‌باب: المَولَى المُعتَقُ إذا ماتَ ولَم يَكنْ له عَصَبَةٌ قامَ المَولَى المُعتِقُ مَقامَ العَصَبَةِ فأخَذَ الفَضلَ عن أهلِ الفَرائضِ

- ‌باب: الوَلاءُ لِلكُبْرِ مِن عَصَبَةِ المُعتِقِ، وهو الأقرَبُ فالأقرَبُ مِنهُم بالمُعتِقِ إذا كان قَد ماتَ المُعتِقُ

- ‌بابُ مَن قال: مَن أحرَزَ الميراثَ أحرَزَ الوَلاءَ

- ‌بابُ الجَدِّ والأخِ إذا اجتَمَعا

- ‌باب: لا تَرِثُ النِّساءُ الوَلاءَ، ولا يَرِثْن إلا مَن اعتَقْنَ أو أعتَقَ مَن أعتَقْنَ

- ‌بابُ ما جاءَ فى جَرِّ الوَلاءِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى العَبدِ يَفِرُّ إلَى المُسلِميَن ثُمَّ يَجِئُ سَيِّدُه فيُسلِمُ

- ‌كتابُ المدبَّرِ

- ‌باب: المُدَبَّرُ يَجوزُ بَيعُه مَتَى شاءَ مالكُهُ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُباعُ المُدَبَّرُ

- ‌باب: المُدَبَّرُ مِنَ الثُّلُثِ

- ‌باب: المُدَبَّرُ يَجنِى فيُباعُ فى أرشِ جِنايَتِه إلَّا أنْ يَفديَه سَيِّدُهُ

- ‌بابُ كِتابَةِ المُدَبَّرِ

- ‌بابُ وطءِ المُدَبَّرَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى ولَدِ المُدَبَّرَةِ مِن غَيِر سَيِّدِها بعدَ تَدبيِرها

- ‌بابُ ما جاءَ فى إعتاقِ الكافِرِ وتَدبيِرهِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَدبيرِ الصَّبِىِّ ووَصيَّتِهِ

- ‌كتابُ المكاتَبِ

- ‌بابُ ما يَجوزُ كِتابَتُه مِنَ المَماليكِ

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفسير قَولِه عز وجل: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا}

- ‌باب: المَملوكُ لا يَكونُ قَويًّا على الاكتِسابِ لَم يَجِبْ على سَيِّدِه مُكاتَبَتُهُ

- ‌بابُ مَن قال: يَجِبُ على الرَّجُلِ مُكاتَبَةُ عبدِه قَويًّا أمينًا. ومَن قال: لا يُجبَرُ عَلَيها

- ‌بابُ مَن لَم يَكرَهْ كِتابَةَ عبدِه وإِن كان غَيَر قَوِىٍّ ولا أمينٍ

- ‌بابُ فضلِ مَن أعانَ مُكاتَبًا فى رَقَبَتِهِ

- ‌باب: مُكاتَبَةُ الرَّجُلِ عبدَه أو أمَتَه على نَجمَيِن فأكثَرَ بمالٍ - صَحيحٌ

- ‌بابُ مَن قال: لا يَعتِقُ المُكاتَبُ حَتَّى يَكونَ فى الكِتابَةِ: فإِذا أدَّيتَ هذا -و(1)يَصِفُه- فأنتَ حُرٌّ

- ‌بابُ مَن كاتَبَ عبدَه أو أمَتَه على عَرْضٍ مَوصوفٍ أو على عَرْضٍ ونَقدٍ

- ‌بابُ كِتابَةِ العَبيدِ كِتابَةً واحِدَةً

- ‌بابُ حَمالَةِ العَبيدِ

- ‌باب: المُكاتَبُ عبدٌ ما بَقِىَ عَلَيه دِرهَمٌ

- ‌بابُ ما جاءَ فى المُكاتَبِ يُصيبُ حَدًّا أو ميراثًا أو يُقتَلُ

- ‌بابُ الحَديثِ الَّذِى رُوِىَ فى الاحتِجابِ عن المُكاتَبِ إذا كان عِندَه ما يُؤَدِّى

