المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده - جامع الأصول - جـ ٢

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف التاء

- ‌الكتاب الأول: في تفسير القرآن، وأسباب نزوله

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة براءة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة بني إسرائيل

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة الحج

- ‌سورة قد أفلح المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة الشعراء

- ‌سورة النمل

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الروم

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة حم: المؤمن

- ‌سورة حم: السجدة

- ‌سورة حم عسق

- ‌سورة حم: الزخرف

- ‌سورة حم: الدخان

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌سورة ق

- ‌الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة القمر

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الصف

- ‌سورة المنافقين

- ‌سورة التغابن

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة التحريم

- ‌سورة ن

- ‌سورة نوح

- ‌سورة الجن

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة المرسلات

- ‌سورة عم يتساءلون

- ‌سورة عبس

- ‌سورة إذا الشمس كورت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة إذا السماء انشقت

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح اسم ربك الأعلى

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة والضحى

- ‌سورة أقرأ

- ‌سورة القدر

- ‌سورة إذا زلزلت

- ‌سورة التكاثر

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الإخلاص

- ‌سورة المعوذتين

- ‌الكتاب الثاني: في تلاوة القرآن وقراءته

- ‌الباب الأول: في التلاوة

- ‌الفصل الأول: في الحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في آداب التلاوة

- ‌الفرع الأول: في تحسين القراءة والتغني بها

- ‌الفرع الثاني: في الجهر بالقراءة

- ‌الفرع الثالث: في كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الرابع: في الخشوع والبكاء عند القراءة

- ‌الفرع الخامس: في آداب متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

- ‌الباب الثاني: في القراءات

- ‌الفصل الأول: في جواز اختلاف القراءة

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من القراءات مفصلاً

- ‌الكتاب الثالث: في ترتيب القرآن وتأليفه وجمعه

- ‌الكتاب الرابع: في التوبة

- ‌الكتاب الخامس: في تعبير الرؤيا

- ‌الفصل الأول: في ذكر الرؤيا وآدابها

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من الرؤيا المفسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

- ‌الكتاب السادس: في التفليس

- ‌الكتاب السابع: في تمني الموت

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها تاءٌ، ولم ترد في حرف التاء

- ‌حرف الثاء

- ‌كتاب الثناء والشكر

- ‌حرف الجيم

- ‌الكتاب الأول: في الجهاد وما يتعلق به من الأحكام واللوازم

- ‌الباب الأول: في الجهاد وما يختص به

- ‌الفصل الأول: في وجوبه، والحث عليه

- ‌الفصل الثاني: في آدابه

- ‌الفصل الثالث: في صدق النية والإخلاص

- ‌الفصل الرابع: في أحكام القتال والغزو

- ‌الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد متفرقة

- ‌الباب الثاني: في فروع الجهاد

- ‌الفصل الأول: في الأمانة والهدنة

- ‌الفرع الأول: في جوازهما وأحكامهما

- ‌الفرع الثاني: في الوفاء بالعهد والذمة والأمان

- ‌الفصل الثاني: في الجزية وأحكامها

- ‌الفصل الثالث: في الغنائم والفيء

- ‌الفرع الأول: في القسمة بين الغانمين

- ‌الفرع الثاني: في النفل

- ‌الفرع الثالث: في الخمس ومصارفه

- ‌الفرع الرابع: في الفيء، وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الخامس: في الغلول

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة تتعلق بالغنائم والفي

- ‌الفصل الرابع: من الباب الثاني من كتاب الجهاد في الشهداء

- ‌الكتاب الثاني من حرف الجيم في الجدال والمراء

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها جيم ولم تَرِدْ في حرف الجيم

الفصل: ‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

933 -

(خ) حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: قال: يا مَعْشَرَ الْقُراء، استَقيِموا (1) فَقَدْ سُبِقْتُمْ (2) سَبقاً بَعيداً، وإن أخذُتم يميناً وشمالاً، لقد ضَلَلْتُمْ ضلالاً بَعيداً. أخرجه البخاري (3) .

(1) أي: اسلكوا طريق الاستقامة، وهي كناية عن التمسك بأمر الله تعالى فعلاً وتركاً.

