الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعت شريكًا يقول: قُدم عثمان يوم قُدم وهو أفضل القوم.
وقال علي بن حكيم: قال رجل لشريك: رأيت الثوري يشرب النبيذ. قال: رأيت أباه يشرب النبيذ.
قال الساجي: وكان فقيهًا يعقل ويتشيع ويقدم عليًّا على عثمان.
وفي "كتاب المنتجالي": ولد مقتل قتيبة بن مسلم، وكان قتله يوم الأربعاء لأربع بقين من السنة، سنة ست وتسعين.
وقال أبو عبد اللَّه: ما كلمت رجلا أعقل من شريك.
وقال محمد بن عيسى: رأيت شريكًا قد أثر السجود في جبهته.
وقال ابن عيينة: كان شريك أحضر الناس جوابًا.
وقال يحيى بن معين: قال شريك: ليس يقدم عليًّا على أبي بكر وعمر رجل فيه خير.
وفي "تاريخ البخاري": قسم عمر بن عبد العزيز قسمًا؛ أصابني أربعين درهمًا، وأصاب مولى لنا ثلاثين.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان صدوقًا؛ إلا أنه مائل عن القصد، غالي المذهب، سيء الحفظ، كثير الوهم، مضطرب الحديث. قال ابن خلفون: تكلم في مذهبه، وفي حفظه، وهو ثقة. قاله ابن السكري، وغيره.
وفي "معجم المرزباني": وهو القائل في إسحاق بن الصباغ الكندي: [البسيط]
صلى وصام لدنيا كان يأملها
…
فقد أصاب فلا صلى ولا صام
وقال أيضًا -تمثل به لرجل من ولد عبد الرحمن بن عوف-: [البسيط]
فإن فخرت بآباء ذوي حسب
…
لقد صدقت ولكن بئس ما ولدا
وفي "المجالسة": قال الربيع لشريك بين يدي المهدي: بلغني أنك خنت أمير المؤمنين. فقال شريك: لو فعلنا ذلك لأتاك نصيبُك.
2551 - (خ م د تم س ق) شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر القرشي، وقيل: الليثي من أنفسهم، أبو عبد اللَّه المدني
(1)
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 581، تهذيب التهذيب 4/ 337، تقريب التهذيب 1/ 351، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 449، الكاشف 2/ 11، تاريخ البخاري الكبير 2/ 236، الجرح والتعديل 4/ 159، ميزان الاعتدال 2/ 269، لسان الميزان 7/ 242، الوافي بالوفيات 16/ 148، سير الأعلام 6/ 159 =