الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3381 - وعبد اللَّه بن مسلم أبوه مسلم المكي
(1)
روى عنه: يموت بن المزرع.
3382 - وعبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة، أبو محمد، صاحب التصانيف
(2)
روى عن: ابن راهويه وغيره.
3383 - وعبد اللَّه بن مسلم، أبو يعلى الدباسي البغدادي
(3)
روى عن: المحاملي، وغيره ذكرهم الخطيب، وذكرناهم للتمييز.
3384 - (خ م د ت س) عبد اللَّه بن مسلمة بن قعنب القعنبي، أبو عبد الرحمن الحارثي مدني نزل البصرة
(4)
قال ابن حبان لما ذكره في كتاب "الثقات": كان من المتقشفة الخشن، وكان لا يحدث إلا بالليل، وربما خرج وعليه بارية قد اتشح بها، وكان من المتقنين في الحديث، وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه في مالك أحدًا، ولو صح عندنا سماع سلمة بن وردان من أنس لأدخلنا القعنبي -يعني: بروايته عنه- في أتباع التابعين، ولكنه لم يصح سماعه عندنا منه، مات بالبصرة في شهر صفر.
وفي "تاريخ أبي موسى": مات بمكة يوم الخميس لست خلون من المحرم.
وفي كتاب ابن عساكر: آخر سنة عشرين.
وذكر المزي: أنه حارثي، ولم يبين إلى أي قبيل هو، لكثرة الحارثيين في العرب، وقد ذكر البخاري في "تاريخه" أنه تميمي، فلئن كان كذلك، فقد ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه "المثالب": في بني تميم فخذ، يقال لهم: بنو حارثة بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم دخلوا في الأنصار.
وفي كتاب "الجرح والتعديل"، عن الدارقطني: قال أحمد بن شعيب النسائي: القعنبي فوق عبد اللَّه بن يوسف في الموطأ.
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(3)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 742، تهذيب التهذيب 6/ 31، 51، تقريب التهذيب 1/ 451، 638، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 100، الكاشف 2/ 131، تاريخ البخاري الكبير 5/ 212، تاريخ البخاري الصغير 2/ 345، الجرح والتعديل 5/ 839، الوافي بالوفيات 17/ 617، الحاشية طبقات ابن سعد 3/ 291، 5/ 465، 496، سير الأعلام 1/ 257 والحاشية، الثقات 8/ 53.
وفي كتاب المزي: كان يخرج وعليه كبل، كذا هو بخط المهندس باللام وتسكين الباء، والذي رأيت في كتاب ابن أبي حاتم بخط ابن الخراز وغيره: كثر، واللَّه أعلم. وكذا ذكره الرشاطي، ثم أن الضبط غير جيد، وصوابه تحريك الباء، كذا نص عليه الجوهري في "الصحاح" قال: يقال فرو كبل -بالتحريك-؛ إذا كان قصيرًا.
وقال الحاكم -فيما ذكره مسعود-: إسماعيل، وعبد اللَّه، ويحيى بنو مسلمة وقعنب كلهم زهاد ثقات.
قال الحاكم: وسُئِلْت بعد السبعين وثلاثمائة عن أصحاب الموطأ ورواتها أيها أصح وأعلى؟ فقلت: رواية القعنبي العالم الزاهد.
وقد سئل ابن المديني، فقال: لا أقدم من رواة الموطأ أحدًا على القعنبي، وقيل لأحمد بن حنبل: عمن أكتب الموطأ؟ فقال: عن القعنبي، وكذا قاله يحيى بن معين.
وقال ابن عدي: بصري مات بالبصرة.
وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري مائة حديث وثلاثة وعشرين حديثًا، ومسلم سبعين حديثًا.
وقال ابن قانع والسمعاني: بصري ثقة.
وفي كتاب "التعريف بصحيح التاريخ": مات بالبصرة، يعني: سنة عشرين.
وقال أبو سبرة المدني: قلت للقعنبي: حدث، ولم يكن يحدث، قال: إني رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت، فصيح بأهل العلم: قوموا، فقمت معهم، فنودي بي: اجلس، فقلت: إلهي ألم أكن أطلب معهم؟ قال: بلى، ولكنهم نشروا وأخفيت. فحدَّث. وقال عمرو بن علي: كان مجاب الدعوة.
وقال محمد بن المنذر، عن بعض أصحابه قال: كنت عند عبد الرزاق وبقيت على بقية، وأردت الخروج فقمت من المجلس، وقلت: يا أبا بكر؛ إني أريد الخروج، وقد بقيت على بقية فأحب أن تقرأها علي، فزبرني وانتهرني بين يدي أصحاب الحديث، فانصرفت مغمومًا وصليت العشاء ونمت، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي أراك مغمومًا؟ فذكرت له ذلك فقال: إن أردت أن تكتب العلم للَّه تعالى، قال: فاكتبه عن عبد اللَّه بن مسلمة القعنبي، ومحمد بن رجاء الغداني، ومحمد بن الفضل السدوسي، ومحمد بن يوسف الفريابي، فلما أصبحت قصصتها في المجلس، قال: فبكى عبد الرزاق، وقال: شكوتني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، هات حتى أقرأ عليك، فقلت: واللَّه لا سمعت منك شيئًا بعدما أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم،