المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

والإيمان، والعمل الصالح، وكلها معان داخلة في العبادة والتوحيد والتقوى، - الأساس في التفسير - جـ ٩

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثالثة من القسم الثالث من أقسام القرآن المسمّى بقسم المثاني وتشمل سور: (الزمر، وغافر، وفصلت)

- ‌كلمة في المجموعة الثالثة من قسم المثاني:

- ‌سورة الزّمر

- ‌كلمة في سورة الزمر ومحورها:

- ‌نقول: [تقديم ابن كثير والألوسي لسورة الزمر]

- ‌المقدمة: وهي آية واحدة وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الأول ويتألف من سبع مجموعات، ويمتد من الآية (2) إلى نهاية الآية (40) وهذا هو:

- ‌تفسير المجموعة الأولى

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى]

- ‌كلمة في السياق: [الآيات السابقة وعلاقتها بمحور السورة]

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السّياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل

- ‌كلمة في السياق: [آيات المجموعة الأولى من المقطع الأول وهي (2 - 9)]

- ‌فوائد

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول آية ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا…وحديث عن الوثنية]

- ‌2 - [كلام النسفي في تفسير كلمة «أنزل» في الآية (6)]

- ‌3 - [كلام النسفي حول آية يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ وحديث عن الخوف والرجاء]

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ .. وحديث عن القنوت والخشوع]

- ‌5 - [كلام النسفي حول آية هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ .. وحديث عن قيمة العلم]

- ‌تفسير المجموعة الثانية

- ‌نقل [عن صاحب الظلال حول آية وَأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثانية وعلاقتها بالمحور وبالمجموعتين الأولى والثالثة]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثالثة وعلاقتها بالمحور وبما قبلها وما بعدها]

- ‌تفسير المجموعة الرابعة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الرابعة حول علاقتها بالمقطع والمحور والسياق الخاص بالسورة]

- ‌تفسير المجموعة الخامسة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة السادسة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة السادسة حول علاقتها بالمقطع والمحور والربط بين المجموعات الستة]

- ‌تفسير المجموعة السابعة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة السابعة وعلاقة المقطع الأول بالثاني]

- ‌فوائد [حول المجموعات الستة من الثانية إلى السابعة]:

- ‌1 - [سبب نزول قوله تعالى وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها

- ‌2 - [حديث عن غرف الجنة بمناسبة آية .. لَهُمْ غُرَفٌ

- ‌3 - [كلام عن تأثر المؤمنين بالقرآن بمناسبة آية .. تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ

- ‌4 - [كلام عن الموت والحساب بمناسبة آية إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ]

- ‌5 - [الفرق في المعنى بين «الميت» و «الميّت»]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ

- ‌7 - [حديث بمناسبة قوله تعالى أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ]

- ‌8 - [سبب نزول قوله تعالى وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ]

- ‌9 - [كلام عن صدق التوكل على الله بمناسبة آية قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ

- ‌ المقطع الثاني ويتألف من ثلاث مجموعات ويمتدّ من الآية (41) إلى نهاية الآية (75) أي: إلى نهاية السورة وهذا هو:

- ‌تفسير المجموعة الأولى

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌1 - [إبراز التشابه بين المجموعة الأولى من كلا المقطعين]

- ‌2 - [عرض عام لمسار السورة وعلاقة ذلك بالمحور]

- ‌تفسير المجموعة الثانية

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال بمناسبة آية قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - [الصلة بين المجموعة الثانية من المقطع الثاني وبين المقطع الأول]

- ‌2 - [لخصت هذه المجموعة ما ينبغي أن يكون عليه المهتدون]

- ‌3 - [الصلة بين هذه المجموعة وسورة آل عمران]

- ‌4 - [المجموعة الثالثة وصلتها بما قبلها]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق: [تؤكد صلة هذه المجموعة ببداية المقطع]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في المجموعة الأخيرة والمقطع:

- ‌فوائد [حول المقطع الثاني]:

- ‌1 - [كلام عن الوفاة الصغرى والكبرى بمناسبة آية اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ

- ‌2 - [كلام المؤلف حول تحديد سبب إعراض الكافرين بمناسبة آية وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ

- ‌3 - [ذكر لبعض الأدعية المأثورة بمناسبة آية قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ

- ‌4 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا .. وسبب نزولها]

- ‌فصل: في ذكر أحاديث فيها نفي القنوط:

- ‌5 - [سبب نزول آية قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ]

- ‌6 - [كلام عن عظمة قدرة الله بمناسبة قوله تعالى وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

- ‌7 - [كلام عن النفخ في الصور بمناسبة آية وَنُفِخَ فِي الصُّورِ

- ‌8 - [كلام عن كيفية استقبال أهل الجنة بمناسبة آية وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا

- ‌فصل: في ذكر سعة أبواب الجنة وبعض ما أعد الله فيها:

- ‌كلمة أخيرة في سورة الزمر:

- ‌وأخيرا نقول:

- ‌سورة غافر

- ‌كلمة في سورة غافر ومحورها:

- ‌كلمة في زمرة (آل حم)

- ‌نقول: [لابن كثير والألوسي وصاحب الظلال حول تقديم سورة غافر]

- ‌1 - قال ابن كثير في تقديمه لسورة المؤمن (غافر):

- ‌2 - وقال الألوسي في تقديمة لسورة (المؤمن):

- ‌3 - ومن تقديم صاحب الظلال لسورة المؤمن:

- ‌المقدمة وتتألف من أربع مجموعات، وتستمر من الآية (1) إلى نهاية الآية (20) وهذه هي:

- ‌تفسير المجموعة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول تفصيل السورة لمحورها وبعض معان أخرى]

- ‌تفسير المجموعة الثانية

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثانية وصلتها بمحور السورة]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثالثة حول الفرق بين الكفر والإيمان والعلاقة بين مقدمة سورة غافر وسورة الزمر]

- ‌تفسير المجموعة الرابعة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في مقدّمة سورة غافر وسياقها:

- ‌1 - [بعض صفات الله التي ذكرت في مقدمة السورة]

- ‌2 - [العلاقة بين الآيات السابقة والمحور]

- ‌3 - [تجلية أسماء الله وصفاته من أحد أهداف السورة]

- ‌فوائد: [حول آيات مقدمة السورة]

- ‌المقطع الأول والأخير في السورة ويتألف من ثلاث فقرات، ويمتد من الآية (21) إلى نهاية السورة أي: إلى نهاية الآية (85) وهذا هو:

- ‌الفقرة الأولى وتشتمل على خمس مجموعات

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [ما مر من السورة وعلاقته بمحورها]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حول تحقيق عن شخصية قارون]

- ‌2 - [نقل عن كتب العهد القديم عن هامان]

- ‌3 - [عن صيغة الاستعاذة]

- ‌كلمة في السياق: [قصة موسى توضح الأخلاق الفاسدة التي ينبع عنها كل شر]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول قضية الختم على القلب وسببه، وأهمية الإنذار، وإبراز وحدة السورة]

- ‌فوائد

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن مؤمن آل فرعون]

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن سبب تسمية يوم القيامة بيوم التناد]

- ‌3 - [معنى كلمة «جبار» وكلام حول آية يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ]

- ‌4 - [هدم نظرية الوصول إلى الله عن الطريق الحسي]

- ‌5 - [بشارة لأهل الإيمان وتهديد لأهل الطغيان]

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة قصة مؤمن آل فرعون بمحور السورة]

- ‌تفسير المجموعة الخامسة من الفقرة الأولى

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن مقاعد أهل النار بمناسبة آية النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها

- ‌2 - [الفهم الصحيح لكيفية نصر الله للمؤمنين من خلال كلام ابن كثير وصاحب الظلال]

