الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قاضى)؛ أي: فاصَلَ، أو صالَح.
(أمحاه) في بعضهم: (أَمحُوهُ)، يُقال: مَحاهُ، يمحُوه، ويَمحاهُ، ويَمحيهِ، ثلاث لُغاتٍ.
سبَق الحديث في (الصُّلح)، في (باب: كيف يكتب؟).
* * *
20 - بابُ الْمُوَادَعَةِ مِنْ غَيْرِ وَقْتٍ
وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أُقِرُّكُمْ مَا أقرَّكُمُ اللهُ بِهِ".
(باب المُوادَعةِ من غَير وقْتٍ) إلى آخره، إشارةٌ لقصَّة مُعامَلة أهل خَيْبر، ولم يُورِد في الباب حديثًا.
* * *
21 - بابُ طَرْحِ جِيَفِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْبِئْرِ، وَلَا يُؤْخَذُ لَهُمْ ثَمَنٌ
(باب طَرْحِ جِيَفِ المُشرِكين في الْبِئْرِ)
3185 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شُعْبةَ، عَنْ أَبِي إِسحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ:
بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَاجِدٌ، وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنَ الْمُشْرِكينَ، إِذْ جَاءَ عُقْبةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ بِسَلَى جَزُورٍ، فَقَذَفَهُ عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى جَاءَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام فَأَخَذَتْ مِنْ ظَهْرِهِ، وَدَعَتْ عَلَى مَنْ صَنَعَ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"اللَّهُمَّ عَلَيْكَ الْمَلأَ مِنْ قُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ، أَوْ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ"، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمْ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ، فَأُلْقُوا فِي بِئْرٍ، غَيْرَ أُمَيَّةَ أَوْ أُبَيٍّ، فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلًا ضَخْمًا، فَلَمَّا جَرُّوهُ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُ قَبْلَ أَنْ يُلْقَى فِي الْبِئْرِ.
(بِسَلا) بفتح المهملة، وخفَّة اللام، والقَصْر: اللِّفافة التي يكُون فيها الولَد في بطْن النَّاقة.
(جزور) هو المَنْحُور من الإبِل.
(عليك الملأ)؛ أي: خُذِ الجماعةَ، وأَهلِكْهم.
(من قريش) وهم أَشْرافُهم، نعَمْ، عُقْبَة لم يكُن من أنفُسهم، إنما كان مُلصَقًا.
(وَعُتْبة) بضم المهملة، وسُكون المثنَّاة.
(رَبيعة) بفتح الراء.
(أُمَيَّة) بضم الهمزة، وفتْح الميم، وتشديد الياء.
(أو أُبيّ) بضم الهمزة، وتشديد الياء، والصَّحيح: أُمَيَّة، وأما أُبيٌّ فقتلَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيَده يوم أُحُد، واستُثنى هذا من المُلقَين، أي: الذين قُتلوا