المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌سورة بني إسرائيل

‌سورة بني إسرائيل

690 -

(خ) ابن مسعود رضي الله عنه: قال: في بني إسرائيل والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء: إِنَّهُنَّ من العتاقِ (1) الأُوَل، وهُنَّ من تِلادي. أخرجه البخاري (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(العِتاق الأول) أراد بالعتاق الأول: السور التي نزلت أولاً بمكة،

⦗ص: 211⦘

ولذلك قال: «تلادي» يعني: من أول ما تعلمته، والتِّلاد والتالد: المال الموروث القديم، والطريف: المكتسب.

(1) بكسر المهملة وتخفيف المثناة: جمع عتيق، وهو القديم، أو هو كل ما بلغ الغاية في الجودة، وبالثاني: جزم جماعة في هذا الحديث، وبالأول: جزم أبو الحسن بن فارس، وقوله " الأول " بتخفيف الواو، وقوله " هن من تلادي " بكسر المثناة وتخفيف اللام، أي: مما حفظ قديماً، والتلاد، والتليد: قديم المال، وهو بخلاف الطارف، والطريف، ومراد ابن مسعود: أنهن من أو ما تعلم من القرآن، وأن لهن فضلاً لما فيهن من القصص وأخبار الأنبياء والأمم.

(2)

8 / 294 في فاتحة تفسير سورة بني إسرائيل، وفي فاتحة تفسير سورة الأنبياء، وفي فضائل القرآن، باب تأليف القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في التفسير (1021) عن بندار عن غندر وفيه - التفسير (17: 1) وفي فضائل القرآن (6: 2) عن آدم كلاهما عن شعبة عن أبي إسحاق عنه به الأشراف (7/ 88) .

ص: 210

691 -

(خ ت) ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله عز وجل {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنةً للناسِ} [الإسراء: 60]، قال: هي رؤيا (1) عَيْنٍ أُرِيها (2) النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليلةَ أُسْريَ به إلى بيتِ المقدس، {والشجرة الملعونة في القرآن} هي شَجرة الّزَّقُّوم (3) . أخرجه البخاري، والترمذي (4) .

⦗ص: 212⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(إلا فتنة للناس) الفتنة: الاختبار والابتلاء، وقيل: أراد به: الافتتان في الدِّين. وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به، وحدث الناس بما رأى من العجائب، صدقه بعض الناس، وكذبه بعضهم، فافتتنوا بها.

(1) قال الحافظ في " الفتح " 8 / 278: واستدل به على إطلاق لفظ " الرؤيا " على ما يرى بالعين في اليقظة، وقد أنكره الحريري تبعاً لغيره، وقالوا: إنما يقال: " رؤيا " في المنام، وأما التي في اليقظة فيقال رؤية، وممن استعمل الرؤيا على التي في اليقظة المتنبي في قوله:

((ورؤياك أحلى في العيون من الغمض))

وهذا التفسير يرد على من خطأه.

(2)

قال الحافظ: لم يصرح بالمرئي، وعند سعيد بن منصور من طريق أبي مالك قال: هو ما أري في طريقه إلى بيت المقدس.

(3)

قال الحافظ: هذا هو الصحيح، وذكره ابن أبي حاتم عن بضعة عشر نفساً من التابعين. وأما الزقوم: فقد قال أبو حنيفة الدينوري في " كتاب النباتات " الزقوم شجرة غبراء، تنبت في السهل، صغيرة الورق مدورته، لا شوك لها، ذفرة مرة، لها كعابر في سوقها كثيرة ولها وريد ضعيف جداً يجرسه النحل، ونورتها بيضاء، ورأس ورقها قبيح جداً.

وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: " قال المشركون: يخبرنا محمد أن في النار شجرة، والنار تأكل الشجر، فكان ذلك فتنة لهم ".

وقال السهيلي: الزقوم وزن فعول، من الزقم: وهو اللقم الشديد، وفي لغة تميمية: كل طعام يتقيأ منه، يقال له: زقوم، وقيل: هو كل طعام ثقيل.

