المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

664 - (د) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: نَجْدَةُ - جامع الأصول - جـ ٢

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: 664 - (د) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: نَجْدَةُ

664 -

(د) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: نَجْدَةُ بنُ نُفَيْع: سألتُ ابن عباس عن هذه الآية: {إلّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُم عَذاباً أَليماً} ؟ قال: فأمسكَ عنهم المطرَ، فكان عذابَهُم. أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (2506) في الجهاد، باب نسخ تفسير العامة بالخاصة، وفي سنده مجهول.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه عبد بن حميد (682) وأبو داود (2506) قال حثنا عثمان بن أبي شيبة.

كلاهما -عبد بن حميد، وعثمان- قالا:حدثنا زيد بن حباب عن عبد المؤمن بن خالد الحنفي قال: حدثني نجدة بن نفيع فذكره.

ص: 191

‌سورة يونس

665 -

(ت) عبادة بن الصامت رضي الله عنه: قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى في الحياةِ الدُّنيا} [يونس: 64] قال: «هي الرؤيا الصالحة، يَرَاها المؤمِنُ، أَو تُرَى له» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2276) في الرؤيا، باب قوله:{لهم البشرى في الحياة الدنيا} ، وأخرجه أحمد 5 / 315، والدارمي 2 / 123، والطبري (17718) و (17719) و (17720) و (17721) ورجاله ثقات، لكن أعل بالانقطاع فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف لم يسمع من عبادة، وله طريق أخرى عند الطبري (17725) وفيها انقطاع أيضاً. لكن في الباب أحاديث تشهد له وتقويه. ومنها حديث أبي الدرداء الآتي ولذا حسنه الترمذي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/315) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا علي بن المبارك. (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا أبان. وفي (5/321) قا: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا حرب. و «الدارمي» (2142) قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا أبان. و «ابن ماجة» (3898) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، عن علي بن المبارك.

ثلاثتهم - علي، وأبان، وحرب بن شداد- عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة فذكره.

* أخرجه الترمذي (2275) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حرب بن شداد، وعمران القطان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال: نُبِّئتُ عن عبادة بن الصامت، فذكره.

* قال المزي: أبو سلمة لم يسمع من عبادة. «تحفة الأشراف» (5123) .

ص: 191

666 -

(ت) أبو الدرداء رضي الله عنه: سأَلَهُ رَجُلٌ من أهل مِصْرَ عن هذه الآية {لَهُمُ الْبُشْرَى في الحياةِ الدُّنيا} ؟ قال: ما سألني عنها أحدٌ منذُ سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«ما سأَلني عنها أحد غيرك منذُ أُنْزِلت: هي الرؤيا الصالحة، يَراها المسلم، أو تُرى له» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2274) في الرؤيا، باب قوله:{لهم البشرى في الحياة الدنيا} ، ورقم (3105) في التفسير،

⦗ص: 192⦘

باب ومن سورة يونس، وأخرجه الطبري رقم (17722) و (17723) و (17724) و (17733) و (17734) ، وأحمد 6 / 447، وفي سنده رجل مجهول، وباقي رجاله ثقات، وهو يتقوى بما قبله، ولذا حسنه الترمذي. وأخرجه الطبري رقم (17736) من طريق جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن عطاء بن يسار عن أبي الدرداء

، وإسناده قوي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (391 و392) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عبد العزيزبن رفيع، عن أبي صالح قال سفيان: ثم لقيت عبد العزيز بن رفيع، وحدثنيه عن أبي صالح و «أحمد»

(6/445) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن ذكوان. وفي (6/446) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن ذكوان. وفي (6/447) قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر. (ح) وعبد العزيزبن رفيع، عن أبي صالح. وفي (6/447 و542) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح. و «الترمذي» (2373 و3106) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر. وفي (3106) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن عبد العزيزبن رفيع، عن أبي صالح السمان.

كلاهما - أبو صالح السمان ذكوان، ومحمد بن المنكدر- عن عطاء بن يسار، عن رجل من أهل مصر، فذكره.

* أخرجه الترمذي (3106) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وليس فيه (عن عطاء بن يسار، عن رجل من أهل مصر) .

ص: 191

667 -

(ت) ابن عباس رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لمَّا أَغْرَقَ اللهُ فِرْعَوْنَ، قال: {آمنتُ أَنه لا إِلَه إِلّا الذي آمَنَتْ به بنو إِسرائيل} [يونس: 90] » قال جبريل: يا محمَّدُ، فلو رأَيْتَني وأَنا آخُذُ من حالِ البحْرِ فأدُسُّهُ في فيه، مخافَةَ أن تُدْرِكَهُ الرَّحمةُ.

وفي رواية: أنه ذكر أَنَّ جبريل جَعلَ يدُسُّ في فِي فرعون الطينَ خَشْيَةَ أنْ يقُولَ: لا إله إلا الله، فيرحمه الله، أَوْ خَشْيَةَ أنْ يرحمه. أخرجه الترمذي (1) .

⦗ص: 193⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حال البحر) الطين الأسود الذي يكون في أرضه.

(1) رقم (3106) في التفسير، باب ومن سورة يونس، وأخرجه أحمد رقم (2821) ، وابن جرير وفي سنده علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، وحسنه الترمذي. وقد رواه أحمد رقم (2144) و (3154) ، والترمذي رقم (3107) ، وأبو داود الطيالسي، وابن جرير رقم (17859) من طريق شعبة عن عطاء بن السائب عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، رفعه أحدهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:

، وإسناده صحيح. وقال الترمذي: حسن غريب صحيح. وذكر ابن كثير في تفسيره 2 / 430 الحديث من طريق ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الأشج عن أبي خالد الأحمر عن عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما أغرق الله فرعون أشار بأصبعه ورفع صوته: {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} قال: فخاف جبريل أن تسبق رحمة الله فيه غضبه، فجعل يأخذ الحال بجناحيه فيضرب به وجهه فيرمسه، وكذا رواه ابن جرير عن سفيان بن وكيع، عن أبي خالد به موقوفاً، وقد روي من حديث أبي هريرة أيضاً، فقال ابن جرير رقم (17860) حدثنا ابن حميد، حدثنا حكام عن عنبسة هو ابن أبي سعيد، عن كثير بن زاذان عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال لي جبريل: يا محمد، لو رأيتني وأنا أغطه وأدس من الحال في فيه مخافة أن تدركه رحمة الله فيغفر له " يعني فرعون. وكثير بن زاذان هذا، قال ابن معين: لا أعرفه، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: مجهول، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (1/245)(2203) قال: حدثنا يونس. وفي (1/309)(2821) قال: حدثنا سليمان ابن حرب و «عبد بن حميد» (644) قال: حدثنا حجاج بن منهال و «الترمذي» (3107) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا الحجاج بن منهال.

ثلاثتهم - يونس، وسليمان، وحجاج- قالوا: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران فذكره.

ص: 192