المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4 - الدلالة على معنى خفي دقيق - المدخل لدراسة القرآن الكريم

[محمد أبو شهبة]

فهرس الكتاب

- ‌[التعريف بالقرآن الكريم]

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌التعريف بالقرآن الكريم

- ‌1 - القرآن كتاب العربيّة الأكبر

- ‌2 - القرآن كتاب الهداية الكبرى

- ‌3 - القرآن حارب التقليد، ودعا إلى النظر، والتأمل في الكون

- ‌4 - القرآن فتح الباب للعلوم التجريبية

- ‌5 - القرآن حارب العنصرية، والعنجهية الجاهلية

- ‌6 - القرآن كوّن أمة مثالية

- ‌7 - عناية الأمة الإسلامية بالقرآن

- ‌المبحث الأول [معنى علوم القرآن وتحليل هذا المركب الاضافى]

- ‌1 - معنى علوم القرآن

- ‌2 - «تعريف القرآن» عند الأصوليين والفقهاء، وأهل العربية

- ‌لفظ «القرآن» علم شخصي:

- ‌لفظ «القرآن» أمر كلي:

- ‌القرآن مشترك لفظي:

- ‌3 - أسماء القرآن

- ‌4 - علوم القرآن بالمعنى الإضافي

- ‌5 - علوم القرآن بالمعنى اللقبي أي الفن المدوّن

- ‌وفائدة علوم القرآن:

- ‌6 - تاريخ علوم القرآن

- ‌قبل عصر التدوين:

- ‌[علم الصحابة بالقرآن]

- ‌ عصر التدوين

- ‌التدوين في علوم القرآن بالمعنى الإضافي أي العام:

- ‌7 - علوم القرآن، بمعنى الفن المدون

- ‌متى ظهر هذا الاصطلاح

- ‌المؤلفات في القرن السادس:

- ‌المؤلفات في القرن السابع:

- ‌المؤلفات في القرن الثامن:

- ‌المؤلفات في القرن التاسع:

- ‌8 - الإتقان في الميزان

- ‌ عصر نهضة العلوم

- ‌المؤلفات في العصر الأخير:

- ‌9 - رسائل وكتب في بعض علوم القرآن

- ‌10 - ترجمة القرآن الكريم

- ‌المبحث الثاني نزول القرآن الكريم

- ‌1 - معنى النزول:

- ‌2 - أين كان القرآن قبل النزول

- ‌3 - نزول القرآن الكريم

- ‌النّزول الأول:

- ‌النزول الثاني:

- ‌4 - كيف كان هذا النزول ومدّته

- ‌5 - الدليل على نزول القرآن منجما

- ‌6 - نزول الكتب السماوية السابقة

- ‌7 - كيف كان جبريل يتلقى الوحي

- ‌8 - كيف كان يتلقّى النبي الوحي

- ‌تلقي النبي القرآن عن جبريل وهو على ملكيته

- ‌9 - ما الذي نزل به جبريل على النبي

- ‌نزول جبريل بالسنة

- ‌[الفرق بين الوحيين]

- ‌10 - حكم نزول القرآن منجما مفرقا

- ‌الحكمة الأولى:

- ‌الحكمة الثانية:

- ‌الحكمة الثالثة:

- ‌الحكمة الرابعة:

- ‌11 - الوحي [لغة واستعمالاته]

- ‌أقسام الوحي الشرعي وكيفياته:

- ‌1 - تكليم الله نبيه بما يريد من وراء حجاب

- ‌2 - الإلهام أو القذف في القلب

- ‌3 - الرؤيا في المنام

- ‌4 - تعليم الله أنبياءه بوساطة ملك

- ‌إمكان الوحي ووقوعه:

- ‌«العلم يؤيد معنى الوحي وإمكانه»:

- ‌الدليل على وقوع الوحي:

- ‌12 - الشبه التي أوردت على الوحي المحمدي

- ‌شبهة الوحي النفسي

- ‌[المقدمات الست التى اسندوا اليها]

- ‌تفنيد شبهة الوحي النفسي

- ‌[ابطال هذه المقدمات]

- ‌(الرد على المقدمة الأولى)

- ‌(الرد على المقدمة الثانية)

- ‌(الرد على المقدمة الثالثة)

- ‌(الرد على المقدمة الرابعة)

- ‌(رد المقدمة الخامسة)

- ‌(رد المقدمة السادسة)

- ‌(رد عام لفكرة الوحي النفسي)

- ‌13 - قصة جان دارك

- ‌شبهة أخرى على الوحي المحمدي

- ‌المبحث الثالث: أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل منه

- ‌[فوائد هذا المبحث]

- ‌الأولية والآخرية إما مطلقة وإما مقيدة:

- ‌2 - أول ما نزل من القرآن

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌3 - آخر ما نزل من القرآن

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌القول الخامس:

- ‌القول السادس:

- ‌القول السابع:

- ‌القول الثامن:

- ‌القول التاسع:

- ‌4 - التنبيه إلى خطأ مشهور

- ‌بم يفسر الإكمال في الآية

- ‌5 - أمثلة لأوائل وأواخر مقيدة

- ‌[أول ما نزل فى الخمر وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل فى الجهاد وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل فى شأن القتل وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل فى الأطعمة وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل من سورة التوبة وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول سورة نزلت بمكة وآخر سورة نزل فيها]

- ‌7 - وأول سورة نزلت بالمدينة

- ‌[آخر سورة نزلت بالمدينة]

- ‌المبحث الرابع أسباب النزول

- ‌ما هو سبب النزول

- ‌طريق معرفة سبب النزول

- ‌حكم قول الصحابي في سبب النزول:

- ‌التثبت في القول في سبب النزول:

- ‌فوائد معرفة سبب النزول

- ‌الفائدة الأولى

- ‌الفائدة الثانية:

- ‌الفائدة الثالثة:

- ‌الفائدة الرابعة:

- ‌الفائدة الخامسة:

- ‌الفائدة السادسة:

- ‌الفائدة السابعة:

- ‌التعبير عن سبب النزول

- ‌قول التابعي في سبب النزول:

- ‌تعدد الأسباب، والمنزل واحد

- ‌الحالة الأولى:

- ‌الحالة الثانية:

- ‌الحالة الثالثة:

- ‌الحالة الرابعة:

- ‌تنبيه مهم

- ‌تعدد المنزل، والسبب واحد

- ‌عموم اللفظ وخصوص السبب

- ‌تنبيهات:

- ‌[ثمرة الخلاف بين الجمهور وغيرهم]

- ‌أدلة الجمهور

- ‌أدلة غير الجمهور

- ‌مثال للفظ خاص نزل على سبب خاص

- ‌شبيه بالسبب الخاص مع اللفظ العام

- ‌المبحث الخامس نزول القرآن على سبعة أحرف

- ‌الحديث متواتر:

- ‌الروايات الواردة

- ‌ما يستخلص من الروايات

- ‌[التيسير على الامة]

- ‌[التوسعة فى الالفاظ لا فى المعانى]

- ‌[التوسعة فى حدود المنزل من الله لا بالهوى والتشهى]

- ‌4 - أن الأمة كانت مخيرة في القراءة بأي حرف منها

- ‌[التوسعة كانت بعد الهجرة]

- ‌الأقوال في المراد من الأحرف السبعة

- ‌القول الأول

- ‌القول الثاني

- ‌القول الثالث

- ‌الشبهة الأولى:

- ‌الشبهة الثانية:

- ‌الشبهة الثالثة:

- ‌الشبهة الرابعة:

- ‌الشبهة الخامسة:

- ‌الشبهة السادسة:

