المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى الآية [المائدة: 69]، وعن - المدخل لدراسة القرآن الكريم

[محمد أبو شهبة]

فهرس الكتاب

- ‌[التعريف بالقرآن الكريم]

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مقدمة الطبعة الأولى

- ‌التعريف بالقرآن الكريم

- ‌1 - القرآن كتاب العربيّة الأكبر

- ‌2 - القرآن كتاب الهداية الكبرى

- ‌3 - القرآن حارب التقليد، ودعا إلى النظر، والتأمل في الكون

- ‌4 - القرآن فتح الباب للعلوم التجريبية

- ‌5 - القرآن حارب العنصرية، والعنجهية الجاهلية

- ‌6 - القرآن كوّن أمة مثالية

- ‌7 - عناية الأمة الإسلامية بالقرآن

- ‌المبحث الأول [معنى علوم القرآن وتحليل هذا المركب الاضافى]

- ‌1 - معنى علوم القرآن

- ‌2 - «تعريف القرآن» عند الأصوليين والفقهاء، وأهل العربية

- ‌لفظ «القرآن» علم شخصي:

- ‌لفظ «القرآن» أمر كلي:

- ‌القرآن مشترك لفظي:

- ‌3 - أسماء القرآن

- ‌4 - علوم القرآن بالمعنى الإضافي

- ‌5 - علوم القرآن بالمعنى اللقبي أي الفن المدوّن

- ‌وفائدة علوم القرآن:

- ‌6 - تاريخ علوم القرآن

- ‌قبل عصر التدوين:

- ‌[علم الصحابة بالقرآن]

- ‌ عصر التدوين

- ‌التدوين في علوم القرآن بالمعنى الإضافي أي العام:

- ‌7 - علوم القرآن، بمعنى الفن المدون

- ‌متى ظهر هذا الاصطلاح

- ‌المؤلفات في القرن السادس:

- ‌المؤلفات في القرن السابع:

- ‌المؤلفات في القرن الثامن:

- ‌المؤلفات في القرن التاسع:

- ‌8 - الإتقان في الميزان

- ‌ عصر نهضة العلوم

- ‌المؤلفات في العصر الأخير:

- ‌9 - رسائل وكتب في بعض علوم القرآن

- ‌10 - ترجمة القرآن الكريم

- ‌المبحث الثاني نزول القرآن الكريم

- ‌1 - معنى النزول:

- ‌2 - أين كان القرآن قبل النزول

- ‌3 - نزول القرآن الكريم

- ‌النّزول الأول:

- ‌النزول الثاني:

- ‌4 - كيف كان هذا النزول ومدّته

- ‌5 - الدليل على نزول القرآن منجما

- ‌6 - نزول الكتب السماوية السابقة

- ‌7 - كيف كان جبريل يتلقى الوحي

- ‌8 - كيف كان يتلقّى النبي الوحي

- ‌تلقي النبي القرآن عن جبريل وهو على ملكيته

- ‌9 - ما الذي نزل به جبريل على النبي

- ‌نزول جبريل بالسنة

- ‌[الفرق بين الوحيين]

- ‌10 - حكم نزول القرآن منجما مفرقا

- ‌الحكمة الأولى:

- ‌الحكمة الثانية:

- ‌الحكمة الثالثة:

- ‌الحكمة الرابعة:

- ‌11 - الوحي [لغة واستعمالاته]

- ‌أقسام الوحي الشرعي وكيفياته:

- ‌1 - تكليم الله نبيه بما يريد من وراء حجاب

- ‌2 - الإلهام أو القذف في القلب

- ‌3 - الرؤيا في المنام

- ‌4 - تعليم الله أنبياءه بوساطة ملك

- ‌إمكان الوحي ووقوعه:

- ‌«العلم يؤيد معنى الوحي وإمكانه»:

- ‌الدليل على وقوع الوحي:

- ‌12 - الشبه التي أوردت على الوحي المحمدي

- ‌شبهة الوحي النفسي

- ‌[المقدمات الست التى اسندوا اليها]

- ‌تفنيد شبهة الوحي النفسي

- ‌[ابطال هذه المقدمات]

- ‌(الرد على المقدمة الأولى)

- ‌(الرد على المقدمة الثانية)

- ‌(الرد على المقدمة الثالثة)

- ‌(الرد على المقدمة الرابعة)

- ‌(رد المقدمة الخامسة)

- ‌(رد المقدمة السادسة)

- ‌(رد عام لفكرة الوحي النفسي)

- ‌13 - قصة جان دارك

- ‌شبهة أخرى على الوحي المحمدي

- ‌المبحث الثالث: أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل منه

- ‌[فوائد هذا المبحث]

- ‌الأولية والآخرية إما مطلقة وإما مقيدة:

- ‌2 - أول ما نزل من القرآن

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌3 - آخر ما نزل من القرآن

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌القول الخامس:

- ‌القول السادس:

- ‌القول السابع:

- ‌القول الثامن:

- ‌القول التاسع:

- ‌4 - التنبيه إلى خطأ مشهور

- ‌بم يفسر الإكمال في الآية

- ‌5 - أمثلة لأوائل وأواخر مقيدة

- ‌[أول ما نزل فى الخمر وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل فى الجهاد وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل فى شأن القتل وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل فى الأطعمة وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول ما نزل من سورة التوبة وآخر ما نزل فيها]

- ‌[أول سورة نزلت بمكة وآخر سورة نزل فيها]

- ‌7 - وأول سورة نزلت بالمدينة

- ‌[آخر سورة نزلت بالمدينة]

- ‌المبحث الرابع أسباب النزول

- ‌ما هو سبب النزول

- ‌طريق معرفة سبب النزول

- ‌حكم قول الصحابي في سبب النزول:

- ‌التثبت في القول في سبب النزول:

- ‌فوائد معرفة سبب النزول

- ‌الفائدة الأولى

- ‌الفائدة الثانية:

- ‌الفائدة الثالثة:

- ‌الفائدة الرابعة:

- ‌الفائدة الخامسة:

- ‌الفائدة السادسة:

- ‌الفائدة السابعة:

- ‌التعبير عن سبب النزول

- ‌قول التابعي في سبب النزول:

- ‌تعدد الأسباب، والمنزل واحد

- ‌الحالة الأولى:

- ‌الحالة الثانية:

- ‌الحالة الثالثة:

- ‌الحالة الرابعة:

- ‌تنبيه مهم

- ‌تعدد المنزل، والسبب واحد

- ‌عموم اللفظ وخصوص السبب

- ‌تنبيهات:

- ‌[ثمرة الخلاف بين الجمهور وغيرهم]

- ‌أدلة الجمهور

- ‌أدلة غير الجمهور

- ‌مثال للفظ خاص نزل على سبب خاص

- ‌شبيه بالسبب الخاص مع اللفظ العام

- ‌المبحث الخامس نزول القرآن على سبعة أحرف

- ‌الحديث متواتر:

- ‌الروايات الواردة

- ‌ما يستخلص من الروايات

- ‌[التيسير على الامة]

- ‌[التوسعة فى الالفاظ لا فى المعانى]

- ‌[التوسعة فى حدود المنزل من الله لا بالهوى والتشهى]

- ‌4 - أن الأمة كانت مخيرة في القراءة بأي حرف منها

- ‌[التوسعة كانت بعد الهجرة]

- ‌الأقوال في المراد من الأحرف السبعة

- ‌القول الأول

- ‌القول الثاني

- ‌القول الثالث

- ‌الشبهة الأولى:

- ‌الشبهة الثانية:

- ‌الشبهة الثالثة:

- ‌الشبهة الرابعة:

- ‌الشبهة الخامسة:

- ‌الشبهة السادسة:

- ‌منزلة اللغة القرشية بين لغات العرب

- ‌القول الرابع

- ‌القول الخامس

- ‌القول السادس

- ‌القول السابع

- ‌القول الثامن

- ‌نقد هذه الآراء

- ‌القول التاسع

- ‌الأحرف السبعة ليست القراءات السبع

- ‌القول العاشر

- ‌أقوال أخرى

- ‌إزالة شبهة في هذا المقام:

- ‌إزالة شبهة أخرى:

