الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدارقطني: لا بأس به. قلت: يروي عن ابن عمر وابن الزبير؟ فقال: سمع منهما.
وقال ابن حبان: كان غاليًا في التشيع، يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات. وقال ابن خلفون في "الثقات": عبد اللَّه بن شريك بن الحارث العامري، ويقال: النخعي تكلم في مذهبه، وقال أبو الفتح الموصلي: من أصحاب المختار، لا يكتب حديثه.
وفي كتاب المنتجالي: قال سفيان: كان يتمرغ على قبر الحسين ويقول: يا ابن رسول اللَّه. وعنه قال: أدركت أصحاب الأردية المعلمة، وأصحاب البرانس من أصحاب السواري، إذا مر بهم عمر بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين، وذلك قبل أن يقتله.
وقال أبو أحمد ابن عدي: مختاري كوفي، وليس فيه من الحديث إلا الشيء اليسير. وذكره ابن شاهين في "الثقات"، وقال عن أحمد: ما أعلم به بأسًا.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، ومن كبراء أهل الكوفة، يميل إلى التشيع.
3157 - (بخ م 4) عبد اللَّه بن شقيق العقيلي أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد البصري
(1)
ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، وكناه أبا عبد الرحمن، قال: وقيل: أبو عامر مات سنة ثمان ومائة، وهو والد عامر العقيلي الذي روى عنه يحيى ابن أبي كثير.
وفي قول المزي: وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ثقة، من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه. نظر؛ لأن ابن أبي خيثمة لم يرو عن يحيى لفظة (ثقة)، والذي روى عنه لفظة (ثقة): إسحاق بن منصور، بيان ذلك ما ذكره ابن أبي حاتم: أنبا ابن أبي خيثمة فيما كتب إليَّ، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد اللَّه بن شقيق من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه، ذكره أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، أنه قال: عبد اللَّه بن شقيق ثقة، سُئل أبو زرعة عن عبد اللَّه بن شقيق العقيلي، فقال: بصري ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة في "تاريخه الكبير": عبد اللَّه بن شقيق العقيلي؛ سمعت
(1)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 693، تهذيب التهذيب 5/ 253، 444، تقريب التهذيب 1/ 422، 377، خلاصة تهذيب الكمال 2/ 65، الكاشف 2/ 96، تاريخ البخاري الكبير 5/ 116، الجرح والتعديل 5/ 371، ميزان الاعتدال 2/ 439، الثقات 5/ 10.
يحيى بن معين يقول: عبد اللَّه بن شقيق من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه، ثنا محمد بن الصباح، ثنا داود بن الزبرقان، عن الجريري، قال: كان عبد اللَّه بن شقيق مجاب الدعوة، كانت تمر به السحابة فيقول: اللهم لا تجوز كذا وكذا حتى تمطر، فلا تجوز ذلك الموضع حتى تمطر.
ورأيت في كتاب علي عن يحيى: كان التيمي سيّء الرأي في ابن شقيق، قلت ليحيى: سمعته منه؟ قال: نعم.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: قال أبو بكر ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد اللَّه بن شقيق من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه.
وقال اللالكائي: قال يحيى بن معين: كان من خيار المسلمين، لا يطعن في حديثه من رواية ابن أبي خيثمة.
وفي رواية الدوري: ثقة، فقد تبيَّن لك أن رواية ابن أبي خيثمة ليس فيها لفظة (ثقة). وقال ابن خلفون: يقال: لم يوافق مذهبه مذهب سليمان التميمي؛ فلذلك كان سيء الرأي فيه، وكان ابن شقيق من الفضلاء الأخيار، وهو ثقة، قاله أحمد بن صالح، وابن وضاح، وابن عبد الرحيم، وغيرهم.
ولما ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب "الثقات" قال: قال: كان من خيار المسلمين.
وينبغي أن يثبت في قول المزي: قال أحمد بن حنبل: ثقة، وكان يحمل على علي؛ فإن هذه اللفظة إنما هي معروفة عن أحمد بن صالح العجلي، وكذا هي ثابتة في سائر نسخه فيما رأيت، ولعله من الناسخ على أنه المهندس، وقد قرأه على المصنف.
وذكره البلخي والعقيلي في جملة الضعفاء. وفي كتاب الصريفيني: وقيل: إنه يكنى أيضًا أبا معاوية، وقيل: إنه هزلي.
ولما خرج الحاكم حديثه في "مستدركه" قال: تابعي، محتج به. وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذا ابن حبان، والدارمي، وابن الجارود، وأبو علي الطوسي.
وفي قول المزي: وقال غيرهم -يعني: أنا سأذكرهم-: مات سنة ثمان ومائة. نظر من حيث إنه يقول: إنه ينقل من كتاب "الثقات" لابن حبان، فما باله هنا أغفله، وابن حبان قد نص على الثمان.