الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو أول من ولى العراق لهولاكو. وكان على ظلمه له ميل إلى الإسلام، وعلم أولاده القرآن، وكان ربما يصلي بالعربي. وكان فيه دهاء ومكر. قتلته التتار لأمور نقموها منه سنة إحدى وستين وستمائة.
صاحب سميساط
بهادر بن عبد الله، الأمير شمس الدين، صاحب سميساط وابن صاحبها.
قدم إلى دمشق مهاجراً قبل موته بثلاث سنين؛ فأعطاه الملك الظاهر بيبرس إمرة، وأكرمه إلى أن مات كهلاً في سنة ست وسبعين وستمائة.
آص
بهادر بن عبد الله، الأمير الكبير سيف الدين، المعروف بآص.
أحد أمراء دمشق.
قلت: وتسميه هو - لا - بالأمير الكبير على خلاف قاعدة زماننا هذا؛ فإنه كان أولاً كل قديم هجرة في الإمرة والشيخوخة يسمى بالأمير الكبير، وأما زماننا هذا، فأول من تسمى فيه بالأمير الكبير أتابك العساكر الأمير شيخو صاحب الخانقاة والجامع بخط صليبة جامع أحمد بن طولون إلى يومنا هذا. انتهى.
كان الأمير بهادر هذا أصله من المماليك المنصورية قلاوون، وكان هو القائم بأمر السلطان الملك الناصر محمد لما كان بالكرك كانت تجيء رسله إليه في الباطن؛ وتنزل عنده.
وكان هو الذي يفرق الكتب، ويأخذ أجوبتها، ويحلف الناس له في الباطن إلى أن استثبت له الأمر.
وكان ذا رخت عظيم، وعدة كاملة، وسلاح هائل.