- ‌بابُ مَن لَم يَكرَه لأحَدٍ أن يأخُذَ مِن مُكاتَبِه صَدَقاتِ النّاسِ فريضَةً ونافِلَةً

- ‌بابُ مَن كَرِهَ أخذَها فأبرأَه مِن مالِ الكِتابَةِ بقَدَرِها

- ‌بابُ ما جاءَ فى تَفسيرِ قَولِه عز وجل: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} [النور: 33]

- ‌بابُ مَوتِ المُكاتَبِ

- ‌بابُ إفلاسِ المُكاتَبِ

- ‌بابُ كِتابَةِ بَعضِ عبدٍ

- ‌بابُ مَن قال: لِلمُكاتَبِ أن يُسافِرَ

- ‌بابٌ: المُكاتَبُ بَينَ قَومٍ لا يَكونُ لأحَدِهِم أن يأخُذَ مِنه شَيئًا دونَ صاحِبِهِ

- ‌بابُ ولَدِ المُكاتَبِ مِن جاريَتِه، ووَلَدِ المُكاتَبَةِ مِن زَوجِها

- ‌بابُ تَعجيلِ الكِتابَةِ

- ‌بابُ الوَضعِ بشَرطِ التَّعجيلِ، وما جاءَ فى قِطاعَةِ المُكاتَبِ

- ‌باب: لا تَجوزُ هِبَةُ المُكاتَبِ حَتَّى يَبتَدِئَها بإِذنِ السَّيِّدِ

- ‌بابُ كِتابَةِ المُكاتَبِ وإِعتاقِهِ

- ‌باب: المُكاتَبُ يَجوزُ بَيعُه فى حالَينِ؛ أنْ يَحِلَّ نَجمٌ مِن نُجومِه فيَعجِزَ عن أدائِه، أو يَرضَى المُكاتَبُ بالبَيعِ

- ‌بابُ كِتابَةِ اليَهودِىِّ والنَّصرانِىِّ

- ‌بابُ جِنايَةِ المُكاتَبِ والجِنايَةِ عَلَيهِ

- ‌بابُ ميراثِ المُكاتَبِ ووَلائهِ

- ‌بابُ عَجْزِ المُكاتَبِ

- ‌كتابُ عتقِ أمَّهاتِ الأولادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَطأُ أمَتَه بالمِلكِ فتَلِدُ له

- ‌بابُ الخِلافِ فى أُمَّهاتِ الأولادِ

- ‌بابُ الوَلَدِ الَّذِى تَكونُ به أُمَّ ولَدٍ

- ‌بابُ ولَدِ أُمِّ الوَلَدِ مِن غَيِر سَيِّدِها بَعد الاستيلادِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَنكِحُ الأمَةَ فتَلِدُ له ثُمَّ يَملِكُها

- ‌بابُ ما جاءَ فى جِنايَةِ أُمِّ الوَلَدِ

- ‌بابُ عِدَّةِ أُمِّ الوَلَدِ إذا توُفِّىَ عَنها سَيِّدُها

الفصل: ‌باب من كره كل ما لعب الناس به من الجزة(3)-وهى قطعة خشب يحون فيها حفر يلعبون بها- والقرق(4)ونحوها

رَبيعَةُ بنُ كُلثومٍ، حَدَّثَنِى أبى قال: خَطَبَنا ابنُ الزُّبَيرِ بمَكَّةَ فقالَ: يا أهلَ مَكَّةَ، بَلَغَنِى أنَّ رِجالًا مِن قُرَيشٍ يَلعَبونَ لُعبَةً يُقالُ لها: النَّردَشيرُ. وإِنَّ اللَّهَ عز وجل يقولُ فى كِتابِه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة: 90] الآيَةَ كُلَّها. وإِنِّى أُقسِمُ باللَّهِ عز وجل، لا أُوتَى برَجُلٍ لَعِبَ بهَذِه إلَّا عاقَبتُه فى شَعَرِه وبَشَرِه، وأعطَيتُ سَلَبَه مَن أتانِى بهِ

(1)

.

