الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وغيرهم، وقال [بن سعد]: كان كثير الحديث، ضعيفًا جدًّا، وقد روُوا عنه، توفي بمكة سنة اثنتين وخمسين ومائة.
وقال أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في كتاب "السنن" تأليفه: لم يكن بالحافظ، وقال في "المسند": طلحة بن عمرو، وعقبة بن عبد اللَّه الأصم غير حافظين، وإن كان قد روى عنهما جماعة، فليسَا بالقوييْن.
وقال الإمام أحمد -فيما رواه علي بن سعيد النسائي-: طلحة بن يحيى أحبُّ إليَّ من طلحة بن عمرو. وخرج أبو عبد اللَّه حديثه في "مستدركه"، وقال البخاري: هو ليِّن عندهم.
وذكره الساجي، والعقيلي، وأبو العرب، في جملة الضعفاء. وقال العجلي: ضعيف، وقال حمزة: سُئل عنه الدارقطني، فقال: ليّن. وفي موضع آخر: ضعيف.
وقال البيهقي في كتاب "المعرفة": ليس بالقوي، وقال ابن الجارود، وأبو الحسن ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام": ليس بشيء.
وقال ابن حبان: مات سنة اثنتين وخمسين، وكان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه، إلا على جهة التعجب. وقال علي بن الجنيد: متروك.
وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف. وذكره البخاري في (فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة)، والفسوي في (باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم).
وفي الرواة آخر اسمه:
2768 - طلحة بن عمرو بن مرة الجهني
(1)
من أهل دمشق، روى عن أبيه، قال ابن عساكر: روى عنه ابنه إبراهيم، وكانت داره بدمشق.
2769 - وطلحة بن عمرو القناد
(2)
قال ابن أبي حاتم: روى عن الشعبي، وعكرمة، وسعيد بن جبير، روى عنه وكيع، وأبو أسامة. ذكرناهما للتمييز.
(1)
انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(2)
انظر: تهذيب الكمال 13/ 427، تهذيب التهذيب 5/ 22.