(2)

المخاطب بهذا من أدرك أوائل الإسلام، فإذا تمسك بالكتاب والسنة، سبق إلى كل خير، لأن من جاء بعده إن عمل بعمله لم يصل إلى ما وصل إليه من سبقه إلى الإسلام، وإلا فهو أبعد منه حساً وحكماً.

(3)

13 / 217 في الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (7282) قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان عن الأعمش، عن إبراهيم ابن همام، فذكره.

ص: 471

‌الفصل الثالث: في تحزيب القرآن وأوراده

934 -

(خ م ت د) عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما: قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَمْ أُخْبَرْ أنَّك تصومُ الدَّهرَ، وتقرأُ القرآنَ كُلَّ لَيلَة؟» قلتُ: بلَى يا نبيَّ الله، ولَم أُرِدْ بذلك إلا الخيرَ، قال: «فصُمْ صَوْمَ

⦗ص: 472⦘

داود وكان أعْبَدَ النَّاسِ واقرأ القرآن في كل شَهْرٍ» ، قال: قلت: يا نبيَّ الله، إني أُطيقُ أَفْضَلَ من ذلك، قال:«فاقْرَأْهُ في كلِّ عشرين» ، قال: قلت: يا نبيَّ الله، إني أُطيقُ أَفْضَلَ من ذلك، قال:«فاقْرَأْهُ في كلِّ عشر» ، قال: قلت: يا نبيَّ الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال:«فاقرأْهُ في كل سَبْعٍ، لا تَزِدْ على ذلك» . قال: فشدَّدْتُ؛ فشُدِّدَ عَلَيَّ، وقال لي:«إنك لا تدري، لعلك يَطُولُ بك عُمرٌ» ، قال: فَصِرْتُ إلى الذي قال [لي] النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كَبِرْتُ وَدِدْتُ أَنِّي كُنتُ قَبِلْتُ رُخْصَة نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم. هذه رواية البخاري، ومسلم.

وفي رواية الترمذي قال: قلتُ: يا رسولَ الله، في كَمْ أقْرَأ القرآنَ؟ قال: اخْتِمْهُ في شهرٍ، قلتُ: إني أُطيقُ أفضلَ من ذلك، قال: اخْتِمْهُ في عشرين، قلتُ: إني أُطيقُ أَفْضَلَ من ذلك، قال: اختمهُ في خَمْسَةَ عَشرَ، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: اختمه في عشرٍ، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: اختمه في خمسٍ، قلتُ: أنِّي أُطيق أفضل من ذلك، قال:«فما رَخَّصَ لي» .

وفي أخرى له قال: إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ القرآن في أربعين.

وفي أخرى له ولأبي داود: «أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: لم يَفْقَهْ مَنْ قَرَأ القُرآنَ في أقَلَّ من ثَلاثٍِ» .

وفي أخرى لأبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «اقرأ القرآن في شهرٍ» .

⦗ص: 473⦘

قال: إني أَجِدُ قُوَّة، قال:«اقرأه في عشرين» وذكر الحديث نحو الترمذي وقال: «اقرأ في سبعٍ، ولا تزيدنَّ على ذلك» .

وفي أخرى له قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأ القرآن في شهرٍ» قلت: أجِدُ قُوَّة، فَنَاقَصَني وناقَصْتُهُ، إلى أن قال:«اقرأهُ في سَبْعٍ، ولا تَزِد على ذلك» ، قلتُ: إني أجدُ قُوَّة، قال:«اقرأ في ثلاثٍ، فإنه لا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَه في أَقَلَّ من ثلاثٍ» .

وفي أخرى له قال: «اقرأ القرآن في شهرٍ» قلتُ: إني أَجِدُ قُوَّةً، قال:«اقْرَأْ في ثلاثٍ» .

وفي أخرى له: أنه سألَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، في كمْ يُقرَأُ القرآنُ؟ قال:«في أربعين» ، ثم قال:«في شهرٍ» ، ثم قال:«في عشرين» ، ثم قال:«في خمسة عشر» ، ثم قال:«في عشرة» ، ثم قال:«في سَبعَةٍ» ، ولم ينزل عن سبعةٍ.