- ‌منزلة اللغة القرشية بين لغات العرب

- ‌القول الرابع

- ‌القول الخامس

- ‌القول السادس

- ‌القول السابع

- ‌القول الثامن

- ‌نقد هذه الآراء

- ‌القول التاسع

- ‌الأحرف السبعة ليست القراءات السبع

- ‌القول العاشر

- ‌أقوال أخرى

- ‌إزالة شبهة في هذا المقام:

- ‌إزالة شبهة أخرى:

- ‌زعم باطل لبلاشير. ورده

- ‌الرد على هذه المزاعم

- ‌جملة الأقوال في الأحرف السبعة

- ‌موقف الشيعة من حديث الأحرف السبعة

- ‌هل المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف

- ‌المبحث السادس المكي والمدني

- ‌[اهمية البحث]

- ‌فوائد العلم بالمكي والمدني

- ‌الطريق إلى معرفة المكي والمدني:

- ‌تعريف المكي والمدني للعلماء في تعريفهما اصطلاحات ثلاثة:

- ‌أنواع السور المكية والمدنية القرآن الكريم على أربعة أنواع:

- ‌الاعتماد في وصف السورة بكونها مكية أو مدنية

- ‌المكي والمدني من السور

- ‌المكي والمدني على ترتيب النزول

- ‌الضوابط التي يعرف بها المكي والمدني

- ‌ضوابط المكي

- ‌ضوابط المدني

- ‌‌‌مميزات المكيوالمدني

- ‌مميزات المكي

- ‌مميزات القسم المدني

- ‌الشبه التي أثيرت حول المكي والمدني

- ‌الشبهة الأولى

- ‌الشبهة الثانية

- ‌الشبهة الثالثة

- ‌الشبهة الرابعة

- ‌الشبهة الخامسة

- ‌الشبهة السادسة

- ‌صلات تتعلّق بالمكي والمدني

- ‌الصلة الأولى

- ‌الصلة الثانية

- ‌الصلة الثالثة

- ‌الصلة الرابعة

- ‌الصلة الخامسة

- ‌الصلة السادسة

- ‌المبحث السابع جمع القرآن وتاريخه

- ‌جمع القرآن بمعنى حفظه في الصدور

- ‌[حفظ النبى للقرآن]

- ‌حفظ الصحابة للقرآن:

- ‌جمع القرآن بمعنى كتابته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه

- ‌السبب الباعث على الكتابة:

- ‌ما روي من جمع علي رضي الله عنه للقرآن:

- ‌وقد امتاز الجمع في عهد أبي بكر بما يأتي:

- ‌جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه

- ‌جماعة آخرون معاونون:

- ‌كتابة المصاحف مكرمة لسيدنا عثمان:

- ‌هل يجوز حرق كتب العلم ونحوها

- ‌السبب الباعث على جمع عثمان:

- ‌ما امتاز به الجمع في عهد عثمان:

- ‌المصاحف التي وجه بها عثمان إلى الأمصار

- ‌عدد المصاحف العثمانية:

- ‌الاعتماد في القرآن على التلقي الشفاهي لا على المكتوب:

- ‌السبب في تعدد المصاحف:

- ‌أين المصاحف العثمانية الآن

- ‌الشبه التي أوردت على جمع القرآن

- ‌الشبهة الأولى

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الثانية

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الثالثة

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الرابعة

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الخامسة

- ‌والجواب

- ‌الشبهة السادسة

- ‌الشبهة السابعة

- ‌الشبهة الثامنة

- ‌الشبهة التاسعة:

- ‌الشبهة العاشرة

- ‌الشبهة الحادية عشرة

- ‌رد عام

- ‌المبحث الثامن ترتيب آيات القرآن وسوره

- ‌[الآية فى اللغة وفى الاصطلاح]

- ‌فوائد معرفة الآيات:

- ‌عدد آيات القرآن:

- ‌[السبب فى الاختلاف فى عدد الآى]

- ‌معرفة الآيات توقيفية:

- ‌كلمات القرآن وحروفه:

- ‌ترتيب الآيات

- ‌ترتيب الآي ليس على حسب النزول:

- ‌السور وترتيبها

- ‌[معنى السورة فى اللغة واصطلاحا]

- ‌معرفة السور توقيفي:

- ‌الحكمة في تسوير القرآن:

- ‌والحكمة في كون سوره طوالا وقصارا:

- ‌أسامي السور

- ‌التسمية توقيفية أم اجتهادية

- ‌تقسيم السور باعتبار الطول والقصر

- ‌ترتيب سور القرآن

- ‌المبحث التاسع كتابة القرآن ورسمه

- ‌الكتابة عند العرب

- ‌الإسلام والكتابة:

- ‌كتابة القرآن الكريم

- ‌كتّاب الوحي

- ‌رسم المصحف ما هو رسم المصحف

- ‌قواعد رسم المصحف:

- ‌(1) الحذف

- ‌(2) الزيادة

- ‌3 - قاعدة الهمز

- ‌(4) قاعدة البدل:

- ‌(5) قاعدة الفصل والوصل:

- ‌رسم المصحف توقيفي أم اصطلاحي

- ‌أقوال الأئمة في التزام الرسم العثماني:

- ‌هل صار النبي قارئا كاتبا:

- ‌فوائد الرسم العثماني

- ‌1 - اتصال السند بالقرآن الكريم

- ‌2 - الدلالة على أصل الحركة

- ‌3 - الدلالة على بعض اللغات الفصيحة

- ‌4 - الدلالة على معنى خفي دقيق

- ‌[مذهب الامام الباقلانى وابن خلدون فى ان الرسم اجتهادى]

- ‌رأي صاحب الذهب الإبريز:

- ‌(رأي جديد جدير بالبحث والنظر)

- ‌(الشبه التي أثيرت حول كتابة القرآن ورسمه)

- ‌الشبهة الأولى:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الثانية:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الثالثة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الرابعة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الخامسة:

- ‌والجواب على ذلك

- ‌الشبهة السادسة:

- ‌الشبهة السابعة:

- ‌[والجواب]

- ‌الشبهة الثامنة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة التاسعة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة العاشرة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الحادية عشرة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الثانية عشرة:

- ‌والجواب:

- ‌«رد عام»:

- ‌(شكل القرآن)

- ‌إعجام القرآن

- ‌[اول من نقط المصاحف]

- ‌ما استحدث في كتابة المصاحف:

- ‌حكم نقط المصحف وشكله وما شابه ذلك:

- ‌احترام المصحف:

- ‌المبحث العاشر ثبوت النص القرآني بالتواتر المفيد للقطع واليقين

- ‌حفظ النبي للقرآن:

- ‌حرص النبي على القرآن:

- ‌معارضة جبريل النبي بالقرآن:

- ‌الحفظ عن ظهر قلب خصيصة للقرآن:

- ‌الحكمة في تكليف الأمة بحفظ القرآن:

- ‌الأدلة على وجوب حفظ القرآن على الأمة:

- ‌حفظ الصحابة للقرآن الكريم:

- ‌تفاوت الصحابة في الحفظ:

- ‌المشتهرون بالحفظ والإقراء من الصحابة:

- ‌العوامل المساعدة على حفظ القرآن:

- ‌العامل الأول التعبد بالقرآن الكريم في الصلاة وخارجها:

- ‌العامل الثاني الترغيب في قراءة القرآن، وحفظه:

- ‌العامل الثالث الأمر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه:

- ‌العامل الرابع ارتباط بعض الوظائف الدينية والدنيوية بحفظ القرآن:

- ‌العامل الخامس تفرغ بعض الصحابة ومن بعدهم لحفظ القرآن وضبطه:

- ‌التفرغ للقرآن بعد عصر الصحابة:

- ‌الأئمة القراء السبعة:

- ‌العامل السادس اشتهار العرب بقوة الحافظة، وسيلان الأذهان، وصفاء الفطرة:

- ‌العامل السابع [العلم بان القرآن هو اصل الدين ومنبع الصراط المستقيم]

- ‌العامل الثامن إعجاز القرآن، وسحر بيانه، وعجائب أسلوبه، وحلاوة كلامه:

- ‌العامل التاسع تيسير الوسائل لحفظه في المساجد، والكتاتيب، والبيوت، وغيرها:

- ‌وجوب إحياء الكتاتيب

- ‌في البلاد السودانية

- ‌أمل ورجاء

- ‌مسائل في آداب تلاوة القرآن، وحفظته

- ‌1 - قراءة القرآن من أفضل القربات إلى الله

- ‌[2 - نسيانه كبيرة]

- ‌[استحباب الوضوء لقراءته]

- ‌[مسنونية قراءته فى مكان طاهر]

- ‌[استحباب استقبال القبلة حين قراءته]

- ‌[سنية التعوذ قبل القراءة]

- ‌7 - قراءة البسملة

- ‌8 - هل تحتاج قراءة القرآن إلى نية

- ‌9 - ترتيل القرآن:

- ‌10 - تدبر القرآن وتفهمه:

- ‌11 - تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها:

- ‌12 - الجهر بقراءة القرآن، والإسرار أيهما أفضل

- ‌13 - أيهما أفضل القراءة من المصحف أم من الحفظ

- ‌14 - قال في التبيان:

- ‌15 - هل يجوز قطع القراءة لمكالمة أحد

- ‌16 - لا يجوز قراءة القرآن بالعجمية

- ‌17 - لا تجوز القراءة بالشاذ من القراءات

- ‌[مراعاة ترتيب المصحف في القراءة]

- ‌[استيفاء حروف القراءات]

- ‌[الاستماع للقرآن والإنصات إليه]

- ‌21 - السجود عند قراءة آية سجدة

- ‌22 - قال الإمام النووي:

- ‌23 - التكبير عند قراءة السور القصار من القرآن:

- ‌[يسن الدعاء عند الختم]

- ‌[يسن إذا فرغ من ختمة أن يشرع في أخرى]

- ‌26 - حكم التكسب بالقرآن:

- ‌[يكره أن يقول نسيت آية كذا]

- ‌[اختلاف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن للميت]

- ‌(حكم الاقتباس وما جرى مجراه)

- ‌ما يجري مجرى الاقتباس

- ‌خاتمة

- ‌[لا يجوز تعدى امثلة القرآن]

- ‌لا يجوز كتابة القرآن بغير الحروف العربية

- ‌أهم مراجع الكتاب

- ‌فهرس الموضوعات

الفصل: ‌4 - الدلالة على معنى خفي دقيق

بغير رواية عن غيره، وحينئذ يفوتهم معرفة ما فيه من طرق الأداء من مد وتخفيف وإمالة وإظهار وإدغام وإخفاء إلى غير ذلك من طرق الأداء.

‌2 - الدلالة على أصل الحركة

ككتابة الكسرة ياء والضمة واوا نحو وإيتائي ذي القربى وسأوريكم أو الدلالة على أصل الحرف ككتابة الصلاة والزكاة والحياة والربا بالواو بدل الألف.

‌3 - الدلالة على بعض اللغات الفصيحة

ككتابة هاء التأنيث تاء في لغة طيّء، ومثل حذف آخر المضارع على المعتل لغير جازم مثل يَوْمَ يَأْتِ في لغة هذيل.

‌4 - الدلالة على معنى خفي دقيق

، كزيادة الياء في قوله والسّماء بنيناها بأييد بياءين؛ وذلك للإيماء إلى قدرة الخالق جل وعلا- التي بنى بها السماء، وأنها لا تشبهها قوة على حد القاعدة المشهورة زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى (1)، وكزيادة الألف في وجاى بالنّبيّين [الزمر: 69] وجاى يومئذ بجهنّم [الفجر: 23] للتهويل والتفخيم والوعيد والتهديد.

ومن هذا القبيل كتابة هذه الأفعال بغير واو وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ [الإسراء: 11] وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ [الشورى: 24] يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ [القمر: 6] سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [العلق: 6] فإنها كتبت في المصاحف العثمانية بغير واو، ولذلك سر دقيق لمن أمعن النظر؛ فالسر في حذفها- كما قال المراكشي-: التنبيه على سرعة وقوع الفعل، وسهولته على الفاعل، وشدة قبول المنفعل المتأثر به في الوجود، أما الحذف في الأولى فللإشارة إلى أن الإنسان يسارع إلى الدعاء بالشر، كما يسارع إلى الخير بل إثبات الشر إليه من جهة ذاته أقرب إليه من الخير، ولا سيما عند الغضب، وأما السر في حذفها في الثانية فللإشارة إلى سرعة ذهاب الباطل واضمحلاله، وأما السر في حذفها في الثالثة، فللإشارة إلى سرعة الدعاء

(1) لقد جرى المراكشي على مذهب الخلف المؤولين لليد بالقدرة، والسلف لا يؤولون في هذا، ويؤمنون باللفظ كما ورد مع تفويض معرفة حقيقته إلى الله تبارك وتعالى.

ص: 349

وسرعة إجابة الداعين، وأما السر في حذفها في الرابعة، فللإشارة إلى سرعة الفعل، وإجابة الزبانية (1).

أقول: وفيه- أيضا- تطابق بين المتجاورين في اللفظ؛ إذ قبلها فَلْيَدْعُ نادِيَهُ وإشارة إلى أن إجابة الزبانية أسرع من إجابة أهل ناديه.

وعلل الشيخ العلامة المراكشي لزيادة الواو في قوله تعالى: سأوريكم دار الفاسقين [الأعراف: 145]، وقوله: سأوريكم آيتى للدلالة على ظهور معنى الكلمة في الوجود، في أعظم رتبة للعيان، قال: ويدل على ذلك أن الآيتين جاءتا للتهديد والوعيد، أقول: فيكون فيه تطابق بين اللفظ والمعنى.

أقول: وعلى هذا اللون من الاجتهاد في التعليل للرسم يمكن أن نقول (2) في زيادة الألف في قوله تعالى: ولأاوضعوا خللكم [براءة: 47] السر فيه الإيماء إلى أن هؤلاء المعتذرين المتخلفين من المنافقين لو خرجوا معكم لأكثروا من الإيضاع في الفتنة، والإفساد- والإيضاع هو الإسراع- ولجاوزوا الحد في هذا، فتوافق الرسم والمعنى.

وفي زيادة الياء في قوله تعالى: بأيّيكم المفتون [القلم: 6] أي:

المجنون، الإشارة إلى أن جنون المشركين بلغ الغاية، وتجاوز الحد وأنهم المجانين لا أنت لأن مثلك يا محمد في رجاحة عقلك وعظم أخلاقك وسمو فضائلك لا يصح أن يرمى بالجنون، فمن رماك به فقد رجع على نفسه بالجنون، وبذلك يتوافق الرسم، والمعنى، والكلام في ظاهره ترديد بين أمرين، وهو في الحقيقة يراد به ما ذكرت، وهو لون من ألوان الحجاج في القرآن، يدل على غاية النصفة مع الخصوم، ومثله قوله سبحانه: وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ مع اليقين أن النبي وأتباعه على

(1) الإتقان ج 2 ص: 108.

(2)

قد استفدت في كثير من هذا بما ذكره العلامة الشيخ المراكشي ولكني زدته توضيحا وبعضها مما اجتهدت فيه كما اجتهد العلماء من قبل.

ص: 350

الهدى، وهم الذين في ضلال بيّن ظاهر.