(4)

البخاري 7 / 170، 171 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب المعراج، وفي تفسير سورة بني إسرائيل، باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} ، وفي القدر، باب {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} ، والترمذي رقم (3133) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/221)(1916) . و «البخاري» (5/.، 69 8/156) قال حدثنا الحميدي وفي (6/107) قال حدثنا علي بن عبد الله. و «الترمذي» (3134) قال حدثنا ابن أبي عمر. و «النسائي» في الكبرى. «تحفة الأشراف» (1667) عن محمد بن منصور خمستهم - أحمد، والحميدي وعلي بن عبد الله، وابن أبي عمر، ومحمد بن منصور - عن سفيان.

2-

وأخرجه أحمد (1/370)(3500) قال حدثنا روح قال حدثنا زكريا بن إسحاق.

كلاهما- سفيان، وزكريا - قالا: حدثنا عمرو بن دينار أنه سمع عكرمة، فذكره.

ص: 211

692 -

(خ) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:في قوله عز وجل: {أَمَرْنا مُتْرَفِيها} [الإسراء: 16] قال: كنا نقولُ للحيِّ في الجاهلية - إذا كَثُرُوا - قد أَمِرَ (1) بنُو فُلانٍ. أخرجه البخاري (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قد أمِرَ بنو فلان) يقال: أمر بنو فلان، أي: كثروا وزادوا.

(1) وأخرجه البخاري عن الحميدي عن سفيان وقال: " أمر " وضبطه الحافظ فقال الأولى بكسر الميم، والثانية بفتحها، وقال: كلاهما لغتان، وأنكر ابن التين فتح الميم في أمر بمعنى كثر، وغفل في ذلك، ومن حفظه حجة عليه.

وقال ابن الجوزي في " زاد المسير " 5 / 18 في تفسير الآية: قرأ الأكثرون " أمرنا " مخففة على وزن " فعلنا " وفيها ثلاثة أقوال: أحدها: أنه من الأمر، وفي الكلام إضمار تقديره: أمرنا مترفيها بالطاعة ففسقوا، هذا مذهب سعيد بن جبير، قال الزجاج: ومثله في الكلام: أمرتك فعصيتني، فقد علم أن المعصية مخالفة الأمر. والثاني: أكثرنا، يقال: أمرت الشيء وآمرته، أي: كثرته، ومنه قولهم: مهرة مأمورة، أي: كثيرة النتاج: يقال: أمر بنو فلان يأمرون أمراً: إذا كثروا، هذا قول أبي عبيدة وابن قتيبة،

والثالث: أن معنى: أمرنا أمرنا، يقال: أمرت الرجل بمعنى أمرته، والمعنى: سلطنا مترفيها بالإمارة. ذكره ابن الأنباري.

(2)

8 / 299 في تفسير سورة بني إسرائيل، باب {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري في التفسير (17: 3- ألف) عن علي بن عبد الله عن سفيان. قال: وقال الحميدي:حدثنا سفيان.... فذكره وقال: أمر. تحفة الأشراف (7./57) .

ص: 212

693 -

(خ م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: في قوله تعالى:

⦗ص: 213⦘

{أولئك الذين يَدْعُون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} [الإسراء: 57] قال: كان نَفَرٌ من الإنس يعبدون نفراً من الجن، فأسلم (1) النَّفَرُ من الجِنِّ، فاسْتمْسَك الآخرون بعبادتهم، فنزلت {أولئك الذين يَدْعون (2) يبتغون إلى ربهم الوسيلة} أخرجه البخاري ومسلم (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يبتغون إلى ربهم الوسيلة) الوسيلة: ما يتوسل به إلى الشيء، أي: يطلبون القربة إلى الله تعالى.

(1) قال الحافظ: أي: استمر الإنس الذين كانوا يعبدون الجن على عبادة الجن، والجن لا يرضون بذلك، لكونهم أسلموا، وهم الذين صاروا يبتغون إلى ربهم الوسيلة، وروى الطبري من وجه آخر عن ابن مسعود فزاد فيه " والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون بإسلامهم " وهذا هو المعتمد في تفسير الآية.

(2)

مفعول " يدعون " محذوف، تقديره: أولئك الذين يدعونهم آلهة يبتغون إلى ربهم الوسيلة، وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه " تدعون " بالمثناة الفوقية، على أن الخطاب للكفار، وهو واضح، قاله الحافظ.

(3)

البخاري 8 / 301 في تفسير سورة بني إسرائيل، باب {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه} ، وباب قوله:{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} ، ومسلم رقم (3030) في التفسير، باب قوله تعالى:{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} ، واللفظ لمسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (6/107) قال: حدثني عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا بشر بن خالد، قال: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شعبة، و «مسلم» (8/244) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. (ح) وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنيه بشر بن خالد، قال: أخبرنا محمد، يعني ابن جعفر، عن شعبة. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (9337) عن عمرو بن علي، عن يحيى، عن سفيان. (ح) وعن محمد بن العلاء، عن ابن إدريس. (ح) وعن محمد ابن منصور، عن سفيان بن عيينة. أربعتهم - سفيان الثوري، وشعبة، وعبد الله بن إدريس، وسفيان بن عيينة- عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، فذكره.

ص: 212

694 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم {يومَ نَدعو كلَّ أُناسٍ بإِمامهم} [الإسراء: 71] قال: «يُدْعى أحدُهم، فيُعطى كتابَه بيمينه، ويمُدُّ له في جِسْمِهِ سِتُّون ذراعاً، ويَبْيضُّ وجهْهُ، ويُجعلُ على رأسِه تَاجٌ من لؤلؤٍ يتلألأ، فينطلق إلى أصحابه الذين كانوا يجتمعون إليه

⦗ص: 214⦘

فيرَونه من بعيد، فيقولون، اللهم ائْتِناَ بهذا، فيأتيهم، فيقول: أبْشرُوا لكُلِّ رجُلٍ منكم مثلُ هذا المتبوع على الهُدَى، وأما الكافر: فيُعْطَى كتابَه بشماله، ويَسوَدُّ وجهه، ويُمدُّ له في جسمه سِتونَ ذراعاً، ويُلبس تاجاً من نارٍ، فإذا رآه أصحابُهُ يقولون: نعوذُ بالله من شر هذا، اللَّهُمَّ لا تأتِنا به، فيأتيهم، فيقولون: اللهم أّخِّرْه، فيقول لهم: أبعَدكُمُ الله، فإنَّ لكلِّ رجلٍ منكم هذا» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3135) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وفي سنده عبد الرحمن بن أبي كريمة، والد السدي الكبير، وهو مجهول الحال، لم يوثقه غير ابن حبان، ومع ذلك فقد حسن الترمذي حديثه هذا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3136) قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبيه فذكره.

ص: 213

695 -

(ط) عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: كان يقولُ: دُلُوكُ الشَّمْسِ: مَيْلُها. أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 11 في وقوت الصلاة، باب ما جاء في دلوك الشمس إلى غسق الليل، وإسناده صحيح. وهو قول أبي برزة وأبي هريرة والحسن والشعبي وسعيد بن جبير وأبي العالية ومجاهد وعطاء وعبيد بن عمير وقتادة والضحاك ومقاتل، وهو اختيار الأزهري. وروى الحاكم 2 / 363 عن ابن مسعود أنه غروبها، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وقد قال بهذا القول النخعي وابن زيد، وعن ابن عباس كالقولين، قال الفراء: ورأيت العرب تذهب في الدلوك إلى غيبوبة الشمس، وهذا اختيار ابن قتيبة، قال: لأن العرب تقول: ذلك النجم: إذا غاب، قال ذو الرمة:

مصابيح ليست باللواتي تقودها

نجوم ولا بالافلات الدوالك

وتقول في الشمس: دلكت براح، يريدون: غربت.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (1/44/18) وقال الزرقاني: وكذا روى عن ابن ابن عباس وأبي هريرة وأبي برزة وعن خلق من التابعين ورى ابن أبي حاتم عن علي: دلوكها غروبها ورجح الأول بأن نافعا وإن وقفه فقد رواه سالم نافعا عن أبيه ابن عمر عن النبي، أخرجه ابن مردويه فلا يعدل عنه،وبأنه يدل أيضا قوله صلى الله عليه وسلم «أتاني جبريل لدلوك الشمس حين زالت فصلى بهم الظهر» أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده وابن مردويه في تفسيره والبيهقي في المعرفة من حديث أبي مسعود الأنصاري.

ص: 214

696 -

(ط) ابن عباس رضي الله عنهما: كان يقولُ: دُلُوكُ الشَّمْسِ: إذا فاءَ الفَيْئُ، وغَسَقُ اللَّيل: اجتماعُ اللَّيْلِ وظُلْمتُهُ. أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 11 في وقوت الصلاة، باب ما جاء في دلوك الشمس إلى غسق الليل، وفي سنده مجهول، وأورده السيوطي في " الدر " 4 / 195، ونسبه لابن أبي شيبة وابن المنذر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

رواه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (1/45) وقال الزرقاني - مالك بن داود بن الحصين - وثقه ابن معين وابن سعد والعجلي وابن إسحاق وأحمد بن صالح المصري. والنسائي وقال أبوحاتم:ليس بقوى لولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه وقال الباجي: منكر الحديث متهم برأسه الخوارج قال ابن حبان لم يكن داعية وقال بن عدي هو عندي صالح الحديث مات سنة خمس وثلاثين ومائة.

ص: 214

697 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه:في قوله تعالى: {إِنَّ قرآن الفجر كان مَشْهوداً} [الإسراء: 78] أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «تشهدُهُ ملائكةُ الليل وملائكة النهار» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3134) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وأخرج البخاري 8 / 312، ومسلم رقم (649) من حديث أبي هريرة مرفوعاً " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، ويجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح، يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} قال ابن كثير: فعلى هذا تكون هذه الآية: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} قد دخل فيها أوقات الصلوات الخمس. فمن قوله: {لدلوك الشمس إلى غسق الليل} وهو ظلامه: أخذ منه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن قوله {وقرآن الفجر} يعني صلاة الفجر، وقد ثبتت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواتراً من أقواله وأفعاله بتفاصيل هذه الأوقات على ما هي عليه اليوم عند أهل الإسلام مما تلقوه خلفاً عن سلف وقرناً بعد قرن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/474) والبخاري في جزءالقراءة خلف الإمام (251) قال حدثنا عبيد بن أسباط و «ابن ماجة» (670) قال حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي، «الترمذي» (3135) قال حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد قرشي كوني. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/.12332) عن عبيد بن أسباط بن محمد.

كلاهما - أحمد بن حنبل، وعبيد - عن أسباط بن محمد، عن الأعمش عن أبي صالح، فذكره.

ص: 215

698 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: في قوله تعالى: {عسى أن يبعثَك ربُّكَ مقاماً محموداً} قال: سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن المقام المحمود؟ قال: «هو الشفاعة» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3136) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وفي سنده ضعيف ومجهول، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي في التفسير (18 بني إسرائيل: 9) عن أبي كريب عن وكيع عن داود بن يزيد عن أبيه وقال: حسن تحفة الأشراف (10/423) .

ص: 215

699 -

(خ) آدم بن علي- رحمه الله (1) -: قال: سمعتُ ابن عمر يقول:

⦗ص: 216⦘

إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُون جُثى (2) ، كلُّ أُمَّة تَتْبَعُ نَبِيّها، يقولون: يا فلانُ اشْفَع، يا فلان اشفع، حتَّى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يومَ يَبْعَثُهُ الله المقام المحمود. أخرجه البخاري.

وأخرجه البخاري أيضاً، عن حمزة، عن أبيه عبد الله بن عُمَرَ مَرْفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جُثى) الجثى: جمع جثوة، وهي الجماعة.

(1) هو آدم بن علي العجلي. ويقال: الشيباني، ويقال: البكري. روى عن ابن عمر، وعنه شعبة والأحوص وأيوب بن جابر وغيرهم. وهو بصري ثقة، وليس له في البخاري إلا هذا الحديث، كما قال الحافظ ابن حجر في " الفتح ".

(2)

بضم الميم وفتح المثلثة، مقصوراً، أي: جماعات، واحدها: جثوة، وكل شيء جمعته من تراب ونحوه فهو جثوة، وأما الجثي في قوله تعالى:{ثم لنحضرنهم حول جهنم جثياً} فهو جمع الجاثي على ركبتيه

.

(3)

8 / 302، 303 في التفسير، في تفسير سورة بني إسرائيل، باب قوله {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} ، وفي الزكاة، باب من سأل الناس تكثراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (6/108) قال: حدثني إسماعيل بن أبان: و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (6644) عن العباس بن عبد الله بن العباس، عن سعيد بن منصور.

كلاهما - إسماعيل بن أبان، سعيد بن منصور - عن أبي الأحوص، عن آدم ابن علي، فذكره.

سعيد بن منصور رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 215

700 -

(ت) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بِمكَّةَ أُمِرَ بالهجرِةِ، فنزلت عليه {وقُلْ رَبِّ أَدْخلني مُدْخَل صِدْقٍ وأَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ واجعلْ لي من لدُنْك سُلطاناً نَصيراً} [الإسراء: 80] . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3138) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل. وأخرجه أحمد في " المسند " رقم (1948) ، وفي سنده قابوس بن أبي ظبيان، لينه الحافظ في " التقريب " قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال الترمذي: حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/223)(1948) والترمذي (3139) قال حدثنا أحمد بن منيع.

كلاهما - أحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع - قالا: حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه فذكره.

ص: 216

701 -

(خ م ت) ابن مسعود رضي الله عنه: قال: بَينَا أنا مع

⦗ص: 217⦘

رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوكَّأُ على عَسيبٍ - مَرَّ بنفَرٍِ من اليهود، فقال بعضُهُمْ: سلوهُ عن الروح؟ وقال بعضهم: لا تسألوه لا يُسمِعكم ما تَكرهُون، فقاموا إليه فقالوا: يا أبا القاسم، حَدِّثنا عن الروح، فقام ساعة ينظُرُ، فعرفتُ أَنه يوَحى إليه فتأَخرتُ حتى صَعِد الوحيُ، ثم قال:{ويسألونك عن الروح قُل الرُّوحُ من أمْرِ (1) رَبِّي وما أُوتيتُم من العلم إلا قليلاً} [الإسراء: 85] فقال بعضهم لبعض: قد قلنا لكم: لا تسألوه.

وفي رواية: «وما أوتوا من العلم إلا قليلاً» قال الأعمش: هكذا في قراءتنا (2) . أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي (3) .

⦗ص: 218⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عسيب) العسيب: سعف النخل، وأهل العراق يسمونه الجريد.

(1) قال ابن القيم: ليس المراد هنا بالأمر الطلب اتفاقاً، وإنما المراد به المأمور، والأمر يطلق على المأمور كالخلق على المخلوق، ومنه {لما جاء أمر ربك} ، وقال ابن بطال: معرفة حقيقة الروح مما استأثر الله بعلمه بدليل هذا الخبر، والحكمة في إبهامه اختبار الخلق ليعرفهم عجزهم عن علم ما لا يدركونه حتى يضطرهم إلى رد العلم إليه.

(2)

ليست هذه القراءة في السبعة، بل ولا في المشهور من غيرها، قال الحافظ: وقد أغفلها أبو عبيد في كتاب القراءات له من قراءة الأعمش.

(3)

البخاري 1 / 198 في العلم، باب قول الله تعالى:{وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً} ، وفي تفسير سورة بني إسرائيل، باب {ويسألونك عن الروح} ، وفي الاعتصام، باب ما يكره من كثرة السؤال، وفي التوحيد، باب {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} ، وفي التوحيد، باب قوله تعالى:{إنما أمرنا لشيء إذا أردناه} ، ومسلم رقم (2794) في صفات المنافقين، باب سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح، والترمذي رقم (3140) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم (3688) . قال ابن كثير في تفسيره 5 / 227: وهذا السياق يقتضي فيما يظهر بادي الرأي أن هذه الآية مدنية، وأنها نزلت حين سأله اليهود عن ذلك بالمدينة، مع أن السورة كلها مكية، وقد يجاب عن هذا بأن تكون نزلت عليه بالمدينة مرة ثانية، كما نزلت عليه بمكة قبل ذلك، أو أنه نزل عليه الوحي بأنه يجيبهم عما سألوه بالآية المتقدم إنزالها عليه، وهي هذه الآية:{ويسألونك عن الروح} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/389)(3688)، (1/444) (4248) قال: حدثنا وكيع. و «البخارى» (1/43) قال: حدثنا قيس بن حفص، قال: حدثنا عبد الواحد، في (6/108) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي. وفي (9/119) قال: حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون، قال: حدثنا عيسى بن يونس. وفي (9/166) قال: حدثنا يحي، قال: حدثنا وكيع. وفي (9/1167) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد. و «مسلم» (8/، 128 129) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، وقال أبي. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا وكيع ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعلي بن خشرم، قالا: أخبرنا عيسى بن يونس، و «الترمذي» (3141) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» . (9419) عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس.

أربتعتهم - وكيع، وعبد الواحد بن زياد، وحفص بن غياث، وعيسى بن يونس - عن الأعمش، قال: حدثني إبراهيم، عن علقمة، فذكره.

(*) صرح الأعمش بالتحديث في رواية حفص بن غياث عنه، عند البخاري.

ورواه أيضا عن عبد الله، مسروق.

أخرجه أحمد (1/410)(3898) . و «مسلم» (8/129) .

ص: 216

702 -

(ت) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: قالت قريش لليهود: أعطونا شيئاً نسأل عنه هذا الرجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه عن الروح، فأنزل الله تعالى:{ويسألونك عن الروح قُل: الرُّوحُ من أمْرِ رَبِّي وما أُوتيتُم من العلم إلا قليلاً} قالوا: أوتينا علماً كثيراً، أوتينا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيراً كثيراً، فأنزل الله:{قُل لو كانَ البحْرُ مِداداً لكلمات ربِّي لنَفِدَ البحرُ قبل أَن تَنْفَدَ كلماتُ ربي ولو جئنا بمثله مَدَداً} [الكهف: 109] . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3139) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، وإسناده حسن. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وأخرجه أحمد في " المسند " رقم (2309) ، وأورده السيوطي في " الدر المنثور " 4 / 199، وزاد نسبته للنسائي وابن المنذر وابن حبان وأبي الشيخ في " العظمة " والحاكم وابن مردويه، وأبي نعيم والبيهقي كلاهما في " الدلائل " عن ابن عباس رضي الله عنهما.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي والنسائي: جميعا في التفسير (ت 18بني إسرايئل:،12 والنسائي في الكبرى) عن قتيبه عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه. تحفة الأشراف (5./133) .

ص: 218

703 -

(خ م ت س) ابن عباس رضي الله عنه: في قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرْ بِصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها} [الإسراء: 110] قال: أُنْزِلتْ ورسول الله صلى الله عليه وسلم مُتَوارٍ بمكَّةَ (1) ، وكان إذا رفَعَ صوتَهُ، سَمِعَهُ المشركون فسبُّوا القرآن ومَنْ أنْزَلَهُ ومَنْ جاءَ بِهِ، فقال الله عز وجل:{ولا تَجْهَرْ بِصلاتِكَ} ، أي:

⦗ص: 219⦘

بقراءتك، حتى يَسْمَعَها المشركون {ولا تُخافِتْ بها} : عن أصْحابِكَ، فلا تُسْمِعُهُم {وَابْتَغِ بين ذلك سَبيلاً} : أسْمِعْهُم، ولا تجهر حتى يأخُذوا عنك القرآن.

وفي رواية: {وَابْتَغِ بين ذلك سَبيلاً} يقول: بين الْجَهْرِ والمخَافَتَةِ. أخرجه الجماعة إلا الموطأ، وأبا داود (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تخافت) المخافتة: المساررة: والتخافت: السرار.

(1) يعني: في أول الإسلام.

(2)

البخاري 8 / 307 في تفسير سورة بني إسرائيل، باب {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ، وفي التوحيد، باب قوله {أنزله بعلمه} ، وباب قول الله تعالى:{وأسروا قولكم أو اجهروا به} ، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" الماهر بالقرآن "، ومسلم رقم (446) في الصلاة، باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية، والترمذي رقم (3144) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، والنسائي 2 / 177 و 178 في الصلاة، باب قوله عز وجل {ولا تجهر بصلاتك} ، ورواه أحمد في " المسند "، والطبري 15 / 123، وأورده السيوطي في " الدر المنثور " 4 / 206، وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم، وابن حبان، وابن مردويه، والطبراني والبيهقي في سننه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: 1-أخرجه أحمد (1/، 23 1/215)(1853) . و «البخاري» (6/109) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. وفي (9/1743) قال: حدثنا مسدد. وفي (9/188) قال: حدثني عمرو بن زرارة. وفي (9/194) قال: حدثنا حجاج بن منهال. و «مسلم» (2/34) قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح. وعمرو الناقد. و «الترمذي» (3146) قال: حدثنا أحمد بن منيع و «الترمذي» أيضا «تحفة الأشراف» (5451) عبد بن حميد، عن سليمان بن داود. و «النسائي» (2/177) . وفي الكبرى (993) قال: أخبرنا أحمد بن منيع، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. و «ابن خزيمة» (1587) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي وأحمد بن منيع.

تسعتهم - أحمد بن حنبل، ويعقوب، ومسدد، وعمرو بن زرارة، وحجاج، ومحمد بن الصباح، وعمرو الناقد، وأحمد بن منيع، وسليمان بن داود - عن هشيم.

كلاهما - هشيم، والأعمش - عن أبي بشر جعفر بن إياس، وهو ابن أبي وحشية، عن سعيد بن جبير، فذكره.

2-

أخرجه الترمذي (3145) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: حدثنا سليمان بن داود، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، ولم يذكر - عن ابن عباس.

ص: 218

704 -

(خ م ط) عائشة رضي الله عنها: قالت: أُنْزِلَ هذا في الدُّعاء {ولا تَجْهَرْ بِصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها} . أخرجه البخاري، ومسلم.

وأخرجه الموطأ عن عروة بن الزبير، فجعله من كلامه (1) .

(1) البخاري 8 / 307 في تفسير سورة بني إسرائيل، باب {ولا تجهر بصلاتك} ، وفي الدعوات، باب الدعاء في الصلاة، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{وأسروا قولكم أو اجهروا به} ، ومسلم رقم (447) في الصلاة، باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية، والموطأ 1 / 218 في القرآن، باب العمل في الدعاء، وأورده السيوطي في " الدر المنثور " 4 / 207، وزاد نسبته إلى سعيد

⦗ص: 220⦘

بن منصور، وابن أبي شيبة في المصنف، وأبي داود في " الناسخ "، والبزار، والنحاس، وابن نصر، وابن مردويه، والبيهقي في سننه عن عائشة رضي الله عنها.

قال الحافظ في " الفتح ": قوله: أنزل ذلك في الدعاء، هكذا أطلقت عائشة وهو أعم من أن يكون ذلك داخل الصلاة أو خارجها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (6/109) قال: حدثني طلق بن غنام. قال: حدثنا زائدة. وفي (8/89) قال: حدثنا علي. قال: حدثنا مالك بن سعير. وفي (9/188) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو أسامة. و «مسلم» (2/34) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا يحيى بن زكريا. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا حماد، يعن ابن زيد (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثناأبو أسامة ووكيع (ح) وحدثنا أبو كريب. وقال: حدثنا أبو معاوية. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (12/17094) عن هارون بن إسحاق، عن عبدة بن سليمان. وفي (12/17332) عن شعيب بن يوسف. وعن يحيى بن سعيد القطان. و «ابن خزيمة» (707) قال: حدثنا سلم بن جنادة. قال: حدثنا حفص، يعني ابن غياث.

عشرتهم - زائدة، ومالك بن سعير، وأبو أسامة، ويحيى بن زكريا، وحماد بن زيد، ووكيع، وأبو معاوية، وعبدة، ويحيى بن سعيد، وحفص - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

ص: 219