وقد أخرج البخاري، ومسلم وأبو داود والنسائي طُرُقاً أُخرى لهذا الحديث، مع زيادة ذكرِ الصَّوْمِ، وهي مذكورة في «كتاب الاعتصام» من حرف الهمزة، وبعضها يُذكر في «كتاب الصوم» من حرف الصاد، ولم يُفْرِد النسائي ذكْرَ القراءةِ في حديثٍ، حتى كُنَّا نذكُرُه هاهنا، وإن كان قد وافقهم على هذا المعنى، بما أخرجه في تلك الروايات؛ ولذلك لم نُثبت علامته على هذا

⦗ص: 474⦘

الحديث (1) .

(1) البخاري 9 / 472 - 474 في فضائل القرآن، باب كم يقرأ من القرآن، وفي التهجد، باب من نام عند السحر، وباب ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه، وفي الصوم، باب حق الضيف في الصوم، وباب صوم الدهر، وباب حق الأهل في الصوم، وباب صوم يوم وإفطار يوم، وباب صوم داود، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{وآتينا داود زبوراً} ، وفي النكاح، باب لزوجك عليك حق، وفي الأدب، باب حق الضيف، وفي الاستئذان، باب من ألقي له وسادة، ومسلم رقم (1159) في الصيام، باب النهي عن صوم الدهر، والترمذي رقم (2947) في القراءات، باب في كم يختم القرآن، وأبو داود رقم (1388) و (1389) و (1390) و (1391) و (1395) في الصلاة، باب في كم يقرأ القرآن، وأخرجه النسائي 4 / 209 - 210 في الصوم، باب صوم يوم وإفطار يوم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (2/188)(6762) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا هشام، وفي (2/198) (6867) قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، والبخاري (3/51) قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا هارون بن إسماعيل، قال: حدثنا علي، وفيه (3/51)، (7/40) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الأوزاعي، وفي (8/38) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا رَوح بن عُبادة، قال: حدثنا حسين، ومسلم (3/، 162 163) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن الرومي، قال: حدثنا النضر بن محمد قال: حدثنا عكرمة، وهو ابن عمار.

(ح) وحدثنيه زهير بن حرب، قال: حدثنا روح بن عُبادة، قال: حدثنا حسين المعلم. والنسائي (4/210) قال: أخبرنا يحيى بن دُرُسْت، قال: حدثنا أبو إسماعيل، وفي الكبرى -تحفة الأشراف - (8960) عن إسحاق بن منصور، عن محمد بن يوسف الفريابي، عن الأوزاعي (ح) وعن حُميد بن مَسْعَدة، عن يزيد ابن زُريع، عن حسين المعلم، وابن خزيمة (2110) قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، ستتهم - هشام، وعلي بن المبارك، والأوزاعي، وحسين المعلم، وعكرمة بن عمار، وأبو إسماعيل القناد - عن يحيى بن أبي كثير.

2 -

وأخرجه أحمد (2/200)(6876) قال: حدثنا محمد بن عُبيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، وفي (2/200) (6880) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. والبخاري في خلق أفعال العباد (46) قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن يزيد، وأبو داود (1388) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، قالا: أخبرنا أبان، عن يحيى. والنسائي (4/211) قال: أخبرني أحمد ابن بكار، قال: حدثنا محمد، وهو ابن سلمة، عن ابن إسحاق، أربعتهم - محمد بن إسحاق، وإبراهيم ابن سعد والد يعقوب، ويزيد بن الهاد، ويحيى بن أبي كثير- عن محمد بن إبراهيم بن الحارث.

3 -

وأخرجه أحمد (2/200)(6878) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرني محمد بن عمرو.

ثلاثتهم - يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن إبراهيم، ومحمد بن عمرو- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.

* أخرجه البخاري (6/243) قال: حدثنا سعد بن حفص، (ح) وحدثني إسحاق، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. ومسلم (3/163) قال: حدثني القاسم بن زكريا، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. كلاهما -سعد، وعبيد الله- عن شيبان، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن مولى بني زُهرة، عن أبي سلمة، قال يحيى: وأحسبني سمعت أنا من أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ القرآن في شهر. قلت: إني أجد قوة حتى قال: فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك» .

وقال سعد بن حفص في روايته: حدنثا شيبان، عن يحيي، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:«في كم تقرأ القرآن» .