- ‌كلمة في الفقرة الأولى من هذا المقطع وفي مقدمة السورة:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع [وتشتمل على أربع مجموعات]

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق: [حول عرض كيفية جدال الكافرين في آيات الله]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الثانية

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال عن عجائب خلق الله في السموات والأرض بمناسبة الآية (57)]

- ‌2 - [كلام صاحب الظلال عن آداب الدعاء بمناسبة آية ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة المجموعة بما قبلها وما بعدها وبالمحور، وملاحظة حول المجموعات القادمة]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق: [حول علة من علل جدال الكافرين، وعلاقة الفقرة الثانية بالثالثة]

- ‌فوائد

- ‌1 - [عرض لاتجاهات العلماء في المقصود بالدعاء في آية ادْعُونِي أَسْتَجِبْ

- ‌2 - [كلام ابن كثير حول آية فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظات في السياق: [عرض لمظاهر تكامل السورة مع بعضها البعض]

- ‌فائدة: [العلم الدنيوي قد يكون دافعا إلى الغرور والصد عن سبيل الله]

- ‌كلمة أخيرة في سورة غافر ومحلّها من مجموعتها:

- ‌سورة فصّلت

- ‌كلمة في سورة فصلت ومحورها:

- ‌نقل: [تقديم الألوسي لسورة فصلت]

- ‌مقدمة السورة وتتألف من خمس آيات وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول افتتاح سورة فصلت]

- ‌كلمة في السياق: [مقدمة السورة حول الصلة بينها وبين المحور]

- ‌ المجموعة الأولى وتمتد من الآية (6) إلى نهاية الآية (8) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول صلتها بما قبلها وبالمحور]

- ‌ المجموعة الثانية وتمتد من الآية (9) حتى نهاية الآية (12) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثانية حول صلتها بالمحور]

- ‌المجموعة الثالثة وتمتدّ من الآية (13) إلى نهاية الآية (18) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثالثة حول صلتها بسياق السورة الخاص وبالمحور]

- ‌ المجموعة الرابعة وتمتد من الآية (19) إلى نهاية الآية (24) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الخامسة وتمتد من الآية (25) إلى نهاية الآية (29) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة وتمتد من الآية (30) إلى نهاية الآية (36) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول موضوعات المجموعات وترابطها وعلاقة المجموعة السادسة بالسياق القريب والعام]

- ‌ المجموعة السابعة وتمتد من الآية (37) إلى نهاية الآية (40) وهذه هي:

- ‌ملاحظة حول السياق: [حول الصلة بين بدايات المجموعات: السادسة والسابعة والثامنة]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة السابعة حول صلتها ببداية المقطع وبالمجموعة السابعة وبالمحور وبالمجموعة الثامنة]

- ‌ المجموعة الثامنة وتمتد من الآية (41) إلى نهاية الآية (45) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثامنة حول صلتها بمقدمة السورة وبالمجموعة السابعة وبالمحور والسياق القريب والبعيد]

- ‌ المجموعة التاسعة وتمتد من الآية (46) إلى الآية (51) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة التاسعة حول صلتها بالمجموعتين السابقتين وببداية المقطع وبالمحور]

- ‌ المجموعة العاشرة وتمتد من الآية (52) إلى نهاية الآية (54) وهذه هي:

- ‌ملاحظة في السياق: [حول الربط بين المجموعة العاشرة والمجموعتين الأولى والثانية]

- ‌لاحظ ما يلي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة العاشرة بالمحور]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن الحادثة التي تلا فيها النبي صلى الله عليه وسلم بداية السورة على عتبة بن ربيعة]

- ‌2 - [كلام ابن كثير حول معنى كلمة «الزكاة» في آية .. الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ

- ‌3 - [معنى كلمة «ممنون» الواردة في الآية (8)]

- ‌4 - [كلام النسفي حول الآية وَقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ

- ‌5 - [عرض لرأي المؤلف في موضوع خلق الأرض من خلال الآية (9)]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول شهادة الجوارح على أصحابها يوم القيامة بمناسبة الآية (20)]

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول حسن الظن بالله بمناسبة آية وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ

- ‌8 - [كلام ابن كثير والنسفي حول الإيمان والاستقامة بمناسبة آية إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن أهل الاستقامة بمناسبة آية تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن نعيم أهل الجنة بمناسبة الآيتين (31، 32)]

- ‌11 - [كلام ابن كثير حول فضل الأذان والمؤذنين بمناسبة الآية (33)]

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن سعة عفو الله بمناسبة آية إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ]

- ‌13 - [كلام صاحب الظلال حول آية سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ

- ‌كلمة في سورة فصّلت ومجموعتها:

- ‌1 - [سر السياق الخاص للسورة]

- ‌2 - [عدم تعارض تفصيل السورة للمحور مع كونها وحدة واحدة]

- ‌3 - [توضيح مدى ارتباط السورة بمجموعتها]

- ‌4 - [توضيح مدى الترابط بين أقسام القرآن ومجموعات كل قسم]

- ‌5 - [تفصيل أكثر للترابط بين أقسام القرآن ومجموعات كل قسم]

- ‌6 - [ملاحظة هامة على سياق السور الثلاثة السابقة: الزمر وغافر وفصلت]

- ‌7 - [ضرورة دراسة القرآن لاستيعاب مواضيع العقيدة]

- ‌المجموعة الرابعة من القسم الثالث من أقسام القرآن المسمّى بقسم المثاني وتشمل سور: (الشورى، والزخرف، والدخان)

- ‌كلمة في المجموعة الرابعة:

- ‌سورة الشّورى

- ‌كلمة في سورة الشورى:

- ‌نقول: [تقديم الألوسي وصاحب الظلال لسورة الشورى]

- ‌1 - قال الألوسي في تقديمه لسورة الشورى:

- ‌2 - ومن تقديم صاحب الظلال للسورة:

- ‌المقطع الأول ويمتد من بداية السورة حتى نهاية الآية (السادسة) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [آيات المقطع حول صلتها بمقدمة سورة البقرة]

- ‌فائدة: [كلام ابن كثير في وصف ظاهرة الوحي بمناسبة الآية (3)]

- ‌المقطع الثاني: ويمتد من الآية (7) إلى نهاية الآية (51):

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الثاني

- ‌‌‌كلمة في السياق: [حول بعض حكم إنزال القرآن]

- ‌كلمة في السياق: [

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول صلتها بالمقطع الأول ومضمونها الرئيسي]

- ‌[المجموعة الثانية من المقطع الثاني وهي الآيات (17 - 35)]

- ‌تفسير الفقرة الأولى من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [الفقرة الأولى حول صلتها بما سبقها وبالمحور]

- ‌تفسير الفقرة الثانية من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [الآيتين (19، 20) حول الصلة بين الفقرتين الأولى والثانية]

- ‌القضية الأولى: [مناقشة قضية السير في شرع غير شرع الله بمناسبة الآيات (21 - 23)]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌القضية الثانية: [مناقشة قضية اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بالكذب على الله بمناسبة الآية (24)]

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين الفقرات الثلاثة للمجموعة الثانية]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة من المجموعة الثانية:

- ‌تفسير الفقرة الرابعة في المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل: [عن الألوسي حول قوله تعالى وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[المجموعة الثالثة من المقطع الثاني وهي الآيات (36 - 51)]

- ‌تفسير الفقرة الأولى من المجموعة الثالثة:

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال عن الشورى كصفة من أهم صفات الجماعة المسلمة]

- ‌2 - [كلام الألوسي وصاحب الظلال عن الشورى بمناسبة آية وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ

- ‌3 - [نقل عن صاحب الظلال بمناسبة آية وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ]

