الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الرعد
677 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه: عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في قوله: {ونُفَضِّلُ بعضَها على بعض في الأُكُلِ} [الرعد: 4]، قال:«الدَّقَلُ والفارِسيُّ والحلوُ والحامضُ» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3117) في التفسير، باب ومن سورة الرعد، وأخرجه ابن جرير 13 / 69، وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3118) قال حدثنا محمود بن خداش البغدادي. قال: حدثنا سيف بن محمد الثوري عن الأعمش عن أبي صالح فذكره.
سورة إبراهيم
678 -
(ت) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {ويُسقَى من ماءٍ صَديدٍ. يتَجَرَّعُه} [إبراهيم: 16]، قال:«يُقَرَّبُ إلى فِيه، فيكْرَهُه، فإِذا أُدْنِي منه شَوَى وجْهَهُ، ووَقعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِه، فإذا شرِبَه قَطَّعَ أمْعاءهُ، حتَّى يخرج من دُبُره» ، قال تعالى:{وَسُقُوا ماءً حَميماً فَقَطَّعَ أَمعاءَهم} [محمد: 15]، وقال:{وإنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بماءٍ كالمُهْلِ يَشْوي الوُجُوهَ بئسَ الشَّرابُ وساءَتْ مُرْتَفقاً} [الكهف: 29] . أخرجه الترمذي (1) .
⦗ص: 202⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(صديد) الصديد: ما يسيل من القيح من الجراحات، ومن أجساد الموتى.
(فروة رأسه) فروة الرأس: هي جلدته بما عليها من الشعر.
(حميم) الحميم: الماء المتناهي حره.
(كالمهل) المهل: النحاس المذاب.
(1) رقم (2586) في أبواب صفة جهنم، باب ما جاء في صفة شراب أهل النار، من حديث صفوان بن عمرو عن عبيد الله بن بسر عن أبي أمامة، وقال: هذا حديث غريب، وهكذا قال محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - عن عبيد الله بن بسر، ولا نعرف عبيد الله بن بسر إلا في هذا الحديث. وقد روى صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث،
⦗ص: 202⦘
وعبد الله بن بسر له أخ قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وأخته قد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم، وعبيد الله بن بسر الذي روى عنه صفوان بن عمرو حديث أبي أمامة لعله أن يكون أخا عبد الله بن بسر. وقال الحافظ في " التقريب ": قال الترمذي: لعله أخو عبد الله بن بسر المازني الصحابي. وقد جزم أبو نعيم في " الحلية " 8 / 182 بأن رواية صفوان هنا عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي، فإن صح ما قال زال الإشكال، والله أعلم. والحديث رواه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 265، وابن جرير 13 / 131، وأورده السيوطي في " الدر المنثور " 4 / 73، 74، وزاد نسبته للنسائي، وابن أبي الدنيا في صفة النار، وأبي يعلى، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في " البعث والنشور ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجة أحمد (5/265) قال حدثنا علي بن إسحاق. و «الترمذي» (2583) قال حدثنا سويد بن نصر و «النسائي» في الكبرى « (تحفة الأشراف» (4894) عن سويد بن نصر.
كلاهما - علي، وسويد - قالا: أخبرنا عبد الله قال أخبرنا صفوان بن عمرو عن عبيد الله بن بسر فذكره.
679 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: أُتِيَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِقناعٍ فيه رُطَبٌ، فقال: مثلُ كلمةٍ طيِّبةٍ {كشجرةٍ طيِّبَةٍ أَصْلُها ثابتٌ وفَرْعُها في السَّمَاءِ. تُؤتِي أُكُلَها كُلَّ حين بإذن ربِّها} [إبراهيم: 24، 25] قال: «هي النَّخْلةُ» ، {ومَثَلُ كلمةٍ خبيثةٍ كشجَرَةٍ خبيثَةٍ اجتُثَّتْ من فوق الأرض مالها من قَرارٍ} [إبراهيم: 26] قال: «هي الحنْظَل» . أخرجه الترمذي.
وقال: وقد رَوَاهُ غيرُ واحدٍ موقوفاً، ولم
⦗ص: 203⦘
يرفَعُوهُ (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بقناع) القناع: طبق يؤكل عليه.
(مرتفقاً) المرتفق: المتكأ. وأصله من المرفق.
(1) الترمذي رقم (3118) من حديث حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وزاد فيه - يعني شعيباً - كما صرح بذلك في رواية أبي يعلى: فأخبرت بذلك أبا العالية فقال: صدق وأحسن، وقال الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه عن أنس بن مالك نحوه بمعناه، ولم يرفعه، ولم يذكر قول أبي العالية، وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة. وروى غير واحد مثل هذا موقوفاً، ولا نعلم أحداً رفعه غير حماد بن سلمة، ورواه معمر، وحماد بن زيد، وغير واحد، ولم يرفعوه. حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، أخبرنا حماد بن زيد، عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك نحو حديث عبد الله بن أبي بكر بن شعيب بن الحبحاب ولم يرفعه. قال ابن كثير: وكذا نص عليه مسروق، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والضحاك، وقتادة، وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3119) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا أبو الوليد، «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (916) عن إسحاق بن إبراهيم عن النضر بن شميل.