* ورواية محمد بن إبراهيم بن الحارث: «ألم يبلغني يا عبد الله، أنك تقولُ: لأصومن الدهر، ولأقرأن القرآن في كل يو م وليلة؟ قلت: بلى قلت ذاك يا نبي الله، قال: فلا تفعل، صم من كل شهر ثلاثة أيام، قال: فقلت: إني أقوى على أكثر من ذلك. قال: فصم الاثنين والخميس، قال: فقلت: إني أقوى على أكثر من ذلك، يا نبي الله، قال:....» .

* رواية يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم مختصرة على قصة قراءة القرآن.

* في رواية النضر بن محمد، عن عكرمة بن عمار، زاد قصة قراءة القرآن. وقال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر. قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم فلما كبرت، وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم.

* في رواية محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، ورواية محمد بن عمرو، فصم من كل جمعة ثلاثة أيام.

- وفي رواية حسين المعلم. وإن لولدك عليك حقا، في رواية أبي إسماعيل القناد: وإن لضيفك عليك حقا، وإن لصديقك عليك حقا.

- ورواه مجاهد بن جبر عن عبد الله بن عمرو:

1 -

أخرجه أحمد (2/158)(6477)، والنسائي (4/209) قال: وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع. كلاهما - أحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع - قالا: حدثنا هشيم، عن حصين بن عبد الرحمن، ومغيرة الضبي.

2 -

وأخرجه أحمد (2/188)(6764) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، وفي (2/210) (6958) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، والنسائي (4/210) قال: أخبرنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا عَبْثَر. وابن خزيمة (197) قال: حدثنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (2105) قال: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا ابن فُضيل. ثلاثتهم - شعبة، وعَبثَر بن القاسم، ومحمد بن فضيل - عن حصين.

3 -

وأخرجه أحمد (2/198)(6863) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، والبخاري (3/52) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُنْدَر، قال: حدثنا شعبة. وفي (6/242) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أبو عَوَانَة، والنسائي (4/209) قال: أخبرنا محمد بن مَعْمَر، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عَوَانَة. وفي فضائل القرآن (91) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. كلاهما - شعبة، وأبو عوانة - عن مغيرة.

كلاهما - حصين بن عبد الرحمن، ومغيرة بن مِقسم الضبي - عن مجاهد، فذكره.

* ورواية هشيم عند أحمد: «زوجني أبي امرأة من قريش، فلما دخلت عليَّ، جعلتُ لا أنْحَاشُ لها، مما بي من القوة على العبادة، من الصوم والصلاة، فجاء عمرو بن العاص إلى كَنَّتِهِ، حتى دخل عليها، فقال لها: كيف وجَدْتِ بَعْلَكِ؟ قالت: خيرُ الرجال، أو كخير البُعولة، من رجل لم يفتش لنا كنفا، ولم يعرف لنا فراشا، فأقبل علي، فعذَمني، وعضني بلسانه. فقال: أنكحتك امرأة من قريش ذات حسب، فعضلتها، وفعلت وفعلت، ثم انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكاني، فأرسل إليَّ النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته......

قال مجاهد: فكان عبد الله بن عمرو حيث ضعف وكبر يصوم الأيام كذلك، يصل بعضها إلى بعض، ليتقوى بذلك، ثم يفطر بعد تلك الأيام، قال: وكان يقرأ في كل حزبه كذلك، يزيد أحيانا وينقص أحيانا

عذم: قَرَّعَ، ولامَ.

* في رواية أبي عوانة عن مغيرة:

قال: صُم ثلاثة أيام في الجمعة. قلت: أطيق أكثر من ذلك. قال: أفطر يومين وصم يوما. قال: قُلتُ: أطيق أكثر من ذلك. قال: صم أفضل الصوم صومَ داودَ صيام يو م وإفطار يوم.

* في رواية عبثر، عن حصين: «

صُمْ صوم داود، عليه السلام، صوم يوما، وأفطر يوما. قلتُ: أنا أقوى من ذلك. قال: اقرأ القرآن في كل شهر ثم انتهي إلى خمس عشرة، وأنا أقول أنا أقوى من ذلك» .

* رواية ابن خزيمة (197) مختصرة على: «من رغب عن سنتي فليس مني» .