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة الفقرتين الأولى والثانية من المجموعة الثالثة ببعضهما البعض]

- ‌تفسير الفقرة الثانية من المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق: [الفقرة الثانية حول التشابه بين بدايتها ونهايتها]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة من المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة بدايتي المقطعين الأول والثاني بالآية (50)]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقطع الثاني بمحور السورة]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [لماذا سميت مكة أم القرى

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن الإشفاق من يوم القيامة بمناسبة آية وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن مصير أول من ابتدع عبادة الأصنام بمناسبة الآية (21)]

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن معنى المودة في القربى بمناسبة آية قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً

- ‌5 - [كلام النسفي عن لطف الله بعباده بمناسبة آية اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ]

- ‌6 - [كلام النسفي وابن كثير بمناسبة آية وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن معنى الاستجابة والزيادة من فضل الله بمناسبة الآية (26)]

- ‌8 - [كلام ابن كثير عن إنزال الغيث بمناسبة آية وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ

- ‌9 - [كلام المؤلف والنسفي عن احتمال وجود حياة على كواكب أخرى بمناسبة الآية (29)]

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن الصبر على البلاء بمناسبة آية وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ

- ‌11 - [كلام ابن كثير عن العفو عند المقدرة بمناسبة آية وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ]

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن الشورى بمناسبة آية وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ]

- ‌13 - [كلام ابن كثير عن الانتصار من البغي بمناسبة آية وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ

- ‌14 - [كلام ابن كثير عن الظلم وعاقبته بمناسبة آية إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ

- ‌15 - [كلام ابن كثير عن الصبر والمغفرة بمناسبة آية وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ

- ‌16 - [مضمون رسالات الله جميعا من خلال آية فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ

- ‌17 - [كلام ابن كثير عن معنى كلمة «كفور» بمناسبة آية فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ]

- ‌18 - [كلام ابن كثير عن مقامات الوحي بمناسبة آية وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا

- ‌المقطع الثالث والأخير ويمتد من الآية (52) إلى نهاية الآية (53) وهو خاتمة السورة وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول العلاقة بين مقاطع السورة الثلاثة وعلاقة الأخير بالمحور]

- ‌فائدة: [حول الأمور التي تجتمع في المسلم الكامل]

- ‌كلمة أخيرة في سورة الشورى:

- ‌سورة الزّخرف

- ‌[كلام الألوسي وصاحب الظلال في سورة الزخرف:]

- ‌كلمة في سورة الزخرف ومحورها:

- ‌مقدمة السورة ومقطعها الأول ويمتدان من الآية (1) إلى نهاية (43) وهذان هما:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[المقطع الأول من السورة وهو الآيات (4 - 43)]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌نقل: قال صاحب الظلال عند قوله تعالى: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً

- ‌تفسير المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌ملاحظات حول السياق: [حول صلة المجموعتين الأولى والثانية ببعضهما البعض]

- ‌قال صاحب الظلال: [حول دور إبراهيم- عليه السلام في إقرار كلمة التوحيد في الأرض]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول: [عن صاحب الظلال حول آية: وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ]

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين السورة ومحورها]

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين المقطعين الأول والثاني من السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد [حول آيات المقدمة والمقطع الأول]:

- ‌1 - [ثناء قرآني على اللغة العربية]

- ‌2 - [إثبات علو شأن القرآن وحكم مس المحدث له]

- ‌3 - [قصور المفسر لا يعني قصور القرآن نفسه]

- ‌4 - [ما وصف الله به كتابه هو عين الحق في وصفه]

- ‌5 - [ذكر الأحاديث الواردة عند ركوب الدابة]

- ‌6 - [كفر من زعم أن الكون هو تكثفات عن الروح الإلهية]

- ‌7 - [كلام النسفي حول آية وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول آية وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ]

- ‌9 - [كلام ابن كثير حول آية وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا

- ‌10 - [كلام ابن كثير حول آية وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ]

- ‌11 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ

- ‌12 - [كلام ابن كثير حول آية فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ

- ‌ المقطع الثاني ويمتدّ من الآية (44) إلى نهاية الآية (60) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول تبيان المراد الرئيسي من الآيات وصلة بداية المقطع ببداية السورة والمحور]

- ‌كلمة في السياق العام والمقطع:

- ‌فوائد [حول آيات المقطع]:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ]

- ‌2 - [كلام صاحب الظلال حول آية فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ

- ‌3 - [كلام ابن كثير حول آية فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا

- ‌المقطع الثالث ويمتد من الآية (61) إلى نهاية الآية (89) أي: إلى نهاية السورة وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - [ترجيح أن الضمير في آية وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ يعود على القرآن]

- ‌[2، 3 - توضيح الصلة بين المقطع الثالث والمقطع الثاني]

- ‌4 - [إبراز التشابه بين سورتي يوسف والزخرف]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول آيات المقطع الثالث وهي (61 - 89)]:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ]

- ‌2 - [كلام الألوسي وصاحب الظلال حول آية قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ

- ‌3 - [الأسس التي ينبني عليها اختيار الأصدقاء]

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها

- ‌6 - [كلام صاحب الظلال حول الآيات (78 - 80)]

- ‌7 - [عرض القراءات الواردة في قوله تعالى وَقِيلِهِ

- ‌كلمة أخيرة في سورة الزخرف:

- ‌سورة الدّخان

- ‌بين يدي سورة الدخان: [تقديم ابن كثير والألوسي وصاحب الظلال لسورة الدخان]

- ‌1 - قدم ابن كثير لسورة الدخان بما يلي:

- ‌2 - وقال الألوسي عن سورة الدخان:

- ‌3 - وقال صاحب الظلال في تقديمه للسورة:

- ‌كلمة في سورة الدخان ومحورها:

- ‌1 - [وضوح التشابه بين سورة يوسف وسورتي الزخرف والدخان]

- ‌2 - [أحد أوجه التشابه بين سورتي الدخان والبقرة]

- ‌3 - [الإشارة إلى أن سورة الدخان امتداد لسورة الزخرف]

- ‌4 - [وجه آخر للتشابه بين سورتي الدخان والبقرة]

- ‌مقدمة السورة وتمتد من الآية (1) إلى نهاية الآية (9) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول إبراز الصلة بين المقدمة والمقطع الوحيد والمحور]

- ‌المقطع الوحيد في السورة ويمتد من الآية (10) إلى نهاية السورة أي: إلى نهاية الآية (59) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول إثبات جحود الكافرين المستمر حتى بعد ظهور أشراط الساعة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين ما مر من السورة والمحور]

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين ما مر من السورة وخاتمة السورة]

- ‌كلمة في السياق: [حول الأفكار التي عرضت في السورة]

- ‌فوائد [حول آيات السورة]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير والألوسي حول آية إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ]

- ‌2 - [تحقيق ابن كثير لتفسير آيتي الدخان والبطشة الكبرى]

- ‌3 - [كلام ابن كثير حول آية فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ

- ‌4 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ]

- ‌5 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ]

- ‌6 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ

- ‌7 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ]

- ‌8 - [كلام النسفي بمناسبة آية إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ]

- ‌كلمة أخيرة في سورة الدخان ومجموعتها:

- ‌المجموعة الخامسة من القسم الثالث من أقسام القرآن المسمّى بقسم المثاني وتشمل سور: الجاثية، والأحقاف، ومحمد، والفتح، والحجرات، وق

- ‌كلمة في المجموعة الخامسة من قسم المثاني

- ‌سورة الجاثية

- ‌بين يدي السورة: [تقديم صاحب الظلال والألوسي للسورة]

- ‌قال صاحب الظلال:

- ‌وقال الألوسي في تقديمه لسورة الجاثية:

- ‌كلمة في سورة الجاثية ومحورها:

