الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3184 - (ت) عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأسود، أبو عبد الرحمن الحارثي الكوفي
(1)
قال أبو حاتم: شيخ كوفي محله الصدق، كذا هو بخط المهندس الذي قال المزي: أنه قرأ عليه وضبطه، والذي في كتاب ابن أبي حاتم في غير ما نسخة: شيخ كوفي صدوق محله الصدق.
وقال أحمد بن صالح: كوفي لا بأس به يكتب حديثه كان يلي للسلطان.
وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: قال ابن نمير: صدوق وكان على شرطة الكوفة.
ولما خرّج أبو علي الطوسي حديثه: "مَنْ غَشَّ الْعَرَبَ
(2)
"، قال: يقال: هذا غريب.
3185 - (م) عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأصم العامري، أبو سليمان، ويقال: أبو العنبس البكائي
(3)
خرَّج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم.
وقال أحمد بن صالح: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
3186 - (م 4) عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أويس بن مالك بن أبي عامر، أبو أويس الأصبحي المدني
(4)
قال أبو نعيم الدكيني: قدم علينا أبو أويس هنا وإذا هو معه جوار يضربن -يعني: القيان- قال: فقلت: لا واللَّه لا سمعت منه شيئًا.
وفي رواية ابن أبي خيثمة والرازي، عن يحيى -فيما ذكره الخطيب-: ثقة.
وفي رواية الغلابي: ليس به بأس، وعن عبد اللَّه بن علي بن المديني قال: سمعت
(1)
انظر: تهذيب الكمال 15/ 163، تهذيب التهذيب 5/ 280.
(2)
أخرجه أحمد 1/ 72، رقم 519، وابن أبي شيبة 6/ 410، رقم 32471، والترمذي 5/ 724، رقم 3928 وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: البزار 2/ 16، رقم 354، وعبد بن حميد ص 48، رقم 53، والديلمي 3/ 533، رقم 5665.
(3)
انظر: تهذيب الكمال 15/ 1164 تهذيب التهذيب 5/ 280.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 15/ 166، تهذيب التهذيب 12/ 15.
أبي وذكر أبا أويس فضعفه.
وفي "الإرشاد" للخليلي: منهم من رضي حفظه، ومنهم من يضعفه، وهو مقارب الأمر ليس له رتبة في الفقه، لكنه معدود في المحدثين.
وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة"، عن يحيى: هو وأبوه كانا يسرقان الحديث.
وفي كتاب الساجي عنه: لا يساوي نواة.
وقال ابن عدي: وفي أحاديثه ما يصح ويوافقه الثقات عليه، ومنها ما لا يوافقه عليه أحد.
وقال أبو عبد اللَّه الحاكم: قد نسب إلى كثرة الوهم، ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح.
وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالقوي.
وقال أبو حفص ابن شاهين -وذكره في كتاب الثقات-: ثقة، ثم ذكره بعد في "الضعفاء" وقال: كان ضعيفًا.
وذكره العقيلي في جملة "الضعفاء".
وقال أبو أحمد الحاكم: يخالف في بعض حديثه.
وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب "الكنى": اضطرب فيه قول يحيى بن معين، وهو تساهل في الغيبة، قد روى عنه أنه قيل له: ما وجه كلامك في أبي أويس؟ فقال: روى عن ابن شهاب حديثه: "الْمُجَامِعِ فِي رَمَضَانَ"، فقال فيه: ويقضى يومًا مكانه، ولم يقل ذلك مالك في هذا الحديث، وكان سماعه وسماع مالك من الزهري في وقت واحد.
قال أبو عمر: وأبو أويس لا يحكي عنه أحد جرحه في دينه وأمانته، وإنما عابوه لسوء حفظه وأنه يخالف في حديثه.
وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه"، وكذلك الحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي.
وفي قول المزي -على ما ضبطه عنه المهندس وقرأه عليه- قال أبو الحسين بن قانع: مات سنة سبع وستين ومائة متبعًا صاحب "تاريخ بغداد"؛ لأنه لم يعد ما في التاريخ شيئًا، وكأنه تصحيف من كاتب التاريخ وكذا هو في نسختي أيضًا وهو وهم؛ لأن ابن قانع إنما ذكره في سنة تسع وستين، ولو نقله المزي من أصل ابن قانع لوجده كما قلناه، وإنه لا ذكر له عنده في سنه سبع ألبتة، وهذا يؤيد ما أسلفناه أنه لم