الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي يروي عن عقبة: كنا نتناوب رعاية الإبل؟ قال: شيخ من أهل الطائف.
3241 - (4) عبد اللَّه بن عقيل، أبو عقيل الكوفي ثقفي مولاهم نزل بغداد
(1)
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات".
وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وكذلك أبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي.
وقال الخطيب: سكن بغداد إلى آخر عمره.
ينبغي أن يتثبت في قول المزي: ذكره ابن حبان في "الثقات" فإني لم أره، واللَّه تعالى أعلم.
وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات" وذكر عن أحمد بن حنبل فيما رواه ابنه هو: عبد اللَّه بن محمد بن عقيل الثقفي، وهو ثقة.
3242 - (م 4) عبد اللَّه بن عكيم الجهني، أبو معبد الكوفي
(2)
قال ابن حبان في "كتاب الصحابة": أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئًا، أرسل إليه الحجاج في علته فتوضأ وصلى ركعتين قال: اللهم إنك تعلم أني لم أزن، ولم أسرق، ولم آكل مال يتيم، ولم أقذف محصنة قط، فإن كنت صادقًا؛ فادرأ عني شره، فأتاه فسائله، ولم يتعرض له بشيء يكرهه، انتهى.
المزي ذكر هذا الخبر إلى قوله: فادرأ عني شره، ولم يذكر بقيته وهو محط الفائدة ويشبه أن يكون سقط من الناسخ على أنه المهندس وقد قرأه عليه.
وقال البخاري في "التاريخ الكبير": أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له سماع صحيح، وكذا قاله أبو أحمد.
وقال العسكري: لم يعرف له سماع صحيح ويروي مرسلا، روى عنه مجاهد وذكره في ابن عكبر.
(1)
انظر: تهذيب الكمال 15/ 314، تهذيب التهذيب 5/ 314.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 712، تهذيب التهذيب 5/ 323، 554، تقريب التهذيب 1/ 434، 482، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 80، الكاشف 2/ 111، تاريخ البخاري الكبير 5/ 39، تاريخ البخاري الصغير 1/ 165، الجرح والتعديل 5/ 121، أسد الغابة 3/ 339، تجريد أسماء الصحابة 1/ 324، الإصابة 4/ 181، الاستيعاب 3 - 4، 949، سير الأعلام 3/ 510 والحاشية، الثقات 3/ 247، أسماء الصحابة الرواة ت 163.
وقال أبو حاتم: لم يصح له سماع وقد أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما، وروى عنه: عبد اللَّه بن شداد فيما ذكره أبو نعيم الحافظ.
وذكر هو وابن منده: أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
وقال البغوي: كان يسكن أرض جهينة ثم سكن الكوفة بعد ذلك، روى حديثين عن النبي صلى الله عليه وسلم يشك في سماعه.
وفي "المراسيل" لعبد الرحمن: سألت أبي عن ابن عكيم، قلت: إنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ
(1)
"، فقال: ليس له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم إنما كتب إليه، قلت: أحمد بن سنان أدخله في "مسنده"، قال: من شاء أدخله في مسنده على المجاز.
وقال أبو زرعة: لم يسمع ابن عكيم من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان في زمانه، وسمعت أبي يقول: لا يعرف له سماع صحيح.
وقال أبو عمرو أحمد بن خالد بن أبي غرزة في "مسنده": أنبا عبيد اللَّه بن أبي ليلى، عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد عبد اللَّه بن أبي عكيم وبه حمى نعوده، فقلت: ألا نعلق عليك شيئًا، فقال: الموت أقرب من ذلك، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ
(2)
".
وفي "الطبقات": كان كبيرًا أدرك الجاهلية، وكان إمام مسجد جهينة بالكوفة، ولما ماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى قدمه عبد الرحمن عليها.
وقال سفيان بن عيينة، عن أبي فروة قال: أنا غسلت ابن عكيم، وقال غيره: توفي في ولاية الحجاج بن يوسف.
ولما ذكره ابن خلفون في جملة الصحابة من كتاب "الطبقات" قال: روى في
(1)
أخرجه الطبراني 22/ 385، رقم 960.
(2)
أخرجه أحمد 4/ 310، رقم 18803، والترمذي 4/ 403، رقم 2072 وقال: حديث عبد اللَّه بن عكيم إنما نعرفه من حديث بن أبي ليلى وعبد اللَّه بن عكيم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. والحاكم 4/ 241، رقم 7503، والبيهقي 9/ 351، رقم 19395. وأخرجه أيضًا: ابن قانع 2/ 117. قال الهيثمي 5/ 103: رواه الطبراني في ترجمة أبي معبد الجهني في الكنى قال: وقد قيل إنه عبد اللَّه بن عكيم. قلت: فإن كان هو فقد ثبتت صحبته بقوله سمعت وفي إسناده محمد بن أبي ليلى وهو سيء الحفظ وبقية رجاله ثقات.