كلاهما - أبو الوليد، والنضر - عن حماد بن سلمة عن شعيب فذكره.
680 -
(خ م ت د س) البراء بن عازب رضي الله عنهما: عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم إذا سُئلَ في القبر: يشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسولُ الله، فذلك قوله: {يُثبِّتُ اللَّهُ الذين آمنوا بالقولِ الثَّابتِ} » [إبراهيم: 27] .
وفي رواية قال: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الذين آمنوا بالقولِ الثَّابتِ} نزلت في عذاب القبر، يقالُ له: مَن رَبُّك؟ فَيقُولُ: ربِّيَ اللهُ، ونَبِيِّي محمدٌ. أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، والترمذي.
⦗ص: 204⦘
إلا أنَّه قال: «هي في القبر، يُقال له: من ربُّك؟ وما دينُك؟ ومَن نَبِيُّكَ؟» (1) .
(1) البخاري 3 / 184 في الجنائز، باب ما جاء في عذاب القبر، وفي تفسير سورة إبراهيم، باب {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} ، ومسلم رقم (2871) في صفة الجنة، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار، والترمذي رقم (3119) في التفسير، باب ومن سورة إبراهيم عليه السلام، وأبو داود رقم (4750) في السنة، باب المسألة في القبر وعذاب القبر، والنسائي 6 / 101 في الجنائز، باب عذاب القبر، وأخرجه ابن ماجة رقم (4269) في الزهد، باب ذكر القبر والبلى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/282) قال: حدثنا عفان. وفي (291) قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «البخاري» (2/122) قال: حدثنا حفص بن عمر. وفي (6/100) قال: حدثنا أبو الوليد. وفي (2/ 122) و «مسلم» 8/162) . و «ابن ماجة» (4269)، «والنسائي» (4/101) قالوا: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. و «أبو داود» (4750) قال: حدثنا أبو الوليد. و «الترمذي» (3120) قال حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود.
خمستهم - عفان، وابن جعفر، وحفص، وأبو الوليد، وأبو داود - عن شعبة، عن علقمة بن مرثد، وعن سعد بن عبيدة، فذكره.
681 -
(خ) ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله تعالى {ألم تر إلى الذين بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً} [إبراهيم: 28] قال: هم كُفَّارُ أهْلِ مَكَّةَ.
وفي روايةٍ قال: هم والله كُفَّارُ قُريْشٍ، قال عَمرو (1) هم قُرَيْشٌ، ومحمدٌ: نعمةُ الله، {وأَحَلُّوا قومَهم دار البَوار} قال: النَّارَ يومَ بَدْرٍ. أخرجه البخاري (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(البوار) : الهلاك.
(1) هو عمرو بن دينار، وهو موصول بالإسناد، كما في الرواية التي قبلها.
(2)
7 / 235 في المغازي، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش، وفي تفسير سورة إبراهيم، باب {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً} ، قال الحافظ في " الفتح ": وقوله: يوم بدر، ظرف لقوله " أحلوا " أي: أنهم أهلكوا قومهم يوم بدر فأدخلوا النار، والبوار: الهلاك، وسميت جهنم دار البوار لإهلاكها من يدخلها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: البخاري في المغازي (8: 18) عن الحميدي - وفي التفسير (14:3) عن علي بن عبد الله كلاهما عن سفيان والنسائي في التفسير «في الكبرى» عن قتيبه عن سفيان نحوه.
682 -
(م ت) عائشة رضي الله عنها: قالت: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: {يوم تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرض والسمواتُ} [إبراهيم: 48]
⦗ص: 205⦘
قلت: أيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يومئذ يا رسول الله؟ قال: «على الصراطِ» . أخرجه مسلم، والترمذي (1) .
(1) مسلم رقم (2791) في صفات المنافقين وأحكامهم، باب في البعث والنشور، والترمذي رقم (3120) في التفسير، باب ومن سورة إبراهيم عليه السلام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (274) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (6/35) قال: حدثنا ابن أبي عدي. و «الدارمي» (2812) قال: حدثنا عمرو بن عون. قال: أخبرنا خالد. و «مسلم» (8/127) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا علي بن مسهر. و «ابن ماجة» (4279) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا علي بن مسهر. و «الترمذي» و (3242) قال: حدثنا ابن أبي عمر: قال حدثنا سفيان.
أربعتهم - سفيان بن عيينة، وابن أبي عدي، وخالد بن الحارث، وعلي بن مسهر - عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، فذكره.
أخرجه أحمد (6/134) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. وفي (6/218) قال: حدثنا إسماعيل.
كلاهما - وهيب، وإسماعيل بن علية - عن داود، عن الشعبي. قال: قالت عائشة، فذكره، ليس فيه: - مسروق.