المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌الكتاب الرابع: في التوبة

977 -

(خ) سعيد بن جبير رحمه الله: قال: إنَّ الذي تدْعُونَهُ المُفَصَّلَ هُوَ الْمُحكَمُ، قال: وقال ابنُ عباسٍ: تُوُفِّيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقد قَرَأتُ المُفَصَّل الْمُحْكَمَ.

وفي روايةٍ، أنه قال: جمعتُ المحكَم في عَهْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلتُ له: وما المحكم؟ قال: الْمُفَصَّلُ. أخرجه البخاري (1) .

(1) 9 / 74 في فضائل القرآن، باب تعليم الصبيان القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (5035) قال: ثنى موسى بن إسماعيل، ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير،فذكره. والرواية الثانية:هي عند البخاري (5036) قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا هشيم، قال: أبو بشر،عن سعد بن جبير، فذكره.

ص: 508

‌الكتاب الرابع: في التوبة

978 -

(خ م ت) الحارث بن سويد رحمه الله: قال: حدَّثَنا عبدُ الله بْنُ مسعود حَديثين: أحدهما: عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، والآخر: عن نفسه. قال: إنَّ المؤمِنَ يَرى ذُنُوبَهُ كأنه قاعدٌ تَحتَ جَبلٍ يَخافُ أنْ يَقَعَ عليه (1)

⦗ص: 509⦘

وإنُّ الفاجرَ يَرى ذنُوبَهُ كَذُبابٍ مَرَّ على أنفهِ (2) ، فقال به هكذا (3) - أي بيده- فَذبّه عنه، ثم قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لَلّهُ أَفْرَحُ بِتوبةِ عَبدهِ المؤمن مَنْ رجلٍ نزلَ في أرض دَوِّيَّةٍ مُهلِكَةٍ، معه راحلتُهُ عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته، فَطلبها، حتى إذا اشتدَّ عليه الحرُّ والعطشُ أو - ما شاءَ الله - قال: أرْجِعُ إلى مكاني الذي كُنْتُ فيهِ فأنامُ حتى أموتَ، فوضعَ رأسهُ على ساعدِهِ ليمُوتَ فاستيقظَ، فإذا راحلتُهُ عندهُ، عليها زادُهُ وشَرابُهُ، فاللهُ أَشدُّ فَرحاً بتوبةِ العبد المؤمنِ من هذا بِراحلتهِ وزادِهِ. أخرجه البخاري، وأخرج مسلم المسند منه فقط.

وحديث الترمذي نحو حديث البخاري، إلا أن لفظ البخاري أتم (4) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دَوِّيَّة) الدوية: الفلاة والمفازة.

(راحلته) الراحلة: البعير الذي يركبه الإنسان ويحمل عليه متاعه.

(1) قال العيني: السبب فيه أن قلب المؤمن منور، فإذا رأى من نفسه ما يخالف ذلك عظم الأمر عليه. والحكمة في التمثيل بالجبل: أن غيره من المهلكات قد يحصل منه النجاة، بخلاف الجبل إذا سقط عليه، فإنه لا ينجو عادة.

(2)

قال النووي: وفي رواية الإسماعيلي " يرى ذنوبه كأنها ذباب مر على أنفه " أراد: أن ذنبه سهل عليه، لأن قلبه مظلم، فالذنب عنده حقير.

(3)

أي: نحاه بيده، وهو من إطلاق الإشارة على الفعل.

(4)

البخاري 11 / 88 و 89 و 90 في الدعوات، باب التوبة، ومسلم رقم (2744) في التوبة، باب في الحض على التوبة، والترمذي رقم (2499) و (2500) في صفة القيامة، باب المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد 1/383 (3629، 3627) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي. و «البخارى 8/83 قال: حدثنا أحمد بن يونس.، قال: حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير.

و «مسلم» 8/92 قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال: إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير. (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن قطبة بن عبد العزيز، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير. (ح) وحدثني إسحاق بن منصور، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا الأعمش، قال: حدثنا عمارة بن منصور، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا الأعمش، قال: حدثنا عمار بن عمير. و «الترمذي» 2497، 2498 قال: حدثنا هناد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير. و «النسائي» في الكبرى (الورقة102-أ) قال: أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي. (ح) وأخبرنا محمد بن عبيد بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير.

