الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة القصص
746 -
(خ) سعيد بن جبير رحمه الله: قال: سألني يهوديّ من أهلِ الحيَرَةِ (1)، أيَّ الأَجَلَيْنِ قضَى موسى عليه السلام؟ قلتُ: لا أَدري، حتى أقدَم على حَبْرِ العرب (2) فأسأَلَه، فقدِمتُ، فسألتُ ابن عباس؟ فقال: قضَى أكثرَهما وأطيبهما، إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إذا قال فَعلَ (3) .
⦗ص: 296⦘
أخرجه البخاري (4) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حَبْر) الحَبْرُ: العالمُ.
(1) بلد معروف بالعراق.
(2)
المراد به العالم الماهر.
(3)
قال الحافظ في " الفتح ": قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال فعل: المراد برسول الله صلى الله عليه وسلم من اتصف بذلك، ولم يرد شخصاً بعينه، وفي رواية حكيم بن جبير: إن النبي إذا وعد لم يخلف، زاد الإسماعيلي من الطريق التي أخرجها البخاري، قال سعيد: فلقيني اليهودي فأعلمته بذلك، فقال: صاحبك والله عالم. والغرض من ذكر هذا الحديث بيان توكيد الوفاء بالوعد، لأن موسى صلى الله عليه وسلم لم يجزم بوفاء العشر، ومع ذلك فوفاها، فكيف لو جزم. قال ابن الجوزي: لما رأى موسى عليه السلام طمع شعيب عليه السلام متعلقاً بالزيادة لم يقتض كريم أخلاقه أن يخيب ظنه فيه.
(4)
5 / 213، 214 في الشهادات، باب من أمر بإنجاز الوعد، من رواية سالم الأفطس عن سعيد بن جبير. قال الحافظ في " الفتح ": سالم الأفطس، هو ابن عجلان الجزري شامي ثقة، ليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر في الطب، وكذا الراوي عنه مروان بن شجاع، وقد تابع سالماً على روايته لهذا الحديث حكيم بن جبير، وتابع سعيداً عكرمة عن ابن عباس، ورواه أيضاً أبو ذر وأبو هريرة وعتبة بن النذر (بضم النون وتشديد الذال المعجمة المفتوحة بعدها راء) وجابر وأبو سعيد، رفعوه كلهم، وجميعها عند ابن مردويه في التفسير، وحديث عتبة وأبي ذر عند البزار أيضاً، وحديث جابر عند الطبراني في الأوسط، ورواية عكرمة في مسند الحميدي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: البخاري في الشهادات (29: 4) عن محمد بن عبد الرحيم عن سعيد بن سليمان عن مروان ابن شجاع. تحفة الأشراف (4/415) .
747 -
(م ت) أبو هريرة رضي الله عنه: {إنَّك لا تَهْدي مَنْ أَحبَبْتَ} [القصص: 56] نزلتْ في رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، حيثُ يُرَاوِدُ عَمَّهُ أبا طالبٍ على الإسلام. أخرجه مسلم، والترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُرَاوِدُ) المراودة: المراجعة في طلب الحاجة والغرض.
(1) مسلم رقم (25) في الإيمان، باب الدليل على صحة إسلام من حضر الموت، والترمذي رقم (3187) في التفسير، باب ومن سورة القصص، ورواه البخاري مطولاً من حديث ابن المسيب عن أبيه في قصة موت أبي طالب في باب قوله:{إنك لا تهدي من أحببت} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/434) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/441) قال: حدثنا محمد بن عبيد. ومسلم (1/41) قال: حدثنا محمد بن عباد، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا مروان. (ح) وحدثنا محمد بن حاتم بن ميمون. قال: حدثنا يحيى بن سعيد، والترمذي (3188) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
ثلاثتهم -يحيى بن سعيد، ومحمد بن عبيد، ومروان بن معاوية- عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم الأشجعي، فذكره.
748 -
(خ) ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله تعالى: {لرَادُّكَ إلى معَادٍ} [القصص: 85] قال: إلى مكة. أخرجه البخاري (1) .
⦗ص: 297⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لرادُّكَ إلى معاد) أي: لراجعك إلى مكة، كذا جاء في التفسير.
(1) 8 / 392 في تفسير سورة القصص، باب {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: البخاري في التفسير (28: 2) ، عن محمد بن مقاتل، والنسائي فيه التفسير في الكبرى عن أبي داود الحراني كلاهما عن يعلى بن عبيد. تحفة الأشراف (5/135) .