المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها - جامع الأصول - جـ ٢

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

988 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه:أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2501) في صفة القيامة، باب المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه، وأخرجه ابن ماجة رقم (4251) في الزهد، باب ذكر التوبة، والدارمي 2 / 303 في الرقاق، باب في التوبة، وأحمد 3 / 198، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/198)، عبد بن حميد (1197) قال: حدثني ابن أبي شيبة. و «ابن ماجة» (4251)، و «الترمذي» (2499) قالا: حدثنا أحمد بن منيع، ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، وابن منيع - قالوا: حدثنا زيد بن الحباب.

* وأخرجه الدارمي (2730) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم.

كلاهما - زيد، ومسلم - قالا:حدثنا علي بن مسعدة قال حدثنا قتادة،فذكره.

ص: 515

‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

، وفيه فصلان

‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

989 -

(خ م ت د) أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا اقْتَربَ الزَّمانُ، لم تَكَدْ رُؤْيَا المُؤمن تكذب (1) - ومنهم من قال: لَمْ تَكذبْ رُؤْيَا المؤمن - ورُؤيا المؤمِنِ جُزءٌ من سِتَّةٍ وأَرْبَعينَ جُزْءاً مِنَ النُّبوّةِ» .

⦗ص: 516⦘

وزادَ بعضُهُم: [وما كان من النُّبُوَّةِ] فإِنَّهُ لا يَكْذِبُ.

قال محمد بن سيرين: وأنا أَقُول هذه، قال (2) : وكان يُقَالُ: الرؤيا ثَلاثَةٌ: حديث النفس، وتخويفُ الشَّيطانِ، وبُشْرَى من الله، فمن رأَى منكم شيئاً يكرهه، فلا يَقُصَّهُ على أَحَدٍ، ولْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، قال: وكان يكره الغُلَّ في النوم، وكان يعجبهم القَيدُ، ويُقالُ: القيدُ ثباتٌ في الدِّين.

قال البخاري: رواه قتادة ويونس، وهُشيم، وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.

وقال يونس: لا أَحْسِبُهُ إِلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القَيْد.

وفي رواية لمسلم قال: إذا اقتربَ الزمانُ لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدَقُكم رؤيَا: أَصدقُكم حديثاً (3) ، ورُؤْيَا المسلم جزء من خمسٍ

⦗ص: 517⦘

وأربعينَ جُزْءاً من النُّبوَّةِ، والرؤيا ثلاثٌ فالرؤيَا الصالحةُ: بُشْرى من الله، ورؤيا: تَحْزينٌ من الشيطان، ورؤيا: مما يُحدِّثُ المرءُ نَفْسَهُ، فإن رأى أحدُكم ما يكره، فليقم فليصلِّ، ولا يُحدِّثْ بها الناسَ، قال:«وأُحِبُّ القَيْد، وأكره الغُلَّ، والقيد ثبات في الدين» فلا أَدْرِي: هُوَ في الحديث، أو قاله ابن سيرين؟

وفي رواية نحوه، وفيه قال أبو هريرة، فَيُعْجِبُني القَيدُ، وأكرهُ الغُلَّ، والقيدُ: ثباتٌ في الدِّين.

وفي أخرى: إذا اقتربَ الزمانُ - وساق الحديث - ولم يذكر فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى نحوه: وأدرج في الحديث قوله: «وأكرهُ الغُلَّ» إلى تمام الكلام، ولم يذكر:«رؤيا المؤمن جُزْءٌ من ستةٍ وأَربعين جزْءاً من النُّبوة» .

وفي أخرى مختَصَراً، قال:«رؤيا المؤمِنِ جزْءٌ مِن ستَّةٍ وأربعين جزءاً من النُّبوَّة» . وفي أخرى «رؤيا الرجل الصالح» .

وفي رواية الترمذي مثلَ رواية مسلم المفردة بطولها، إلى قوله:«ثباتٌ في الدِّين» وقال بَدَلَ «فَلْيُصَلِّ» : «فَلْيَتْفُلْ» ولم يذكر قوله: «فلا أدري أَهو في الحديث، أو قاله ابن سيرين؟» .

⦗ص: 518⦘

وفي أخرى له، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «الرؤيا ثلاثٌ: فرؤيا حق، ورؤيا يُحدِّثُ بها الرَّجُل نَفْسَهُ، ورؤيا تَحْزينٌ من الشَّيْطانِ، فَمنْ رأَى ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ، فَلْيصَلِّ» ، وكان يقُولُ:«يُعْجبْني القَيْدُ، وأَكرهُ الغُلَّ، القَيْدُ: ثباتٌ في الدين» ، وكان يقول:«من رآني فإنِّي أَنَا هو، فإنَّهُ لَيْسَ للشيطانِ أنْ يَتَمَثَّلَ بِي» ، وكان يقُول:«لا تُقَصُّ الرُّؤيا إلا على عالمٍ أو ناصح» .

وفي رواية أبي داود مثل رواية مسلم أيضاً، إلا أَنَّه أَسقط منها قوله:«جزءاً من سِتَّةٍ وأَربعين جزءاً من النبوة» ، وقال فيها «وأُحِبُّ القَيْدَ وأَكرهُ الغُلَّ، القيدُ: ثباتٌ في الدِّين» (4) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اقتراب الزمان) : هو عند اعتدال الليل والنهار في فصلي الربيع والخريف، وقيل: أراد باقتراب الزمان: قرب الساعة، ودنو القيامة في آخر الزمان.

(جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) : كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر الروايات الصحيحة ثلاثاً وستين سنة، وكانت مدة نبوته منها ثلاثاً وعشرين سنة، لأنه بعث عند استيفائه أربعين سنة، وكان صلى الله عليه وسلم في أول أمره

⦗ص: 519⦘

يرى الوحي في المنام، ودام كذلك نصف سنة، ثم رأى الملك في اليقظة، فإذا نسبت المدة التي أوحي إليه فيها في النوم - وهي نصف سنة - إلى مدة نبوته، وهي ثلاث وعشرون سنة - كانت نصف جزء من ثلاثة وعشرين جزءاً، وذلك جزء من ستة وأربعين جزءاً، وقد تعاضدت الروايات في أحاديث الرؤيا أنها جزء من ستة وأربعين جزءاً.