كلاهما (إبراهيم التيمي، وعمارة) عن الحارث بن سويد، فذكره.

(*) أخرجه أحمد1/383 (3639، 3628) قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة، عن الأسود، عن عبد الله فذكره.

* وأخرجه النسائي في الكبرى (الورقة 102-ز أ) قال: أخبرنا أحمد ابن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن الحارث بن سويد، والأسود، قالا: حدثنا عبد الله، فذكره.

(*) رواية النسائي مختصرة على قصة التوبة. واللفظ الذي أثبتناه من «مسند أحمد» (1/383)(3627) .

ص: 508

979 -

(م) البراء بن عازبٍ رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَيفَ تقولون بِفَرحِ رَجُلٍ انْفَلتَتْ منه راحلتُه، تَجُرُّ زِمَامَها بأرضٍ قَفْرٍ، ليس بها طعامٌ ولا شرابٌ، وعليها طعامٌ وشرابٌ فطلبَهَا حتى شَقَّ عليه، ثُمَّ مَرَّتْ بِجَذْلِ شَجَرةٍ فتعلقَ زِمَامُها، فوجدَها مُعَلَّقَة بِهِ؟» قُلْنا: شَدِيداً يا رسولَ اللهِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أما وَاللهِ، لَلّهُ أَشَدُّ فَرَحاً بتوبةِ عبدهِ من الرجل براحلته» . أخرجه مسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بجذل شجرة) جذل الشجرة: أصلها، وجذل كل شي: أصله.

(1) رقم (2746) في التوبة، باب في الحض على التوبة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد 4/283 قال: ثنا أبو الوليد، وعفان. (وقال عبد الله بن أحمد: وثناه جعفر بن حميد) . «مسلم» 8/93 قال: ثنا يحيى بن يحيى، وجعفر بن حميد.

أربعتهم (أبو الوليد، وعفان، ويحيى، وجعفر) عن عبيد الله بن إياد بن لقيط، عن أبيه، فذكره.

ص: 510

980 -

(خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَلّهُ أَفْرَحُ بتوبة عبده، مِنْ أحدِكم سَقَطَ على بعيرهِ، وقد أَضلَّهُ في أرضٍ فلاةٍ» . أخرجه البخاري، ومسلم.

ولمسلم أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَلّهُ أشدُّ فْرَحاً بتوبةِ عبده - حين يَتُوبُ إليه- من أحدِكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ فَانْفَلَتتْ منه، وعليها طعامُه وشرابهُ فَأَيسَ منها، فأتَى شَجرة فاضطَجَع في ظِلِّها قد أيسَ من راحلته فبينا هو كذلك، إذا هو بها قائمةٌ عنده، فأخذ بخِطامِها، ثم قال من شِدَّة الفرح: اللهم أنت عَبْدي وأنا ربكَ، أخطأ من شدة الفرح» (1) .

⦗ص: 511⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فلاة) الفلاة: المفازة والأرض القفر.

(1) البخاري 11 / 91 و 92 في الدعوات، باب التوبة، ومسلم رقم (2747) في التوبة، باب في الحض على التوبة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد 3/213 قال: حدثا عبد الصمد، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم.

2-

وأخرجه البخاري 8/48 قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا حبان وفي 8/48 قال: ومسلم، 8/93 قالا (البخاري ومسلم) : حدثنا هدبة. و «مسلم» 8/93 قال: حدثنيه أحمد بن سعيد الدارمي. قال: حدثنا حبان. كلاهما - حبان وهدبة - قال: حدثنا همام بن يحيى.

كلاهما - عمر، وهمام - قالا: حدثنا قتادة، فذكره.

ورواه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أيضا عن أنس. أخرجه مسلم 8/93 قال: حدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حر ب قالا: حدثنا عمر بن يونس قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله، فذكره.

ص: 510

981 -

(م) النعمان بن بشير رضي الله عنه خَطَبَ فقال: لَلّهُ أشدُّ فرَحاً بتوبة عبده، من رُجلٍ حَمَلَ زَادَهُ ومَزَادَهُ على بعيرٍ، ثم سَارَ حَتّى كان بَفَلاةٍ من الأرض، فأدركته الْقَائلَةُ فَنَزَل، فقال تَحْتَ شَجَرَةٍ، فَغلَبََتْهُ عَيْنُهُ وانسَلَّ بعيرُهُ، فاستيقظ فسعى شَرَفاً، فلم يَرَ شيئاً، ثم سعى شرفاً ثانياً، فلم يَرَ شيئاً، ثم سعى شرفاً ثالثاً، فلم يَر شيئاً، فأقبل، حتى أتى مكانه الذي قَال فيه، فبينا هو قاعِدٌ، إذْ جاءهُ بعيرُه يمشي، حتى وضعَ خطامهُ في يَده، فلَلَّهُ أشَدُّ فرحاً بتوبةِ العبد من هذا، حين وجَدَ بعيرهُ على حاله.