21004 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أنبأنا الحُسَينُ بنُ صَفوانَ، حدثنا ابنُ أبى الدُّنيا، حدثنا بشرُ بنُ مُعاذٍ العَقَدِىُّ، أنبأنا عامِرُ بنُ يَسافٍ، عن يَحيَى بنِ أبى كَثيرٍ قال: مَرَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بقَومٍ يَلعَبونَ بالنَّردِ، فقالَ:"قُلوبٌ لاهيَةٌ، وأيدٍ عامِلَةٌ، وألسِنَةٌ لاغيَةٌ"

(2)

. هذا مُرسَلٌ.

‌بابُ مَن كَرِهَ كُلَّ ما لَعِبَ النّاسُ به مِنَ الجزَةِ

(3)

-وهِىَ قِطعَةُ خَشَبٍ يَحونُ فيها حَفرٌ يَلعَبونَ بها- والقِرْقِ

(4)

ونَحوِها

قال الشّافِعِىُّ رحمه الله: لأنَّ اللَّعِبَ لَيسَ مِن صَنعَةِ أهلِ الدّينِ ولا المُروءَةِ

(5)

.

(1)

أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1275)، وابن أبى الدنيا فى ذم الملاهى (85)، والآجرى فى تحريم النرد (32) من طريق ربيعة بن كلثوم به. وقال الذهبى 8/ 4228: إسناده جيد.

(2)

المصنف فى الشعب (6516)، وابن أبى الدنيا فى ذم الملاهى (87). وقال الذهبى 8/ 4227: معضل، وعامر صدوق.

(3)

فى س: "الحرة"، وفى م:"الحزة". والضبط من الأصل، وكتب فوقها:"ص".

(4)

هكذا ضبطت فى نسخة الأصل، وفى نسخة المصنف بفتح القاف وكسر الراء. وفى حاشية الأصل:"فى غريب الحديث أن القرق بكسر القاف لعبة لأهل الحجاز، وهى خط مربع فى وسطه خط مربع فى وسطه خط مربع، ثم يخط فى كل زاوية من الخط الأول إلى زوايا الخط الثالث، وبين كل زاويتين خط، فتصير أربعة عشر خطا. واللَّه أعلم". اهـ. وينظر النهاية 4/ 47.

(5)

الأم 6/ 208.

ص: 117

21005 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أنبأنا أبو العباسِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ مَحبوبٍ التّاجِرُ بمَروَ، حدثنا سعيدُ بنُ مَسعودٍ، حدثنا النَّضرُ بنُ شُمَيلٍ، أنبأنا شُعبَةُ (ح) قال: وأنبأنا محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ، حدثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى، حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن عبدِ المَلِكِ بنِ عُمَيرٍ، عن أبى سلمةَ، عن أبى هريرةَ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ أصدَقَ بَيتٍ قالَتْه الشُّعَراءُ: ألا كَلُّ شَئٍ ما خَلا اللَّهَ باطِلُ". لَفظُ حَديثِ النَّضرِ، وفِى رِوايَةِ غُندَرٍ: عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

(1)

. رَواه البخارىُّ ومُسلِمٌ فى "الصحيح" عن محمدِ بنِ المُثَنَّى

(2)

.

