المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الرحمن 826 - (ت) جابر بن عبد الله رضي الله - جامع الأصول - جـ ٢

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌ ‌سورة الرحمن 826 - (ت) جابر بن عبد الله رضي الله

‌سورة الرحمن

826 -

(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قال: خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقرأَ عليهم سورة الرحمن، من أَولها إلى آخِرِها، فسَكَتُوا، فقال:«لقد قرأتُها على الجِنِّ ليلةَ الجنِّ، فكانُوا أحسنَ مردوداً منكم، كنتُ كُلَّما أتيتُ على قوله: {فبأيِّ آلاءِ ربِّكما تُكَذِّبان} قالوا: لا بشيء من نِعَمِكَ ربَّنَا نُكَذِّبُ، فَلكَ الحمدُ» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3287) في التفسير، باب ومن سورة الرحمن، وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد، نقول: والوليد مدلس وقد عنعن، وزهير بن محمد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وهذا منها، ورواه الحاكم 2 / 473 وصححه ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف: أخرجه الترمذي (3291) قال: حدثنا عبد الرحمان بن واقد، أبو مسلم السعدي، قال حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، فذكره.

قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد. قال ابن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو يرى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه - يعني لما يروون عنه من المناكير.

قلت: فيه الوليد بن مسلم، وهو مدلس، وقد عنعن.

ص: 373

‌سورة الواقعة

827 -

(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: في قوله: {وفُرُشٍ مرْفُوعةٍ} [الواقعة: 34] : أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ارتفاعها كما بيْن السماءِ والأرضِ، مسيرةُ ما بيْنِهما خمسمائة عام. أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2543) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة أهل الجنة، وأخرجه أحمد 3 / 75، والنسائي وابن أبي حاتم والضياء في صفة الجنة كلهم من حديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، ودراج عن أبي الهيثم ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف: أخرجه أحمد (3/75) قال:حدثنا حسن، قال:حدثنا ابن لهيعة. و (الترمذي)(2540،3294) قال: حدثنا أبوكريب، قال:حدثنا رشدين بن سعد، وعن عمرو بن الحارث. كلاهما - ابن لهيعة، وابن الحارث - عن دراج أبي السمح، عن أبي الهثم، فذكر هـ. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد.

ص: 373

828 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: في قوله: {إِنَّا أنْشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً} [الواقعة: 35] إِنَّ مِنَ الْمُنْشَآتِ: الَّلاتِي كُنَّ في الدُّنْيا عَجَائِزَ عُمْشاً رُمْصاً. أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(إنشاء) الإنشاء: ابتداء الخلقة

(1) رقم (3292) في التفسير، باب ومن سورة الواقعة من حديث موسى بن عبيدة، عن يزيد بن أبان عن أنس وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف: أخرجه الترمذي 3296 قال: ثنا أبو عمار الحسين بن حريث الخزاعي، قال: ثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن يزيد بن أبان، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفرعا إلا من حديث موسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث.

ص: 374

829 -

(ط) عبد الله بن أبي بكر بن [محمد بن] عمرو بن حزمٍ رحمه الله: قال: إنَّ في الكتاب الذي كتبه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لِعَمْرو بن حزمٍ:«أن لا يَمسَّ القرآنَ إلا طاهرٌ» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 199 في القرآن، باب الأمر بالوضوء لمن مس القرآن مرسلاً، وإسناده صحيح، وهو قطعة من كتاب كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أقيال اليمن، وبعث به عمرو بن حزم وبقي بعده عند آله، وقد رواه الحاكم بطوله في " المستدرك " 1 / 395 من طريق الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه عن جده، وصححه هو وابن حبان رقم (793) وصححه غير واحد من الحفاظ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن: أخرجه الدارمي (1628،1635،1642،2271،2357 2359، 2369، 2370،23716،2376، 2378، 2380)(مقطعا) . والنسائي (8/57) قال: أخبرنا عمرو بن منصور. و (ابن حبان)(8/180)(6525) قال: أخبرنا الحسين سفيان وأبو يعلي وحامد بن محمد بن شعيب، في آخرين.

خمستهم -الدارمي عبد الله بن عبد الرحمان، وعمرو بن منصور الحسن بن سفيان، وأبو يعلي، وحامد ابن محمد، عن الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيي بن حمزة، عن سليمان بن داود الخولاني، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، فذكره.

أخرجه النسائي (8/58) قال: أخبرنا الهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران العنسي، قال: حدثنا محمد بن بكار بن بلال، قال: حدثنا يحيى،قال:حدثنا سليمان بن أرقم، قال: حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمروبن حزم، عن أبيه، عن جده، فذكره. قال النسائي: وهذا أشبه بالصواب،والله أعلم وسليمان بن أرقم متروك الحديث.

وأخرجه الدارمي (1629) قال: حدثنا بشر بن الحكم. و (ابن خزيمة) 2269 قال: حدثنا عبد الرحمان بن بشر بن الحكم. كلاهما -بشر، وعبد الرحمان - قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه،عن جده، فذكره.