قال سِمَاك: فزعم الشَّعْبيُّ أَن النعمان رَفَعَ الحديثَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمَّا أنا فلم أَسْمَعْهُ. أخرجه مسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مزادة) المزادة: ظرف الماء من الجلود.

(فقال) قال من القيلولة: وهو نزول وسط النهار، لتذهب شدة الحر. ويكون للمسافر والمقيم.

(شرفاً) الشرف: الموضع العالي المرتفع.

(1) رقم (2745) في التوبة، باب في الحض على التوبة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح موقوفا: أخرجه أحمد 4./273 قال: حدثنا حسن، وبهز، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، في 4/275 قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك،يعني الحراني، قال: حدثنا شريك. «الدارمي» 2731 قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا حماد بن سلمة.

كلاهما - حماد، وشريك - عن سماك بن حرب. فذكره.

*) في رواية أحمد قال بهز: قال حماد: أظنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

* أخرجه مسلم 8/29 قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري.، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو يونس، عن سماك،قال: خطب النعمان بن بشير، فقال:لله أشد فرحا بتوبة عبده، فذكره موقوفا.

قال سماك: فزعم الشعبي أن النعمان رفع هذا الرحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أوأما أنا فلم أسمعه.

ص: 511

982 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَلّهُ أشَدُّ فْرَحاً بِتَوْبَةِ أحَدِكم [مِنْ أحَدِكم] بِضَالَّتِهِ إذا وجَدَها» . أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ضالته) الضالة: البهيمة أو غيرها، يعدمها صاحبها ويفقدها، وهي فاعلة من ضل يضل: إذا ضاع، والمؤنث والمذكر فيها سواء.

(1) رقم (3532) في الدعوات، باب فرح الله تعالى بتوبة العبد، وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقال: وفي الباب عن ابن مسعود، والنعمان بن بشير، وأنس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مسلم (8/91) قال:حدثني عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي. قال: حدثنا المغيرة، يعني ابن عبد الرحمن الحزامي، «ابن ماجة» (4247) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة. قال: ورقاء. و «الترمذي» 3538 قال:حدثنا قتيبة. قال: حدثنا المغيرة عبد الرحمن كلاهما (المغيرة بن عبد الرحمن، وورقاءبن عمر) عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.

ورواه أيضا عن أبي هريرة همام بن منبه:أخرجه أحمد (2/316)«مسلم» (8/91) قال حدثنا محمد بن رافع كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع- عن عبد الرزاق بن همام قال حدثنا معمر عن همام بن منبه فذكره.

ورواه أيضا موسى بن يسار عن أبي هريرة: أخرجه أحمد (2/500) قال حدثنا يزيد قال: أخبرنا محمد عن موسى بن يسار فذكره.

ص: 512

(1) رقم (3529) في الدعوات، باب ما جاء في فضل التوبة والاستغفار، وإسناده حسن. وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه أيضاً المنذري.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (881)، وأحمد (4/240) . و «ابن ماجة» (478) قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. و «الترمذي» (3535) قال: حدثنا ابن أبي عمر. و «النسائي» (1/83) . وفي الكبرى (143) قال: أخبرنا قتيبة. و «ابن خزيمة» (17) قال: حدثنا علي بن خشرم (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، سبعتهم - الحميدي، وأحمد، وأبو بكر، وابن أبي عمر، وقتيبة، وابن خشرم، والمخزومي- قال ابن خشرم: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا سفيان بن عيينة.

* وأخرجه أحمد (4/239) قال: حدثنا عفان. وفي (4/240) قال: حدثنا يونس. و «الدارمي» (363) قال: أخبرنا عمرو بن عاصم.» ثلاثتهم - عفان، ويونس، وعمرو- قالوا: حدثنا حماد بن سلمة.

