الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البلاء فليس بتميمة). وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وخرج ابن حبان أيضًا حديثه في "صحيحه". وفي كتاب الباجي عن أبي حاتم الرازي: إسكندراني لا بأس به. وقال ابن يونس: مولى قريش ثم لبني عبد الدار.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: كان رجلا صالحًا فاضلا، روى عن عمر بن عبد العزيز بن مروان، وخالد بن المهاجر بن عبد الرحمن التجيبي، وأبي الكنود ثعلبة ابن أبي حكيم الحمراوي. وذكره أيضًا ابن شاهين في جملة الثقات.
2760 - طلحة بن عبد اللَّه بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن فليح بن عمروبن عامر بن لحى بن قمعة بن إلياس بن مضر الخزاير، المعروف بـ (طلحة الطلحات)، يكنى أبو المطرف، وقيل: أبو محمد
(1)
وقال الطرطوشي في كتابه "سراج الملوك": إنما قيل لطلحة بن خلف: طلحة الطلحات؛ لأنه كان يشتري الجماعة من الناس فيعتقهم ويزوجهم، فإذا ولد لهم ذكر، سموه طلحة، فبلغ المسمون بذلك ألف رجل، فقيل له: طلحة الطلحات.
وفي كتاب "فصل الكتاب" للجاحظ: وكان أبوه سيد خزاعة.
وفي كتاب "أخبار النساء" لابن الأنباري: كتبت امرأة إلى طلحة
(2)
: [الرجز]
أيها المائح دلوي دونكا
…
إني رأيت الناس يحمدونكا
فلما قرأه أحب أن لا يفطن الرسول، فقال: إنما سألت جبنة، ثم أمر بجبنة عظيمة، فكورت وملئت دنانير، وكتب إليها
(3)
: [الرجز]
إنا ملأناها تفيض فيضا
(1)
انظر: تهذيب الكمال 1/ 235، تهذيب التهذيب 3/ 38، تقريب التهذيب 1/ 202، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 258، 262، الكاشف 1/ 256، الثقات 4/ 148، تاريخ البخاري الكبير 2/ 248، تاريخ البخاري الصغير 2/ 72، 74، الجرح والتعديل 3/ 961، ميزان الاعتدال 1/ 610، لسان الميزان 7/ 205، الوافي بالوفيات 13/ 39، البداية والنهاية 10/ 80، رجال الصحيحين 345.
(2)
انظر: شرح شذور الذهب 1/ 522، الأمالي في لغة العرب 2/ 248، الوساطة بين المتنبي وخصومه 1/ 74، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب 6/ 190، سمط اللآلئ 1/ 281، مجمع الأمثال 1/ 67، نهاية الأرب 17/ 157.
(3)
انظر: شرح شذور الذهب 1/ 522، الأمالي في لغة العرب 2/ 248، الوساطة بين المتنبي وخصومه 1/ 74، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب 6/ 190، سمط اللآلئ 1/ 281.
فلن تخافي ما حييت غيضا
خذي لك الخير وعودي أيضًا
وفي "تجارب الأمم": كان أبوه يكتب لعمر بن الخطاب على ديوان البصرة، وقُتل مع عائشة يوم الجمل، وقُتل أخوه عثمان مع علي، وأدخلت عائشة يومئذ داره، وهي أعظم دار بالبصرة.
وفي "ولاة خراسان" للكلابي: ولاه مسلم بن زياد على سجستان، ثم وجد عليه فهرب إلى يزيد، فلما توفي يزيد بن معاوية قال له أصهيد سجستان: انصرف بنا إلى سجستان، فلن يختلف علينا اثنان، أنت سيد فتيان العرب، وأنا سيد العجم؛ فلما انصرفَا إليها، استوثق لهما أمرها، ولم يزل طلحة مقيمًا بها، إلى أن توفي في فتنة ابن الزبير.
وعند التاريخي: ولاه معاوية سجستان، وجعلها له طعمة، فأقام بها خمس سنين ثم مات بها، فولاها معاوية بعده رجلا من قريش يقال له: عون بن علي، فلم يحمدوه، فقال أبو حزابة الربعي في ذلك
(1)
: [الرجز]
يا طلح يا ليتك عنا تخير
…
أنا أتانا خرز مؤزر
مثل أبي القعواء لا بل أصغر
…
أنكره سريرنا والمنبر
هيهات هيهات الجناب الأخضر
…
وذهب العود وجاء المنكر
وفي إملاء ابن الأعرابي: سُمي بذلك لأن أُمّه صفية بنت الحارث بن طلحة ابن أبي طلحة. قال أبو عبد اللَّه: ولما مات طلحة ولي سجستان بعده عون بن علي، فقال أبو حزابة الوليد بن نهيك فيه
(2)
: [الرجز]
يا ابن علي برح الخفاء
…
قد علم الجيران والأكفاء
أنك أنت النذل اللقاء
…
أنت لقبر طلحة الفداء
وفيه يقول سحبان وائل -على ما ذكره البكري في كتابه "فصل المقال"-: وزعم الرشاطي أن ابن قتيبة أنشده لعجلان بن سحبان قال: وهو الصواب
(3)
: [مجزوء الكامل]
(1)
انظر: الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني 22/ 263، الجليس الصالح والأنيس الناصح 1/ 393، المستقصى في أمثال العرب 2/ 403، مجمع الأمثال للميداني 1/ 394، نثر الدر 6/ 142، نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة 2/ 232.
(2)
انظر: الحيوان 1/ 255.
(3)
انظر: المستقصى في أمثال العرب 1/ 25، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب 8/ 16، 10/ 397، شرح كتاب الأمثال 1/ 497، فصل المقال في شرح كتاب الأمثال 1/ 497، الحماسة البصرية 1/ =