المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌184 - باب العون بالمدد - اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - جـ ٩

[شمس الدين البرماوي]

فهرس الكتاب

- ‌111 - بابُ عَزْمِ الإِمَامِ عَلَى النَّاسِ فِيمَا يُطِيقُونَ

- ‌112 - بابٌ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ أَخَّرَ الْقِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ

- ‌113 - بابُ اسْتِئْذَانِ الرَّجُلِ الإِمَامَ

- ‌114 - بابُ مَنْ غَزَا وَهُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسِهِ

- ‌115 - بابُ مَنِ اخْتَارَ الْغَزْوَ بَعْدَ الْبِنَاءِ

- ‌116 - بابُ مُبَادَرةِ الإِمَامِ عِنْدَ الْفَزَعِ

- ‌117 - بابُ السُّرْعَةِ وَالرَّكْضِ فِي الْفَزَعِ

- ‌119 - بابُ الْجَعَائِلِ وَالْحُمْلَانِ فِي السَّبِيلِ

- ‌120 - بابُ الأَجِيرِ

- ‌121 - بابُ مَا قِيلَ فِي لِوَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌122 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ

- ‌123 - بابُ حَمْلِ الزَّادِ فِي الْغَزْوِ، وَقَوْلِ اللهِ تَعالَى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}

- ‌124 - بابُ حَمْلِ الزَّادِ عَلَى الرِّقَابِ

- ‌125 - بابُ إِرْدَافِ الْمَرْأَةِ خَلْفَ أَخِيهَا

- ‌126 - بابُ الاِرْتِدَافِ فِي الْغَزْوِ وَالْحَجِّ

- ‌127 - بابُ الرَّدْفِ عَلَى الْحِمَارِ

- ‌128 - بابُ مَنْ أَخَذَ بِالرِّكَابِ وَنَحْوِهِ

- ‌129 - بابُ السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌130 - بابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الْحَرْبِ

- ‌131 - بابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي التَّكْبِيِر

- ‌132 - بابُ التَّسْبِيحِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

- ‌133 - بابُ التَّكْبِيرِ إِذَا عَلَا شَرَفًا

- ‌134 - بابٌ يُكْتَبُ لِلْمُسَافِرِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الإِقَامَةِ

- ‌135 - بابُ السَّيْرِ وَحْدَهُ

- ‌136 - بابُ السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ

- ‌137 - بابٌ إِذَا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فَرَآهَا تُبَاعُ

- ‌138 - بابُ الْجِهَادِ بِإِذْنِ الأَبَوَيْنِ

- ‌139 - بابُ مَا قِيلَ فِي الْجَرَسِ وَنَحْوِهِ فِي أَعْنَاقِ الإِبِلِ

- ‌140 - بابُ مَنِ اكْتُتِبَ فِي جَيْشِ فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ حَاجَّةً، وَكَانَ لَهُ عُذْرٌ هَل يُؤْذَنُ لَهُ

- ‌141 - بابُ الْجَاسُوسِ

- ‌142 - بابُ الْكِسْوَةِ لِلأُسَارَى

- ‌143 - بابُ فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ

- ‌144 - بابُ الأُسَارىَ فِي السَّلَاسِلِ

- ‌145 - بابُ فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ

- ‌146 - بابُ أَهْلِ الدَّارِ يُبَيَّتُونَ، فَيُصَابُ الْوِلْدَانُ وَالذَّرَارِيُّ

- ‌147 - بابُ قَتْلِ الصِّبْيَانِ فِي الْحَرْبِ

- ‌148 - بابُ قَتْلِ النِّسَاءِ فِي الْحَرْبِ

- ‌149 - بابٌ لَا يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللهِ

- ‌150 - بابٌ {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً}

- ‌151 - بابٌ هَلْ لِلأَسِيرِ أَنْ يَقْتُلَ وَيَخْدَعَ الَّذِينَ أَسَرُوهُ حَتَّى يَنْجُوَ مِنَ الْكَفَرَةِ

- ‌152 - بابٌ إِذَا حَرَّقَ الْمُشْرِكُ الْمُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ

- ‌153 - بابٌ

- ‌154 - بابُ حَرْقِ الدُّورِ وَالنَّخِيلِ

- ‌155 - بابُ قَتْلِ النَّائِمِ الْمُشْرِكِ

- ‌156 - بابٌ لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ

- ‌157 - بابٌ الْحَرْبُ خَدْعَةٌ

- ‌158 - بابُ الْكَذِبِ فِي الْحَرْبِ

- ‌159 - بابُ الْفَتْكِ بأَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌160 - بابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الاِحْتِيَالِ، وَالْحَذَرِ مَعَ مَنْ يَخْشَى مَعَرَّتَهُ

