الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة لقمان
754 -
(خ) ابن عمر رضي الله عنهما: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَفاتِيحُ الغيب خمسٌ، ثم قرأَ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} إلى آخر الآية» [لقمان: 34] أخرجه البخاري.
وفي رواية أُخرى: مفاتيحُ الْغَيْبِ خمسٌ لا يعْلَمُها إلا الله: لا يعلمُ ما تَغِيضُ الأَرحامُ إلا اللهُ، ولا يعْلَمُ ما في غَدٍ إلا الله، ولا يعلم مَتَى يأتي المطَرُ أَحدٌ إلا الله، ولا تدري نفسٌ بأيِّ أَرضٍ تَموت إلا الله، ولا يعلم متى
⦗ص: 303⦘
تقومُ الساعة إلا اللهُ (1) .
(1) 8 / 395، 396 في تفسير سورة لقمان، باب قوله:{إن الله عنده علم الساعة} ، وفي الاستسقاء، باب لا يدري متى يجيء المطر إلا الله، وفي تفسير سورة الأنعام، باب {وعنده مفاتح الغيب} ، وفي تفسير سورة الرعد، باب {الله يعلم ما تحمل كل أنثى} ، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً} . قال ابن كثير: هذه مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها، فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها؛ فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي مرسل، ولا ملك مقرب، {لا يجليها لوقتها إلا هو} ، وكذلك إنزال الغيث لا يعلمه إلا الله، ولكن إذا أمر به علمته الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه، وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه الله تعالى سواه، ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى، أو شقياً أو سعيداً علم الملائكة الموكلون ومن شاء الله من خلقه، وكذلك لا تدري نفس ماذا تكسب غداً في دنياها وأخراها، {وما تدري نفس بأي أرض تموت} في بلدها أو غيره من أي بلاد الله كان، لا علم لأحد بذلك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (2/24)(4766)، (2/58) (5226) قال: حدثنا وكيع. وفي (2/52)(5133) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وعبد بن حميد (791) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الزبيري أبو أحمد، والبخاري (2/41) قال: حدثنا محمد بن يوسف، أربعتهم -وكيع، وعبد الرحمن، وأبو أحمد، وابن يوسف- عن سفيان.
2-
وأخرجه البخاري (6/99)، قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا معن، قال: حدثني مالك.
3-
وأخرجه البخاري (9/142) قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا سليمان بن بلال.
4-
وأخرجه النسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (7146) عن علي بن حُجر، عن إسماعيل بن جعفر.
أربعتهم -سفيان، ومالك، وسليمان، وإسماعيل- عن عبد الله بن دينار، فذكره.