المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا - جامع الأصول - جـ ٢

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

988 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه:أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2501) في صفة القيامة، باب المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه، وأخرجه ابن ماجة رقم (4251) في الزهد، باب ذكر التوبة، والدارمي 2 / 303 في الرقاق، باب في التوبة، وأحمد 3 / 198، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/198)، عبد بن حميد (1197) قال: حدثني ابن أبي شيبة. و «ابن ماجة» (4251)، و «الترمذي» (2499) قالا: حدثنا أحمد بن منيع، ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، وابن منيع - قالوا: حدثنا زيد بن الحباب.

* وأخرجه الدارمي (2730) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم.

كلاهما - زيد، ومسلم - قالا:حدثنا علي بن مسعدة قال حدثنا قتادة،فذكره.

ص: 515

‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

، وفيه فصلان

‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

989 -

(خ م ت د) أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا اقْتَربَ الزَّمانُ، لم تَكَدْ رُؤْيَا المُؤمن تكذب (1) - ومنهم من قال: لَمْ تَكذبْ رُؤْيَا المؤمن - ورُؤيا المؤمِنِ جُزءٌ من سِتَّةٍ وأَرْبَعينَ جُزْءاً مِنَ النُّبوّةِ» .

⦗ص: 516⦘

وزادَ بعضُهُم: [وما كان من النُّبُوَّةِ] فإِنَّهُ لا يَكْذِبُ.

قال محمد بن سيرين: وأنا أَقُول هذه، قال (2) : وكان يُقَالُ: الرؤيا ثَلاثَةٌ: حديث النفس، وتخويفُ الشَّيطانِ، وبُشْرَى من الله، فمن رأَى منكم شيئاً يكرهه، فلا يَقُصَّهُ على أَحَدٍ، ولْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، قال: وكان يكره الغُلَّ في النوم، وكان يعجبهم القَيدُ، ويُقالُ: القيدُ ثباتٌ في الدِّين.

قال البخاري: رواه قتادة ويونس، وهُشيم، وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.

وقال يونس: لا أَحْسِبُهُ إِلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القَيْد.

وفي رواية لمسلم قال: إذا اقتربَ الزمانُ لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدَقُكم رؤيَا: أَصدقُكم حديثاً (3) ، ورُؤْيَا المسلم جزء من خمسٍ

⦗ص: 517⦘

وأربعينَ جُزْءاً من النُّبوَّةِ، والرؤيا ثلاثٌ فالرؤيَا الصالحةُ: بُشْرى من الله، ورؤيا: تَحْزينٌ من الشيطان، ورؤيا: مما يُحدِّثُ المرءُ نَفْسَهُ، فإن رأى أحدُكم ما يكره، فليقم فليصلِّ، ولا يُحدِّثْ بها الناسَ، قال:«وأُحِبُّ القَيْد، وأكره الغُلَّ، والقيد ثبات في الدين» فلا أَدْرِي: هُوَ في الحديث، أو قاله ابن سيرين؟

وفي رواية نحوه، وفيه قال أبو هريرة، فَيُعْجِبُني القَيدُ، وأكرهُ الغُلَّ، والقيدُ: ثباتٌ في الدِّين.

وفي أخرى: إذا اقتربَ الزمانُ - وساق الحديث - ولم يذكر فيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى نحوه: وأدرج في الحديث قوله: «وأكرهُ الغُلَّ» إلى تمام الكلام، ولم يذكر:«رؤيا المؤمن جُزْءٌ من ستةٍ وأَربعين جزْءاً من النُّبوة» .

وفي أخرى مختَصَراً، قال:«رؤيا المؤمِنِ جزْءٌ مِن ستَّةٍ وأربعين جزءاً من النُّبوَّة» . وفي أخرى «رؤيا الرجل الصالح» .

وفي رواية الترمذي مثلَ رواية مسلم المفردة بطولها، إلى قوله:«ثباتٌ في الدِّين» وقال بَدَلَ «فَلْيُصَلِّ» : «فَلْيَتْفُلْ» ولم يذكر قوله: «فلا أدري أَهو في الحديث، أو قاله ابن سيرين؟» .