- ‌161 - بابُ الرَّجَزِ فِي الْحَرْبِ، وَرَفْعِ الصَّوْتِ فِي حَفْرِ الْخَنْدَقِ

- ‌162 - بابُ مَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ

- ‌163 - بابُ دَوَاءِ الْجُرْحِ بِإِخْرَاقِ الْحَصِيرِ وَغَسْلِ الْمَرْأَةِ عَنْ أَبِيهَا الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، وَحَمْلِ الْمَاءِ فِي التُّرْسِ

- ‌164 - بابُ مَا يُكْرَه مِنَ التَّنَازُعِ وَالاِخْتِلَافِ فِي الْحَرْبِ، وَعُقُوبَةِ مَنْ عَصَى إِمَامَهُ

- ‌165 - بابٌ إِذَا فَزِعُوا بِاللَّيْلِ

- ‌166 - بابُ مَنْ رَأَى الْعَدُوَّ فَنَادَى بأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا صَبَاحَاهْ! حَتَّى يُسْمِعَ النَّاسَ

- ‌167 - بابُ مَنْ قَالَ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ فُلَانٍ

- ‌168 - بابٌ إِذَا نَزَلَ الْعَدوُّ عَلَى حُكْمِ رَجُلٍ

- ‌169 - بابُ قَتْلِ الأَسِيرِ، وَقَتْلِ الصَّبْرِ

- ‌170 - بابٌ هَلْ يَسْتأْسِرُ الرَّجُلُ؟ وَمَنْ لَمْ يَسْتَأْسِرْ، وَمَنْ رَكَعَ رَكَعَتَيْنِ عِنْدَ الْقَتْلِ

- ‌171 - بابُ فَكَاكِ الأَسِيرِ

- ‌172 - بابُ فِدَاءِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌173 - بابُ الْحَرْبِيِّ إِذَا دَخَل دَارَ الإِسلامِ بِغَيْرِ أَمَان

- ‌174 - بابٌ يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا يُسْتَرَقُّونَ

- ‌175 - بابُ جَوَائِزِ الْوَفْدِ

- ‌176 - بابٌ هَلْ يُسْتَشْفَعُ إلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ؟ وَمُعَامَلَتِهِمْ

- ‌177 - بابُ التَّجَمُّلِ لِلْوُفُودِ

- ‌178 - بابٌ كَيْفَ يُعْرَضُ الإِسْلَامُ عَلَى الصَّبِيِّ

- ‌179 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْيَهُودِ: (أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا)

- ‌180 - بابٌ إِذَا أَسلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الْحَرْبِ، وَلَهُمْ مَالٌ وَأَرَضُونَ، فَهْيَ لَهُمْ

- ‌181 - بابُ كِتَابَةِ الإِمَامِ النَّاسَ

- ‌182 - بابٌ إِنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ

- ‌183 - بابُ مَنْ تَأَمَّرَ فِي الْحَرْبِ مِنْ غَيْرِ إِمْرةٍ إذَا خَافَ الْعَدُوَّ

- ‌184 - بابُ الْعَوْنِ بِالْمَدَدِ

- ‌185 - بابُ مَنْ غَلَبَ الْعَدُوَّ، فأَقَامَ عَلَى عَرْصَتِهِمْ ثلَاثًا

- ‌186 - بابُ مَنْ قَسَمَ الْغَنِيمَةَ فِي غَزْوِهِ وَسَفَرِهِ

- ‌187 - بابٌ إِذَا غَنِمَ الْمُشْرِكُونَ مَالَ الْمُسْلِمِ ثُمَّ وَجَدَهُ الْمُسْلِمُ

- ‌188 - بابُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ وَالرَّطَانَةِ

- ‌189 - بابُ الْغُلُولِ، وَقَوْلِ اللهِ تَعالَى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ}

- ‌190 - بابُ الْقَلِيلِ مِنَ الْغُلُولِ

- ‌191 - بابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذَبْحِ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ فِي الْمَغَانِمِ

- ‌192 - بابُ الْبِشَارَةِ فِي الْفُتُوحِ

- ‌193 - بابُ مَا يُعْطَى الْبَشِيرُ

- ‌194 - بابٌ "لا هِجْرةَ بَعْدَ الْفَتْحِ

- ‌195 - بابٌ إِذَا اضْطَرَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّظَرِ فِي شُعُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَالْمُؤْمِنَاتِ إِذَا عَصَيْنَ اللهَ، وَتَجْرِيدِهِنَّ

- ‌196 - باب اسْتِقْبَالِ الْغُزَاةِ

- ‌197 - بابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْغَزْوِ

- ‌198 - بابُ الصَّلَاةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ

- ‌199 - بابُ الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ

- ‌57 - كتاب فرض الخُمُس

- ‌1 - بابُ فَرْضِ الْخُمُسِ

- ‌2 - بابٌ أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنَ الدِّينِ

- ‌3 - بابُ نَفَقَةِ نسَاء النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌4 - بابُ مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَا نُسِبَ مِنَ الْبُيُوتِ إِلَيْهِنَّ

- ‌5 - بابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعَصَاهُ وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ وَخَاتَمِهِ، وَمَا اسْتَعْمَلَ الْخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعَرِهِ وَنَعْلِهِ وَآنِيَتِهِ مِمَّا يَتَبَرَّكُ أَصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ

- ‌6 - بابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْخُمُسَ لِنَوَائِبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمَسَاكِينِ، وَإيثَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ الصُّفَّةِ وَالأَرَامِلَ حِينَ سَأَلَتْهُ فَاطِمَةُ وَشَكَتْ إِلَيْهِ الطَّحْنَ وَالرَّحَى أَنْ يُخْدِمَهَا مِنَ السَّبْيِ، فَوَكَلَهَا إِلَى اللهِ

- ‌7 - بابُ قَوْلِ اللهِ تعالَى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ}؛ يَعْنِي: لِلرَّسُولِ قَسْمَ ذلِكَ

- ‌8 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أُحِلَّتْ لَكُمُ الْغَنَائِمُ

- ‌9 - بابٌ الْغَنِيمَةُ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقْعَةَ

- ‌10 - بابُ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ هَلْ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ

- ‌11 - بابُ قِسْمَةِ الإِمَامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ، وَيَخْبَأُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْه أَوْ غَابَ عَنْهُ

- ‌12 - بابٌ كَيْفَ قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ؟ وَمَا أَعْطَى مِنْ ذَلِكَ في نَوَائِبِهِ

- ‌13 - بابُ بَرَكَةِ الْغَازِي فِي مَالِهِ حَيًّا وَمَيِّتًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوُلَاةِ الأَمْرِ

- ‌14 - بابٌ إِذَا بَعَثَ الإِمَامُ رَسولًا فِي حَاجَةٍ، أَوْ أَمَرَهُ بِالْمُقَامِ، هَلْ يُسْهَمُ لَهُ

- ‌15 - بابٌ وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَ الْخُمُسَ لِنَوَائِبِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌16 - بابُ مَا مَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمَّسَ

- ‌17 - بابٌ وَمِنَ الدَّلِيِلِ عَلَى أَنَّ الْخُمُسَ لِلإِمَامِ، وَأَنَّهُ يُعْطِي بَعْضَ قَرَابَتِهِ دُونَ بَعْضٍ مَا قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِبَنِي الْمُطَّلِبِ وَبَنِي هَاشِمٍ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ

- ‌18 - بابُ مَنْ لَمْ يُخَمِّسِ الأَسْلَابَ، وَمَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ، وَحُكْمِ الإِمَامِ فِيهِ

- ‌19 - بابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وَغَيْرَهُمْ مِنَ الْخُمُسِ وَنَحْوِهِ

- ‌20 - بابُ مَا يُصِيبُ مِنَ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ

- ‌58 - كِتابُ الجِزْيَةِ

- ‌1 - بابُ الْجِزْيَةِ وَالْمُوَادَعَة مَعَ أَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌2 - بابٌ إِذَا وَادَعَ الإِمَامُ مَلِكَ الْقَرْيَةِ هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ لِبَقِيَّتِهِمْ

- ‌3 - بابُ الْوَصَايا بأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بابُ مَا أَقْطَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْبَحْرَيْنِ، وَمَا وَعَدَ مِنْ مَالِ الْبَحْرَيْنِ وَالْجِزْيَةُ، وَلِمَنْ يُقْسَمُ الْفَيْءُ، وَالْجِزْيَةُ

- ‌5 - بابُ إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا بِغَيْرِ جُرْمٍ

- ‌6 - بابُ إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرةِ الْعَرَبِ

- ‌7 - بابٌ إِذَا غَدَرَ الْمُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ هَلْ يُعْفَى عَنهُمْ

- ‌8 - بابُ دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا

- ‌9 - بابُ أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

- ‌10 - بابٌ ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَجِوَارُهُمْ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ

- ‌11 - بابٌ إِذَا قَالُوا: صَبَأْنَا، وَلَمْ يُحْسِنُوا: أَسْلَمْنَا

- ‌12 - بابُ الْمُوَادَعَةِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ، وَإِثْمِ مَنْ لَمْ يَفِ بِالْعَهْدِ

- ‌13 - بابُ فَضْلِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ

- ‌14 - بابٌ هَلْ يُعْفَى عَنِ الذِّمِّيِّ إِذَا سَحَرَ

- ‌15 - بابُ مَا يُحْذَرُ مِنَ الْغَدْرِ

- ‌16 - بابٌ كَيْفَ يُنْبَذ إلَى أَهْلِ الْعَهْدِ

- ‌17 - بابُ إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ

- ‌18 - بابٌ

- ‌19 - بابُ الْمُصَالَحَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَيامٍ أَوْ وَقْتٍ معْلُومٍ

- ‌20 - بابُ الْمُوَادَعَةِ مِنْ غَيْرِ وَقْتٍ

- ‌21 - بابُ طَرْحِ جِيَفِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْبِئْرِ، وَلَا يُؤْخَذُ لَهُمْ ثَمَنٌ

- ‌22 - بابُ إِثْمِ الْغَادِرِ لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ

- ‌59 - كِتَابُ بَدْءِ الخَلقِ

- ‌1 - مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

- ‌2 - بابُ مَا جَاءَ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ

- ‌3 - باب فِي النُّجُومِ

- ‌4 - بابُ صِفَةِ الشمسِ وَالْقَمَرِ

- ‌5 - بابُ مَا جَاء فِي قوْلِهِ: {وهو الذي أرسل الرياح نُشُرًا بين يدي رحمته}

- ‌6 - باب ذكرِ الْمَلَائكَةِ

- ‌7 - بابٌ لإذَا قَالَ أحَدكم: "آمِين"، وَالْمَلَائكَةُ فِي السَّمَاءِ، فَوَافَقَتْ إحدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنَبِهِ

- ‌8 - بابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ

- ‌9 - بابُ صِفَةِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ

- ‌10 - بابُ صِفةِ النَّارِ، وَأنَّها مَخْلُوقَةٌ

- ‌11 - بابُ صِفَة إِبْلِيسِ وَجُنُودِهِ

- ‌12 - بابُ ذِكرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِم وَعِقَابِهِم

- ‌13 - وقولُ الله جَلَّ وعزَّ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ} إِلَى قوِلِه: {أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}

- ‌14 - بابٌ قولِ الله تعالَى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}

- ‌15 - بابٌ خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنمٌ يَتْبَعُ بِها شَعَفَ الْجِبَالِ

- ‌16 - بابٌ خَمسٌ مِنَ الدَّوابَ فَواسِقُ يُقْتَلْنَ في الحرَمِ

- ‌17 - بابُ "إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكم فَلْيَغْمِسْهُ، فَإِنَّ فِي إِحدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الأُخْرَى شِفَاءً

- ‌60 - كتاب الأنبياء

- ‌1 - بابُ خَلْقِ آدَمَ صَلواتُ اللهِ عليهِ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌2 - بابٌ "الأرواحُ جُنُودٌ مُجنَّدَةٌ

- ‌3 - بابُ قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ}

- ‌4 - بابُ قول الله: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} الى آخر السُّورة

- ‌4 / -م - بابُ {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ}

- ‌5 - بابُ ذِكرِ إدريسَ عليه السلام، وَقَوْل اللهِ تَعَالَى: {وَرَفعناهُ مَكانًا عَلِيًّا}

- ‌6 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ}، وَقولِهِ: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} إِلَى قولِهِ تَعَالَى {كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ}

- ‌7 - بابُ قِصةِ يَأْجوج وَمَأْجُوجَ

- ‌8 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}

- ‌9 - باب {يَزِفُّونَ}: النَّسَلَان فِي الْمَشْيِ

- ‌11 - باب قوله عز وجل: {ونَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ}

- ‌12 - باب قولِ الله تعالَى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ}

- ‌13 - باب قِصَّةِ إِسحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهما السلام

- ‌14 - باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} إلى قوله: {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}

- ‌15 - باب {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} [النمل: 54 - 58]

- ‌16 - باب {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}

- ‌17 - باب قول الله تعالَى: {وإلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}

- ‌18 - باب {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ}

- ‌19 - باب قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}

- ‌20 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

- ‌21 - باب {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا}: كَلَّمَهُ

- ‌22 - باب قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا} إِلَى قَولِهِ {بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}

- ‌23 - باب {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} إلَى قَوْلِهِ: {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}

- ‌24 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}

- ‌25 - باب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي} إِلَى قَوْلِهِ: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}

