المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌الفصل الأول: في الحث عليها

‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

، وفيه بابان

‌الباب الأول: في التلاوة

، وفيه ثلاثة فصول

‌الفصل الأول: في الحث عليها

900 -

(خ م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً (1) من الإبل في عُقُلِها (2) » . أخرجه البخاري، ومسلم (3) .

(1) رواية البخاري " تفصياً " بفتح الفاء وكسر الصاد المشددة، وهو بمعنى التفلت.

(2)

بضمتين، ويجوز سكون القاف جمع عقال بكسر أوله وهو الحبل، ووقع في رواية الكشميهني " من عقلها " ووقع في رواية الإسماعيلي " بعقلها "، قال القرطبي: من رواه " من عقلها " فهو على الأصل الذي يقتضيه التعدي من لفظ التفلت، وأما من رواه بالباء أو بالفاء فيحتمل أن يكون بمعنى: من، أو للمصاحبة أو الظرفية.

(3)

البخاري 9 / 739 في فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده، ومسلم رقم (791) في صلاة المسافرين، باب الأمر بتعهد القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد 4/497 قال:حدثنا أبو أحمد. وفي 4/411 قال: حدثنا محمد بن الصباح (قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعته أنا من محمد بن الصباح) قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا. و «البخارى» 6/238 قال: حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو أسامة. و «مسلم» 2/192 قال: حدثنا عبد الله بن براد الأشعري.، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة..

ثلاثتهم - أبو أحمد، وإسماعيل، وأبو أسامة -عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.

ص: 447

901 -

(خ م ط س) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مَثَلُ صاحِبِ القُرآنِ كمَثَلِ صاحِبِ الإبلِِ المُعَقَّلَةِ (1) ، إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإن أطْلَقَها ذَهَبَتْ» . أخرجه الجماعة إلا الترمذي، وأبا داود.

وزادَ مسلم في رواية أخرى: وإذا قام صاحبُ القرآن فقرأه بالليل والنهار ذَكَرَهُ، وإنْ لم يقُمْ بهِ نَسِيَه (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المعقلة) هي: الإبل التي شدت بالعقال لئلا تهرب، والعقال حبيل صغير يشد به ساعد البعير إلى فخذه ملويّاً.

(تعاهدوا) التعاهد والتعهد: المراجعة والمعاودة، قاله الهروي.

(1) أي: مع الإبل المعقلة، شبه درس القرآن، واستمرار تلاوته بربط البعير الذي يخشى منه الشرود، فما دام التعهد موجوداً فالحفظ موجود، كما أن البعير ما دام مشدوداً بالعقال، فهو محفوظ. وقال العلماء: خص الإبل بالذكر، لأنها أشد الحيوان الانسي نفوراً، وفي تحصيلها بعد استمكان نفورها صعوبة.

(2)

البخاري 9 / 70 في فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده، ومسلم رقم (789) في صلاة المسافرين، باب الأمر بتعهد القرآن، والموطأ 1 / 202 في القرآن، والنسائي 2 / 154 في الصلاة، باب جامع ما جاء في القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك (الموطأ)143. و «أحمد» 2/17 (4665) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وفي (2/23)(4759) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا العمري. حدثنا إسحاق قال: وفي 2/30 (4845) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عبيد الله. وفي 2/35 (4923) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب. وفي 2/64 قال (5315) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك وفي 2/112 (5923) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرنا مالك. و «البخاري» 6/237 قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. و «مسلم» (2/190) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك.

وفي 2/191 قال: حدثنا زهير بن حرب.، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى، وهو القطان. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. كلهم عن عبيد الله. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب، يعني ابن عبد الرحمن. (ح) وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، قال: حدثنا أنس، يعني ابن عياض، جميعا عن موسى بن عقبة. و «ابن ماجةة» 3783 قال: حدثنا أحمد ابن الأزهر،قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أبنأنا معمر، عن أيوب. و «النسائى» 2/154، وفي الكبرى (924)،وفي فضائل القرآن (66) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وفي (فضائل القرأن) 68 قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا يعقوب، عن موسى بن عقبة.