فأما من رواه: «خمسة وأربعين جزءاً» فهو قليل، على أن للخمسة والأربعين وجه مناسبة، من أن يكون عمره لم يكمل ثلاثاً وستين سنة، ومات صلى الله عليه وسلم في أثناء السنة الثالثة والستين، ونسبة نصف السنة إلى اثنتين وعشرين سنة وبعض الأخرى: نسبة جزء من خمسة وأربعين جزءاً.

فأما من رواه: «من أربعين جزءاً» فيكون محمولاً على من روى: أن عمر النبي صلى الله عليه وسلم كان ستين سنة، فيكون نسبة نصف سنة إلى عشرين سنة نسبة جزء إلى أربعين جزءاً.

وأما من روى: «من سبعين جزءاً» فما أعلم له وجهاً، ولا يحضرني الآن له وجه. والله أعلم.

(1) فيه إشارة إلى غلبة الصدق على الرؤيا، وإن أمكن أن شيئاً منها لا يصدق، والراجح أن المراد نفي الكذب عنها أصلاً، لأن صرف النفي الداخل على " كاد " ينفي قرب حصوله، والنافي لقرب حصول الشيء أدل على نفيه. ذكره الطيبي.

(2)

القائل هو محمد بن سيرين، وقد أبهم القائل في هذه الرواية وهو أبو هريرة وقد رفعه بعض الرواة، ووقفه بعضهم، وقد أخرجه أحمد عن هوذة بن خليفة عن عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً " الرؤيا ثلاث

" مثله، وأخرجه الترمذي والنسائي من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الرؤيا ثلاث: فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل بها نفسه، ورؤيا تحزين من الشيطان "، وأخرجه مسلم رقم (2263) ، وأبو داود رقم (5019) ، والترمذي رقم (2271) من طريق عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن محمد بن سيرين مرفوعاً أيضاً بلفظ: " الرؤيا ثلاث، فالرؤيا الصالحة بشرى من الله

" والباقي نحوه.

(3)

إنما كان كذلك، لأن من كثر صدقه تنور قلبه وقوي إدراكه، فانتقشت فيه المعاني على وجه الصحة، وكذلك من كان غالب حاله الصدق في يقظته استصحب ذلك في نومه فلا يرى إلا صدقاً، وهذا بخلاف الكاذب والمخلط، فإنه يفسد قلبه ويظلم، فلا يرى إلا تخليطاً وأضغاثاً، وقد يرى الصادق ما لا يصح، ويرى الكاذب ما يصح، ولكن الأغلب الأكثر هو ما تقدم.

(4)

البخاري 12 / 356 و 357 و 358 و 359 في التعبير، باب القيد في المنام، ومسلم رقم (2263) في الرؤيا، والترمذي رقم (2271) في الرؤيا، باب أن الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وأبو داود رقم (5019) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (1145) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أيوب. و «أحمد» (2/269) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. وفي (2/395) قال: حدثنا هوذة ابن خليفة. قال: حدثنا عوف. وفي (2/507) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا هشام. و «الدارمي» (1249، 2150) قال: أخبرنا محمد بن كثير، عن مخلد بن حسين، عن هشام، وفي (2153، 2166) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشي. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا سعيد. عن قتادة. و «البخاري» (9/47) قال: حدثنا عبد الله بن صباح. قال: حدثنا معتمر. قال: سمعت عوفا. و «مسلم» (7/52) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختياني. (ح) وحدثني محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا معاذ بن هشام. قال: حدثنا أبي، عن قتادة. و «أبو داود» (5019) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد الوهاب، عن أيوب. و «ابن ماجة» (3906) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا هوذة بن خليفة. قال: حدثنا عوف. وفي (3917) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري. قال: حدثنا بشر بن بكر. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (3926) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا أبو بكر الهذلي و «الترمذي» (2270) قال: حدثنا نص ربن علي. قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي. قال: حدثنا أيوب وفي (2280) قال: حدثنا أحمد بن أبي عبيد الله السليمي البصري. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (2291) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. و «النسائي» في (الكبرى / الورقة 100-ب) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي، عن قتادة. وفي (عمل اليوم والليلة) (910) قال: أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله. قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زريع. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ستتهم -أيوب السختياني، وعوفبن أبي جميلة، وهشام بن حسان، وقتادة، والأوزاعي، وأبو بكر الهذلي- عن محمد بن سيرين، فذكره.

* أخرجه مسلم (7/52) قال: حدثني أبو الربيع. قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، قال: حدثنا أيوب وهشام، عن محمد، عن أبي هريرة. قال: إذا اقترب الزمان

وساق الحديث، ولم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم.

* في رواية معمر، عن أيوب:«قال أبو هريرة: يعجبني القيد، وأكره الغل. القيد. ثبات في الدين» جعله من قول أبي هريرة.

* في رواية هشام، عن قتادة عند مسلم، أدرج في الحديث قوله:«وأكره الغل» إلى تمام الكلام.

* قال البخاري عقب حديث عوف: وروى قتادة ويونس وهشام وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وأدرجه بعضهم كله في الحديث وحديث عوف أبين. وقال يونس: لا أحسبه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، في القيد.

* الروايات مطوله ومختصرة. وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

أخرجه أحمد (2/369) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثني أبي. قال: حدثنا حسين، عن يحيى، وفي (2/438) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد، عن محمد بن عمرو. و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير. قال: سمعت أبي. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: حدثنا علي يعني ابن المبارك. (ح) وحدثنا أحمد ابن المنذر. قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا حرب، يعني ابن شداد. كلاهما عن يحيى بن أبي كثير. و «النسائي» في عمل اليوم والليلة (904) قال: أخبرنا علي بن حجر. قال: حدثنا إسماعيل، عن محمد.

كلاهما - يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عمرو - عن أبي سلمة، فذكره.

* صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع في رواية حسين المعلم، ورواية ابنه عبد الله بن يحيى بن أبي كثير.

* في رواية يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو: «الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له

» الحديث.

* أثبتنا لفظ عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه عند مسلم وعن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه أحمد (2/223) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/269) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، و «البخاري» (9/39) قال: حدثنا يحيى بن قزعة. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر و «ابن ماجة» (3894) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر.

كلاهما (معمر، وإبراهيم) عن الزهري، عن سعيدبن المسيب، فذكره.

وعن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه أحمد (2/314) . و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا محمد بن رافع. كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع) عن عبد الرزاق بن همام. قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

* وهذا لفظ أحمد بن حنبل.

-وعن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المسلم، أو ترى له، جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* وفي رواية ابن مسهر: «الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه أحمد (2/495) قال: حدثنا ابن نمير. و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل. قال: أخبرنا علي بن مسهر. (ح) وحدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبي.

كلاهما- عبد الله بن نمير، علي بن مسهر - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

-وعن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ذالك.

يعني بمثل حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح، جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه مالك (الموطأ)(593) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمثل ذالك. ولم يسق متنه.

ص: 515

990 -

(خ م ط ت د) أبو قتادة الحارث بن رِبْعي الأنصاري رضي الله عنه: وكان من أصحاب رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وفُرْسانِه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الرؤيا من الله، والْحُلْمُ من الشيطان، فإذا حلَمَ

⦗ص: 520⦘

أحدُكُم، الْحُلْمَ يَكْرَهُهُ: فَلْيَبْصُقْ عن يسارِهِ، وليَسْتَعِذْ بالله منه، فلَنْ يَضُرَّه» .

وفي رواية: قال أبو سَلمة: إنْ كنتُ لأرَى الرؤيا تُمْرِضُني، حتى سمعتُ أبا قتادة يقول: وأنا كنتُ أرَى الرؤيا تُمْرِضُني، حتى سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«الرؤيا الصّالحَةُ من الله، والرؤيا السوءُ من الشَّيطَان، فَإذَا رأَى أحَدُكُم ما يُحبُّ، فلا يحدِّثْ بها إلا مَنْ يُحب، وإذا رأى ما يكرهُ، فَلْيَتْفُلْ عن يَسارِهِ ثلاثاً، وليتعوَّذ بالله من شَرِّ الشَّيطَانِ وشَرِّها، ولا يُحَدِّثُ بها أحداً فإنها لن تَضُرَّه» .

هذه رواية البخاري ومسلم، وأخرجه الموطأ، وزاد بعد قوله: لن تضرّه: إن شاء الله.

قال أبو سلمة: إن كنتُ لأرَى الرُّؤيَا، هِيَ أثقلُ عليَّ من الجبلِ، فلما سمعتُ هذا الحديث، فما كنتُ أُبالِيها.

وأخرجه الترمذي مثل الرواية الأولى.

وأخرجه أبو داود من الرواية الثانية: المسندَ مِنها فقط، ولم يذكر: إن شاء الله.

وفي أخرى لمسلم عن أبي سلمة، قال: كنتُ أَرىَ الرؤيا أُعْرى منها، غير أني لا أُزَمَّلُ، حتى لقيتُ أبا قتادة، فذكرتُ ذلك له

الحديث (1) .

⦗ص: 521⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أعرى) العرواء: مثال الغلواء، قرة الحمى ومسها في أول ما تأخذه الرعدة، وقد عُرِي الرجل، على ما لم يسم فاعله، والعَراة أيضاً: شدة البرد.

(لا أزمل) التزميل: التدثير والتغطية من البرد، قال:«كان يعرض لي من رؤيتها البرد والرعدة، إلا أني ما كنت أتدثر وأتغطى» .

(1) أخرجه البخاري 10 / 177 و 178 في الطب، باب النفث في الرقية، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، وفي التعبير، باب الرؤيا من الله، وباب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين

⦗ص: 521⦘

جزءاً من النبوة، وباب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وباب الحلم من الشيطان فإذا حلم فليبصق عن يساره، وباب إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها، ومسلم رقم (2262) في الرؤيا، والموطأ 2 / 957 في الرؤيا، باب ما جاء في الرؤيا، والترمذي رقم (2288) في الرؤيا، باب ما جاء إذا رأى في المنام ما يكره، وأبو داود رقم (5021) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك (الموطأ) صفحة (593) عن يحيى بن سعيد. و «الحميدي» (418) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا الزهري. وفي (419) قال: حدثنا سفيان، قال: وحدثناه أربعة محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة وعبد ربه ويحيى ابنا سعيد ومحمد بن عمرو بن علقمة. و «أحمد» (5/296) قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري. وفي (5/303) قال: حدثنا محمد بن جعفر وحجاج. قالا: حدثنا شعبة، عن عبد رب. (وقال حجاج: عن عبد ربه) . وفي (5/304) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الزهري. وفي (5/305) قال: حدثنا بشر بن شعيب. قال: حدثني أبي، عن الزهري. وفي (5/309) قال: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا حرب. قال: حدثنا يحيى وفي (5/310) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. عن يحيى بن سعيد. و «الدارمي» (2148) قال: أخبرنا أبو الوليد. قال: حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد. و «البخاري» (7/172) قال: حدثنا خالد بن مخلد. قال: حدثنا سليمان، عن يحيى بن سعيد. وفي (9/39) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا زهير قال: حدثنا يحيى، هو ابن سعيد. وفي (9/39) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وأثنى عليه خيرا، لقيته باليمامة، عن أبيه. وفي (9/42) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر. وفي (9/45) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب. وفي (9/54) قال: حدثنا سعيد بن الربيع. قال: حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد. و «مسلم» (7/50، 51) قال: حدثنا عمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر، جميعا عن ابن عيينة، عن الزهري. (ح) وحدثناه ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة وعبد ربه ويحيى ابني سعيد ومحمد بن عمرو بن علقمة (ح) وحدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس، عن الزهري (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد. قالا: أخبرنا عبد الرزاق. قال أخبرنا معمر، عن الزهري (ح) وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. قال حدثنا سليمان، يعني ابن بلال، عن يحيى بن سعيد. (ح) وحدثناه قتيبة ومحمد بن رمح، عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا محمد ابن المثنى. قال: حدثنا عبد الوهاب، يعني الثقفي، عن يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا بأبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن يحيى بن سعيد. (ح) وحدثني أبو الطاهر. قال: أخبرنا عبد الله بن وهب. قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد ربه بن سعيد (ح) وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي وأحمد بن عبد الله ابن الحكم. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد. و «أبو داود» (5021) قال: حدثنا النفيلي. قال: سمعت زهيرا. يقول: سمعت يحيى بن سعيد. و «ابن ماجة» (3909) قال: حدثنا محمد بن رمح. قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد. و «الترمذي» (2277) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا الليث، عن يحيى بن سعيد. و «النسائي» في عمل اليوم الليلة (894) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. قال: سمعت عبد رب بن سعيد.

وفي (897) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى.

وفي (899) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور. قال: حدثنا بشر بن شعيب. قال: حدثني أبي، عن الزهري. وفي (900) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث، عن يحيى بن سعيد. وفي (901) قال: أخبرنا علي بن حرب. قال: حدثنا ابن فضيل، عن يحيى بن سعيد. وفي (898) قال: أخبرنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد. قال: حدثنا أبو عمرو. قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(9/12135) عن علي بن شعيب، عن معن، عن مالك، عن يحيى بن سعيد. (ح) وعن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك، عن يحيى بن سعيد.

سبعتهم - يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن شهاب الزهري، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، وعبد ربه بن سعيد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويحيى بن أبي كثير، وعبيد الله بن أبي جعفر - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.

* قال الحميدي عقب حديث محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة وعبد ربه ويحيى ابني سعيد ومحمد ابن عمرو بن علقمة: حدثنا سفيان ولم يذكر أول الحديث كما ذكره الزهري. والزهري أحفظ منهم كلهم.

* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (895) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي سلمة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى رؤيا تعجبه، مرسل.

ص: 519

(1) البخاري 12 / 327 في التعبير، باب الرؤيا من الله، وباب إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها، والترمذي رقم (3449) في الدعوات، باب ما يقول إذا رأى رؤيا يكرهها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/8) قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا بكر بن نضر. و «البخاري» (9/39) قال: ثنا عبد الله بن يوسف، قال: ثنا الليث، وفي (9/55) قال: ثنا إبراهيم بن حمزة، قال: ثنى ابن أبي حازم، والدرواوردي.

و «الترمذي» (3453) قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا بكر بن مضر. و «النسائي» في (عمل اليوم والليلة)(893) قال: نا قتيبة بن سعيد، قال: نا بكر (يعني ابن مضر) .

أربعتهم (بكر، والليث، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز الدراوردي) عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن العماد الليثي، عن عبد الله بن خباب، فذكره.

قال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وابن العماد اسمه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن العماد المدني، وهو ثقة روى عنه مالك والناس.

ص: 521

992 -

(م د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأى أحدُكم الرؤيا يكرهُها فَلْيبصُقْ عن يسَارِهِ ثلاثاً، وليستَعِذْ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثاً، ولْيتحوَّلْ عن جَنْبِهِ الذي كان عليه» .

⦗ص: 522⦘

أخرجه مسلم، وأبو داود (1) .

(1) مسلم رقم (2262) في الرؤيا في فاتحته، وأبو داود رقم (5022) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/350) قال: حدثنا حجين، ويونس. و «عبد بن حميد» (1047) قال: حدثني أحمد بن يونس. و «مسلم» (7/52) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد (ح) وحدثنا ابن رمح. و «أبو داود» (5022) قال: حدثنا يزيد بن خالد الهمداني، وقتيبة بن سعيد، و «ابن ماجة» (3908) قال: حدثنا محمد بن رمح المصري. و «النسائي» في «عمل اليوم والليلة» (911) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.

ستتهم - حجين، ويونس، وأحمد بن يونس، وقتيبة، وابن رمح، ويزيد بن خالد - عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، فذكره.

ص: 521

993 -

(ت د) أبو رزين العُقَيْليّ لقيط بن عامر بن صَبِرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزءٌ من أربعين جزءاً من النبوة، وهي على رِجْلِ طائر، ما لم يتَحَدَّثْ بها، فإذا تحدَّثَ بها سَقَطتْ قال: وأَحْسِبُهُ قال: ولا يحدِّثْ بها إلا لبيباً أو حبيباً (1) » .

وفي رواية قال: «رؤيا المؤمن جزءٌ من سِتَّةٍ وأربعين جزءاً من النبوة، وهي على رِجلِ طائرٍ ما لم يُحَدِّثْ بها، فإذا حدَّثَ بها وقعت» ، لم يزد. هذه رواية الترمذي.

وفي رواية أبي داود: مثلُها، إلا أنه أسقَط قوله: «جُزْءٌ من أربعين

⦗ص: 523⦘

جزءاً من النبوة (2) » .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(رجل طائر) كل حركة من كلمة أو شيء يجري لك. فهو طائر، يقال: اقتسموا داراً، فطار سهم فلان في ناحيتها، أي: خرج وجرى، والمراد في الرؤيا: أنها على قدر جار، وقضاء ماض من خير أو شر، وهي لأول عابر يحسن عبارتها (3) .

(1) لأبي داود " ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي "، قال الطيبي: يشبه أن يراد به: أنه إذا أخبر بها من لا يحبه، ربما حمله البغض والحسد على تفسيرها بمكروه، فيقع على تلك الصفة، فإن الرؤيا على رجل طائر. ومعناه: أنها إذا كانت محتملة وجهين، ففسرت بأحدهما، وقعت على وفق تلك الصفة، وقد يكون ظاهر الرؤيا مكروهاً وتفسر بمحبوب وعكسه، وهذا أمر معروف لأهله.

وقوله: " أو ذي رأي " قال الزجاج: معناه: ذو العلم بعبارة الرؤيا، فإنه يخبرك بحقيقة تفسيرها، أو بأقرب ما يعلم منه.

قال التوربشتي: فإن قيل: كيف يتأتى له التخير فيمن يعبر على ما ورد به الحديث ولا يقصها إلا على واد أو ذي رأي، والأقضية لا ترد بالتوقي عن الأسباب، ولا تختلف أحكامها باختلاف الدواعي؟ قلنا: هو مثل السعادة والشقاء، والسلامة والآفة، المقضي بكل واحدة منها لصاحبها، ومع ذلك فقد أمر العبد بالتعرض للمحمود منها، والحذر عن المكروه منها.

(2)

حديث حسن، وهو في الترمذي رقم (2279) و (2280) في الرؤيا، باب ما جاء إذا رأى في المنام ما يكره، وأبو داود رقم (5020) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا، وفي سنده وكيع بن عدس لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات. وقد حسنه الحافظ في " الفتح " 1 / 377، وصححه الحاكم 4 / 390 ووافقه الذهبي. وفي الباب عن أنس عند الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي 4 / 391 بلفظ " إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا، فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً "، وأخرج الدارمي 2 / 130، 131 بسند حسنه الحافظ عن سليمان بن يسار عن عائشة قالت: كانت امرأة من أهل المدينة، لها زوج تاجر يختلف - يعني في التجارة - فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي غائب، وتركني حاملاً فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت وأني ولدت غلاماً أعور. فقال: خير، يرجع زوجك إن شاء الله صالحاً، وتلدين غلاماً براً، فذكرت ذلك ثلاثاً، فجاءت ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب، فسألتها فأخبرتني بالمنام، فقلت: لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك وتلدين غلاماً فاجراً، فقعدت تبكي، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مه يا عائشة إذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على خير، فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها.

(3)

قال الطيبي: أقول: التركيب من باب التشبيه التمثيلي، شبه الرؤيا بالطائر السريع طيرانه، وقد علق على رجله شيء يسقط بأدنى حركة، فينبغي أن يتوهم للمشبه حالات متعددة مناسبة لهذه الحالات، وهي أن الرؤيا مستقرة على ما يسوقه التقدير إليه من التعبير، فإذا كانت في حكم الواقع قيض وألهم من يتكلم بتأويلها على ما قدر فيقع سريعاً، وإن لم يكن في حكمه، لم يقدر لها من يعبرها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/10) قال: حدثنا هشيم. (ح) وحدثنا بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (4/12) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وبهز. قالا: حدثنا شعبة. وفي (4/13) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «الدارمي» (2154) قال: أخبرنا هاشم بن القاسم. قال: حدثنا شعبة. و «أبو داود» (5020) قال: حدثنا أحمد ابن حنبل، قال: حدثنا هشيم. و «ابن ماجة» (3914) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا هشيم. و «الترمذي» (2278) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة. وفي (2279) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شعبة.

ثلاثتهم - هشيم، وحماد، وشعبة - عن يعلى بن عطاء، قال: سمعت وكيع بن عدس، فذكره.

* أخرجه أحمد (4/11) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن أبي رزين بن لقيط، عن عمه رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحديث.

* وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 522

994 -

(خ م ط) أنس بن مالك رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا الحسنة من الرجلِ الصالح، جزءٌ من ستة وأربعين جزءاً من النبوة (1) » . أخرجه البخاري، ومسلم، والموطأ.

وللبخاري أيْضاً: زيادةٌ في روايةٍ قال: إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ رَآني في المنام فقد رآني، فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَمَثَّلُ بِي (2) ، ورُؤيَا الْمُؤمنِ جُزْءٌ من سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جزءاً من النُّبُوَّةِ» (3) .

(1) قال الحافظ في " الفتح ": وقد استشكل كون الرؤيا جزءاً من النبوة، مع أن النبوة انقطعت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل في الجواب: إن وقعت الرؤيا من النبي صلى الله عليه وسلم، فهي جزء من أجزاء النبوة حقيقة، وإن وقعت من غير النبي، فهي جزء من أجزاء النبوة على سبيل المجاز، وقال الخطابي: قيل: معناه: أن الرؤيا تجيء على موافقة النبوة، لا أنها جزء من النبوة، وقال المازري: يحتمل أن يراد بالنبوة في هذا الحديث الخبر بالغيب لا غير، وإن كان يتبع ذاك إنذار أو تبشير، فالخبر بالغيب أحد ثمرات النبوة، وهو غير مقصود لذاته، لأنه يصح أن يبعث نبي يقرر الشرع ويبين الأحكام، وإن لم يخبر في طول عمره بغيب، ولا يكون ذلك قادحاً في نبوته ولا مبطلاً للمقصود منها، والخبر بالغيب من النبي لا يكون إلا صدقاً، ولا يقع إلا حقاً، وأما خصوص العدد فهو مما أطلع الله عليه نبيه، لأنه يعلم من حقائق النبوة ما لا يعلمه غيره.

(2)

في الأصل والمطبوع: لا يتخيل بي، وهو خطأ، والتصحيح من " الصحيحين " وفي مسند أحمد 1 / 279، 450 و 2 / 232 لا يتخيل بي.

(3)

البخاري 12 / 318 في التعبير، باب رؤيا الصالحين، وباب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، ومسلم رقم (2264) في الرؤيا، والموطأ 2 / 956 في الرؤيا، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك (الموطأ /593) وأخرجه أحمد (3/126) قال حدثنا روح وفي (3/149) قال حدثنا إسحاق بن عيسى و «البخاري» (9/38) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة و «ابن ماجة» (3/389) قال حدثنا هشام بن عمار. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف -206» عن قتيبة وعن الحارث ابن مسكين عن ابن القاسم.

خمستهم -روح، وإسحاق، وابن مسلمة، وهشام، وابن القاسم - عن مالك عن إسحاق بن عبد الله فذكره. ورواه عن أنس أيضا حميد: أخرجه أحمد (3/106) قال: حدثنا بن أبي عدي عن حميد فذكره.

* ورواه ثابت عن أنس أخرجه أحمد (3/185، 5/319) قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي و «مسلم» (7/53) قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثني أبي.

كلاهما (عبد الرحمن، ومعاذ) قالا حدثنا شعبة عن ثابت فذكره.

ص: 524

995 -

(خ م ت د) عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزءٌ من سِتَّةٍ وأربعين جزءاً من النبوة» . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود (1) .

