الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3047 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ: أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُمْ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيّ رضي الله عنه: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْوَحْيِ إلا مَا فِي كِتَابِ اللهِ؟ قَالَ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبّةَ! وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَعْلَمُهُ إلا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللهُ رَجُلًا فِي الْقُرْآنِ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، قُلْتُ: وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ؟ قَالَ: الْعَقْلُ، وَفَكَاكُ الأَسِيرِ، وَأَنْ لا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ.
والثاني: سبَق في (باب: كتابة العِلْم).
(برأ)؛ أي: خلَقَ.
(النسمة) الإنسان، والنَّفْس.
(فهم) بسكون الهاء، وفتحها، أي: الاستِنباط منه.
(العقل)؛ أي: الدِّيَة.
* * *
172 - بابُ فِدَاءِ الْمُشْرِكِينَ
(باب فِداءِ المُشرِكين)
3048 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رِجَالًا مِنَ الأَنْصَارِ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم-
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! ائْذَنْ فَلْنترُكْ لاِبْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ، فَقَالَ:"لا تَدَعُونَ مِنْهَا دِرْهَمًا".
3549 -
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنسٍ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَجَاءَهُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَعْطِنِي؛ فَإِنِّي فَادَيْتُ نَفْسِي، وَفَادَيْتُ عَقِيلًا، فَقَالَ:"خُذْ"، فَأَعْطَاهُ فِي ثَوْبِهِ.
الحديث الأول:
(لا تدعون) القِياس: لا تَدعُوا؛ لكن ثُبوت النُّون مع الجازم فصيحٌ، فكذا في الأمر.
(وقال إبراهيم)؛ أي: ابن طَهْمَان، وسبَق بيانه في (الصلاة).
* * *
3050 -
حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ جَاءَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ.
الحديث الثاني:
(جاء في أسارى بدر) كان جُبَير مِن ساداتِ قُريشٍ، قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لأكُلمه في أُسارى بَدْر فوافقتُه يُصلي بأصحابه المغربَ، فسمعتُه وهو يَقرأ، وقد خرج بصَوته من المَسجِد: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