- ‌26 - باب طُوفَانٍ مِنَ السَّيْلِ

- ‌27 - حَدِيثُ الْخَضِرِ مَعَ مُوسَى عليهما السلام

- ‌28 - بابٌ

- ‌29 - بابٌ {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ}

- ‌30 - بابٌ {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} الآيَةَ

- ‌31 - بابُ وَفَاةِ مُوسَى، وَذِكْرُهُ بَعْدُ

- ‌32 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ}

- ‌33 - بابٌ {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى} الآيَةَ

- ‌34 - بابُ قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبً} إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ، لأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ، وَمِثْلُهُ {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ}، وَاسْأَلِ {وَالْعِيرَ}، يَعْنِي: أَهْلَ الْقَرْيَةِ وَأَهْلَ الْعِيرِ، {وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} لَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ، يُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ حَاجَتَهُ: ظَهَرْتَ حَاجَتِي وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا، قَالَ: الظِّهْرِيُّ أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ داَبَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ، مَكَانَتُهُمْ وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ {يَغْنَواْ} يَعِيشُوا {يَأْيَسُ} يَحْزَنُ {ءَاسَى} أَحْزَنُ

- ‌35 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} إِلَى قَوْلِهِ: {فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}

- ‌36 - بابٌ {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} يَتَعَدَّوْنَ يُجَاوِزُونَ فِي السَّبْتِ {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} شَوَارِعَ، إِلَى قَوْلِهِ: {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ}

- ‌37 - بابُ قَوْلهِ تَعَالَى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}

- ‌38 - بابٌ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ: كَانَ يَنَامُ نِصْفَ الليلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا

- ‌39 - بابٌ {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَفَصْلَ الْخِطَابِ}

الفصل: ‌184 - باب العون بالمدد

فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ غيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ عَلَيْهِ، وَمَا يَسُرُّنِي -أَوْ قَالَ: مَا يَسُرُّهُمْ- أَنَّهُمْ عِنْدَنَا"، وَقَالَ: وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لتذْرِفَانِ.

(باب مَن تَأَمَّرَ في الحَرْبِ مِن غير إمْرَةٍ)؛ أي: صارَ أميرًا بنفْسه من غير أن يُفوِّضَ له الإمامُ، سبَق الحديث فيه في (الجنائز)، في (باب: الرَّجل ينعي).

وهو متعلِّقٌ بالأخير فقط، فإنَّ البخاريَّ رَوى في (المَغازي):"إنْ قُتل زيدٌ فجعفرٌ، وإنْ قُتل جعفرٌ فابن رَوَاحةَ" رضي الله عنهم.

(ما يسرهم)؛ أي: لأَنَّ حالهم فيما هم فيه أفضَلُ مما لو كانُوا عنْدنا.

(تذرفان) بكسر الرَّاء: تَسِيْلانِ دَمْعًا.

* * *

‌184 - بابُ الْعَوْنِ بِالْمَدَدِ

(باب العَوْنِ بالمَدَد)

3064 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قتَادَةَ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أتاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لِحْيَانَ، فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا، وَاسْتَمَدُّوهُ

ص: 117

عَلَى قَوْمِهِمْ، فَأَمَدَّهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ أَنَسٌ: كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ، يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ ويُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ، فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقتلُوهُمْ، فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لِحْيَانَ.

قَالَ قتادَةُ، وَحَدَّثَنَا أَنسٌ: أَنَّهُمْ قَرَؤُا بِهِمْ قُرْآنًا: أَلَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا، بِأَنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا، فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا، ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ.

(رعل): بكسر الراء، وسُكون المهملة.

(وذَكوان) بفتح المعجمة.

(وَعُصَيَّة) مصغَّر العَصَا.

(لِحْيان) بكسر اللام أو بفتْحها، كما سبَق قَريبًا، وسُكون المهملة.

قال الدِّمْيَاطي: هذا وهمٌ، فبنو لِحْيَان لم يكونوا من أصحاب بئْر مَعُونة، إنما كانوا من أصحاب الرَّجِيْع الذين قتَلوا عاصمَ بن أبي الأَقْلَح وأصحابَه، وأسَروا خُبَيبَ بن عَدِيٍّ، وابنَ الدَّثِنَّة، وقوله:(أتاه رِعْلٌ، وذَكوان، وعُصَيَّة) وإنما الذي أتاه أبو مِراء مِن بني كِلابٍ، وأجارَ أصحابَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأخْفَر جِوارَه عامرُ بن الطُّفَيل، وجمَع عليهم هذه القَبائل من سُلَيم.

(القُراء) جمع قارئٍ، سُمُّوا بذلك لكثْرة قراءتهم.

(يحطِبون)؛ أي: يجمعون الحطَب.

ص: 118