- ‌المقدمة وتشمل الآيتين الأوليين من السورة وهاتان هما:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقدمة بسورة البقرة وبزمرة آل (حم)]

- ‌[المقطع الأول من السورة وهو الآيات (3 - 20)]

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول وتمتد من الآية (3) إلى نهاية الآية (11) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول دور القرآن في الهداية وتوضيح الصلة بين السورة والمحور]

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول وتمتد من الآية (12) إلى نهاية الآية (20) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في المجموعة الثانية ومقطعها: [حول أهمية القرآن للإنسان بعامة ولهذه الأمة بخاصة]

- ‌المقطع الثاني من سورة الجاثية ويمتد من الآية (21) إلى نهاية الآية (37) أي: إلى نهاية السورة، وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول تفصيل السورة لأسباب عقوبة الله للكافرين]

- ‌كلمة في السياق: [حول الفارق بين الكافرين والمؤمنين في الآخرة]

- ‌كلمة في المقطع والسياق: [حول الربط بين المقطعين الأول والثاني وصلة ذلك بالمحور]

- ‌فوائد [حول آيات السورة]:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ

- ‌2 - [كلام الألوسي حول آية قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ]

- ‌3 - [كلام صاحب الظلال حول آية ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها

- ‌4 - [كلام الألوسي حول آية أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً]

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول آية إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول آية نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا]

- ‌9 - [كلام ابن كثير حول آية وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ

- ‌كلمة أخيرة في سورة الجاثية:

- ‌سورة الأحقاف

- ‌كلمة في سورة الأحقاف ومحورها:

- ‌مقدمة السورة وتمتد من الآية (1) إلى نهاية الآية (3) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الأول وتمتد من الآية (4) إلى نهاية الآية (20) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول مناقشة من لا يعبد الله وإقامة الحجة عليه]

- ‌قال صاحب الظلال: [حول مناقشة من يدعون من دون الله آلهة أخرى]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقطع بالمقدمة وبمحور السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين آيات السورة وسورة البقرة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول أهم موضوعات السورة والصلة بين المقطعين الأول والثاني]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول آية وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي

- ‌2 - [كلام ابن كثير حول آية شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها

- ‌3 - [كلام ابن كثير وصاحب الظلال حول آية وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية .. وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً .. والحكمة في ذلك]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ .. ودعاء في الشكر]

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول آية أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول آية وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما

- ‌9 - [كلام ابن كثير حول آية وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ

- ‌ المقطع الثانى ويستمر من الآية (21) إلى نهاية الآية (35) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة قصة هود بسياق السورة]

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة موقف الجن من القرآن بسياق السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين نهايتي المقطعين الأول والثاني وبين مقدمة السورة وأواسطها وأواخرها]

- ‌[نقل: عن صاحب الظلال حول آية فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ

- ‌كلمة في السياق: [حول موضوعات السورة الهامة]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ

- ‌2 - [رواية عن قصة عاد يرويها ابن كثير]

- ‌3 - [تحقيق ابن كثير لحادثة مجئ الجن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم]

- ‌(ذكر الرواية عنه بذلك)

- ‌[نقل: عن صاحب الظلال حول موضوع الجن]

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول قوله تعالى فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ]

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول آية فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ

- ‌كلمة أخيرة في سورة الأحقاف وزمرة آل حم:

- ‌سورة محمّد

- ‌بين يدي سورة محمد صلى الله عليه وسلم: [تقديم الألوسي وصاحب الظلال للسورة]

- ‌قال الألوسى في تقديمه لهذه السورة:

- ‌وقال صاحب الظلال:

- ‌كلمة في سورة القتال ومحورها:

- ‌مقدمة السورة وتمتدّ من الآية (1) إلى نهاية الآية (6) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق: [المقدمة حول موضوعاتها وعلاقة السورة بأوامر القتال في سورة البقرة]

- ‌الفوائد [حول آيات المقدمة]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول الآية (4) وحديث عن الجهاد والأسارى]

- ‌[2، 3 - كلام ابن كثير عن جزاء الشهيد عند الله ومنزلته في الجنة]

- ‌ المقطع الأول ويمتد من الآية (7) إلى نهاية الآية (32) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة ما مر من السورة بالمحور]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول تعميق فهم موضوع الإيمان والفسوق]

- ‌كلمة في السياق: [حول تلخيص أفكار الآيات السابقة]

- ‌كلمة في السياق: [في أن التوحيد والاستغفار من شروط النصر]

- ‌كلمة في السياق: [حول علامات النفاق وآداب القتال]

- ‌كلمة في السياق: [حول مهمة الجهاد وعلاقة الآيات بمحور السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - [السورة تفصل في آيات القتال من سورة البقرة]

- ‌2 - [الآيات تعطينا نموذجا على مضمون من مضامين الفسوق في المجتمع]

- ‌3 - [طاعة الكافرين باب من أبواب الردة]

- ‌4 - [صلة الآيات بسياق السورة القريب وبسياق المقطع]

- ‌5 - [الأمراض الخمسة التي تنشأ في المجتمع الإسلامي وأسبابها]

- ‌كلمة في السياق: [عن طريقة كشف أحقاد المنافقين من خلال كلامهم ومواقفهم]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلتها بالسياق القريب والعام للسورة وبالمقطع]

- ‌كلمة في السياق: [حول نوعي الكافرين ووجوب قتالهم هم والمرتدين]

- ‌فوائد [حول آيات المقطع الأول وهي (7 - 32)]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول آية .. وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن تعاسة الكافرين بمناسبة آية وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن ولاية الله للمؤمنين بمناسبة آية ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن نزع البركة من متاع الكافرين بمناسبة آية وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لمكة بمناسبة آية وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ

- ‌6 - [كلام ابن كثير عما أعد الله للمؤمنين في الجنة بمناسبة آية مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن أشراط الساعة بمناسبة آية فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ

- ‌8 - [كلام ابن كثير والنسفي عن الاستغفار بمناسبة آية فَاعْلَمْ أَنَّهُ .. وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن الإفساد في الأرض وقطع الأرحام بمناسبة الآيتين (22، 23)]

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن تدبر القرآن بمناسبة آية أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

- ‌11 - [كلام ابن كثير عن المنافقين وصفاتهم بمناسبة آية وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ

- ‌المقطع الثاني ويمتد من الآية (33) إلى نهاية الآية (38) أي إلى نهاية السورة وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول عاقبة الموت على الكفر وتلخيص عام لأفكار السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول آيات المقطع الثاني]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير والألوسي عن مبطلات الأعمال بمناسبة آية .. وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن آية وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ .. وحديث عن تولّي الفرس لواء الإسلام]

- ‌كلمة أخيرة في سورة القتال:

- ‌1 - [تبيان الصلة بين سورتي القتال والبقرة]

- ‌2 - [إبراز مظهر من مظاهر التكامل بين مجموعات قسم المثاني]

- ‌3 - [وضوح التكامل بين سور المجموعة الخامسة من قسم المثاني]

- ‌4 - [ذكر مثال على أن للسورة وحدتها وسياقها]

- ‌5 - [معرفة بعض أسرار الوحدة القرآنية من خلال سورة القتال]

- ‌6 - [الدروس المستفادة من السورة]

- ‌سورة الفتح

- ‌بين يدي سورة الفتح [وتقديم الألوسي]:

- ‌كلمة في سورة الفتح ومحورها:

- ‌نقول [عن صاحب الظلال] حول أسباب النزول:

- ‌المقطع الأول: ويمتد من الآية (1) إلى نهاية الآية (7) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌فائدة [حول الفوائد التي تحققت من صلح الحديبية]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ فوائد [حول آيات المقطع الأول]