- ‌زعم باطل لبلاشير. ورده

- ‌الرد على هذه المزاعم

- ‌جملة الأقوال في الأحرف السبعة

- ‌موقف الشيعة من حديث الأحرف السبعة

- ‌هل المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف

- ‌المبحث السادس المكي والمدني

- ‌[اهمية البحث]

- ‌فوائد العلم بالمكي والمدني

- ‌الطريق إلى معرفة المكي والمدني:

- ‌تعريف المكي والمدني للعلماء في تعريفهما اصطلاحات ثلاثة:

- ‌أنواع السور المكية والمدنية القرآن الكريم على أربعة أنواع:

- ‌الاعتماد في وصف السورة بكونها مكية أو مدنية

- ‌المكي والمدني من السور

- ‌المكي والمدني على ترتيب النزول

- ‌الضوابط التي يعرف بها المكي والمدني

- ‌ضوابط المكي

- ‌ضوابط المدني

- ‌‌‌مميزات المكيوالمدني

- ‌مميزات المكي

- ‌مميزات القسم المدني

- ‌الشبه التي أثيرت حول المكي والمدني

- ‌الشبهة الأولى

- ‌الشبهة الثانية

- ‌الشبهة الثالثة

- ‌الشبهة الرابعة

- ‌الشبهة الخامسة

- ‌الشبهة السادسة

- ‌صلات تتعلّق بالمكي والمدني

- ‌الصلة الأولى

- ‌الصلة الثانية

- ‌الصلة الثالثة

- ‌الصلة الرابعة

- ‌الصلة الخامسة

- ‌الصلة السادسة

- ‌المبحث السابع جمع القرآن وتاريخه

- ‌جمع القرآن بمعنى حفظه في الصدور

- ‌[حفظ النبى للقرآن]

- ‌حفظ الصحابة للقرآن:

- ‌جمع القرآن بمعنى كتابته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه

- ‌السبب الباعث على الكتابة:

- ‌ما روي من جمع علي رضي الله عنه للقرآن:

- ‌وقد امتاز الجمع في عهد أبي بكر بما يأتي:

- ‌جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه

- ‌جماعة آخرون معاونون:

- ‌كتابة المصاحف مكرمة لسيدنا عثمان:

- ‌هل يجوز حرق كتب العلم ونحوها

- ‌السبب الباعث على جمع عثمان:

- ‌ما امتاز به الجمع في عهد عثمان:

- ‌المصاحف التي وجه بها عثمان إلى الأمصار

- ‌عدد المصاحف العثمانية:

- ‌الاعتماد في القرآن على التلقي الشفاهي لا على المكتوب:

- ‌السبب في تعدد المصاحف:

- ‌أين المصاحف العثمانية الآن

- ‌الشبه التي أوردت على جمع القرآن

- ‌الشبهة الأولى

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الثانية

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الثالثة

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الرابعة

- ‌والجواب

- ‌الشبهة الخامسة

- ‌والجواب

- ‌الشبهة السادسة

- ‌الشبهة السابعة

- ‌الشبهة الثامنة

- ‌الشبهة التاسعة:

- ‌الشبهة العاشرة

- ‌الشبهة الحادية عشرة

- ‌رد عام

- ‌المبحث الثامن ترتيب آيات القرآن وسوره

- ‌[الآية فى اللغة وفى الاصطلاح]

- ‌فوائد معرفة الآيات:

- ‌عدد آيات القرآن:

- ‌[السبب فى الاختلاف فى عدد الآى]

- ‌معرفة الآيات توقيفية:

- ‌كلمات القرآن وحروفه:

- ‌ترتيب الآيات

- ‌ترتيب الآي ليس على حسب النزول:

- ‌السور وترتيبها

- ‌[معنى السورة فى اللغة واصطلاحا]

- ‌معرفة السور توقيفي:

- ‌الحكمة في تسوير القرآن:

- ‌والحكمة في كون سوره طوالا وقصارا:

- ‌أسامي السور

- ‌التسمية توقيفية أم اجتهادية

- ‌تقسيم السور باعتبار الطول والقصر

- ‌ترتيب سور القرآن

- ‌المبحث التاسع كتابة القرآن ورسمه

- ‌الكتابة عند العرب

- ‌الإسلام والكتابة:

