المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة والضحى 879 - (خ م ت) جُندُب بن سفيان البجلي - جامع الأصول - جـ ٢

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌ ‌سورة والضحى 879 - (خ م ت) جُندُب بن سفيان البجلي

‌سورة والضحى

879 -

(خ م ت) جُندُب بن سفيان البجلي رضي الله عنه قال: اشْتكى (1) رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فلم يَقُمْ لَيْلَة أَو ليْلَتِيْن، وفي رواية: ليلتين أو ثلاثاً - فجاءتهُ امرأَةٌ، فقالت: يا محمد، إِني لأرجو أنْ يكونَ شَيْطانُكَ قد تركَكَ، لم أرَهُ قَرَبَكَ مُنْذُ ليْلَتَيْنِ، أَو ثلاثٍ قال: فأنزل الله عز وجل {والضُّحَى. واللَّيْلِ إذا سَجَى. ما وَدَّعَكَ ربُّكَ ومَا قَلَى} [الضُّحى: 1- 3] .

وفي رواية قال: أبطأ جبريل على رسولٍِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال المشركونَ: قد وُدِّعَ مُحَمَّدٌ، فأنزل اللهُ عز وجل:{والضُّحَى. واللَّيْلِ إذا سَجَى. ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ ومَا قَلَى} . أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرجه الترمذي قال: كُنتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في غارٍ، فَدَمِيَتْ إِصْبَعُهُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

هَلْ أَنتِ إلا إصْبَعٌ دَميتِ

وفي سبيل الله ما لقيتِ؟

قال: فأبطأَ عليه جبريل عليه السلام، فقال المشركون: قد وُدِّعَ

⦗ص: 431⦘

محمدٌ، فأنزل الله تبارك وتعالى:{ما وَدَّعَكَ ربُّكَ ومَا قَلَى (2) } .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قلا) قلاه: إذا هجره، والاسم: القِلى.

(1) أي: مرض، والمرأة: هي أم جميل – بفتح الجيم – امرأة أبي لهب وأخت أبي سفيان، و " قرب " بالضم لازم، يقال: قرب الشيء، أي دنا، وبالكسر: متعد، يقال: قربته، أي: دنوت منه.

(2)

البخاري 8 / 545 في تفسير سورة الضحى، باب قوله تعالى:{ما ودعك ربك وما قلى} ، وفي التهجد، باب ترك القيام للمريض، وفي فضائل القرآن، باب كيف نزول الوحي، ومسلم رقم (1797) في الجهاد، باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المنافقين، والترمذي رقم (3342) في التفسير، باب ومن سورة الضحى، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (777) . ومسلم (5/182) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. و «الترمذي» (3345) قال: حدثنا ابن أبي عمر. ثلاثتهم - الحميدي وإسحاق، وابن أبي عمر- قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا سفيان بن عيينة.

2-

وأخرجه أحمد (4/312) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» (6/213) قال: حدثنا محمد ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر- غندر - و «مسلم» (5/182) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى وابن بشار، قالوا: حدثنا محمد بن جعفر. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف -3249) عن إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل. كلاها - ابن جعفر، وبشر - عن شعبة.

3-

وأخرجه أحمد (4/312) قال: حدثنا بحيى بن آدم. و «البخارى» (6/213) قال: حدثنا أحمد بن يونس. و «مسلم» (5/182) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن رافع، قال: إسحاق: أخبرنا، وقال ابن رافع: حدثنا يحيى بن آدم. كلاهما - يحيى، وأحمد بن يونس - قالا: حدثنا زهير.

4-

وأخرجه أحمد (4/12) قال: حدثنا أبو نعيم. وفي (4/313) قال: حدثنا وكيع. و «البخاري» (2/62، 6/224) قال: حدثنا أبونعيم. وفي (2/62) قال: حدثنا محمد بن كثير. و «مسلم» (5/182) قال: حدثا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا الملائي. ثلاثتهم - أبو نعيم الملائي، ووكيع، ومحمد - قال: محمد أخبرنا. وقال الأخران: حدثنا سفيان (هو الثوري) .

أربعتهم - سفيان بن عيينة، وشعبة، وزهير، والثوري - عن الأسود بن قيس، فذكره.

ص: 430