- ‌1 - [نقل عن الألوسي وصاحب الظلال حول تبيان مظاهر الفتح في صلح الحديبية]

- ‌2 - [تقديم ابن كثير لسورة الفتح]

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن تشريف النبي صلى الله عليه وسلم بغفران الذنوب]

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن تفاضل الإيمان في القلوب بمناسبة آية لِيَزْدادُوا إِيماناً

- ‌المقطع الثاني ويمتد من الآية (8) إلى نهاية السورة أي إلى نهاية الآية (29) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌فائدة [حول قراءة كلمة (عليه) بضم الهاء وكسرها]

- ‌كلمة في السياق: [المقطع الثاني]

- ‌ الفقرة الأولى من المقطع الثاني

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول ذكر نموذج على ظن السوء عند المنافقين، وعن ثمن النصر]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول عرض الله في الآيات السابقة لوجهين للمنافقين]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين الفقرة الأولى وفاتحة المقطع والفقرة الثانية]

- ‌ الفقرة الثانية من المقطع الثاني

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [حول نموذج للمطيعين ومظاهر ثواب المبايعين الصادقين وصلة الفقرة الثانية بالمقطع الأول]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [حول تأييد الله لأهل الإيمان وأن التوفيق بسبب استقرار كلمة التوحيد في القلوب]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة من المقطع الثاني

- ‌كلمة في السياق: [حول تدليلها على إحاطة علم الله]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول السورة:]

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن البيعة بمناسبة آية إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ

- ‌2 - [كلام الألوسي عن البيعة بمناسبة آية لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن كفاية الله للمؤمنين شر القتال بمناسبة الآية (24)]

- ‌4 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَلَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن حمية الجاهلية بمناسبة آية إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ

- ‌[6، 7 - كلام ابن كثير عما أعقب صلح الحديبية ورواية أحاديث هذا الصلح]

- ‌8 - [كلام ابن كثير عن تحقق رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة آية لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ

- ‌9 - [كلام صاحب الظلال بمناسبة آية هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن صفات المؤمنين بمناسبة آية مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ

- ‌11 - [تفسير ابن كثير لكلمة «سيماهم» بمناسبة آية سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ

- ‌12 - [حديث في النهي عن سب الصحابة بمناسبة آية وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

- ‌13 - [أين التوراة الحقيقة

- ‌14 - [أين الإنجيل الحقيقي

- ‌كلمة أخيرة في سورة الفتح:

- ‌سورة الحجرات

- ‌نقول: [تقديم الألوسي وصاحب الظلال لسورة الحجرات]

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الحجرات:

- ‌وقال صاحب الظلال:

- ‌كلمة في سورة الحجرات ومحورها:

- ‌ الفقرة الأولى وتتألف من آية واحدة وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية وتمتد من الآية (2) إلى نهاية الآية (5) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقتها بالفقرة الأولى وبسورة الفتح وبمحور السورة]

- ‌الفقرة الثالثة وتمتد من الآية (6) إلى الآية (10) وهذه هي:

- ‌التفسير

- ‌نقول:

- ‌[1، 2 - عن الألوسي لتفسير كلمة «الفاسق» وحول آية .. فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما

- ‌3 - [عن صاحب الظلال حول آية إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة خاتمة الفقرة الثالثة بالآية الثالثة من المحور، وبعض موضوعات الفقرة]

- ‌[توضيح الصلات بين معاني الفقرة الثالثة]

- ‌ الفقرتان الرابعة والخامسة وتشملان الآيتين (11) و (12) وهاتان هما:

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة: [حول موضوع الغيبة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة السادسة وتتألف من آية واحدة هي الآية (13) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌[نقل عن صاحب الظلال حول الآية:]

- ‌كلمة في السياق: [الآية (13) حول الصلة بينها وبين ما قبلها وعلامتها بسياق السورة وبمحورها]

- ‌الفقرة السابعة وتمتد من الآية (14) إلى نهاية الآية (18) أي: إلى نهاية السورة وهذه هي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد [حول آيات السورة]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمناسبة الآية (2)]

- ‌2 - [كلام الألوسي عن خفض الصوت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة الآية (3)]

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن أنواع القلوب بمناسبة آية أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن الذين نادوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات بمناسبة الآية (4)]

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن نزول آية .. إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا

- ‌6 - [حكم سوء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصد أو بغير قصد]

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن تزيين الإيمان في القلوب بمناسبة آية وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ

- ‌8 - [كلام ابن كثير عن سبب نزول آية وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن المقسطين بمناسبة آية فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن الأخوة في الله بمناسبة آية إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

- ‌11 - [كلام ابن كثير عن الكبر بمناسبة آية لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن التنابز بالألقاب]

- ‌13 - [كلام ابن كثير وصاحب الظلال عن حقوق المسلم على أخيه المسلم]

- ‌14 - [كلام ابن كثير عن الغيبة بمناسبة آية وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً]

- ‌15 - [كلام ابن كثير والنسفي والمؤلف حول آية .. إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ

- ‌16 - [كلام ابن كثير والمؤلف عن تعريف الإيمان والإسلام]

- ‌17 - [كلام ابن كثير عن أنواع المؤمنين في الدنيا]

- ‌18 - [كلام ابن كثير عن النهي عن المن بالدخول في الإسلام]

- ‌كلمة أخيرة حول سورة الحجرات:

- ‌سورة ق

- ‌كلمة في سورة (ق) ومحورها:

- ‌[تقديم الألوسي وصاحب الظلال لسورة ق]

- ‌قال الألوسي في تقديمه لهذه السورة:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لسورة (قاف):

- ‌مقدمة السورة وتمتدّ من الآية (1) إلى نهاية الآية (3) وهذه هي مع البسملة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الأولى في السورة وتتضمّن الردّ الأول وتمتدّ من الآية (4) إلى نهاية الآية (15) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين الفقرة الأولى والمقدمة وعلاقة الفقرة الثانية بالمحور]

- ‌ الفقرة الثانية وتمتد من الآية (16) إلى نهاية الآية (37) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة وتمتدّ من الآية (38) إلى نهاية الآية (45) وهي خاتمة السورة، وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول السورة]:

- ‌1 - [ردود ابن كثير على من زعم أن المراد ب (ق) جبل اسمه (قاف)]

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن الخواطر النفسية بمناسبة آية .. ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن قرب الملائكة من الإنسان بمناسبة آية وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن كيفية كتابة أقوال الإنسان بمناسبة آية ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن الموت بمناسبة آية وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ

- ‌6 - [كلام ابن كثير عن جهنم بمناسبة آية أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن حجم الجنة والنار بمناسبة آية يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ

- ‌8 - [تفسير ابن كثير لكلمة «الأواب الحفيظ» في الآية (32)]

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن نعيم الجنة بمناسبة آية لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها

- ‌10 - [كلام النسفي عن موضوع البحث عن الآثار]

- ‌11 - [عرض لأكاذيب التوراة المحرفة في المدة التي خلقت فيها السماوات والأرض]

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن التسبيح بمناسبة آية وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ

- ‌13 - [كلام ابن كثير عن أهوال يوم القيامة بمناسبة آية يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ

- ‌14 - [فائدة حول كلمة (جبار) وإبراز معناها في موضعها]

- ‌كلمة أخيرة في سورة ق ومجموعتها:

- ‌كلمة في قسم المثاني:

- ‌كلمة في الأقسام الثلاثة التي مرّت معنا:

الفصل: والإيمان، والعمل الصالح، وكلها معان داخلة في العبادة والتوحيد والتقوى،

والإيمان، والعمل الصالح، وكلها معان داخلة في العبادة والتوحيد والتقوى، وأنذرت المشركين، وذكرت علامة الشرك، وأنها منع الزكاة، والكفر باليوم الآخر، وكل ذلك نوع تفصيل لمحور السورة؛ فالسورة لها مسارها الخاص، وهي في الوقت نفسه تفصيل لمحورها.