21006 -

أخبرَنا أبو القاسِمِ زَيدُ بنُ جَعفَرِ بنِ محمدٍ العَلَوِىُّ بالكوفَةِ مِن أصلِ سَماعِه، أنبأنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ علىِّ بنِ دُحَيمٍ، حدثنا محمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ أبى الحُنَينِ، حدثنا ابنُ المَدينِىِّ، حدثنا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ قَيسٍ مِن أهلِ المَدينَةِ قال: سَمِعتُ عمرَو بنَ أبى عمرٍو قال: سَمِعتُ أنَسَ بنَ مالكٍ يقولُ: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَستُ مِن دَدٍ ولا دَدٌ مِنِّى"

(3)

. قال علىُّ بنُ المَدينِىِّ: سألتُ أبا عُبَيدَةَ صاحِبَ العَرَبيَّةِ عن هذا، فقالَ: يقولُ: لَستُ مِنَ

(1)

المصنف فى الشعب (6811)، والأربعين الصغرى (16). وأخرجه أحمد (9905) عن محمد بن جعفر به. والترمذى (2849)، وابن حبان (5784) من طريق عبد الملك بن عمير به. وسيأتى فى (21141).

(2)

البخارى (6489)، ومسلم (2256/ 5).

(3)

أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (785)، والبزار (6231)، والطبرانى فى الأوسط (413) من طريق يحيى بن محمد بن قيس به. وضعفه الألبانى فى ضعيف الأدب المفرد (120).

ص: 118

الباطِلِ ولا الباطِلُ مِنِّى.

قال الشيخُ: وقالَ أبو عُبَيدٍ القاسِمُ بنُ سَلَّامٍ: الدَّدُ هو اللَّعِبُ واللَّهوُ

(1)

.

وقيلَ: عن عمرٍو عن المُطَّلِبِ عن مُعاويَةَ

(2)

، ورُوِىَ ذَلِكَ فى حَديثِ أبى الزُّبَيرِ عن جابِرٍ

(3)

.

21007 -

أخبرَنا أبو زَكَريّا ابنُ أبى إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ، حدثنا ابنُ وهبٍ، حَدَّثَنِى يَحيَى بنُ أيّوبَ، حدثنا أبو قَبيلٍ، عن عُقبَةَ بنِ عامِرٍ قال: لأَن أعبُدَ صَنَمًا يُعبَدُ فى الجاهِليَّةِ أحَبُّ إلَىَّ مِن أن ألعَبَ بذِى المَيسِرِ. أو قال: القِنّينِ

(4)

. قال: وهِىَ عِيدانٌ كان يُلعَبُ فيها فى الأرضِ، ورأيتُه فى مَوضِعٍ آخَرَ: بذِى العَشَرَةِ.

21008 -

قال: وحَدَّثَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى ابنُ لَهيعَةَ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ هُبَيرَةَ، عن حَنَشِ بنِ عبدِ اللَّهِ، عن فَضالَةَ بنِ عُبَيدٍ قال: ما أُبالِى لَعِبتُ بالكَبلِ

(5)

، أو تَوَضّأتُ بدَمِ خِنزيرٍ ثُمَّ قُمتُ إلَى الصَّلاةِ.

(1)

غريب الحديث لأبى عبيد 1/ 40.

(2)

أخرجه الطبرانى 19/ 343 (794) من طريق عمرو بن أبى عمرو به.

(3)

أخرجه الإسماعيلى فى معجمه 1/ 341، 342 من طريق أبى الزبير به.

(4)

فى ص: "القسى".

(5)

فى حاشية الأصل: "لم أجد الكبل هذا، ولا وجدت شيئًا مما يتصحف به يصلح لأن يكونه. واللَّه أعلم". اهـ. وتقدمت هذه الكلمة فى (20977).

ص: 119

21009 -

قال: وحَدَّثَنا ابنُ وهبٍ، أخبرَنِى عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ دينارٍ، أن ابنَ عُمَرَ مَرَّ بغِلمانٍ يَلعَبونَ بالكُجَّةِ

(1)

، وكانَت حُفَرًا فيها حَطَبٌ يَلعَبونَ بها، فسَدَّها ابنُ عُمَرَ ونَهاهُم عَنها. قال: فما فُتِحَت إلَّا بَعدُ

(2)

.