(1) البخاري 12 / 330 في التعبير، باب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، ومسلم رقم (2264) في الرؤيا، في فاتحته، والترمذي رقم (2272) في الرؤيا، باب أن رؤيا

⦗ص: 525⦘

المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وأبو داود رقم (5068) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/185) قال: حدثنا عبد الرحمن. وفي (5/316) قال: حدثنا محمد ابن جعفر. وفي (5/319) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي (ح) وحجاج. و «الدارمي» (2143) قال: أخبرنا الأسود بن عامر. و «البخاري» (9/39) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر. و «مسلم» (7/52، 53) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، وأبو داود. (ح) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. و «أبو داود» (5018) قال: حدثنا محمد بن كثير. و «الترمذي» (2271) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (5069) عن إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل، ثمانيتهم (عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر) ، وحجاج، والأسود، وأبو داود، ومعاذ، ومحمد بن كثير، وبشر بن المفضل) عن شعبة.

* وأخرجه أحمد (5/316) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد. كلاهما (شعبة، وسعيد) عن قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك، فذكره.

ص: 524

996 -

(خ ط) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «رؤيا المؤمن جزءٌ من سِتَّةٍ وأربعين جزءاً من النبوة» .أخرجه البخاري، والموطأ (1) .

(1) البخاري 12 / 331 في التعبير، باب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، بلفظ " الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة "، واللفظ الذي ساقه المصنف أخرجه البخاري 1 / 331 من حديث أبي هريرة وعبادة بن الصامت، ثم إن الحديث لم نقف عليه في الموطأ برواية يحيى الليثي، من حديث أبي سعيد كما ذكر المصنف، وإنما هو عنده 2 / 956 من حديث أنس وأبي هريرة بلفظ " الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة "، والله أعلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (3895) قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا:حدثنا عبيد الله بن موسى قال أنبأنا شيبان عن ضراس عن عطية،فذكره.

* ورواه عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري: أخرجه البخاري (9/39) قال حدثني إبراهيم بن حمزة قال حدثني ابن أبي حازم. والدراوردي عن يزيد عن عبد الله بن خباب، فذكره.

ص: 525

997 -

(م) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: قال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا الصالحةُ جزءٌ من سبعين جزءاً من النبوة» . أخرجه مسلم (1) .

(1) مسلم رقم (2265) في الرؤيا في فاتحته.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح * زاد في رواية سعيد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله:«فمن رأى خيرا فليحمد الله عليه وليذكره، ومن رأى غير ذلك فليستعذ بالله من شر رؤياه، ولا يذكرها فإنها لا تضره» .

* أخرجه أحمد (2/18)(4678) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وفي (2/49) (5104) قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عبد العزيز. وفي (2/119)(6009) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا الليث. وفي (2/122)(6035) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرني شعيب. وفي (2/137)(6215) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن، عن عبيد الله. و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. قالا جميعا: حدثنا عبيد الله. وفي (7/54) قال: حدثناه ابن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله (ح) وحدثناه قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد (ح) وحدثنا ابن رافع، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: أخبرنا الضحاك، يعني ابن عثمان. و «ابن ماجة» (3897) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو أسامة، وعبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر. و «النسائي» في الكبرى (الورقة 100-أ) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبيد الله.

خمستهم -عبيد الله بن عمر، وعبد العزيز بن أبي رواد، وليث بن سعد، وشعيب بن أبي حمزة، والضحاك بن عثمان- عن نافع، فذكره.

ص: 525

(1) 2 / 957 في الرؤيا، باب ما جاء في الرؤيا، وهو مرسل، وقد وصله البخاري من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وهو الحديث الآتي بعد هذا، وقد أخرج مسلم في صحيحه رقم (479) في الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود من طريق إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف الستارة ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه والناس صفوف خلف أبي بكر فقال: " يا أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له

" الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (4/451) عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار. فذكره،قال الزرقاني مرسل وصله البخاري من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.

ص: 525

999 -

(خ ط د) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لم يَبْق بعدي إلا المبشِّراتُ، قالوا: وما المبشِّراتُ؟ قَالَ: الرَّؤْيَا الصالحة» .هذه رواية البخاري.

وفي رواية الموطأ، وأبي داود قال: كان النَّبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاةِ الغداة يقول: «هلْ رأَى أحدٌ منكم الليلة رُؤْيَا؟» ويقول: «ليس يَبْقى بَعْدِي من النبُوَّةِ إلا الرؤيا الصالحة (1) » .

(1) البخاري 12 / 331 في التعبير، باب المبشرات، والموطأ 2 / 957 في الرؤيا، باب ما جاء في الرؤيا، وأبو داود رقم (5017) في الأدب، ما جاء في الرؤيا، وإسناد الموطأ وأبي داود صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (9/40) قال: ثنا أبو اليمان. قال: نا شعيب، عن الزهري. قال ثنى سعيد بن المسيب، فذكره. والرواية الثانية أخرجها مالك (الموطأ) (593) وأحمد (2/325) قال: حدثنا روح وأبو المنذر. و «أبو داود» (5017) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة.

أربعتهم - مالك، وروح بن عبادة، وأبو المنذر إسماعيل بن عمر، وعبد الله بن مسلمة - عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن زفر بن صعصعة بن مالك، عن أبيه، فذكره.

* أخرجه النسائي في (الكبرى / الورقة 100-أ) قال: أخبرنا علي بن شعيب. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك. (ح) والحارث بن مسكين - قراءة عليه - عن ابن القاسم. قال: أخبرنا مالك، عن إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة، عن زفر بن صعصعة بن مالك، عن أبي هريرة، فذكره، ليس فيه (عن أبيه) .

ص: 526

1000 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرسالة والنبوةُ قد انقطعت، فلا رسولَ بعدي ولا نبيَّ» ، قال: فَشَقَّ ذلك على الناسِِ، فقال:«لكن المبشِّرات» ، فقالوا: يا رسولَ الله، وما المبشِّراتُ؟ قَالَ:«رؤيا المسلم، وهي جزءٌ من أجزاء النبوة» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2273) في الرؤيا، باب ذهبت النبوة وبقيت المبشرات، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه من حديث المختار بن فلفل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2272) حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عفان بن مسلم حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد حدثنا المختار بن فلفل حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.

* قال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث المختار بن فلفل.