خمستهم -مالك، وعبيد الله بن عمر، وعبد الله بن عمر العمري، وأيوب السختياني،وموسى بن عقبة- عن نافع، فذكره.

ص: 448

902 -

(خ م ت س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بِئْسما (1) لأحَدِهِمْ أن يقول: نَسيتُ آيةَ كَيْتَ

⦗ص: 449⦘

وكَيْتَ (2) ، بل هو نُسِّيَ (3) ، واسْتَذْكِرُوا القرآن؛ فإنه أشَدُّ تَفَصِّياً من صُدُورِ الرجال من النَّعم من عُقُلِها» .

وفي رواية قال: لا يَقُلْ أحدُكُم: نَسِيتُ آية كذا وكذا، بَلْ هو نُسِّي. أخرجه الجماعة إلا الموطأ وأبا داود (4) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تفصيًّا) كل شيء كان لازماً لشيء ففُصِل عنه، قيل: تفصَّى منه،

⦗ص: 450⦘

كما يتفصى الإنسان من البلية أي: يتخلص منها.

(1) اختلف العلماء في متعلق الذم من قوله صلى الله عليه وسلم " بئسما " قيل: هو على نسبة الإنسان إلى نفسه، وهو لا صنع له فيه، فإذا نسبه إلى نفسه أوهم أنه انفرد بفعله، فكان ينبغي أن يقول

⦗ص: 449⦘

أنسيت، أو نسيت بالتثقيل، على البناء للمجهول فيهما، أي: أن الله هو الذي أنساني، كما قال:{وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} لكن الذي يظهر أن ذلك ليس متعلق بالذم، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نسب النسيان إلى نفسه، وكذا نسبه يوشع إلى نفسه، حيث قال:{إني نسيت الحوت} ، ونسبه موسى إلى نفسه حيث قال:{لا تؤاخذني بما نسيت} ، وقد سبق قول الصحابة {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} مساق المدح، وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:{سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله} ، وقال بعضهم: سبب الذم ما فيه من الإشعار بعدم الاعتناء بالقرآن، إذ لا يقع النسيان إلا بترك التعاهد وكثرة الغفلة، فلو تعاهده بتلاوته والقيام به في الصلاة لدام حفظه وتذكره، فإذا قال الإنسان: نسيت الآية الفلانية، فكأنه شهد على نفسه بالتفريط، فيكون متعلق الذم ترك الاستذكار والتعاهد، لأنه الذي يورث النسيان، وقال النووي: الكراهة فيه للتنزيه.

(2)

قال القرطبي: " كيت وكيت " يعبر بهما عن الجمل الكثيرة، والحديث الطويل، ومثلها " ذيت وذيت " وقال ثعلب:" كيت " للأفعال، و " ذيت " للأسماء.

وفي " الصحاح " قال أبو عبيدة: يقال " كان من الأمر كيت وكيت - بالفتح - وكيت وكيت - بالكسر - أي: كذا وكذا، والتاء فيهما هاء في الأصل، فصارت تاء في الوصل.

(3)

ضبطوه بالتشديد والتخفيف، قال القرطبي: معنى التثقيل أنه عوقب بوقوع النسيان عليه لتفريطه في معاهدته واستذكاره، ومعنى التخفيف: أن الرجل ترك غير ملتفت إليه، وهو كقوله تعالى {نسوا الله فنسيهم} أي: تركهم في العذاب أو تركهم من الرحمة.

(4)

البخاري 9 / 70، 72 في فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده، ومسلم رقم (790) في صلاة المسافرين، باب الأمر بتعهد القرآن، والترمذي رقم (2943) في القراءات، باب ومن سورة الحج، والنسائي 2 / 154 في الصلاة، باب جامع ما جاء في القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (91) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» 1/417 (3960) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا شعبة. وفي 1/423 (4020) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي 1/429 (4085) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، وشعبة. وفي 1/438 (4176) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج قالا: حدثنا شعبة، و «الدرمي» 3350 قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد، عن شعبة.