* وأخرجه أحمد (4/239) . و «الترمذي» (2387) قال: حدثنا محمود بن غيلان. و «ابن خزيمة» (196) قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن رافع. أربعتهم - أحمد، ومحمود، والمخرمي، وابن رافع - قالوا: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان (الثوري) .

* وأخرجه أحمد (4/239) . و «ابن ماجة» (226) قال: حدثنا محمد بن يحيى. و «ابن خزيمة» (193) قال: حدثنا محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع» ثلاثتهم - أحمد، ومحمد بن يحيى، وابن رافع - قالوا: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر.

* وأخرجه أحمد (4/241) قال: حدثنا حسن بن موسى. و «الترمذي» (2387 3536،) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (4952) عن محمد بن النضر بن مساور.

و «ابن خزيمة» (17) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي. ثلاثتهم -حسن، وابن عبدة، وابن النضر - عن حماد بن زيد.

* وأخرجه ابن ماجة (4070) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.

* وأخرجه الترمذي (96) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو الأحوص.

* وأخرجه النسائي (1/83)، وفي الكبرى (143) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان الثوري، ومالك ابن مغول، وزهير، وأبو بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة.

* وأخرجه النسائي (1/98) ، وفي الكبرى (131، 144) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد. وفي (1/98) قال: أخبرنا عمرو بن علي، وإسماعيل بن مسعود، قالا: حدثنا يزيد بن زريع. كلاهما -خالد، ويزيد - قالا: حدثنا شعبة.

جميعهم - ابن عيينة، وحماد بن سلمة، والثوري، ومعمر، وحماد بن زيد، وإسرائيل، وأبو الأحوص، وابن مغول، وزهير، وأبو بكر بن عياش، وشعبة - عن عاصم بن أبي النجود، قال: أخبرنا زر بن حبيش، فذكره.

* الروايات مطولة ومختصرة.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 512

984 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تابَ قبلَ طُلوعِ الشَّمسِ مِن مَغْربها، تابَ الله عَليهِ» . أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2703) في الذكر والدعاء، باب استحباب الاستغفار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/275) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن أبي عروة معمر، عن أيوب. وفي (2/395) قال: حدثنا هوذة. قال:حدثنا عوف. وفي (2/427) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثنا هشام بن حسان. وفي (2/495) قال: حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن حسان. و «مسلم» (8/73) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو خالد، يعني سليمان بن حيان. (ح) وحدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا حفص، يعني ابن غياث. كلهم عن هشام. (ح) وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام بن حسان. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (10/14491) عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس، عن عوف الأعرابي.

ثلاثتهم- أيوب، وعوف الأعرابي، وهشام بن حسان-عن محمد بن سيرين، فذكره.

ص: 512

985 -

(ت) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 513⦘

قال: «إنَّ اللهَ يقبلُ توبة العبدِ ما لم يُغَرغِرْ» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3531) في الدعوات، باب: باب التوبة مفتوح قبل الغرغرة، وأخرجه أحمد في " المسند " رقم (6160) و (6408) ، والحاكم في " المستدرك " 4 / 257، وأبو نعيم في " الحلية " 5 / 19، وابن ماجة رقم (4253) كلهم من حديث عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير عن ابن عمر، وإسناده حسن، وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم، وابن حبان رقم (2449) ، وله شاهد بمعناه عند أحمد 5 / 174، وصححه ابن حبان رقم (2450) ، والحاكم 4 / 257 ووافقه الذهبي من حديث ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن عمر بن نعيم عن أسامة بن سلمان عن أبي ذر، والطبري رقم (8857) من حديث بشير بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "، و (8858) من حديث قتادة عن عبادة بن الصامت وهو منقطع، لأن عبادة مات سنة 24 هـ وقتادة ولد سنة 61 هـ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف: أخرجه أحمد (2/132)(6160) قال: حدثنا علي بن عياش، وعصام بن خالد. وفي (2/153) (6408) قال: حدثنا سليمان بن داود. و «عبد بن حميد» (847) قال: حدثنا سليمان بن داود، وموسى بن داود. و «ابن ماجة» (4253) قال: حدثنا راشد بن سعيد الرملي، قال: أنبأنا الوليد بن مسلم. و «الترمذي» (3537) قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن عياش. (ح) وحدثنا محمد ابن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي.

ستتهم - علي بن عياش، وعصام، وسليمان بن داود، وموسى بن داود، والوليد بن مسلم، وأبو عامر العقدي - عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، فذكره.

* قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

* قلت: فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، قال عنه الحافظ: صدوق، يخطىء، وقال صالح بن محمد. شامي صدوق، وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه، عن مكحول.

ص: 512

(1) رقم (2760) في التوبة، باب غيرة الله تعالى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/395) قال:حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا شعبة (ح) وابن جعفر، قال: أخبرنا شعبة. وفي (4/404) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. و «عبد بن حميد» (562) قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. و «مسلم» (8/99) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/100) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال:حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف)(9145) عن محمد بن زنبور، عن فضيل بن عياض، عن الأعمش.

كلاهما -شعبة، والأعمش - عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، فذكره.

ص: 513

987 -

(خ م) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أَنَّ نبَيّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «كانَ فيمنْ كان قبلكم رجلٌ قَتَلَ تِسْعة وتسعين نفْساً، فسألَ عن أعْلمِ أهلِ الأرضِ؟ فَدُلَّ على راهبٍ، فأتاهُ، فقال: إنَّهُ قتل تِسْعة وتسعين نفْساً، فهل له من تَوْبَةٍ؟ فقال: لا، فَقَتله، فَكَمَّلَ به مائة، ثم سألَ عن أعْلمِ أهلِ الأرضِ؟ فَدُلَّ على رجُلٍ عالِمٍ، فقال: إنه قَتَلَ مائَةَ نفسٍ، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومَن يحُولُ بينَهُ وبيْن التوبةِ؟ انْطلِقْ إلى أرضِ

⦗ص: 514⦘

كذا وكذا، فإنَّ بها ناساً يعْبُدُونَ الله، فاعبُدِ اللهَ مَعهُمْ، ولا ترجع إلى أرضِكَ، فإنها أرض سُوءٍ، فانطلقَ حتى إذا نصَفَ الطريق، أتاه الموتُ، فَاخْتصمتْ فيه ملائكَةُ الرَّحمة، وملائكةُ العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً، مُقْبِلاً بقَلبِهِ إلى اللهِ، وقالت ملائكةُ العذابِ: إنه لم يعْمَلْ خيراً قَطُّ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ في صورةِ آدَمِيٍّ فَجَعلوهُ بينهم، فقال: قِيسوا ما بَيْنَ الأرضَينِ، فإلى أَيِّتهِمَا كان أدنى فهو له، فقاسوا فَوجدُوهُ أدْنى إلى الأرض التي أرادَ، فَقَبضَتْهُ مَلائكةُ الرَّحمةِ» .

وفي رواية نَحْوه، وفيه:«فلما كان في بعْضِ الطريقِ أدركه الموتُ فَنَاءَ بِصَدْرِه نحوها. وفيه: فكان إلى القرية الصالحة أقربَ منها بِشِبْرٍ، فجُعِل من أهلِها» .

وفي أخرى نحوه، وزاد:«فأوحى الله إلى هَذه: أنْ تَبَاعدي، وإلى هذه: أنْ تَقَرَّبي، وقال: قيسُوا ما بينهما، فَوُجدَ إلى هذه أَقْربَ بشبرٍ» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ناء بصدره) ناء بالشيء: إذا نهض به، والمراد: أنه مال بصدره

⦗ص: 515⦘

وأنهض نفسه، حتى قرب من الأرض الأخرى.

(1) البخاري 6 / 373 و 374 في الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (2766) في التوبة، باب قبول توبة القاتل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/20) قال: ثنا يزيد. وفي (3/72) قال: ثنا عفان. وابن ماجة (2622) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا يزيد بن هارون. كلاهما - يزيد، وعفان - عن همام ابن يحيى.

* وأخرجه البخاري (4/211) قال: ثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد ابن أبي عدي. و «مسلم» (8/104) قال: ثنى عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: ثنا أبي. (ح) وثنا محمد بن بشار، قال ثنا ابن أبي عدي. كلاهما - ابن أبي عدي، ومعاذ العنبري -قالا: ثنا شعبة.

* وأخرجه مسلم (8/103) قال: ثنا محمد بن المثنى. ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: ثنى ابي. ثلاثتهم - همام، وشعبة، وهشام - عن قتادة، عن أبي الصديق الناجي، فذكره.

ص: 513