الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي "تاريخ ابن قانع": مات سنة إحدى وستين.
وفي "تاريخ القراب": مات عبد اللَّه بن مغفل سنة إحدى وستين، وصلى عليه عائذ بن عمرو.
وفي "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم: مات في ولاية ابن زياد العراق، وفي موضع آخر: ولاية عبيد اللَّه بن زياد، استخلفه أبو موسى الأشعري على أصبهان. وروى حشرج، عن أبيه، عن جده: أن عائذًا جاء مع أبي سفيان يوم الفتح، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالس وحوله المهاجرون والأنصار، فقالوا: هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"هذا عائذ وأبو سفيان، الإسلام أعز من ذلك، الإسلام يعلو ولا يُعلى".
من اسمه: عباد
2851 - (صد) عباد بن بشر بن وقش الأشهلي الأوسي
(1)
قال أبو نعيم الحافظ: روى عنه أنس بن مالك، وعبد الرحمن بن ثابت، وكان أحد المجتهدين، وذكر بعده عباد بن بشر بن قيظي، وقال: قيل: هو المقدم، وقيل: غيره، فرقه بعض المتأخرين.
وفي كتاب ابن سعدة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي حذيفة بن عتبة في رواية ابن إسحاق ومحمد بن عمر، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني سليم ومزينة يصدقهم، فأقام عندهم عشرًا، وانصرف إلى بني المصطلق من خزاعة بعد الوليد بن عقبة، فأقام عندهم عشرًا وانصرف راضيًا، وجعله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على مقاسم حنين، واستعمله على حرسه بتبوك من يوم قدم إلى أن رحل، وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال لي عباد بن بشر: يا أبا سعيد؛ رأيت الليلة كأن السماء قد فرجت لي ثم أطبقت عليَّ، فهي إن شاء اللَّه الشهادة. قال: قلت: خيرًا واللَّه رأيت، ففرَّا إلى القتال فقُتل، فرأيت بوجهه ضربًا كثيرًا ما عرفته إلا بعلامة كانت في جسده.
وقال ابن السكن: ليست له رواية عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غير أنه
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 648، تهذيب التهذيب 5/ 90، 149، تقريب التهذيب 1/ 391، 84، الذيل عَلى الكاشف رقم 721، تاريخ البخاري الصغير 1/ 36، الجرح والتعديل 6/ 77، أسد الغابة 3/ 149، 150، تجريد أسماء الصحابة 1/ 219، الإصابة 3/ 611، الاستيعاب 2/ 801، الوافي بالوفيات 16/ 610، سير الأعلام 1/ 337، طبقات ابن سعد 2/ 32، 67، 95، 160، 161، 166، 3/ 85، 440.