و «البخارى» 6/238 قال: حدثنا محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير وفي 6/239 قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان. و «مسلم» (2/191) قال: حدثنا زهير بن حرب.، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال: إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرن: حدثنا جرير. و «الترمذي» 2942 قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة. و «النسائى» 2/154 وفي الكبرى (925) . وفي عمل اليوم والليلة (726) وفي فضائل القرآن (64) قال: أخبرنا عمران بن موسى.، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة.. وفي عمل اليوم والليلة (727) .

وفي فضائل القرآن (67) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: أخبرنا أبو نعيم، ومعاوية، قالا: حدثنا سفيان. وفي فضائل القرآن (65) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير. وفي (67) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان. أربعتهم - سفيان بن عيينة، وشعبة، وسفيان الثوري، وجرير - عن منصور.

2-

وأخرجه أحمد (1/381)(362) قال: حدثنا أبو معاوية. و «مسلم» 2/191 قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي، وأبو معاوية ح وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أبو معاوية. و «النسائي» في عمل اليوم واليلة (725) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية.

كلاهما -أبو معاوية وعبد الله بن نمير - عن الأعمش.

3-

وأخرجه أحمد 1/449 (4288) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. و «مسلم» (2/191) قال: حدثني محمد بن حاتم.، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج. و «النسائي» في عمل اليوم والليلة (724) قال: أخبرنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثني عبد الوراث، قال: حدثني محمد بن جحادة. كلاها - ابن جريج، ومحمد بن جحادة - عن عبدة بن أبي لبابة.

4-

وأخرجه أحمد 1/463 (4416) قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عاصم ابن بهدلة، وحدثنا منصور بن المعتمر..

أربعتهم -منصور، والأعمش، وعبدة بن أبي لبابة، وعاصم بن بهدلة) عن شقيق أبي وائل، فذكره.

* أخرجه النسائى في عمل اليوم والليلة (728) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثناحماد، عن منصور، وعاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، فذكره موقوفا.

الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 448

903 -

(د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قال: خرجَ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقْرَأُ القُرآنَ، وفينا الأعرَابيُّ والعجمِيُّ، فقال: اقرؤوا، فكلٌّ حَسَنٌ (1) ، وَسيجيءُ أقوامٌ يُقيمونهُ كما يُقامُ القِدْحُ، يَتَعجَّلونهُ ولا يتأجَّلُونَهُ. أخرجه أبو داود (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الأعرابي) : ساكن البادية من العرب. و «العجمي» : المنسوب إلى العجم، وهم الفرس.

(القدح) السهم قبل أن يعمل له ريش ولا نصل.

(يتأجلونه) التأجل: تَفَعُّل من الأجل، أي: يؤخرونه إلى أجل، والأجل: مدة معينة.

(1) أي: فكل قراءة من قراءتكم حسنة مرجوة للثواب، إذا آثرتم الآجلة على العاجلة، ولا عليكم ألا تقيموا ألسنتكم إقامة القدح، وهو السهم قبل أن يراش،

فإنه سيجيء أقوام يقيمون حروفه وألفاظه، ويجودونها بتفخيم المخارج وتمطيط الأصوات، يطلبون بقراءته العاجلة من عرض الدنيا والرفعة فيها، ولا يريدون به الآجلة وهو جزاء الآخرة.

قال الطيبي: وفي الحديث رفع الحرج وبناء الأمر على المساهلة في الظاهر، وتحري الحسبة والإخلاص في العمل، والتفكر في معاني القرآن، والغوص في عجائب أمره.

(2)

رقم (830) في الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، وإسناده قوي، وأخرجه أحمد في " المسند " 3 / 397.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد

3/357 قال: حدثنا عبد الوهاب.-يعني ابن عطاء - قال: أنبانا أسامة بن زيد الليثي.