***‌

‌ المجموعة الثانية وتمتد من الآية (9) حتى نهاية الآية (12) وهذه هي:

41/ 9 - 12

‌التفسير:

قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ قال النسفي: تعليما للأناة، ولو أراد الله أن يخلقها في لحظة لفعل وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْداداً أي: نظراء وأمثالا وشركاء

وأشباها تعبدونهم من دون الله ذلِكَ رَبُّ الْعالَمِينَ أي: الخالق للأشياء هو رب العالمين وسيدهم ومربيهم فلا يستحق الربوبية إلا الخالق

وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ أي: جبالا ثوابت مِنْ فَوْقِها كما هو مشاهد وَبارَكَ فِيها أي:

ص: 5003

وأكثر خيرها قال ابن كثير: أي: جعلها مباركة قابلة للخير والبذار والغراس وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها أي: أرزاق أهلها ومعايشهم وما يصلحهم فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ قال النّسفي: (أي: في تتمة أربعة أيام، فخلق الأرض في يومين، وإيجاد الرواسي وتقدير الأقوات في يومين آخرين، فكان المجموع أربعة أيام). سَواءً أي: استواء لِلسَّائِلِينَ أي: هذا الحصر لأجل من سأل في كم خلقت الأرض وما فيها؟ قال ابن كثير: (أي: لمن أراد السؤال عن ذلك ليعلمه

ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ أي: عمد إلى السماء في حالة كونها دخانا فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ أي: لهما جميعا ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قال ابن كثير: أي استجيبا لأمري وانفعلا لفعلي طائعتين أو مكرهتين قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ أي: قالتا بل نستجيب لك مطيعين قال الحسن البصري: (لو أبيا عليه أمره لعذّبهما عذابا يجدان ألمه) رواه ابن أبي حاتم

فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ أي: فأحكم خلقهن سبع سماوات في يومين، قال ابن كثير: أي: ففرغ من تسويتهن سبع سماوات في يومين آخرين وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها قال ابن كثير: أي: ورتّب فورا في كل سماء ما تحتاج إليه من الملائكة، وما فيها من الأشياء التي لا يعلمها إلا هو وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا أي: القريبة من الأرض بِمَصابِيحَ وهي الكواكب المنيرة المشرقة على أهل الأرض وَحِفْظاً أي:

وحفظناها من المسترقة حفظا ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الذي قد عزّ كل شئ فغلبه وقهره الْعَلِيمِ بمواقع الأمور. ولنا في الفوائد كلام حول هذه الآيات وما ورد فيها من خلق السموات والأرض.

وهاهنا ننقل وجهة نظر صاحب الظلال في هذه الآيات وقد جزم هاهنا على غير عادته بأنّ هذه الأيام الستة ليست كأيامنا، والذي دعاه إلى ذلك فيما يبدو ذكر الجبال والأقوات، ولا شك أنّ خلقها كما هي عليه جاء متأخرا عن بدء خلق الأرض، ولكنّ الآية تحتمل أنّه قد أوجد هذا فيها بالقوة ثمّ كان ذلك بالفعل.

قال رحمه الله شارحا هذه الآيات التي مرّت معنا:

(إنه يذكر حقيقة خلق الأرض في يومين. ثم يعقب عليها قبل بقية قصة الأرض.

يعقب على الحلقة الأولى من قصة الأرض. ذلِكَ رَبُّ الْعالَمِينَ .. وأنتم تكفرون به وتجعلون له أندادا. وهو خلق هذه الأرض التي أنتم عليها. فأي تبجح وأي استهتار وأي فعل قبيح؟!

ص: 5004

وما هذه الأيام: الاثنان اللذان خلق فيهما الأرض. والاثنان اللذان جعل فيهما الرواسي. وقدر فيهما الأقوات، وأحل فيهما البركة. فتمت بهما الأيام الأربعة؟.

إنها بلا شك أيام من أيام الله التي يعلم هو مداها. وليست من أيام هذه الأرض.

فأيام هذه الأرض إنما هي مقياس زمني مستحدث بعد ميلاد الأرض. وكما للأرض أيام، هي مواعيد دورتها حول نفسها أمام الشمس، فللكواكب الأخرى أيام، وللنجوم أيام. وهي غير أيام الأرض. بعضها أقصر من أيام الأرض وبعضها أطول.

والأيام التي خلقت فيها الأرض أولا، ثم تكونت فيها الجبال، وقدرت فيها الأقوات، هي أيام أخرى مقيسة بمقياس آخر، لا نعلمه، ولكننا نعرف أنه أطول بكثير من أيام الأرض المعروفة.

وأقرب ما نستطيع تصوره وفق ما وصل إليه علمنا البشري أنها هي الأزمان التي مرت بها الأرض طورا بعد طور، حتى استقرت وصلبت قشرتها وأصبحت صالحة للحياة التي نعلمها. وهذه قد استغرقت- فيما تقول النظريات التي بين أيدينا- نحو ألفي مليون سنة من سنوات أرضنا!.

وهذه مجرد تقديرات علمية مستندة إلى دراسة الصخور وتقدير عمر الأرض بوساطتها. ونحن في دراسة القرآن لا نلجأ إلى تلك التقديرات على أنها حقائق نهائية.

فهي في أصلها ليست كذلك. وإن هي إلا نظريات قابلة للتعديل. فنحن لا نحمل القرآن عليها؛ إنما نجد أنها قد تكون صحيحة إذا رأينا بينها وبين النص القرآني تقاربا، ووجدنا أنها تصلح تفسيرا للنص القرآني بغير تمحل. فنأخذ من هذا أن هذه النظرية أو تلك أقرب إلى الصحة؛ لأنها أقرب إلى مدلول النص القرآني.

والراجح الآن في أقوال العلم أن الأرض كانت كرة ملتهبة في حالة غازية كالشمس الآن- والأرجح أنها قطعة من الشمس انفصلت عنها لسبب غير متفق على تقديره- وأنها استغرقت أزمانا طويلة حتى بردت قشرتها وصلبت. وأن جوفها لا يزال في حالة انصهار لشدة الحرارة حيث تنصهر أقسى الصخور.

ولما بردت القشرة الأرضية جمدت وصلبت. وكانت في أول الأمر صخرية صلبة.

طبقات من الصخر بعضها فوق بعض.

وفي وقت مبكر جدا تكونت البحار من اتحاد الإيدروجين بنسبة (2) والأوكسجين

ص: 5005

بنسبة (1) ومن اتحادهما ينشأ الماء.

(والهواء والماء على أرضنا هذه قد تعاونا على تفتيت الصخر وتشتيته، وحمله وترسيبه، حتى كانت من ذلك تربة أمكن فيها الزرع. وتعاونا على نحر الجبال والنجاد، وملء الوهاد، فلا تكاد تجد في شيء كان على الأرض أو هو كائن إلا أثر الهدم وأثر البناء)(1).

(إن هذه القشرة الأرضية في حركة دائمة، وفي تغيير دائم، يهتز البحر بالموج فيؤثر فيها، ويتبخّر ماء البحر. تبخّره الشمس، فيصعد إلى السماء فيكون سحبا تمطر الماء عذبا، فينزل على الأرض متدفقا، فتكون السيول، وتكون الأنهار، تجري في هذه القشرة الأرضية فتؤثر فيها. تؤثر في صخره فتحله فتبدل فيه من صخر صخرا.- أي: تحوله إلى نوع آخر من الصخور- وهي من بعد ذلك تحمله وتنقله. ويتبدّل وجه الأرض على القرون، ومئات القرون وآلافها. وتعمل الثلوج الجامدة بوجه الأرض ما يفعله الماء السائل. وتفعل الرياح بوجه الأرض ما يفعل الماء. وتفعل الشمس بوجه الأرض ما يفعله الماء والريح، بما تطلق على هذا الوجه من نار ومن نور. والأحياء على الأرض تغير من وجهها كذلك. ويغير فيها ما ينبثق فيها من جوف الأرض من براكين.