* في رواية ابن فضيل عن حصين: «

فصم صم داود، صم يوما، وأفطر يوما. واقرإِ القرآن في كل شهر. قلت: يا رسول الله، أنا أقوى من ذلك. قال: اقرأه في خمس عشرة. قلت: يا رسول الله، أنا أقوى من ذلك. قال حصين: فذكر لي منصور، عن مجاهد، أنه بلغ سبعا....» .

- ورواه سعيد بن ميناء قال: قال عبد الله بن عمرو:

أخرجه أحمد (2/194)(6832) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، (ح) وحدثناه عفان، وفي (2/197) (6862) قال: حدثنا عفان، ومسلم (3/166) قال: حدثني زهير بن حرب، ومحمد بن حاتم، جميعا عن ابن مهدي، قال زهير: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.

كلاهما - عبد الرحمن، وعفان - قالا: حدثنا سليم بن حيان، قال: حدثنا سعيد بن ميناء، فذكره.

- ورواه ابن أبي ربيعة عن عبد الله بن عمرو:

أخرجه أحمد (2/224)(7087) قال: حدثنا عارم، والنسائي (4/212 قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى.

كلاهما - عارم محمد بن الفضل، ومحمد بن عبد الأعلى - قالا: حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: حدثنا أبو العلاء، عن مُطرف، عن ابن أبي ربيعة، فذكره.

* وأخرجه أحمد (2/200)(6877) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرني الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف بن عبد الله، عن عبد الله بن عمرو فذكره. ليس فيه (ابن أبي ربيعة) ، وفيه (فما زال يَحُطُّ لي، حتى قال: إن أفضل الصومِ صوم أخي داود، أو نبي الله داود - شك الجريري -: صم يوما، وأفطر يوما. فقال عبد الله لما ضعف: ليتني كنت قنعت بما أمرني به النبي،» .

- ورواه أبو عياض عن عبد الله بن عمرو:

أخرجه أحمد (2/205)(6915) قال: حدثنا روح. وفي (2/225)(7098) قال: حدثنا محمد بن جعفر، ومسلم (3/166) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا غُنْدَر (ح) وحدثنا محمد بن المُثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، والنسائي (4/212) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد. وفي (4/217) قال: أخبرنا إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا حجاج بن محمد. وفي الكبرى - تحفة الأشراف- (8896) عن عمرو بن علي، عن أبي داود، وابن خزيمة (، 2106 2121) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد العنبري، قال: حدثني أبي.

خمستهم - روح بن عُبداة، ومحمد بن جعفر غُندر، وحجاج، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد - عن شعبة، عن زياد بن فياض، قال: سمعت أبا عياض، فذكره.

- ورواه أبو قلابة عن أبي المليح قال: دخلت مع أبيك زيد على عبد الله بن عمرو فحدث:

أخرجه البخاري (3/63) قال: حدثنا إسحاق بن شاهين الواسطي. وفي (8/76) قال: حدثنا إسحاق. (ح) وحدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عمرو بن عو ن. وفي الأدب المفرد (1176) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي المسندي، قال: حدثنا عمرو بن عون. ومسلم (3/165) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. والنسائي (4/215) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا وهب بن بقية.

أربعتهم - إسحاق بن شاهين، وعمرو، ويحيى، ووهب- عن خالد بن عبد الله، عن خالد بن مهران الحذاء، عن أبي قلابة فذكره.

- ورواه هلال بن طلحة أو طلحة بن هلال قال: سمعت عبد الله بن عمرو:

أخرجه أحمد (2/205)(6914) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن هلال بن طلحة أو طلحة بن هلال فذكره.

- ورواه يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عبد الله بن عمرو:

1 -

أخرجه أحمد (2/164)(6535) قال: حدثنا وكيع. وفي (2/165)(6546) قال: حدثنا يزيد. وفي (2/189)(6775) قال: حدثنا بَهز. وأبو داود (1390) قال: حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الصمد، أربعتهم - وكيع، ويزيد، وبهز، وعبد الصمد - عن همام.

2 -

وأخرجه أحمد (2/1495)(6841) قال: حدثنا محمد بن جعفر، والدارمي (1501) قال: أخبرنا محمد بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن زريع، وابن ماجة (1347) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا خالد بن الحارث، والترمذي (2949) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا النضر بن شُميل. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، والنسائي في فضائل القرآن (92) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، أربعتهم - محمد بن جعفر، ويزيد، وخالد بن الحارث، والنضر - قالوا: حدثنا شعبة.