⦗ص: 518⦘

وفي أخرى له، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «الرؤيا ثلاثٌ: فرؤيا حق، ورؤيا يُحدِّثُ بها الرَّجُل نَفْسَهُ، ورؤيا تَحْزينٌ من الشَّيْطانِ، فَمنْ رأَى ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ، فَلْيصَلِّ» ، وكان يقُولُ:«يُعْجبْني القَيْدُ، وأَكرهُ الغُلَّ، القَيْدُ: ثباتٌ في الدين» ، وكان يقول:«من رآني فإنِّي أَنَا هو، فإنَّهُ لَيْسَ للشيطانِ أنْ يَتَمَثَّلَ بِي» ، وكان يقُول:«لا تُقَصُّ الرُّؤيا إلا على عالمٍ أو ناصح» .

وفي رواية أبي داود مثل رواية مسلم أيضاً، إلا أَنَّه أَسقط منها قوله:«جزءاً من سِتَّةٍ وأَربعين جزءاً من النبوة» ، وقال فيها «وأُحِبُّ القَيْدَ وأَكرهُ الغُلَّ، القيدُ: ثباتٌ في الدِّين» (4) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اقتراب الزمان) : هو عند اعتدال الليل والنهار في فصلي الربيع والخريف، وقيل: أراد باقتراب الزمان: قرب الساعة، ودنو القيامة في آخر الزمان.

(جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) : كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر الروايات الصحيحة ثلاثاً وستين سنة، وكانت مدة نبوته منها ثلاثاً وعشرين سنة، لأنه بعث عند استيفائه أربعين سنة، وكان صلى الله عليه وسلم في أول أمره

⦗ص: 519⦘

يرى الوحي في المنام، ودام كذلك نصف سنة، ثم رأى الملك في اليقظة، فإذا نسبت المدة التي أوحي إليه فيها في النوم - وهي نصف سنة - إلى مدة نبوته، وهي ثلاث وعشرون سنة - كانت نصف جزء من ثلاثة وعشرين جزءاً، وذلك جزء من ستة وأربعين جزءاً، وقد تعاضدت الروايات في أحاديث الرؤيا أنها جزء من ستة وأربعين جزءاً.

فأما من رواه: «خمسة وأربعين جزءاً» فهو قليل، على أن للخمسة والأربعين وجه مناسبة، من أن يكون عمره لم يكمل ثلاثاً وستين سنة، ومات صلى الله عليه وسلم في أثناء السنة الثالثة والستين، ونسبة نصف السنة إلى اثنتين وعشرين سنة وبعض الأخرى: نسبة جزء من خمسة وأربعين جزءاً.

فأما من رواه: «من أربعين جزءاً» فيكون محمولاً على من روى: أن عمر النبي صلى الله عليه وسلم كان ستين سنة، فيكون نسبة نصف سنة إلى عشرين سنة نسبة جزء إلى أربعين جزءاً.

وأما من روى: «من سبعين جزءاً» فما أعلم له وجهاً، ولا يحضرني الآن له وجه. والله أعلم.

(1) فيه إشارة إلى غلبة الصدق على الرؤيا، وإن أمكن أن شيئاً منها لا يصدق، والراجح أن المراد نفي الكذب عنها أصلاً، لأن صرف النفي الداخل على " كاد " ينفي قرب حصوله، والنافي لقرب حصول الشيء أدل على نفيه. ذكره الطيبي.

(2)

القائل هو محمد بن سيرين، وقد أبهم القائل في هذه الرواية وهو أبو هريرة وقد رفعه بعض الرواة، ووقفه بعضهم، وقد أخرجه أحمد عن هوذة بن خليفة عن عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعاً " الرؤيا ثلاث

" مثله، وأخرجه الترمذي والنسائي من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الرؤيا ثلاث: فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل بها نفسه، ورؤيا تحزين من الشيطان "، وأخرجه مسلم رقم (2263) ، وأبو داود رقم (5019) ، والترمذي رقم (2271) من طريق عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن محمد بن سيرين مرفوعاً أيضاً بلفظ: " الرؤيا ثلاث، فالرؤيا الصالحة بشرى من الله

" والباقي نحوه.

(3)

إنما كان كذلك، لأن من كثر صدقه تنور قلبه وقوي إدراكه، فانتقشت فيه المعاني على وجه الصحة، وكذلك من كان غالب حاله الصدق في يقظته استصحب ذلك في نومه فلا يرى إلا صدقاً، وهذا بخلاف الكاذب والمخلط، فإنه يفسد قلبه ويظلم، فلا يرى إلا تخليطاً وأضغاثاً، وقد يرى الصادق ما لا يصح، ويرى الكاذب ما يصح، ولكن الأغلب الأكثر هو ما تقدم.

(4)

البخاري 12 / 356 و 357 و 358 و 359 في التعبير، باب القيد في المنام، ومسلم رقم (2263) في الرؤيا، والترمذي رقم (2271) في الرؤيا، باب أن الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وأبو داود رقم (5019) في الأدب، باب ما جاء في الرؤيا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (1145) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أيوب. و «أحمد» (2/269) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. وفي (2/395) قال: حدثنا هوذة ابن خليفة. قال: حدثنا عوف. وفي (2/507) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا هشام. و «الدارمي» (1249، 2150) قال: أخبرنا محمد بن كثير، عن مخلد بن حسين، عن هشام، وفي (2153، 2166) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشي. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا سعيد. عن قتادة. و «البخاري» (9/47) قال: حدثنا عبد الله بن صباح. قال: حدثنا معتمر. قال: سمعت عوفا. و «مسلم» (7/52) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختياني. (ح) وحدثني محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا معاذ بن هشام. قال: حدثنا أبي، عن قتادة. و «أبو داود» (5019) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد الوهاب، عن أيوب. و «ابن ماجة» (3906) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا هوذة بن خليفة. قال: حدثنا عوف. وفي (3917) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري. قال: حدثنا بشر بن بكر. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (3926) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا أبو بكر الهذلي و «الترمذي» (2270) قال: حدثنا نص ربن علي. قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي. قال: حدثنا أيوب وفي (2280) قال: حدثنا أحمد بن أبي عبيد الله السليمي البصري. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (2291) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. و «النسائي» في (الكبرى / الورقة 100-ب) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي، عن قتادة. وفي (عمل اليوم والليلة) (910) قال: أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله. قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زريع. قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ستتهم -أيوب السختياني، وعوفبن أبي جميلة، وهشام بن حسان، وقتادة، والأوزاعي، وأبو بكر الهذلي- عن محمد بن سيرين، فذكره.

* أخرجه مسلم (7/52) قال: حدثني أبو الربيع. قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، قال: حدثنا أيوب وهشام، عن محمد، عن أبي هريرة. قال: إذا اقترب الزمان

وساق الحديث، ولم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم.

* في رواية معمر، عن أيوب:«قال أبو هريرة: يعجبني القيد، وأكره الغل. القيد. ثبات في الدين» جعله من قول أبي هريرة.

* في رواية هشام، عن قتادة عند مسلم، أدرج في الحديث قوله:«وأكره الغل» إلى تمام الكلام.

* قال البخاري عقب حديث عوف: وروى قتادة ويونس وهشام وأبو هلال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وأدرجه بعضهم كله في الحديث وحديث عوف أبين. وقال يونس: لا أحسبه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، في القيد.

* الروايات مطوله ومختصرة. وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

أخرجه أحمد (2/369) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثني أبي. قال: حدثنا حسين، عن يحيى، وفي (2/438) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد، عن محمد بن عمرو. و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير. قال: سمعت أبي. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: حدثنا علي يعني ابن المبارك. (ح) وحدثنا أحمد ابن المنذر. قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا حرب، يعني ابن شداد. كلاهما عن يحيى بن أبي كثير. و «النسائي» في عمل اليوم والليلة (904) قال: أخبرنا علي بن حجر. قال: حدثنا إسماعيل، عن محمد.

كلاهما - يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عمرو - عن أبي سلمة، فذكره.

* صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع في رواية حسين المعلم، ورواية ابنه عبد الله بن يحيى بن أبي كثير.

* في رواية يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو: «الرؤيا الصالحة يراها المسلم، أو ترى له

» الحديث.

* أثبتنا لفظ عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه عند مسلم وعن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه أحمد (2/223) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/269) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، و «البخاري» (9/39) قال: حدثنا يحيى بن قزعة. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر و «ابن ماجة» (3894) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر.

كلاهما (معمر، وإبراهيم) عن الزهري، عن سعيدبن المسيب، فذكره.

وعن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه أحمد (2/314) . و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا محمد بن رافع. كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع) عن عبد الرزاق بن همام. قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

* وهذا لفظ أحمد بن حنبل.

-وعن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المسلم، أو ترى له، جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* وفي رواية ابن مسهر: «الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه أحمد (2/495) قال: حدثنا ابن نمير. و «مسلم» (7/53) قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل. قال: أخبرنا علي بن مسهر. (ح) وحدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبي.

كلاهما- عبد الله بن نمير، علي بن مسهر - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

-وعن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ذالك.

يعني بمثل حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح، جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة» .

* أخرجه مالك (الموطأ)(593) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمثل ذالك. ولم يسق متنه.

ص: 515