الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الفجر
877 -
(ت) عمران بن حصين رضي الله عنه: أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئلَ عن الشَّفْعِ والوَتْرِ؟ قال: هي الصلاة، بعضُها شفع، وبعضها وَتْرٌ. أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(شفع) الشفع: الزوج.
⦗ص: 429⦘
(وتر) الوتر: الفرد، تكسر واوه وتفتح.
(1) رقم (3339) في التفسير، باب ومن سورة الفجر، وأخرجه أحمد في مسنده 4 / 437 و 438 و 442، والحاكم في مستدركه 2 / 522 وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " 6 / 346 وزاد نسبته لعبد بن حميد وعبد الرزاق وابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم، نقول: في سنده عمران بن عصام، لم يوثقه غير ابن حبان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد 4/437 قال: حدثنا أبو داود. وفي 4/438 قال: حدثنا بهز. وفي 2/442 قال: حدثنا يزيد وعفان وعبد الصمد. و «الترمذي» 3342 قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود.
ستتهم- أبو داود، وبهز، ويزيد بن هارون، وعفان، وعبد الصمد، وابن مهدي - عن همام، عن قتادة، عن عمران بن عصام، عن رجل من أهل البصرة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث قتادة. وقد رواه خالد بن قيس الحراني، عن قتادة أيضا.