الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدَّار، ولا يَلزم منه النَّظَر إلى أُمهاتِ المؤمنين.
* * *
163 - بابُ دَوَاءِ الْجُرْحِ بِإِخْرَاقِ الْحَصِيرِ وَغَسْلِ الْمَرْأَةِ عَنْ أَبِيهَا الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، وَحَمْلِ الْمَاءِ فِي التُّرْسِ
(باب دَواءِ الجُرح)
3037 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: سَأَلُوا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه: بِأَيِّ شَيْء دُووِيَ جُرْحُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، كَانَ عَلِيٌّ يَجيءُ بِالْمَاءِ فِي تُرْسِهِ، وَكَانَتْ -يَعْنِي: فَاطِمَةَ- تَغْسِلُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، وَأُخِذَ حَصِيرٌ فَأُحْرِقَ، ثُمَّ حُشِيَ بِهِ جُرْحُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
(دووي) مبنيٌّ للمفعول، أي: بأيِّ شيءٍ كانتْ مُداواتُه؟
(جرح النبي صلى الله عليه وسلم)؛ أي: في أُحُد.
(ما بقي أحد)؛ أي: لأنَّه آخِر مَن ماتَ من الصَّحابة بالمدينة.
وسبَق الحديث في (الوضوء).
* * *