الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو زرعة: شريح بن عبيد، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسل.
2542 - (خ س) شريح بن مسلمة التنوخي الكوفي
(1)
قال الدارقطني في كتاب "الجرح والتعديل": ثقة.
وخرج الحاكم حديثه، وكذلك الدارمي.
وفي "البخاري" حديثه عن الشعبي، وذكره ابن خلفون في "الثقات".
2543 - شريح بن النعمان الصائدي الكوفي
(2)
قال محمد بن سعد في كتاب "الطبقات الكبير": قليل الحديث.
ولما ذكر البخاري حديث أبي إسحاق، عنه، عن علي: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأذُنَ
(3)
". قال: لم يثبت رفعه.
وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه".
وذكره ابن شاهين في "الثقات"، وابن خلفون، وقال: كان رجلا مشهورًا صدوقًا في حديثه.
2544 - (ع م ي) شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك، ويقال: ابن يزيد بن الحارث بن كعب الحارثي المذحجي. أبو المقدام الكوفي، أصله من اليمن
(4)
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال خليفة: قتل مع أبي بكرة بسختيان سنة ثمان وسبعين. كذا ذكره المزي، ولو نقله من كتاب "الثقات" لما احتاج إلى ذكر غيره، فإن هذا الذي ذكر خليفة قاله ابن حبان بعينه لم يغادر حرفًا، ولكنه رأى وفاته من عند خليفة في "كتاب ابن عساكر" مع ما علق في ذهنه زائدًا على "تاريخ دمشق"، من أن ابن حبان وثقه، فظن كلام خليفة زائدًا على كتاب "الثقات"، فذكره، والذي يظهر أن
(1)
انظر: تهذيب الكمال 12/ 448، تهذيب التهذيب 4/ 289.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 12/ 451، تهذيب التهذيب 4/ 290.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 13437، والطحاوي 4/ 169، وابن حبان 5920، والبيهقي 9/ 275، ابن ماجه 3143، وأبو يعلى 615، الترمذي 1503، وقال: حسن صحيح، والبزار 754، وابن خزيمة 2915، والطحاوي 4/ 170، والحاكم 1/ 468.
(4)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 579، تهذيب التهذيب 4/ 330، تقريب التهذيب 1/ 350، خلاصة تهذيب الكمال 1/ 447، الكاشف 2/ 9، تاريخ البخاري الكبير 4/ 228، الجرح والتعديل 4/ 1459، طبقات ابن سعد 6/ 90، البداية والنهاية 9/ 29، الثقات 4/ 353.
ما رأى كتابي خليفة البتة، وقد بينا ذلك في غير ما موضع من هذه العجالة، وإنما ينقل كلامه بواسطة ابن عساكر، وإذ لم ينقل ابن عساكر كلامه لم يذكره البتة.
قال ابن حبان في كتاب "الثقات": شريح بن هانئ بن يزيد بن كعب الحارثي، من أهل اليمن، عداده في أهل الكوفة، قتل بسختيان سنة ثمان وسبعين، وكان في جيش أبي بكرة. انتهى.
فهذا كما ترى هو الذي قاله خليفة، وزاد في نسبه شيئًا لم ينبه عليه المزي، وهو عدم وساطة بين يزيد وكعب، وكذا هو في "التاريخ الكبير" للبخاري.
وفي "تاريخ المنتجالي": قال البرقي: كان على شرطة علي بن أبي طالب، ويقال: على الطلائع.
وفي قول المزي: قتل مع ابن أبي بكرة. نظر؛ لما في كتاب "المعجم" للمرزباني: كان من خيار أصحاب علي، وشهد معه مشاهده كلها، وعاش إلى أيام الحجاج، فبعثه في جند أهل الكوفة إلى سجستان، ووجه عبيد اللَّه بن أبي بكرة على جند أهل البصرة، يعني لقتال رتبيل، وعهد الحجاج إليهم إذا اجتمعوا فعلى الناس عبيد اللَّه، فحاصرهم رتبيل، فصالحهم عبيد اللَّه، وأبى شريح، وقام خطيبًا، وحض أهل الكوفة على الجهاد، وكانوا ثمانية عشر ألفًا، فبايعوه على الموت، ثم خرج بهم وهو يقول
(1)
: [الرجز]
أصبحت ذا بث أقاسي الكبرا
قد عشت بين المشركين أعصرا
ثمت أدركت النبي المنذرا
وبعده صديقه وعمرا
وبا خميراوات والمشقرا
ويوم مهران ويوم تسترا
والجمع في صفينهم والنهرا
هيهات ما أطول هذا عُمرَا
فقاتل، وقاتل أهل الكوفة معه، فلم يفلت منهم إلا مائتا رجل، وأفلت أهل البصرة، فلم يقتل منهم أحد، فوجه الحجاج بعد قتل شريح، عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، فخلع. انتهى.
(1)
انظر: الأغاني 15/ 125.