- ‌كتابة القرآن الكريم

- ‌كتّاب الوحي

- ‌رسم المصحف ما هو رسم المصحف

- ‌قواعد رسم المصحف:

- ‌(1) الحذف

- ‌(2) الزيادة

- ‌3 - قاعدة الهمز

- ‌(4) قاعدة البدل:

- ‌(5) قاعدة الفصل والوصل:

- ‌رسم المصحف توقيفي أم اصطلاحي

- ‌أقوال الأئمة في التزام الرسم العثماني:

- ‌هل صار النبي قارئا كاتبا:

- ‌فوائد الرسم العثماني

- ‌1 - اتصال السند بالقرآن الكريم

- ‌2 - الدلالة على أصل الحركة

- ‌3 - الدلالة على بعض اللغات الفصيحة

- ‌4 - الدلالة على معنى خفي دقيق

- ‌[مذهب الامام الباقلانى وابن خلدون فى ان الرسم اجتهادى]

- ‌رأي صاحب الذهب الإبريز:

- ‌(رأي جديد جدير بالبحث والنظر)

- ‌(الشبه التي أثيرت حول كتابة القرآن ورسمه)

- ‌الشبهة الأولى:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الثانية:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الثالثة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الرابعة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الخامسة:

- ‌والجواب على ذلك

- ‌الشبهة السادسة:

- ‌الشبهة السابعة:

- ‌[والجواب]

- ‌الشبهة الثامنة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة التاسعة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة العاشرة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الحادية عشرة:

- ‌والجواب:

- ‌الشبهة الثانية عشرة:

- ‌والجواب:

- ‌«رد عام»:

- ‌(شكل القرآن)

- ‌إعجام القرآن

- ‌[اول من نقط المصاحف]

- ‌ما استحدث في كتابة المصاحف:

- ‌حكم نقط المصحف وشكله وما شابه ذلك:

- ‌احترام المصحف:

- ‌المبحث العاشر ثبوت النص القرآني بالتواتر المفيد للقطع واليقين

- ‌حفظ النبي للقرآن:

- ‌حرص النبي على القرآن:

- ‌معارضة جبريل النبي بالقرآن:

- ‌الحفظ عن ظهر قلب خصيصة للقرآن:

- ‌الحكمة في تكليف الأمة بحفظ القرآن:

- ‌الأدلة على وجوب حفظ القرآن على الأمة:

- ‌حفظ الصحابة للقرآن الكريم:

- ‌تفاوت الصحابة في الحفظ:

- ‌المشتهرون بالحفظ والإقراء من الصحابة:

- ‌العوامل المساعدة على حفظ القرآن:

- ‌العامل الأول التعبد بالقرآن الكريم في الصلاة وخارجها:

- ‌العامل الثاني الترغيب في قراءة القرآن، وحفظه:

- ‌العامل الثالث الأمر بتعهد القرآن والتحذير من نسيانه:

- ‌العامل الرابع ارتباط بعض الوظائف الدينية والدنيوية بحفظ القرآن:

- ‌العامل الخامس تفرغ بعض الصحابة ومن بعدهم لحفظ القرآن وضبطه:

- ‌التفرغ للقرآن بعد عصر الصحابة:

- ‌الأئمة القراء السبعة:

- ‌العامل السادس اشتهار العرب بقوة الحافظة، وسيلان الأذهان، وصفاء الفطرة:

- ‌العامل السابع [العلم بان القرآن هو اصل الدين ومنبع الصراط المستقيم]

- ‌العامل الثامن إعجاز القرآن، وسحر بيانه، وعجائب أسلوبه، وحلاوة كلامه:

- ‌العامل التاسع تيسير الوسائل لحفظه في المساجد، والكتاتيب، والبيوت، وغيرها:

- ‌وجوب إحياء الكتاتيب

- ‌في البلاد السودانية

- ‌أمل ورجاء

- ‌مسائل في آداب تلاوة القرآن، وحفظته

- ‌1 - قراءة القرآن من أفضل القربات إلى الله

- ‌[2 - نسيانه كبيرة]

- ‌[استحباب الوضوء لقراءته]

- ‌[مسنونية قراءته فى مكان طاهر]

- ‌[استحباب استقبال القبلة حين قراءته]

- ‌[سنية التعوذ قبل القراءة]

- ‌7 - قراءة البسملة

- ‌8 - هل تحتاج قراءة القرآن إلى نية

- ‌9 - ترتيل القرآن:

- ‌10 - تدبر القرآن وتفهمه:

- ‌11 - تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها:

- ‌12 - الجهر بقراءة القرآن، والإسرار أيهما أفضل

- ‌13 - أيهما أفضل القراءة من المصحف أم من الحفظ

- ‌14 - قال في التبيان:

- ‌15 - هل يجوز قطع القراءة لمكالمة أحد

- ‌16 - لا يجوز قراءة القرآن بالعجمية

- ‌17 - لا تجوز القراءة بالشاذ من القراءات

- ‌[مراعاة ترتيب المصحف في القراءة]

- ‌[استيفاء حروف القراءات]

- ‌[الاستماع للقرآن والإنصات إليه]

- ‌21 - السجود عند قراءة آية سجدة

- ‌22 - قال الإمام النووي:

- ‌23 - التكبير عند قراءة السور القصار من القرآن:

- ‌[يسن الدعاء عند الختم]

- ‌[يسن إذا فرغ من ختمة أن يشرع في أخرى]

- ‌26 - حكم التكسب بالقرآن:

- ‌[يكره أن يقول نسيت آية كذا]

- ‌[اختلاف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن للميت]

- ‌(حكم الاقتباس وما جرى مجراه)

- ‌ما يجري مجرى الاقتباس

- ‌خاتمة

- ‌[لا يجوز تعدى امثلة القرآن]

- ‌لا يجوز كتابة القرآن بغير الحروف العربية

- ‌أهم مراجع الكتاب

- ‌فهرس الموضوعات

الفصل: الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى الآية [المائدة: 69]، وعن

الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى الآية [المائدة: 69]، وعن قوله تعالى: وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ [النساء: 162]؛ فقالت: يا ابن أختي هذا خطأ من الكاتب.

‌والجواب:

1 -

إن هذه الرواية غير صحيحة عن عائشة، وعلى فرض صحتها فهي رواية آحادية لا يثبت بها قرآن وهي معارضة للقطعي الثابت بالتواتر فهي باطلة ومردودة ولا التفات إلى تصحيح من صحح هذه الرواية وأمثالها فإن من قواعد المحدثين أن مما يدرك به وضع الخبر ما يؤخذ من حال المروي؛ كأن يكون مناقضا لنص القرآن، أو السنة، أو الإجماع القطعي، أو صريح العقل، حيث لا يقبل شيء من ذلك التأويل؛ أو لم يحتمل سقوط شيء منه يزول به المحذور، وهذه الروايات مخالفة للمتواتر القطعي الذي تلقته الأمة بالقبول فهي باطلة لا محالة.

2 -

وأما آية إِنْ هذانِ لَساحِرانِ فالذي نص عليه أئمة الرسم والقراءة أن هذن لم تكتب في المصحف العثماني بالألف ولا بالياء، وذلك ليحتمل وجوه القراءات المتواترة كلها، وهذا من أسرار الرسم العثماني، فنسبة الخطأ إلى الكاتب غير معقول، وإنما المعقول أن تخطئ السيدة عائشة رضي الله عنها من يقرأ إِنْ بتشديد النون، وهذان بالألف، وأما من يقرأ بتشديد النون في إِنْ والياء في هذين أو بتخفيف النون في إِنْ والألف في هذانِ فلا وجه في تخطئته، وهذا مما يلقي ضوءا على اختلاف هذه الروايات على عائشة وغيرها، وأنها من وضع الملاحدة، كي يشككوا المسلمين في كتابهم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد قرئ هذا الجزء من الآية القرآنية بقراءات سبعة متواترة، وهاك بيانها:

أ- قرأ أبو عمرو: إنّ هذين لسحران بتشديد النون في إِنْ والياء في هذين وهذه القراءة الثابتة قد سلمت من مخالفة المصحف، وجارية

ص: 373

في الإعراب على المهيع المعروف الظاهر، فلا إشكال فيها أصلا.