ص: 526

1001 -

(ط) عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنه: في قوله تعالى: {لهُمُ البُشْرى في الحَيَاةِ الدنيا} [يونس: 64] قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو تُرَى له. أخرجه الموطأ (1) .

(1) 2 / 958 في الرؤيا، باب ما جاء في الرؤيا، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك (الموطأ)(1850) قال: عن هشام بن عروة، فذكره.

* وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» وهذا قد جاء مرفوعا عند أحمد عن أبي الدرداء، فذكره، وعنده أيضا عن عبادة بن الصامت.

ص: 526

1002 -

(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: «أصدقُ الرؤيا بالأسحارِ» ،أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2275) في الرؤيا، باب قوله:{لهم البشرى في الحياة الدنيا} ، وأحمد في " المسند " 3 / 68، والدارمي 2 / 125، وابن حبان رقم (1799) كلهم من حديث دراج عن أبي الهيثم، وهذا إسناد ضعيف، فقد قال الآجري عن أبي داود: أحاديث دراج أبي السمح مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/29) قال: حدثنا حسن. و «عبد بن حميد» (927) قال: حدثني الحسن ابن موسى. و «الترمذي» (2274) قال: حدثنا قتيبة. كلاهما (حسن وقتيبة) قالا: حدثنا ابن لهيعة.

* وأخرجه أحمد (3./68) قال: حدثنا سريج. و «الدارمي» (2152) قال أخبرنا مروان بن محمد كلاهما (سريج، ومروان) قالا: حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث.

كلاهما (ابن لهيعة، وعمرو) عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، فذكره.

ص: 527

1003 -

(خ ت د) ابن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَحَلَّمَ بحُلْم لم يره، كُلِّفَ أنْ يعقد بين شعيرتين، ولَنْ يَفْعَل

» الحديث.

ويأتي ذِكرُه في لواحِقِ آفاتِ النفس في آخر الكتاب، إن شاء الله.

أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو داود، عن ابن عباس، والبخاري وحده، عن أبي هريرة (1) .

(1) البخاري 12 / 374 و 375 في التعبير، باب من كذب في حلمه، والترمذي رقم (2284) في الرؤيا، باب في الذي يكذب في حلمه، وأبو داود رقم (5024) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (531) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (1/216)(1866) قال: حدثنا عباد بن عباد. وفي (1/359)(3383) قال: حدثنا إسماعيل. و «عبد بن حميد» (601) قال: حدثنا محمد بن الفضل، قال: حدثنا حماد ابن زيد. و «البخاري» (9/54) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان وفي الأدب المفرد (1159) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا إسماعيل، و «أبو داود» (5024) قال: حدثنا مسدد، وسليمان بن داود، قالا: حدثنا حماد و «ابن ماجه» (3916) قال: حدثنا بشر بن هلال الصواف، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد. و «الترمذي» (1751)، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (2283) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب. و «النسائي» (8/215) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا حماد ستتهم (سفيان، وعباد، وإسماعيل، وحماد بن زيد، وعبد الوارث، وعبد الوهاب) عن أيوب.

* وأخرجه أحمد (1/246)(2213) قال: حدثنا علي بن عاصم. و «الدارمي» (2711) قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا خالد يعني ابن عبد الله. و «البخاري» (9/54)، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا خالد. كلاهما (علي بن عاصم، وخالد بن عبد الله) عن خالد الحذاء.

كلاها -أيوب، وخالد- عن عكرمة، فذكره

* الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 527

1004 -

(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَذَبَ في حُلمه، كُلِّفَ يومَ القيامَةِ عقدَ شعيرةٍ» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2282) في الرؤيا، باب في الذي يكذب في حلمه، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/76)(568) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا إسرائيل. وفي (1/90)(694) قال: حدثنا حجين، قال: حدثنا إسرئيل، وفي (1/91) (699) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد وأبو أحمد الزبيري، قالا: حدثنا سفيان. وفي (1/101)(789) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة. و «عبد ابن حميد» (86) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا إسرائيل. و «الترمذي» (2281) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال:حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان. وفي (2282) قال: حدثنا قتية، قال:حدثنا أبو عوانة. و «عبد الله بن أحمد» (1/129)(1070) قال: حدثنا خلف بن هشام البزار، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (1/131)(1088) قال: حدثني إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، وفي (1089) قال: حدثني إبراهيم بن الحسن المقري الباهلي، قال: حدثنا أبو عوانة.

ثالثتهم -إسرائيل، وسفيان، وأبو عوانة -عن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، فذكره.

* في رواية سفيان. قال: لا أعلمه إلا قد رفعه.

ص: 527

1005 -

(خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ

⦗ص: 528⦘

اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مِنْ أفْرَى الْفِرَى: أنْ يُرِيَ الرَّجُلُ عَيْنَيْهِ ما لم تَرَيَا» . أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أفرى الفرى) أكذب الكذبات، والفرية: الكذب، والجمع: الفرى.

(1) 12 / 376 و 377 في التعبير، باب من كذب في حلمه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/96)(5711) قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار مولى ابن عمر. وفي (2/118)(5998) قال: ثنا هارون بن معروف، قال: ثنا عبد الله بن وهب، قال: قال حيوة: أخبرني أبو عثمان.

و «البخاري» (9/55) قال: ثنا علي بن مسلم، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار مولى ابن عمر كلاهما (عبد الرحمن، وأبو عثمان) عن عبد الله بن دينار. فذكره.

* رواية عبد الرحمن مختصرة على: «إن من أفرى الفرى أن يرى عينيه في المنام ما لم ترى» .

ص: 527

1006 -

(خ م ت د) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن رَآني في المنام فَسَيرَانِي في الَيقَظَة (1) ، أوْ لَكأَنَّما رآني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي (2) » .

⦗ص: 529⦘

زاد في رواية قال: وقال أبو سلمةَ: قال أبو قتادة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رآني، فقد رأى الحقَّ» .

هذه رواية البخاري، وأبي داود، ومسلم.

ولمسلم أيضاً: «من رآني في المنام فقد رآني، فإنَّ الشيطان لا يتمثَّل بي» .

وأخرج الترمذي هذا المعنى في جملة حديث طويل، قد ذُكِر في أَول هذا الفصل (3) .

