الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن سعد: كان خارجيًّا، ثم عافاه اللَّه تعالى.
وقال النسائي في كتاب "الجرح والتعديل": ثقة، روى عنه مالك.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان ابن مازن الأنصاري، ويقال: إنه كان بخراسان.
قال أبو عمر بن عبد البر في كتاب "التمهيد": ثقة مأمون.
وقال ابن حبان: مات في ولاية أبي العباس السفاح. وخرج حديثه في "صحيحه".
وقال الخليلي: يكنى أبا محمد.
وقال يعقوب بن سفيان: مكي ثقة.
وفي "كتاب الصريفيني": وهو أخو خالد بن يسار.
2667 - (ع) صدي بن عجلان بن وهب، ويقال: ابن عمرو أبو أمامة الباهلي، وباهلة هم بنو سَعْد مناة، ومَعْن ابني مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر
(1)
كذا ذكره المزي. والذي ذكره الكلبي: ولد مالك بن أعصر سعد مناة، وأمه: باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مالك، وهو جماع مَذجح ومعن، وأمه هند، فولد معن: أوْدًا، وجَاوَه -وأمهما باهلة خلف عليها مَعْن بعد أبيه- وشيبان، وزيدًا، ووائلا، والحارث، وحربًا، ووهيبة -وأمهم أرنب بنت شمخ بن فزارة-، وقتيبة، وقعنبًا -وأمهما سَوْدَة بنت عمرو بن تميم- لمححضنتهم كلهم باهلة، فغلبت عليهم. وتبعه على هذا جماعة، منهم: البلاذري، وأبو عبيد، وأبو الفرج الأموي، والمبرد.
وقال الحازمي: باهلة بن أعصر، ويقال: يَعْصُر. واللَّه تعالى أعلم.
وفي كتاب "الصحابة" لابن السكن: صدي بن عجلان بن وهب بن عَمرو.
وفي "كتاب الطبراني": مات وله إحدى وتسعون سنة، روى عنه: عبد اللَّه بن بُسْر،
= ميزان الاعتدال 2/ 314، لسان الميزان 3/ 188، 7/ 248، الثقات 4/ 378.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 606، تهذيب التهذيب 1/ 366، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 473، الكاشف 2812، تاريخ البخاري الكبير 4/ 326، الجرح والتعديل 4/ 2004، أسد الغابة 3/ 16، تجريد أسماء الصحابة 1/ 264، الإصابة 420، الاستيعاب 2/ 736، سير الأعلام 3/ 195، الوافي بالوفيات 16/ 305، الثقات 3/ 195.
ويزيد القيني، وسلمة العنسي، وأبو الغازي العنسي، وزائدة بن حسين، وأبو سفيان الرُّعيني، وخداش، وأبو عامر الهوزني عبد اللَّه بن يحيى، وأبو عبد اللَّه مُريح بن مسروق، وأبو راشد الحُبْراني، وعبد اللَّه بن عامر، وأيمن، وعبد الرحمن بن يزيد، وأبو الجَعْد، وقزعة بن يحيى، وأبو طالب الضبعي، وأبو حكيم، وأبو الرصافة الشامي نزيل الكوفة، وأبو مسلم شيخ من أهل الكوفة غير منسوب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وأبو الزناد عبد اللَّه بن ذكوان.
وفي "كتاب ابن حبان": كان مع علي بصفين، وكان يصفر لحيته.
وفي "تاريخ البخاري": قال لي خالد بن خلي، عن محمد بن حرب، عن حميد بن ربيعة قال: رأيت أبا أمامة خارجًا من عند الوليد في ولايته. قال الحسن، عن ضمرة: مات الوليد سنة ست وتسعين، ومات عبد الملك سنة ست وثمانين.
وفي "تاريخ دمشق": عن أبي أمامة قال: "بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَوْمِي فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَأَنَا طَاوٍ، وَهُمْ يَأْكُلُونَ الدَّمَ، فَقَالُوا: هَلُمَّ. فَقُلْتُ: إِنَّمَا جِئْتُ لأنْهَاكُمْ عَنْ هَذَا، وأنا رسول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إليكم. فانتهروني، وكذبوني، وزبروني، فانطلقت وأنا جائع ظمآن مجهود، وسألتهم شربة من ماء، فأبوا علي وقالوا: ندعك حتى تموت عطشًا. فَنِمْت وَأَنَا مَغْلُوبٌ، فَأَتَانِي آتٍ فِي المنام بِإِنَاءٍ فِيهِ شَرَابٌ، فشربته، فكفى بطني شبعًا وريًّا، فَقَالَ: رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَتَاكُمْ رَجُلٌ مِنْ سُرَاةِ قَوْمِكُمُ -يَعْنِي: فلم تكرموه-. فَأَتَوْنِي بِمُذَيْقَتِهِمْ، فَقُلْتُ: لا حَاجَةَ لِي فِيهَا، إنَّ اللَّه قد أطعمني وسقاني. فقَالُوا: إِنَّا رَأَيْنَاكَ تَجْهَدُ، فَأَرَيْتُهُمْ بَطْنِي، فَأَسْلَمُوا عَنْ آخِرِهِمْ".
روى عنه: يوسف بن حرب الباهلي، وأبو المنذر، وزرارة الباهلي، وحبيب بن عبيد، وسليمان بن عمير، وحسن بن جابر، وسعيد الأزدي.
وفي كتاب "الصحابة" لعبد الصمد بن سعيد القاضي: لما دخلت المبيضة حمص جاءوا إلى قرية يقال لها: كفر نغد، فوجدوا -يعني: المغلس بن صدي- شيخًا صبيحًا طويل اللحية قاعدًا على سطح له، فقالوا: أهل هذا البلد عن رأي هذا يصدرون. فذبحوه فسال دمه من الميزاب، وخلف اثنين: شهبًا، وصلحية، فأعقب أحدهما، وهم بنو أبي الربيع هؤلاء، والأخرى لم يعقب.
وفي "كتاب أبي الليث السمرقندي": "حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة، فتصدق الصحابة، وأبو أمامة جالس يحرك شفتيه، فسأله صلى الله عليه وسلم ما يقول؛ فقال: إنك أمرت بالصدقة، وليس معي شيء، فقلت: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا