الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحجر
683 -
(ت س) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: كانت امْرَأةٌ تُصلِّي خَلْفَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حسناءُ من أحْسنِ النَّاسِ - وكان بعضُ القومَ يتقَدَّمُ، حتى يكونَ في الصفِّ الأول لئلا يراها، ويتأخر بعضهم حتى يكون في الصفِّ المؤَّخرِ، فإذا رَكعَ نظر من تحت إِبطَيهِ، فأنزل الله تعالى:{ولَقَدْ عَلِمْنا المُسْتَقْدِمينَ مِنْكُمْ ولقَدْ عَلِمْنا المُسْتَأخِرين} [الحجر: 24] . أخرجه الترمذي، والنسائي (1) .
(1) النسائي 2 / 18 في الصلاة، باب المنفرد خلف الصف، والترمذي رقم (3122) في التفسير، باب ومن سورة الحجر من حديث نوح بن قيس الحداني عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس، قال الترمذي: وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء نحوه، ولم يذكر فيه عن ابن عباس، وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح. وقد استظهر ابن كثير بعد أن ذكر كلاماً طويلاً عن هذا الحديث أنه كلام أبي الجوزاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/305) قال: حدثنا سريج. و «ابن ماجة» (1046) قال: حدثنا حميد بن مسعدة، وأبو بكر بن خلاد. و «الترمذي» (3122) قال: حدثنا قتيبة. و «النسائي» (2/118)، وفي الكبري (853) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، و «ابن خزيمة» (1696) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي. وفي (1697) قال: حدثنا أبو موسى. (ح) وحدثناه الفضل بن يعقوب. سبعتهم - سريج، وحميد، وابن خلاد، وقتيبة، ونصر، وأبو موسى،والفضل - عن نوح بن قيس، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، فذكره.
684 -
(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «اتَّقُوا فِراسَةَ المؤمن، فإِنه يَنظُرُ بنورِ الله» ، ثم قرأ {إنَّ في ذلك لآياتٍ للمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75] .
⦗ص: 206⦘
أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3125) في التفسير، باب ومن سورة الحجر، وفي سنده عطية العوفي، وهو ضعيف. وأورده السيوطي في " الدر المنثور " 4 / 103 وزاد نسبته لابن جرير وابن أبي حاتم والبخاري في " التاريخ " وابن السني وأبي نعيم معاً في " الطب " وابن مردويه والخطيب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي في التفسير (16 الحجر: 6) عن محمد بن إسماعيل البخاري عن أحمد بن أبي الطيب عن مصعب بن سلام، وقال: غريب إنما نعرفه من هذا الوجه.
685 -
(س) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: أُتِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول.
وفي رواية: في قوله {سبعاً من المثاني} [الحجر: 87]، قال: السبع الطُّوَلُ. أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المثاني الطول) قد تقدم ذكر المثاني والطول، في تفسير سورة براءة.
(1) 2 / 139 في الصلاة، باب تأويل قول الله عز وجل:{ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} من حديث جرير عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وإسناده حسن. وأخرجه أيضاً من حديث علي بن حجر عن شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وأخرجه أبو داود رقم (1459) بلفظ: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطول، وأوتي موسى عليه السلام ستاً، فلما ألقى الألواح رفعت اثنتان وبقي أربع "، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " 4 / 105 وزاد نسبته إلى الفرياني وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم والبيهقي في " شعب الإيمان ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (1459) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. و «النسائي» (2/139) وفي الكبرى (897) قال: أخبرني محمد بن قدامة. كلاهما - عثمان، ومحمد بن قدامة - قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، فذكره. أخرجه النسائى (2/140)، وفي الكبرى (898) قال: أخبرنا علي بن حجر المروزي، قال: حدثنا شريك. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (5590) عن أحمد بن سليمان، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل. كلاهما - شريك، وإسرائيل - عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله- سبعا من المثاني - قال: السبع الطول.
686 -
(خ) ابن عباس رضي الله عنهما: {الذينَ جَعَلُوا القرآن عِضينَ} [الحجر: 91] قال: هم أهل الكتاب: اليهودُ والنَّصارَى، جَزَّؤوهُ أَجزاء، فآمنوا بِبَعْضٍ، وكفروا بِبَعْضٍ.
⦗ص: 207⦘
أخرجه البخاري (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عِضِين) جمع عِضَة: من عَضَيت الشيء: إذا فرقته، وقيل: الأصل عِضْوة، فنقصت الواو وجمعت، كما فعل في عِزِين: جمع عِزوة.
(1) 8 / 290 في تفسير سورة الحجر، باب قوله عز وجل:{الذين جعلوا القرآن عضين} ، و 8 / 279 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الهجرة (المناقب: 112: 5) عن زياد بن أيوب وفي التفسير (15: 4:1) عن يعقوب بن إبراهيم كلاهما عن هشيم.