الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الإخلاص
893 -
(ت) أبي بن كعب رضي الله عنه: أنَّ المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: انْسُبْ لَنا ربكَ، فأنزل الله تبارك وتعالى:{قُلْ هو اللَّه أَحدٌ. اللَّه الصَّمَدُ. لم يَلدْ ولم يُولَدْ} [الإخلاص: 1] لأنه ليس شيءٌ يولد إلا سَيمُوتُ، وليس شيءٌ يموتُ إلا سيُورَثُ، وإنَّ الله لا يموتُ ولا يورَثُ {ولم يكن له كُفُواً أَحدٌ} قال: لم يكُنْ له شَبِيهٌ ولا عِدْل، وليس كمثله شيءٌ.
⦗ص: 442⦘
أخرجه الترمذي (1) .
وأخرجه أيضاً، عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر عن أُبيّ، قال: وهذا أصحُّ (2) .
(1) رقم (3361) و (3362) في التفسير، باب ومن سورة الإخلاص، وهو في " المسند " 5 / 134 وفي سند الروايتين أبو جعفر الرازي، وهو صدوق سيء الحفظ.
(2)
يعني الترمذي: أن حديث عبيد الله بن موسى مرسلاً أصح من حديث أبي سعد متصلاً، لأن عبيد الله بن موسى ثقة، وأبا سعد وهو محمد بن ميسر الصاغاني ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (5/133) والترمذي (3364) قال: ثنا أحمد بن منيع.
كلاهما - ابن حنبل، وابن منيع - قالا: ثنا محمد بن ميسرة الصاغاني، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس. عن أبي العالية فذكره.
894 -
(خ) أبو وَائل رحمه الله: قال: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الذي انتهى سُؤْدُدُهُ. أخرجه البخاري (1) .
(1) 8 / 568 في تفسير سورة {قل هو الله أحد} ، باب قول الله (الصمد) تعليقاً، قال الحافظ: وقد وصله الفريابي من طريق الأعمش عنه، وجاء أيضاً من طريق عاصم عن أبي وائل فوصله بذكر ابن مسعود فيه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا (8/612) باب قوله: الله الصمد. قال الحافظ وقد وصله الفريابي من طريق الأعمش عنه، وجاء أيضا من طريق عاصم عن أبي وائل فوصله يذكر ابن مسعود فيه.
895 -
(خ س) أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله عز وجل: يَشْتُمُني ابنُ آدمَ، وما ينبغي له أَنْ يَشْتُمَني، ويُكذِّبُني وما ينبغي له، أمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ، فَقَوْلُهُ: إنَّ لي ولَداً، وأمَّا تَكْذِيِبُهُ، فَقَولَه: ليس يُعيدُني كما بَدَأني» .
وفي رواية قال: قال الله عز وجل: كَذَّبَني ابن آدمَ، ولم يكُنْ له ذلك، وشَتَمَني، ولم يكنْ له ذلك، فأَمَّا تكذِيبه إياي، فقوله: لن يُعيدني كما بَدَأني. وليس أوَّل الخلقِ بأهوَنَ عَلَيَّ من إعَادتَهِ، وأمَّا شَتْمُهُ إيايَ، فقوله: اتَّخذَ اللهُ وَلَداً، وأنا الأحَدُ الصَّمَدُ الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ، ولم يكن له كُفُواً
⦗ص: 443⦘
أَحَدٌ. أخرجه البخاري، والنسائي (1) .
(1) البخاري 8 / 568 في تفسير سورة {قل هو الله أحد} ، وفي بدء الخلق، باب ما جاء في قول الله تعالى {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده} ، والنسائي 4 / 112 في الجنائز، باب أرواح المؤمنين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/339) قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان و «البخارى» 4/129 قال: حدثني عبد الله بن أبي شيبة، عن أبي أحمد، عن سفيان. وفي (6/222) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا شعيب. و «النسائي» (4/112) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب ابن الليث، قال: حدثا الليث، عن ابن عجلان. وفي الكبرى (الورقة 101 -أ) قال: أخبرنا عمران ابن بكار، قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا شعيب.
ثلاثتهم - سفيان الثوري. وشعيب بن أبي حمزة، ومحمد بن عجلان -عن عبد الله بن ذكوان بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
والرواية الثانية أخرجها أحمد (2/317) . و «البخارى» (6/222) قال: حدثنا إسحاق بن منصور.
كلاهما - أحمد بن حنبل، إسحاق - عن عبد الرزاق بن همام قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.