* وأخرجه مالك مالك (الموطأ)530. والنسائي (8/60) قال: قال الحارث بن مسكين،قراءة عليه وأنا أسمع: عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، قال: الكتاب الذي كتبه رسول الله لعمرو بن حزم في العقول..فذكره. ولم يقل (عن جده) .

* وأخرجه النسائي (8/59) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن بن شهاب. قال: قرأت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتب لعمرو بن حزم فذكره. لم يذكر 0 أبا بكر بن محمد - ولا (أباه) ولا (جده) .

* وأخرجه النسائي (8/59) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان بن محمد، قال: حدثنا سعيد، وهو بن عبد العزيز، عن الزهري. قال: جاءني أبو بكر بن حزم بكتاب في رقعة من أدم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فذكره. لم يذكر (أباه) ولا (جده) .

* وأخرجه النسائي (8/56) قال: أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب؛ أنه لما وجد الكتاب الذي عند آل عمرو بن حزم، الذي ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لهم. وجدوا فيه: وفيما هنالك من الأصابع عشرا عشرا.

ص: 374

830 -

(م) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: مُطِرَ الناسُ على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَصبحَ من الناس شاكرٌ، ومنهم كافر (1)، قالوا: هذه رحمةُ الله، وقال بعضهم: لقد صدقَ نَوْءُ كذا وكذا، فنزلت:

⦗ص: 375⦘

هذه الآية: {فلا أُقْسِمُ بمواقِعِ النَّجُومِ. وإِنَّهُ لقَسَمٌ لو تعلمونَ عظِيمٌ. إنَّهُ لقُرآنٌ كريمٌ. في كتَابٍ مَكْنُونٍ. لا يَمسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُونَ. تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ العَالمِينَ. أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أنتمْ مُدْهِنُونَ. وتَجْعلونَ رِزْقَكُمْ أنَّكم تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 75 -82] أخرجه مسلم (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بمواقع) : مواقع النجوم: مساقطها ومغاربها، وقيل: منازلها ومسايرها.

(1) المراد: كفر نعمة الله تعالى لاقتصاره على إضافة الغيث للكوكب، وهذا فيمن لا يعتقد تدبير الكوكب. انظر " شرح مسلم " 2 / 60، 61 للنووي.

(2)

رقم (73) في الإيمان، باب بيان كفر من قال: مطر بالنوء، وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح: ليس مراده أن جميع هذا نزل في قولهم في الأنواء، فإن الأمر في ذلك وتفسيره يأبى ذلك، وإنما النازل في ذلك قوله تعالى:{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} والباقي نزل في غير ذلك، ولكن اجتمعا في وقت النزول، فذكر الجميع من أجل ذلك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (1/60) قال: ثني عباس بن عبد العظيم العنبري، قال: ثنا النضر بن محمد، قال: ثنا عكرمة وهو ابن عمار، قال: ثنا أبو زميل، فذكره.

ص: 374

831 -

(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « {وتَجْعَلونَ رِزْقَكُمْ أنَّكُم تُكَذِّبُونَ} قال: شُكرَكُم، تقُولُونَ: مُطِرْنا بِنَوْءِ كذَا وكذا، وبِنَجْمِ كذا وكذا؟» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3291) في التفسير، باب ومن سورة الواقعة، وأخرجه أحمد في " المسند " 1 / 89 و 108 و 131، وفي سنده عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وهو ضعيف، لكنه يتقوى بما قبله فإنه بمعناه، وذكره ابن كثير في التفسير 8 / 208 من رواية أحمد رقم (849) ثم قال: " وهكذا رواه ابن أبي حاتم عن أبيه عن مخول بن إبراهيم النهدي وابن جرير عن محمد بن المثنى عن عبد الله بن موسى وعن يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن أبي بكير، ثلاثتهم عن إسرائيل به مرفوعاً، وكذا رواه الترمذي عن أحمد بن منيع عن حسين بن محمد وهو المروزي به. وقال: حسن غريب، وقد رواه سفيان الثوري عن عبد الأعلى ولم يرفعه. وقرأ ابن عباس (وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) أخرجه عنه ابن جرير بإسناد صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/89)(677) قال: ثنا أبو سعيد. وفي (1 /108)(849) قال: ثنا حسين بن محمد. و (الترمذي)(3295) قال: ثنا أحمد بن منيع، قال: ثنا الحسين بن محمد. و (عبد الله بن أحمد)(1/131)(1087) قال: ثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: ثنا يحيى بن أبي بكر.

ثلاثتهم -أبو سعيد، وحسين، ويحيى- عن إسرائيل، عن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وعن أبي عبد الرحمان، فذكره.

* أخرجه أحمد (1/108)(850) قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمان، عن علي رفعه.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح، لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث إسرائيل ورواه سفيان الثوري عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي نحوه، ولم يرفعه.

ص: 375