الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبيحًا-، قال: فضحك صلى الله عليه وسلم من مسألة عائشة إياه.
وقال ابن حبان: كان ينزل ضريَّة. وقال أبو نعيم: كان ينزل البادية ناحية البصرة. وقال البغوي: هو من بني ناصرة بن خفاف.
وفي بني خفاف ذكره أبو عروبة الحراني في "الطبقات". وقال العسكري: شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب "الاستيعاب": لما بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على سريَّة أميرًا، قال العباس بن مرداس:[الكامل]
إن الذين وفوا بما عاهدتهم
…
جيش بعثت عليهم الضحاكا
أمَّرته درب السنان كأنه
…
لما تكنفه العدو يراكا
طورًا يعانق باليديْن وتارة
…
يفري الجماجم صارمًا بتاكا
وفي "الطبقات": هي سرية القرطاء من بني كلاب، وكانت في ربيع الأول سنة تسع. وفي كتاب "الإكليل" للحاكم أبي عبد اللَّه: كانت في آخر سنة ثمان.
وفي "المعجم" للمرزباني: كانت له منة على أُبي بن مالك، فشير في أمر مروان الدوسي حديث مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فعتب الضحاك على أُبي، فقال:[الطويل]
أتنسى بلائي يا أُبي بن مالك
…
غداة الرسول معرض عنك أشوس
يقودك مروان بن قيس بحبله
…
ذليلا كما قيد الذلول المخيس
فعادت عليك من ثقيف عصابة
…
متى يأتهم مستقبس الشر يقبسوا
وفي "المنتقى" للبكري: روى أربعة أحاديث.
وفي الصحابة آخر اسمه:
2709 - الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد اللَّه بن حبيب السلمي
(1)
له صحبة، ذكره الكلبي. وذكرناه للتمييز.
2710 - (خ م ص) الضحاك بن شراحيل، ويقال: شرحبيل الهمداني، ثم المِشرَقي، ومشرق بكسر الميم: قبيل من همدان، أبو سعيد الكوفي
(2)
(1)
انظر: أسد الغابة 1/ 259، الإصابة في تمييز الصحابة 3/ 476.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 2/ 615، تهذيب التهذيب 4/ 444، تقريب التهذيب 1/ 372، خلاصة تهذيب =