3 -

وأخرجه أبو داود (1394) قال: حدثنا محمد بن المنهال، قال: أخبرنا يزيد بن زريع، قال: أخبرنا سعيد.

ثلاثتهم - همام، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة - عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، فذكره.

* أخرجه أحمد (2/193)(681120) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن رجل: يزيد، أو أبي أيوب، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، لم يفقهه» .

* ورواية وكيع عن همام، ورواية شعبة، وسعيد مختصرة على:«لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث» .

* في رواية أحمد (6775) زاد: قال يحيى قال: في سبع، لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث، وقال: كيف أصومُ؟ قال: صم من كل عشر ثلاثة أيام، من كل عشرة أيام يوما، ويكتب لك أجر تسعة أيام.

- ورواه السائب عن عبد الله بن عمرو:

أخرجه أحمد (2/162)(6506) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (2/216)(7023) قال: حدثنا عبيدة بن حُميد أبو عبد الرحمن، وأبو داود (1389) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: أخبرنا حماد.

ثلاثتهم - إسماعيل بن عُلية، وعبيدة، وحماد بن زيد - عن عطاء بن السائب، عن أبيه، فذكره.

* رواية إسماعيل: «اقرأ القرآن في شهر، ثم ناقصني، ونَاقَصْتُهُ، حتى صار إلى سبع» .

* رواية حماد: «صم من كل شهر ثلاثة أيام، واقرأ القرآن في شهر، فناقصني، وناقصته، فقال: صم يوما، وأفطر يوما» قال عطاء: واختلفنا عن أبي، فقال بعضنا: سبعة أيام. وقال بعضنا: خمسا.

ص: 471

935 -

(د) أوسِ بن حُذَيفةَ رضي الله عنه: قال: قَدِمْنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في وَفْدِ ثقيف، فنزلتِ الأحْلافُ على المغيرةِ بن شُعْبةَ، وأنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بَني مالكٍ في قُبَّةٍ له - قال مُسَدَّدٌ: وكان في الوفدِ الذين قَدِموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف- فكان يأتينا بعد العشاء، فيحدَّثنا قائماً، حتى لَيُرَاوِحُ بين رِجْلَيْهِ من طول القيام، وكان أكثرُ ما يُحَدِّثُنا: ما لَقِيَ من قومْه قُرِيْشٍ، ثم يقول:«لا سواء (1) ، كُنَّا مُستْضعفين مُسْتذَلِّينَ» -قال مُسَدَّدٌ: بمكةَ - فلما خرجنا إلى المدينة: كانت سِجالُ الحربِ بيننا وبينهم، نُدَالُ عليهم، ويُدَالونَ علينا، فلما كانت ليلةٌ أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقُلْنا: لقد أبطأتَ عليْنا الليلةَ، فقال: إنه طرَأ عَليَّ جُزْئي (2)

⦗ص: 475⦘

مِن القُرآن، فكَرِهتُ أنْ أجِيءَ حتى أُتِمَّهُ، قال أوسٌ: وسأْلتُ أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآن؟ قالوا: ثَلَاثٌ، وخَمْسٌ، وسَبْعٌ، وتِسْعٌ، وإحْدَى عَشْرَة، وثَلَاثَ عَشْرَةَ، وحزب الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ. أخرجه أبو داود (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الأحْلاف) : القوم يتحالفون على النُّصرة، وهم في هذا الحديث: قوم من ثقيف؛ لأن ثقيفاً فرقتان: بنو مالك، والأحلاف.

(لَيُراوح) رَاوح بين رجليه: إذا خالف بينهما، يرفع رجلاً، ويقف على الأخرى يُريحها.

(سِجال) يقال: الحرب سجال: أي لنا مرة، ولهم مرة.

(تُدَال) الإدالة: الغلبة، يقال: أديل لنا على أعدائنا: أي نصرنا عليهم، وكانت الدولة لنا.

⦗ص: 476⦘

(يُحَزِّبُونَ) الحزب: ما يجعله الإنسان على نفسه من قراءة أو صلاة، والحزب: الطائفة.

