الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2716 - (س) الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهري أبو أنيس، وقيل: أبو أميَّة، وقيل: أبو سعيد، وقيل: أبو عبد الرحمن، أخو فاطمة
(1)
قال المزي: يُختلف في صحبته، وقُتل سنة أربع أو خمس وستين، ومولده قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بست سنين. انتهى.
ذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب "الصحابة"، والطبراني، وغيرهما: عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج: حدثني محمد بن طلحة، عن معاوية ابن أبي سفيان: أنه قال وهو على المنبر: حدثني الضحاك بن قيس وهو عدل على نفسه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال والٍ من قريش
(2)
".
وقال ابن عساكر في "تاريخه": الصحيح كنيته: أبو أنيس، وبلغني أن الشعبي سُئل عن رجل صلَّى، فقام في الأولى والثانية، فقال: فعل ذلك الضحاك بن قيس، وكان من الفقهاء.
وفي "تاريخ الطبري": لم ياع الضحاك إلا لنفسه، لم يدع لابن الزبير ولا لغيره، وكذا ذكره الزبير وغيره.
وفي كتاب "الطبقات الكبير" لابن سعد: أُمّه: أفيمة بنت ربيعة الكنانية، ومن وَلده: عمرو، ومحمد، وعبد الرحمن، وحبيب. أنبا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبا علي بن زيد، عن الحسن: أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم: أما بعد، فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن بيْن يدي الساعة فِتَنًا
(3)
" الحديث، وقتله يوم المرج زحنة بن عبد اللَّه الكلبي في النصف من ذي الحجة سنة أربع وستين.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 617، تهذيب التهذيب 4/ 448، تقريب التهذيب 1/ 373، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 4، الكاشف 2/ 36، تاريخ البخاري الكبير 4/ 332، تاريخ البخاري الصغير 1/ 108، 113، أسد الغابة 3/ 49، تجريد أسماء الصحابة 1/ 270، الإصابة 3/ 478، الاستيعاب 2/ 744، الوافي بالوفيات 16/ 351، الثقات 3/ 199، أسماء الصحابة الرواة ت 831.
(2)
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 76، رقم 858، والطبراني في الكبير 8/ 298، رقم 8134، والحاكم 3/ 525، رقم 6233.
(3)
أخرجه ابن سعد 7/ 410، وأحمد 3/ 453، رقم 15791، والطبراني 8/ 298، رقم 8135 قال الهيثمي 7/ 308: رواه أحمد والطبراني من طرق فيها علي بن زيد وهو سيئ الحفظ وقد وثق وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. والحاكم 3/ 603، رقم 6234. وأخرجه أيضًا: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 137، رقم 857.
وفي موضع آخر: قال محمد بن عمر -في روايتنا-: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قُبض والضحاك غلام لم يبلغ، وفي رواية غيرنا: أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه. وفي رواية المفضل بن غسان عن يحيى -وسأله عن حديث الضحاك بن قيس-: كان بالمدينة امرأة تُسمى أم عطية تخفض الجواري، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"اخفضي ولا تنهكي". فقال: الضحاك بن قيس هذا ليس الفهري، وهو شيخ.
وفي "تاريخ البخاري الكبير": له صحبة، وكذا قال ابن قتيبة، وأبو أحمد الحاكم. وأما قول مسلم في كتاب الكلبي: شهد بدرًا. فيُشبه أن يكون غيره، أو هو وَهْم، وكذا قول أبي حاتم: قُتل الضحاك بمرج راهط مع عمرو بن سعيد في ولاية عبد الملك بن مروان؛ لإجماعهم على قتله بالمرج أيام مروان، وعمرو قتله عبد الملك في خلافته، إجماعًا بدمشق.
وقال العسكري في كتاب "الصحابة" رضي الله عنهم: يكنى أبا عبيدة، قُتل سنة أربع وستين، وكذا ذكر وفاته الدولابي أبو بشر في "تاريخه الكبير"، وخليفة بن خياط في كتاب "الطبقات"، وابن السكن، وأبو القاسم الطبراني في "المعجم الكبير"، وأبو نعيم الحافظ، وأبو عمر ابن عبد البر، وقال: وُلد قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين أو نحوها، وابن منده، وإسحاق القراب، والمدائني في كتاب "المكائد" تأليفه؛ زاد: ولم يضحك شيخه قيس بعد يومه حتى ماتوا؛ وأبو منصور الباوردي، وابن أبي الأزهر، وأبو الفرج الأموي، وابن مسكويه في كتاب "التجارب"، وأبو جعفر ابن أبي خالد في كتابه "صحيح التاريخ"، وأبو جعفر الطبري في كتاب "الصحابة" تأليفه، زاد: والضحاك سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وابن قانع، ويعقوب بن سفيان الفسوي في "تاريخه" قال: بعد الأضحى بليلتيْن.
وفي كتاب "المنتقى" للبكري قول لم أره لغيره، وهو: أسلم يوم الفتح، وقيل: ولد قُبيْل موت النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنين، وكذا ذكر مولده أبو حاتم الرازي وغيره.
وفي كتاب "التبيين" لعمرو بن بحر: دخل زفر بن الحارث على عبد الملك بعد الصلح، فقال: ما بقي من حبك الضحاك؟ قال: ما لا ينفعني ولا يضرك. قال: شر ما أجبتموه يا معاشر قيس. فقال: أحببناه ولم نواسه. فقال: وما منعك من مواساته يوم المرج؟ قال: الذي منع أباك من مواساة عثمان يوم الدار.