(1) قال النووي: فيه أقوال: أحدها: أن يراد به أهل عصره، ومعناه: أن من رآه في النوم، ولم يكن هاجر، يوفقه الله تعالى للهجرة ورؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة عياناً، وثانيها: أنه يرى تصديق تلك الرؤيا في اليقظة في الدار الآخرة، لأنه يراه في الآخرة جميع أمته، وثالثها: أنه يراه في الآخرة رؤية خاصة في القرب منه وحصول شفاعته ونحو ذلك.

(2)

جاء في هامش " مختصر المنذري " 6 / 301 تعليقاً على قوله: " فسيراني في اليقظة " يحتمل أهل عصره ممن لم يهاجر إليه صلى الله عليه وسلم، أو يراه في الآخرة، إذ يراه في الآخرة جميع المهتدين بهدي سنته من أمته، من رآه ومن لم يره.

وقد روى البخاري بعد رواية حديث أبي هريرة: قال ابن سيرين " إذا رآه في صورته "، وقال الحافظ في " الفتح " 12 / 310: رويناه موصولاً من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي عن سليمان بن حرب - وهو من شيوخ البخاري - عن حماد بن زيد عن أيوب قال: " كان محمد بن سيرين إذا قص عليه رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال له: صف لي الذي رأيته، فإن وصفه له صفة لا يعرفها، قال: لم تره "، وسنده صحيح، ووجدت له ما يؤيده: فأخرج الحاكم من طريق عاصم بن كليب: حدثني أبي قال: قلت لابن عباس " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قال: صفه لي، قال: ذكرت الحسن بن علي، فشبهته به، قال: قد رأيته "، وسنده جيد.

(3)

مسلم رقم (2266) في الرؤيا، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" من رأني في المنام فقد رآني "، والترمذي رقم (2281) في الرؤيا، باب في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره، وأبو داود رقم (5023) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/261) قال: حدثنا يعلى ويزيد. قالا: أخبرنا محمد بن عمرو. وفي (2/425) قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا محمد بن عمرو. وفي (5/306) قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثني ابن أخي ابن شهاب، عن محمد بن شهاب. و «البخاري» (9/42) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري. و «مسلم» (7/54) قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب. (ح) وحدثنيه زهير بن حرب. قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. قال: حدثنا ابن أخي الزهري. قال: عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب.

كلاهما - محمد بن عمرو، ومحمد بن شهاب الزهري - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.

* رواية محمد بن عمرو: «من رآني في المنام فقد رأى الحق، إن الشيطان لا يتشبه بي» .

ورواه عن أبي هريرة أيضا محمد بن سيرين:

أخرجه أحمد (2/411) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا هشام وفي (2/472) قال: حدثنا يحيى وابن جعفر. قالا: حدثنا هشام. و «مسلم» (7/54) قال: حدثنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي. قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد. قال: حدثنا أيوب وهشام.

كلاهما (هشام، وأيوب) عن محمد بن سيرين. فذكره.

-ورواه عن أبي هريرة أيضا عبد الرحمن بن يعقوب: أخرجه ابن ماجة (3901) قال حدثنا أبو مروان العثماني قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء بن عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه فذكره.

-ورواه عن أبي هريرة أيضا كليب:

أخرجه أحمد (2/232) قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي (2/342) قال: حدثنا عفان قال: حدثنا عبد الواحد، يعني ابن زياد. و «الترمذي» في الشمائل (409) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد.

كلاهما (ابن فضيل، وعبد الواحد) قالا: حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره.

* رواية عبد الواحد بن زياد زاد في آخره: قال عاصم: قال أبي: فحدثنيه ابن عباس. فأخبرته أني قد رأيته. قال: رأيته؟ قلت: إي والله، لقد رأيته. قال: فذكرت الحسن بن علي. قال: إني والله قد ذكرته ونعته في مشيته. قال: فقال ابن عباس: إنه كان يشبهه.

ص: 528

1007 -

(ت) ابن مسعود رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «من رآني في المنام فقد رآني، فإنَّ الشيطان لا يتمثَّل بي» .أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2277) في الرؤيا، باب ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم:" من رأني في المنام فقد رآني "، وإسناده قوي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/375)(3559) قال: ثنا إسحاق، هو الأزرق، قال: ثنا سفيان. وفي (40011)(3799) قال: ثنا وكيع، عن سفيان وفي (1/440) (4193) قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان. وفي (1/450)(4304) قال: ثنا يحيى بن زكريا، عن أبيه، و «الدارمي» (2145) قال: نا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان. و «ابن ماجة» (3900) قال: ثنا علي بن محمد، قال: ثنا وكيع، عن سفيان. و «الترمذي» (2276) وفي الشمائل (406) قال: ثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا سفيان.

كلاهما-سفيان، وزكريا بن أبي زائدة - عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، فذكره.

* وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 529

(1) رقم (2268) في الرؤيا، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" من رأني في المنام فقد رآني ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/350) قال: حدثنا حجين، ويونس. و «عبد بن حميد» (1046) قال:حدثني أحمد بن يونس. و «مسلم» (7/54) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد (ح) وحدثنا بن رمح و «ابن ماجه» (3902) قال حدثنا محمد بن رمح و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (2914) عن قتيبة خمستهم -حجين، ويونس، وأحمد بن يونس، وقتيبة، وابن رمح) -عن الليث بن سعد.

* وأخرجه مسلم (7/54) قال حدثنا محمد بن حاتم قال حدثنا روح قال حدثنا زكريا بن إسحاق.

كلاهما (الليث، وزكريا) عن أبي الزبير فذكره.

ص: 529

1009 -

(خ) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه سَمِعَ رسولَ الله

⦗ص: 530⦘

صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ رآني، فقد رأى الحقَّ، فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَكَوَّنُني» . أخرجه البخاري (1) .

(1) 12 / 344 في التعبير، باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/55) قال: ثنا هارون بن معروف، قال: ثنا ابن وهب، قال: قال حيوة. و «البخاري» (9/42) قال: ثنا عبد الله بن يوسف، قال: ثنا الليث كلاهما (حيوة، والليث) عن ابن العماد، عن عبد الله بن خباب، فذكره.

ص: 529