21010 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أنبأنا الحُسَينُ بنُ صَفوانَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ ابنُ أبى الدُّنيا، حدثنا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ، عن أيّوبَ، عن نافِعٍ، عن صَفيَّةَ، أن ابنَ عُمَرَ دَخَلَ على بَعضِ أهلِه وهُم يَلعَبونَ بهَذِه الشَّهارْدَةِ

(3)

فكَسَرَها. قال: وسَمِعتُ حَمّادًا مَرَّةً يقولُ: كَسَرَها على رأسِهِ

(4)

.

21011 -

أخبرَنا أبو الحَسَنِ محمدُ بنُ أبى المَعروفِ الفقيهُ الإسفَرايينِىُّ بها، أنبأنا أبو عمرٍو إسماعيلُ بنُ نُجَيدٍ، أنبأنا أبو مُسلِمٍ، حدثنا أبو عاصِمٍ، عن يَزيدَ بنِ أبى عُبَيدٍ، عن سلمةَ بنِ الأكوَعِ، أنَّه كان يَنهَى بَنيه عن لَعِبِ الأربَعَ عشْرةَ. فقيلَ له: تَنهاهُم؟ قال: إنَّهُم يَحلِفونَ ويَكذِبونَ

(5)

.

(1)

فى حاشية الأصل: "الكُجّة بالضم وتشديد الجيم، وقيل: هى أن يأخذ الصبى خرقة فيجعلها كأنها كرة، ثم يتقامرون بها. واللَّه أعلم". اهـ. وينظر النهاية 4/ 154.

(2)

ذكره ابن عبد البر فى التمهيد 7/ 259 عن ابن وهب به.

(3)

فى م: "الشهادة".

(4)

ابن أبى الدنيا فى ذم الملاهى (105).

(5)

أخرجه ابن أبى الدنيا فى ذم الملاهى (107) من طريق أبى عاصم به. وابن أبى شيبة (26564، 26570) من طريق يزيد بن عبيد به.

ص: 120

ورُوّينا عن أُمِّ سلمةَ أنَّها كَرِهَتها

(1)

.

قال الشّافِعِىُّ رحمه الله: ومَن لَعِبَ بشَئٍ مِن هذا على الاستِحلالِ له لَم تُرَدَّ شَهادَتُه

(2)

.

قال الشيخُ رحمه الله: وهَذا للاختِلافِ فيه أو فى بَعضِهِ.

21012 -

أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ بِشْرانَ، أنبأنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا إسحاقُ الأزرَقُ، عن بَسّامِ بنِ عبدِ اللَّهِ الصَّيرَفِىِّ قال: سألتُ أبا جَعفَرٍ، عن النَّردَشيرِ فكَرِهَه، وقالَ: كان علىُّ بنُ الحُسَينِ يُلاعِبُ أهلَه بالشَّهارْدَةِ

(3)

.

قال الشّافِعِىُّ رحمه الله: وإِن غَفَلَ به عن الصَّلاةِ فأكثَرَ حَتَّى تَفوتَه، ثُمَّ يَعودُ له حَتَّى تَفوتَه، رَدَدنا شَهادَتَه على الاستِخفافِ بمَواقيتِ الصَّلاةِ

(4)

.

21013 -

أخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارِىُّ، أنبأنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا القَعنَبِىُّ، عن مالكٍ، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ، عن محمدِ بنِ يَحيَى بنِ حَبَّانَ، عن ابنِ مُحَيريزٍ، أن رَجُلًا مِن

(5)

كِنانَةَ يُدعَى المُخْدِجِىَّ سَمِعَ رَجُلًا بالشّامِ يُدعَى أبا محمدٍ يقولُ: إنَّ الوِترَ واجِبٌ. قال المُخدِجِىُّ: فرُحتُ إلَى عُبادَةَ بنِ الصّامِتِ فأخبَرتُه، فقالَ عُبادَةُ: كَذَبَ أبو محمدٍ، سَمِعتُ

(1)

ذم الملاهى لابن أبى الدنيا (108).

(2)

الأم 6/ 208.

(3)

أخرجه ابن أبى شيبة (26568) من طريق بسام به.

(4)

الأم 6/ 208.

(5)

فى م: "من بنى".

ص: 121