«وتسأل عالم الأرض- العالم الجيولوجي- عن صخور هذه القشرة فيعدد لك من صخورها الشئ الكثير، ويأخذ يحدثك عن أنواعها الثلاثة الكبرى.

«يحدثك عن الصخور النارية. تلك التي خرجت من جوف الأرض إلى ظهرها صخرا منصهرا. ثم برد. ويضرب لك منها مثلا بالجرانيت والبازلت. ويأتيك بعينة منها يشير لك فيها إلى ما احتوته من بلورات. بيضاء وحمراء أو سوداء، ويقول لك: إن كل بلورة من هذه تدل على مركب كيماوي، له كيان بذاته. فهذه الصخور أخلاط.

ويلفت فكرك إلى أنه من هذه الصخور النارية ومن أشباهها تكونت قشرة هذه الأرض عند ما تمت الأرض تكونا في القديم الأقدم من الزمان. ثم قام يفعل فيها الماء، هابطا من السماء أو جاريا في الأرض، أو جامدا في الثلج، وقام يفعل الهواء ويفعل الريح ..

وقامت تفعل الشمس. قامت جميعها تغير من هذه الصخور. من طبيعتها ومن

(1) من كتاب (مع الله في السماء) للدكتور أحمد زكي

ص: 5006

كيميائها. فولدت منها صخورا غير تلك الصخور، حتى ما يكاد يجمعها- في منظر أو مخبر- شئ.

وينتقل بك الجيولوجي إلى الصنف الأكبر الثاني من الصخور. إلى الصخور التي أسموها بالمترسبة أو الراسبة، وهي تلك الصخور التي اشتقت بفعل الماء والريح والشمس، أو بفعل الأحياء من صخور أكثر في الأرض أصالة وأعقد. وأسموها راسبة لأنها لا توجد في مواضعها الأولى. إنها حملت من بعد اشتقاق من صخورها الأولى، أو وهي في سبيل اشتقاق. حملها الماء أو حملتها الريح، ثم هبطت ورسبت واستقرت حيث هي من الأرض.

ويضرب لك الجيولوجي مثلا للصخور الراسبة بالحجر الجيري الذي يتألف منه جبل كجبل المقطم، ومن حجره تبني القاهرة بيوتها. ويقول لك: إنه مركب كيماوي يعرف بكربونات الكلسيوم، وإنه اشتق في الأرض من عمل الأحياء أو عمل الكيمياء.

ويضرب لك مثلا بالرمل، ويقول لك: إن أكثره أكسيد السيلسيوم، وإنه مشتق كذلك، ومثلا آخر بالطّفل والصلصال، وكلها من أصول سابقة.

وتسأل عن هذه الأصول السابقة التي منها اشتقت تلك الصخور الراسبة، على اختلافها، فتعلم أنها الصخور النارية. بدأت الأرض عند ما انجمد سطحها من بعد انصهار في قديم الأزل، ولا شئ على هذا السطح المنجمد غير الصخر الناري. ثم جاء الماء، وجاءت البحار، وتفاعل الصخر الناري والماء. وشركهما الهواء ..

شركهما غازات متفاعلة، وشركهما رياحا عاصفة، وشركتهما الشمس نارا ونورا.

وتفاعلت كل هذه العوامل جميعا. وفقا لما أودع فيها من طبائع. فغيرت من صخر ناري صلد غير نافع، إلى صخر نافع. صخر ينفع في بناء المساكن، وصخر ينفع في استخراج المعادن. وأهم من هذا، وأخطر من هذا، أنها استخرجت من هذا الصخر الناري الصلد، الذي لا ينفع لحياة تقوم عليه، استخرجت تربة، رسبت على سطح الأرض، مهدت لقدوم الأحياء والخلائق.

«إن الجرانيت لا ينفع لحرث أو زرع أو سقيا، ولكن تنفع تربة هشة لينة خرجت منه. ومن أشباه له. وبظهور هذه التربة ظهر النبات، وبظهور النبات ظهر الحيوان.

وتمهدت الأرض لقيام رأس الخلائق على هذه الأرض. ذلك الإنسان .... » (1).

(1) كتاب (مع الله في السماء) ..

ص: 5007

هذه الرحلة الطويلة- كما يقدرها العلم الحديث- قد تساعدنا على فهم معنى الأيام في خلق الأرض وجعل الرواسي فوقها، والمباركة فيها. وتقدير أقواتها في أربعة أيام ..

من أيام الله .. التي لا نعرف ما هي؟ ما طولها؟ ولكننا نعرف أنها غير أيام هذه الأرض حتما ..

ونقف لحظة أمام كل فقرة من النص القرآني قبل أن نغادر الأرض إلى السماء!.

وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها .. وكثيرا ما يرد تسمية الجبال «رواسي» وفي بعض المواضع يعلل وجود هذه الرواسي أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ* أي: إنها هي راسية، وهي ترسي الأرض، وتحفظ توازنها فلا تميد .. ولقد عبر زمان كان الناس يحسبون أن أرضهم هذه ثابتة راسخة على قواعد متينة! ثم جاء زمان يقال لهم فيه الآن: إن أرضكم هذه إن هي إلا كرة صغيرة سابحة في فضاء مطلق، لا تستند إلى شئ .. ولعلهم يفزعون حين يقال لهم هذا الكلام أول مرّة، أو لعل منهم من ينظر بوجل عن يمينه وعن شماله خيفة أن تتأرجح به هذه الأرض، أو تسقط في أعماق الفضاء! فليطمئن. فإن يد الله تمسكها أن تزول هي والسماء. ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده! وليطمئن فإن

النواميس التي تحكم هذا الكون متينة من صنع القوي العزيز!.

ونعود إلى الجبال فنجد القرآن يقول إنها «رواسي» ، وإنها كذلك ترسي الأرض فلا تميد. ولعلها- كما قلنا في موضع آخر من هذه الظلال- تحفظ التناسق بين القيعان في المحيطات والمرتفعات في الأرض فتتوازن فلا تميد.

وهذا عالم يقول: «إن كل حدث يحدث في الأرض، في سطحها أو فيما دون سطحها، يكون من أثره انتقال مادة من مكان إلى مكان يؤثر في سرعة دورانها. فليس المد والجزر هو العامل الوحيد: ذلك. (أي: في بطء سرعة الأرض كما قال قبل هذه الفقرة) حتى ما تنقله الأنهار من ماء من ناحية في الأرض إلى ناحية يؤثر في سرعة الدوران. وما ينتقل من رياح يؤثر في سرعة الدوران. وسقوط في قاع البحار. أو بروز في سطح الأرض هنا أو هنا يؤثر في سرعة الدوران .. ومما يؤثر في سرعة هذا الدوران أن تتمدد الأرض أو تنكمش بسبب ما. ولو انكماشا أو تمددا طفيفا لا يزيد في قطرها أو ينقص منه إلا بضع أقدام» (1).

(1) المصدر السابق.

ص: 5008

فهذه الأرض الحساسة إلى هذا الحد، لا عجب أن تكون الجبال الرواسي حافظة لتوازنها ومانعة: أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ* كما جاء في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا.

وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها .. وقد كانت هذه الفقرة تنقل إلى أذهان أسلافنا صورة الزرع النامي في هذه الأرض، وبعض ما خبأه الله في جوف الأرض من معادن نافعة كالذهب والفضة والحديد وما إليها .. فأما اليوم بعد ما كشف الله للإنسان أشياء كثيرة من بركته في الأرض ومن أقواتها التي خزنها فيها على أزمان طويلة، فإن مدلول هذه الفقرة يتضاعف في أذهاننا ..

وقد رأينا كيف تعاونت عناصر الهواء فكونت الماء .. وكيف تعاون الماء والهواء والشمس والرياح فكونت التربة الصالحة للزرع. وكيف تعاون الماء والشمس والرياح فكونت الأمطار أصل الماء العذب كله من أنهار ظاهرة وأنهار باطنة تظهر في شكل ينابيع وعيون وآبار .. وهذه كلها من أسس البركة ومن أسس الأقوات.

وهناك الهواء. ومن الهواء أنفاسنا وأجسامنا

«إن الأرض كرة تلفها قشرة من صخر. وتلفّ أكثر الصخر طبقة من ماء. وتلفّ الصخر والماء جميعا طبقة من هواء. وهي طبقة من غاز سميكة. كالبحر، لها أعماق.

ونحن- بني الإنسان، والحيوان، والنبات- نعيش في هذه الأعماق، هانئين بالذي فيها.

«فمن الهواء نستمد أنفاسنا، من أكسجينه. ومن الهواء يبني النبات جسمه، من كربونة، بل من أكسيد كربونة، ذلك الذي يسميه الكيماويون ثاني أكسيد الكربون.

يبني النبات جسمه من أكسيد الفحم هذا. ونحن نأكل النبات. ونأكل الحيوان الذي يأكل النبات. ومن كليهما نبني أجسامنا. بقي من غازات الهواء النتروجين- أي الأزوت- فهذا لتخفيف الأكسجين حتى لا نحترق بأنفاسنا. وبقي بخار الماء، وهذا لترطيب الهواء. وبقيت طائفة من غازات أخرى، توجد فيه بمقادير قليلة هي- في غير ترتيب- الأرجون والهليوم والنيون، وغيرها. ثم الإدروجين. وهذه تخلفت- على الأكثر- في الهواء من بقايا خلقة الأرض الأولى» (1).

(1) المصدر السابق.

ص: 5009

والمواد التي نأكلها والتي ننتفع بها في حياتنا- والأقوات أوسع مما يؤكل في البطون- كلها مركبات من العناصر الأصلية التي تحتويها الأرض في جوفها أو في جوها سواء. وعلى سبيل المثال هذا السكر ما هو؟ إنه مركب من الكربون والإيدروجين والأكسجين. والماء علمنا تركيبه من الإدروجين والأكسجين .. وهكذا كل ما نستخدمه من طعام أو شراب أو لباس أو أداة .. إن هو إلا مركب من بين عناصر هذه الأرض المودعة فيها ..

فهذا كله يشير إلى شئ من البركة وشئ من تقدير الأقوات .. في أربعة أيام .. فقد تم هذا في مراحل زمنية متطاولة .. هي أيام الله، التي لا يعلم مقدارها إلا الله.

ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ* فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَحِفْظاً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.

ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ .. إن هناك اعتقادا أنه قبل خلق النجوم كان هناك ما يسمى السديم. وهذا السديم غاز .. دخان.

«والسدم- من نيرة ومعتمة- ليس الذي بها من غاز وغبار إلا ما تبقى من خلق النجوم. إن نظرية الخلق تقول: إن المجرة كانت من غاز وغبار. ومن هذين تكونت بالتكثّف النجوم، وبقيت لها بقية. ومن هذه البقية كانت السدم. ولا يزال من هذه البقية منتشرا في هذه المجرة الواسعة مقدار من غاز وغبار، يساوي ما تكونت منه النجوم. ولا تزال النجوم تحرص منه بالجاذبية إليها. فهي تكنس السماء منه كنسا.

ولكن الكناسين برغم أعدادهم الهائلة قليلون بالنسبة لما يراد كنسه من ساحات أكبر وأشد هولا» (1).

وهذا الكلام قد يكون صحيحا لأنه أقرب ما يكون إلى مدلول الحقيقة القرآنية:

ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ .. وإلى أن خلق الله السموات تم في زمن طويل. في يومين من أيام الله.

ثم نقف أمام الحقيقة الهائلة: فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً. قالَتا: أَتَيْنا طائِعِينَ.

(1) المصدر السابق.

ص: 5010

إنها إيماءة عجيبة إلى انقياد هذا الكون للناموس، وإلى اتصال حقيقة هذا الكون بخالقه اتصال الطاعة والاستسلام لكلمته ومشيئته. فليس هنالك إذن إلا هذا الإنسان الذي يخضع للناموس كرها في أغلب الأحيان. إنه خاضع حتما لهذا الناموس، لا يملك أن يخرج عنه، وهو ترس صغير جدا في عجلة الكون الهائلة؛ والقوانين الكونية الكلية تسري عليه رضي أم كره. ولكنه هو وحده الذي لا ينقاد طائعا طاعة الأرض والسماء. إنما يحاول أن يتفلّت، وينحرف عن المجرى الهين اللين، فيصطدم بالنواميس التي لا بد أن تغلبه- وقد تحطّمه وتسحقه- فيستسلم خاضعا غير طائع. إلا عباد الله الذين تصطلح قلوبهم وكيانهم وحركاتهم وتصوراتهم وإرادتهم ورغباتهم واتجاهاتهم.

تصطلح كلها مع النواميس الكلية، فتأتي طائعة، وتسير هينة لينة، مع عجلة الكون الهائلة، متجهة إلى ربها مع الموكب، متصلة بكل ما فيه من قوى .. وحينئذ تصنع الأعاجيب، وتأتي بالخوارق، لأنها مصطلحة مع الناموس، مستمدة من قوته الهائلة، وهي منه وهو مشتمل عليها في الطريق إلى الله طائِعِينَ.

إننا نخضع كرها. فليتنا نخضع طوعا. ليتنا نلبي تلبية الأرض والسماء. في رضى وفي فرح باللقاء مع روح الوجود الخاضعة المطيعة الملبية المستسلمة لله رب العالمين.

إننا نأتي أحيانا حركات مضحكة .. عجلة القدر تدور بطريقتها. وبسرعتها.

ولوجهتها. وتدير الكون كله معها. وفق سنن ثابتة .. ونأتي نحن فنريد أن نسرع. أو أن نبطئ. نحن من بين هذا الموكب الضخم الهائل. نحن بما يطرأ على نفوسنا- حين تنفك عن العجلة وتنحرف عن خطر السير- من قلق واستعجال وأنانية وطمع ورغبة ورهبة .. ونظل نشرد هنا وهناك والموكب ماض. ونحتك بهذا الترس وذاك ونتألم.

ونصطدم هنا وهناك ونتحطم. والعجلة ماضية في سرعتها وبطريقتها إلى وجهتها.

وتذهب قوانا وجهودنا كلها سدى. فأما حين تؤمن قلوبنا حقا، وتستسلم لله حقا، ونتصل بروح الوجود حقا. فإننا- حينئذ- نعرف دورنا على حقيقته؛ وننسق بين خطانا وخطوات القدر؛ ونتحرك في اللحظة المناسبة بالسرعة المناسبة، في المدى المناسب. نتحرك بقوة الوجود كله مستمدة من خالق الوجود. ونصنع أعمالا عظيمة فعلا. دون أن يدركنا الغرور. لأننا نعرف مصدر القوة التي صنعنا بها هذه الأعمال العظيمة. ونوقن أنها ليست قوتنا الذاتية. إنما هي كانت هكذا لأنها متصلة بالقوة العظمى.

ص: 5011