الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الرحل)؛ أي: رحْل البعير، وهو أصغَر من القَتَب.
* * *
18 - باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ}
(باب: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} [البقرة: 133])
3382 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيم ابْنِ الْكَرِيم ابْنِ الْكَرِيم يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهم السلام".
(الكريم بن الكريم) إلى آخره، كلُّ نفسٍ كريمٌ، وهو الصَّالح دُنيا ودِينًا، و (ابن) الأوَّل مرفوعٌ، والثاني بالخفْض صفةٌ للمجرور.
واعلم أنَّ كَون هذا مَوزُونًا مُقَفًّا ليس بشِعْر؛ لعدَم القَصْد، فلا يُشكل بقوله تعالى:{ومَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ} [يس: 69]، أو أن المراد: وما علَّمناه صَنْعة الشِّعر.
(يوسف) فيه ست لُغات: ضمُّ السين وفتحها وكسرها، بهمزٍ ودونه؛ فجمَع يوسُف عليه الصلاة والسلام الكَرَم من وُجوهٍ: مكارم الأخلاق، وشرَف النُّبوة، وكونه ابن ثلاثةِ أنبياء مُتناسِلين، مع شرَف رئاسة الدُّنيا، وملْكها بالعَدل والإحسان.
* * *