2-

وأخرجه أحمد 3/397 قال: حدثنا خلف بن الوليد. و «أبو داود» 830 قال: حدثنا وهب بن بقية. كلاهما - خلف، ووهب- عن خالد، عن حميد الأعرج.

كملاهما - أسامة الليثي، وحمد الأعرج - عن محمد بن المكندر فذكره.

ص: 450

904 -

(د) سهل بن سعد رضي الله عنه: قال: خرج علينا رسولُ الله

⦗ص: 451⦘

صلى الله عليه وسلم ونحن نَقْتَرِئُ، فقال:«الحمدُ لله، كتابُ الله واحدٌ، وفيكم الأحمر، وفيكم الأبيض، وفيكم الأسود، اقْرَأوهُ قبل أن يَقْرأَهُ أقْوامٌ يُقيمونه كما يُقَامُ السَّهمُ، يتعجَّلُ أجرهُ، ولا يتأجَّله» . أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يقترئ) الاقتراء: افتعال من القراءة.

⦗ص: 452⦘

(الأحمر) : كناية عن الأبيض، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:«بُعثت إلى الأحمر والأسود»

(والأسود) : العرب لأن الغالب على ألوانهم الأدمة، والأدمة قريبة من السواد. والأحمر: العجم، لأن الغالب على ألوانهم البياض والحمرة.

(1) رقم (831) في الصلاة، باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة، وفي سنده وفاء بن شريح الحضرمي الصدفي الراوي عن سهل بن سعد، لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، لكن يتقوى بحديث جابر المتقدم، وفي الباب عن عمران بن حصين مرفوعاً " من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون الناس به " أخرجه الترمذي رقم (2918) وعن عبد الرحمن بن شبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به " أخرجه أحمد 3 / 428 و 444، قال الهيثمي في " المجمع ": رجاله ثقات، وقواه الحافظ في " الفتح " وعن أبي بن كعب قال: علمت رجلاً القرآن فأهدى لي قوساً، فقيل ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:" إن أخذتها أخذت قوساً من نار " فرددتها، أخرجه ابن ماجة رقم (2158) وعن معاذ عند الحاكم والبزار بنحو حديث أبي، وعن أبي الدرداء عند الدارمي بإسناد على شرط مسلم بنحوه أيضاً، وعن عبادة بن الصامت قال: علمت ناساً من أهل الصفة الكتاب والقرآن فأهدى إلي رجل منهم قوساً، فقلت: ليست بمال وأرمي عليها في سبيل الله عز وجل، لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه، فأتيته فقلت: يا رسول الله، إنه رجل أهدى إلي قوساً ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن، وليست بمال وأرمي عليها في سبيل الله، فقال:" إن كنت تحب أن تطوق طوقاً من نار فأقبلها " أخرجه أبو داود وابن ماجة، وذكر الحافظ في " الفتح " 9 / 86 حديث أبي سعيد عن أبي عبيد في " فضائل القرآن " قال: وصححه الحاكم ورفعه " تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله "، وقد استدل بهذه الأحاديث من قال: إنها لا تحل الأجرة على تعليم القرآن، وهو أحمد بن حنبل وأصحابه، وأبو حنيفة، وبه قال الضحاك بن قيس والزهري، وإسحاق وعبد الله بن شقيق، وأجابوا عن حديث " إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله " بأنه خاص بأخذ الأجرة على الرقية فقط، كما يشعر به السياق جمعاً بينه وبين الأحاديث المتقدمة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (831) حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو وبن لهيعة عن بكر ابن سوادة عن وفاء بن شريح الصدفي عن سهل بن سعد الساعدي فذكره.

ص: 450

905 -

(خ ت د) عثمان بن عفان رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُكمْ من تعلّمَ القُرآنَ وعَلَّمَهُ» . أخرجه البخاريُّ والترمذي، وأبو داود (1) .

