الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد المطلب بن هاشم؛ فإن إطعام هؤلاء الأربعة أشهر من أن يخفى، قال أبو عمر: وله أخ اسمه ربيعة، أسلم، ثم ارتد، ثم مات على ردته.
وفي "كتاب ابن الأثير": توفي وقت مسير الناس إلى وقعة الجمل.
وفي "كتاب البرقي"، والطبراني: أمه أنيسة، زاد البرقي: وتوفي بعد مقتل عثمان، وله أحاديث.
وفي "كتاب العسكري": صفوان بن أمية، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن بن صفوان هو الذي استعار للنبي صلى الله عليه وسلم من أبيه.
وفي "جامع الترمذي": "لَعَنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا سفيان، والحارث بن هشام، وصفوان بن أمية، فنزلت: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [آل عمران: 128]، فتاب عليهم وأسلموا وحسن إسلامهم".
وفي "كتاب الصريفيني": يكنى أيضًا: أبا أهَيب. قاله ابن نمير، وقال: أسلم عند الفتح. وقال الحاكم أبو عبد اللَّه: مات سنة ثلاث وأربعين.
وفي "تاريخ ابن قانع": سنة خمس وثلاثين.
وعده المرادي فيمن عمر من الأشراف.
2674 - (ع) صفوان بن سليم المدني أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو الحارث الزهري مولاهم الفقيه
(1)
قال العجلي: مدني، رجل صالح، وكان أسود.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان من أفضل أهل المدينة، وأتقاهم للَّه تعالى، وكان ناسكًا كثير الصدقة بما وجد من قليل وكثير، كثير العمل، خائفًا للَّه تعالى.
وقال المنتجيلي: كان ثقة عابدًا خاشعًا. وقال سفيان: حضر صفوان أبا بكر بن المنكدر عند موته، فسمعه يقول:{وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: 47]، فبكى هو وأبو حازم، وألزم صفوان نفسه ترك الفراش، فتركه عشرين عامًا، وكان يروح إلى المسجد مكحلا.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 608، تهذيب التهذيب 4/ 452، تقريب التهذيب 1/ 368، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 469، الكاشف 2/ 29، تاريخ البخاري الكبير 4/ 307، تاريخ البخاري الصغير 2/ 19، الجرح والتعديل 4/ 1858، سير الأعلام 5/ 34 والحاشية، والوافي بالوفيات 16/ 317، الحلية 3/ 158، الثقات 6/ 468.