(1) كذا في أكثر النسخ، وفي المسند وابن ماجة، أي: نحن لا سواء، والمعنى: حالنا الآن غير ما كانت عليه قبل الهجرة، وفي بعض النسخ:" لا أنسى " والمعنى: لا أنسى أذيتهم وعداوتهم.

(2)

في المطبوع: حزبي. قال الزمخشري: أي بدأت في حزبي، وهو الورد الذي فرض على نفسه أن

⦗ص: 475⦘

يقرأ كل يوم، فجعل بداءته فيه طروءاً منه عليه، والحزب في الأصل: الطائفة من الناس، تسمى الورد به، لأنه طائفة من القرآن.

(3)

رقم (1393) في الصلاة، باب تحزيب القرآن، وأخرجه أحمد 4 / 9 و 343، وابن ماجة رقم (1345) في إقامة الصلاة، باب كم يستحب أن يختم القرآن، كلهم من حديث عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة. وعبد الله بن عبد الرحمن صدوق يخطئ ويهم، وعثمان بن عبد الله لم يوثقه غير ابن حبان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/، 9 343) قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود (1393) قال: ثنا مسدد، قال: أنبأنا قرّان بن تمام. وفي (1393) قال: ثنا عبد الله بن سعيد، قال: نا أبو خالد، وابن ماجة (1345) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا أبو خالد الأحمر، ثلاثتهم - ابن مهدي، وقُرَّان، وأبو خالد عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس - فذكره.

قلت: فيه عثمان بن عبد الله بن أوس لم يوثقه غير ابن حبان، وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي: صدوق، يخطيء ويهم.

ص: 474

936 -

(د) شداد بن الهاد رحمه الله قال: سألني نافع بن جبير بن مطعم، فقال لي: في كم تقرأُ القرآن؟ فقلت: ما أٌُحَزِِّبُه، فقال لي نافع: لا تقلْ: ما أحزِّبُهُ- وفي نسخةٍ: ما أجزِّئهُ- فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قرأْت جزءاً من القُرآن» قَال: حسبت أنَّهُ ذكره عن المغيرة بن شعبة. أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (1392) في الصلاة، باب تحزيب القرآن، ورجاله ثقات، وإسناده قوي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (13492) حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، أخبرنا ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى ابن أيوب، عن ابن الهاد، قال: سألني نافع بن جبير بن مطعم، فقال: فذكره.

ص: 476

937 -

(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله (1) قال: كُنْتُ أنَا ومحمدُ بنُ يَحْيَى ابن حَبَّان (2) جالسَيْنِ، فدَعا محمَّدٌ رَجُلاً، فقال: أَخْبِرْني بالَّذي سَمِعتَ من أبيك، فقال الرَّجُلُ: أَخْبَرَني أبِي: أنَّهُ أتَى زَيدَ بن ثابتٍ، فقال له: كَيْفَ تَرى في قراءة القرآن في سَبْعٍ؟ قال زيدٌ: حَسَنٌ، ولأنْ أَقْرَأَه في نِصْفِ شَهرٍ أو عَشْرٍ أحَبُّ إليَّ، وسَلْني: لِمَ ذاك؟ قال: فإني أسأَلُكَ؟ قال زْيدٌ: لكَيْ أتَدَبَّرَهُ وأقِفَ عليه. أخرجه الموطأ (3) .

(1) هو يحيى بن سعيد بن فروخ التميمي، أبو سعيد الأحول القطان البصري الحافظ الحجة، أحد أئمة الجرح والتعديل. أخرج له الجماعة، مات سنة 298 هـ.

(2)

محمد بن يحيى بن حبان - بفتح الحاء المهملة والباء - بن منقذ بن عمرو الأنصاري المازني، أبو عبد الله المدني الثقة الفقيه، كانت له حلقة بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة 121 هـ.

(3)

1 / 200 و 201 في القرآن، باب ما جاء في تحزيب القرآن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك (الموطأ)(473) قال: عن يحيى بن سعيد فذكره.

وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» : قال ابن عبد البر: كذ ارواه يحيى، وأظنه وهما، ورواه ابن وهب، وابن بكير، وابن القاسم:«لأن أقرأه في عشرين أو نصف شهر أحب إليّ» ، وكذا رواه شعبة.

ص: 476