(1) البخاري 9 / 66، 67 في فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، والترمذي رقم (2909) في أبواب ثواب القرآن، باب ما جاء في تعليم القرآن، وأبو داود رقم (1452) في الصلاة، باب ثواب قراءة القرآن، وأخرجه البخاري أيضاً بلفظ:" إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه "، وللترمذي " خيركم وأفضلكم من تعلم القرآن وعلمه ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد 1/58 (412) قال: حدثنا محمد بن جعفر وبهز وحجاج، قالوا: حدثنا شعبة. وفي 1/58 (413) قال:حدثنا عفان، قال:حدثنا شعبة. وفي 1/69 (500) قال:حدثنا يحيى ابن سعيد، عن سفيان وشعبة. و «الدارمي» 41 33 قال: حدثنا الحجاج بن منهال، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» 6/236 قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا شعبة. و «أبو داود «» 1452 قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن ماجة» 211 قال:حدثنا محمد بن بشار،قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا شعبة وسفيان. و «الترمذي» 2907 قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة. وفي (2908) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان وشعبة و «النسائي» في (فضائل اقرآن) 61 قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، عن شعبة. وفي (62) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة وسفيان.

كلاهما - شعبة وسفيان - قالا: حدثنا علقمة بن مرثد، قال: سمعت سعد بن عبيدة، وعن أبي عبد الرحمن السلمي، فذكره.

* أخرجه أحمد (571)(405) قال: حددثنا وكيع. (ح) وحدثنا عبد الرحمن. و «البخاري» (6/236) قال: حدثنا أبو نعيم. و «ابن ماجة» (212) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. «الترمذي» (2908) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا بشر بن السري. و «النسائي» في (فضائل القرآن) 63 قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك.

خمستهم - وكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم، وبشر، وعبد الله - عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن االسلمي، فذكره ليس فيه (سعد بن عبيدة) .

ص: 452

906 -

(م) أبو الأسود الدؤلي رحمه الله: قال: بُعِث أبو مُوسى إلى قُرَّاءِ أهلِ البصرَةِ، فدخل عليه ثلاثُمائة رجل قد قَرَؤوا القرآن، فقال: أَنتم خِيارُ أهلِ البصْرَةِ، وقُرَّاؤهُمْ، فَاتلوهُ، ولا يَطُولَنَّ عليكم الأمَدُ، فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، كما قَستْ قُلُوبُ مَنْ كانَ قَبْلَكُم، وإنا كُنَّا نَقْرأُ سورة نشبِّهُها في الطُّولِ والشِّدَّةِ ببراءة، فَأُنْسِيتُهَا، غيرَ أني قد حَفِظْتُ منها:«لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابْتَغَى وادياً ثالثاً، ولا يَمْلأُ جَوْفَ ابن آدمَ إلا الترابُ» ، وكُنَّا نقرأ سورة كُنَّا نُشَبِّهُها بإحدَى المُسبِّحاتِ فأُنْسِيتُها، غير أني حَفِظتُ منها: «يا أيُّها الذين آمنوا، لم تقولونَ ما لا تفعلون فَتُكْتبُ

⦗ص: 453⦘

شَهادَة في أعناقكم فتُسَأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ القيامة» . أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (1051) في الزكاة، باب لو أن لابن آدم واديان لابتغى ثالثاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (1050) حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال: فذكره.

ص: 452

907 -

(خ م ت د س) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَثل المُؤمِنِ الَّذي يقرأُ القُرآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ، ريحُها طَيِّبٌ، وطَعْمُها طيِّبٌ، ومثلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مَثَلُ التمرة، لا ريحَ لها وطعمها حلوٌ، ومَثَلُ الْمنافِقِ الَّذِي يقرأُ القرآنَ مَثلُ الرَّيْحانَةِ، ريحها طيب، وطعمها مُرٌّ، ومَثَلُ المنافِقِ الذي لا يقرأُ القرآن كمثَل الْحَنْظَلةِ، لا ريحَ لها، وطعمها مُرٌّ» .

وفي رواية: «ومَثَلُ الْفَاجِرِ» في الموضعين. أخرجه الجماعة إلا الموطأ، إلا أنَّ الترمذيَّ قال في الحنظلة:«وَرِيحُها مُرٌّ (1) » .

(1) البخاري 9 / 58، 59 في فضائل القرآن، باب فضل القرآن على سائر الكلام، وباب من راءا بالقرآن أو تأكل به أو فخر به، وفي الأطعمة، باب ذكر الطعام، وفي التوحيد، باب قراءة الفاجر والمنافق، ومسلم رقم (797) في صلاة المسافرين، باب فضيلة حافظ القرآن، والترمذي رقم (2869) في الأمثال، باب ما جاء في مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ، وأبو داود رقم (4820) في الأدب، باب من يؤمر أن يجالس، والنسائي 8 / 124 و 125 في الإيمان، باب مثل الذي يقرأ القرآن من مؤمن ومنافق، وأخرجه ابن ماجة رقم (214) في المقدمة، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد 4/397 قال: حدثنا روح، «النسائى» (8/124) قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يزيد بن زريع. كلاهما -روح ويزيد - قالا: ثنا سعيد

2-

وأخرجه أحمد 4/403 قال:حدثنا عفان،وبهز. و «عبد بن حميد» (565) قال حدثنى أبو الوليد. و «البخارى» (6/234، 9/198) قال: حدثنا هدبة بن خالد و «مسلم» (2/194) قال: حدثنا هداب بن خالد.

أربعتهم - عفان،وبهز، وأبو الوليد وهدبة (هداب) - عن همام بن يحيى.

3-

وأخرجه أحمد 4/404 قال: ثنا عفان،قال:حدثنا أبان.

4-

وأخرجه أحمد 4/408 قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «البخاري» 6/244 قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. و «مسلم» 2/194 قال وحدثنا محمد بن المثنى،قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «أبو داود» 483 قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى ح وحدثنا ابن معاذ،قال: حدثنا أبي. و «ابن ماجة» 214 قال: حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثني، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد. و «النسائي» في فضائل القرآن (106) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى. كلاهما -يحيى، ومعاذ - عن شعبة.

5-

وأخرجه الدارمي (3366) قال: حدثنا أبو النعمان. و «البخاري» (7/99) قال: حدثنا قتيبة. و «مسلم» (2/194) قال: حدثنا قتبية بن سعيد، وأبو كامل الجحدري. والترمذي (2865) قال: حدثنا وقيتبة. و «النسائي» في فضائل القرآن (107) قال:أخبرنا قتيبة بن سعيد. ثلاثتهم - أبو النعمان، وقتيبة، وأبو كامل - عن أبي عوانة.

خمستهم - سعيد، وهمام، وأبان، وشعبة، وأبو عوانة - عن قتادة، قال حدثنا أنس بن مالك، فذكره.

* صرح قتادة بالسماع في رواية ورح بن عبادة عند أحمد (4/397) ورواية هدبة بن خالد عند البخاري (6/324،9/198) .

ص: 453

908 -

(س) السائب بن يزيد رحمه الله: أنَّ شُرَيْحاً الْحَضْرَمِيّ ذُكِرَ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا يَتَوَسّدُ القرآن» . أخرجه النسائي (1) .

⦗ص: 454⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

قال الهروي: قال ابن الأعرابي: قوله: «لا يتوسد القرآن» يجوز أن يكون مدحاً وأن يكون ذماً.

فالمدح: أنه لا ينام الليل عن القرآن، فيكون القرآن متوسداً معه، لم يتهجد به.

والذم: أنه لا يحفظ من القرآن شيئاً، فإذا نام لم يتوسد معه القرآن يقال: توسد فلان ذراعه: إذا نام عليها، وجعلها كالوسادة له.

(1) 3 / 257 في الصلاة، باب وقت ركعتي الفجر، وذكر الاختلاف على نافع، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائى (3/257) أخبرنا سويد بن نصر قال: حدثنا عبد الله قال أنبأنا يونس عن الزهري قال: أخبرني السائب بن يزيد، فذكره.

ص: 453