وأن نقول في زيادة الألف آخرا في قوله تعالى: تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ [يوسف: 85]. الدلالة على كثرة ذلك. وأن سيدنا يعقوب ما كان ينفك عن ذكر يوسف عليه السلام.

وفي قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرُونَ (48)[النحل: 48] الدلالة على كثرة تفيء الظلال وعمومها لكل ذي جرم.

وقوله تعالى: وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى (119)[طه: 119] الدلالة على دوام عدم الظمأ، واستمرار الري لمن كان في الجنة.

وقوله تعالى: قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ [الفرقان: 77] أي:

عبادتكم. أو تضرعكم بالدعاء المبالغة في عدم اعتناء الله بمن لا يعبده، ولا يتضرع إليه.

وكذلك زيادة الألف في لفظ الرِّبَوا ليتوافق الرسم والمعنى، فالربا زيادة بلا مقابل، وهذه الألف زيادة بلا مقابل في التلفظ.

وكذلك نقول في زيادة الألف بعد الفعل المضارع المعل الآخر في قوله تعالى: وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (30)[الشورى: 30] فيها الإشارة إلى كثرة عفو الله، واستمراره، وإلا فلو أخذنا الله بمعاصينا وآثامنا لما ترك على ظهر الأرض من دابة.

فإن قيل: إن بعد هذه الآية بآيات قوله تعالى: أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34) قلت: أما على قراءة ويعف عطفا على المجزوم قبله (1) فحذف الواو ظاهر؛ وأما على قراءة ويعفو بالرفع على الاستئناف بغير ألف؛ فذلك لأنه لما كانت حالة الإهلاك بسبب تسليط الأعاصير على السفن قليلة كان ما يترتب على ذلك من العفو ليس كثيرا أيضا، فلذلك لم

(1) وهو قوله تعالى: إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ.

ص: 351

يؤت فيها بالألف بعد الواو، على أن مجيئها بغير ألف هو الأصل فلا يسأل عنه.

وكذلك زيادة الألف في قوله تعالى: وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ [النور: 8] أي:

يدفع للإشارة إلى قوة واستمرار درء الحد عنها ما دامت شهدت هذه الشهادات الخمس.

وكذلك زيدت الألف بعد الهمزة في قوله تعالى: إني أريد أن تبوءا بإثمي وإثمك [المائدة: 29].

وقوله: لتنوأ بالعصبة أولى القوة [القصص: 76] للإشارة في الأولى إلى أنه يبوء بإثمين بسبب فعل واحد؛ وفي الثانية إلى كثرة مفاتيح قارون كثرة بها ثقلت وأثقلتهم، فكأنها ثقلان فجاء الرسم موحيا بهذا المعنى.

وأما حذف الألف من سعوا في قوله تعالى: والّذين سعو فى آياتنا معجزين [سبأ: 5]، فللإشارة إلى أنه سعى بالباطل، لا يصح أن يكون له ثبات في الوجود، وأنهم لن يحصلوا منه على طائل.

ومثل ذلك وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ [الأعراف: 116] وقوله: فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً [الفرقان: 4] وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ (16)[يوسف: 16] وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ [يوسف: 18] فهو لبيان أن مجيئهم ليس على وجه صحيح، ويغلب عليه التصنع، والزور، والتمويه:

فمن هنا جاء رسم الكلمات على غير المعهود المعروف.

وكذلك حذف الألف من قوله: وعتو عتوّا كبيرا للإشارة إلى أنه باطل ولا أثر له يذكر في الوجود.

وقالوا: حذفت الألف من معظم الألفاظ الأعجمية في الأصل كإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وهارون ونحوها لكثرة الاستعمال، فقد رسمت في المصاحف بدون ألف، وإنما لم تحذف من داود؛ لأنه حذفت منه الواو، فلم يجحفوا بحذف ألف أخرى.

وأما زيادة الياء في قوله تعالى: وإيتائ ذى القربى [النحل: 90]

ص: 352