ب- وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية حفص عنه إِنْ هذانِ بتخفيف النون في إِنْ والألف في هذانِ غير أن ابن كثير يشدد نون هذانِ وهذه القراءة أيضا سلمت من مخالفة الرسم العثماني، ومن مخالفة العربية وتخرّج على أن إِنْ هي المخففة، وهي مهملة وهذانِ مبتدأ ولَساحِرانِ خبره، واللام هي الفارقة بين إن النافية والمخففة من الثقيلة ويجوز أن يكون اسمها ضمير الشأن، والجملة بعدها من المبتدأ والخبر خبرها وقيل إن إِنْ نافية، واللام بمعنى إلا، والتقدير ما هذان إلا ساحران، ويشهد له قراءة أبي إن ذان إلا ساحران وهي قراءة تفسير وتوضيح.

ج- وقرأ الباقون إِنْ هذانِ لَساحِرانِ بتشديد نون إن وبالألف في هذان، وهي موافقة للرسم، ولكنها مشكلة في الإعراب، وهذه القراءة هي التي زعم الزاعمون أنها خطأ ونسبوا ذلك زورا إلى السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، وهذه القراءة لها وجوه صحيحة في العربية، وقد أفاض في بيانها العلماء، وأحسن هذه الوجوه وأجودها (1) أنها جارية على لغة بعض العرب في إلزام المثنى الألف في جميع حالته، وهي لغة لكنانة، ولبني الحارث بن كعب، والخثعم، وزبيد، ومراد وغيرهم، ولذلك شواهد كثيرة من مثل قول الشاعر العربي:

واها لسلمى ثم واها واها

يا ليت عيناها لنا وفاها

وموضع الخلخال من رجلاها

بثمن نرضي به أباها

إن أباها وأبا أباها

قد بلغا في المجد غايتاها

وقد اعتبر العلامة ابن هشام النحوي هذه القراءة أقيس إذ الأصل في

(1) من أراد استيعابا لما قاله العلماء في توجيه هذه القراءة من الآراء وشواهده في العربية فليرجع إلى تفسير القرطبي ج 11 ص 216، وما بعدها، وتفسير الآلوسي ج 16 ص 222 وما بعدها، ومقدمتان في علوم القرآن ص 109 وما بعدها.

ص: 374

المبني أن لا تختلف صيغته، مع أن فيها مناسبة لألف لَساحِرانِ.

3 -

وأما عن آية وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ فلا يصح ذلك عنها، قال الإمام أبو حيان في البحر المحيط ما نصه: وذكر عن عائشة رضي الله عنها، وعن أبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ الكاتب، ولا يصح ذلك عنها، لأنهما عربيان فصيحان، وقطع النعوت أشهر في لسان العرب، وهو باب واسع ذكر عليه شواهد سيبويه وغيره، وعلى القطع خرج سيبويه ذلك، ولعلك على ذكر مما ذكرته آنفا عن الزمخشري في كشافه، في الرد على من طعن في هذه القراءة المتواترة.

4 -

وأما قوله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) فله وجوه ومحامل صحيحة في العربية. وأحسن هذه الوجوه أن يكون وَالصَّابِئُونَ مقدم من تأخير، وخبر إن قوله مَنْ آمَنَ إلى إلخ، ويكون خبر وَالصَّابِئُونَ محذوف لدلالة خبر إن عليه، والتقدير: والصابئون والنصارى كذلك، ولعل السر في التقديم، وذكرهم بين طوائف أهل الأديان الدلالة على أن الصابئين مع ظهور ضلالهم وزيغهم عن الأديان كلها تقبل توبتهم إن صح منهم الإيمان والعمل الصالح، فغيرهم من أهل الأديان أحرى وأولى ومثل هذا الاستعمال العربي قول الشاعر:

فمن يك أمسى بالمدينة رحله

فإني- وقيار بها (1) - لغريب

أو يكون قوله: وَالصَّابِئُونَ وما عطف عليه استئناف آخر، والخبر من آمن إلخ، وقد أغنى هذا الخبر عن خبر إن، ومثل هذا الاستعمال قول الشاعر العربي:

نحن بما عندنا وأنت بما

عندك راض والرأي مختلف

فقد حذف الخبر من الأول لدلالة الثاني عليه، أي نحن بما عندنا راضون.

(1) قيار: اسم حماره.

ص: 375