المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(ذكر الرواية عنه بذلك) - الأساس في التفسير - جـ ٩

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثالثة من القسم الثالث من أقسام القرآن المسمّى بقسم المثاني وتشمل سور: (الزمر، وغافر، وفصلت)

- ‌كلمة في المجموعة الثالثة من قسم المثاني:

- ‌سورة الزّمر

- ‌كلمة في سورة الزمر ومحورها:

- ‌نقول: [تقديم ابن كثير والألوسي لسورة الزمر]

- ‌المقدمة: وهي آية واحدة وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الأول ويتألف من سبع مجموعات، ويمتد من الآية (2) إلى نهاية الآية (40) وهذا هو:

- ‌تفسير المجموعة الأولى

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى]

- ‌كلمة في السياق: [الآيات السابقة وعلاقتها بمحور السورة]

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السّياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل

- ‌كلمة في السياق: [آيات المجموعة الأولى من المقطع الأول وهي (2 - 9)]

- ‌فوائد

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول آية ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا…وحديث عن الوثنية]

- ‌2 - [كلام النسفي في تفسير كلمة «أنزل» في الآية (6)]

- ‌3 - [كلام النسفي حول آية يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ وحديث عن الخوف والرجاء]

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ .. وحديث عن القنوت والخشوع]

- ‌5 - [كلام النسفي حول آية هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ .. وحديث عن قيمة العلم]

- ‌تفسير المجموعة الثانية

- ‌نقل [عن صاحب الظلال حول آية وَأَرْضُ اللَّهِ واسِعَةٌ

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثانية وعلاقتها بالمحور وبالمجموعتين الأولى والثالثة]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثالثة وعلاقتها بالمحور وبما قبلها وما بعدها]

- ‌تفسير المجموعة الرابعة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الرابعة حول علاقتها بالمقطع والمحور والسياق الخاص بالسورة]

- ‌تفسير المجموعة الخامسة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة السادسة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة السادسة حول علاقتها بالمقطع والمحور والربط بين المجموعات الستة]

- ‌تفسير المجموعة السابعة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة السابعة وعلاقة المقطع الأول بالثاني]

- ‌فوائد [حول المجموعات الستة من الثانية إلى السابعة]:

- ‌1 - [سبب نزول قوله تعالى وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها

- ‌2 - [حديث عن غرف الجنة بمناسبة آية .. لَهُمْ غُرَفٌ

- ‌3 - [كلام عن تأثر المؤمنين بالقرآن بمناسبة آية .. تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ

- ‌4 - [كلام عن الموت والحساب بمناسبة آية إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ]

- ‌5 - [الفرق في المعنى بين «الميت» و «الميّت»]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ

- ‌7 - [حديث بمناسبة قوله تعالى أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ]

- ‌8 - [سبب نزول قوله تعالى وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ]

- ‌9 - [كلام عن صدق التوكل على الله بمناسبة آية قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ

- ‌ المقطع الثاني ويتألف من ثلاث مجموعات ويمتدّ من الآية (41) إلى نهاية الآية (75) أي: إلى نهاية السورة وهذا هو:

- ‌تفسير المجموعة الأولى

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌1 - [إبراز التشابه بين المجموعة الأولى من كلا المقطعين]

- ‌2 - [عرض عام لمسار السورة وعلاقة ذلك بالمحور]

- ‌تفسير المجموعة الثانية

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال بمناسبة آية قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - [الصلة بين المجموعة الثانية من المقطع الثاني وبين المقطع الأول]

- ‌2 - [لخصت هذه المجموعة ما ينبغي أن يكون عليه المهتدون]

- ‌3 - [الصلة بين هذه المجموعة وسورة آل عمران]

- ‌4 - [المجموعة الثالثة وصلتها بما قبلها]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق: [تؤكد صلة هذه المجموعة ببداية المقطع]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في المجموعة الأخيرة والمقطع:

- ‌فوائد [حول المقطع الثاني]:

- ‌1 - [كلام عن الوفاة الصغرى والكبرى بمناسبة آية اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ

- ‌2 - [كلام المؤلف حول تحديد سبب إعراض الكافرين بمناسبة آية وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ

- ‌3 - [ذكر لبعض الأدعية المأثورة بمناسبة آية قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ

- ‌4 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا .. وسبب نزولها]

- ‌فصل: في ذكر أحاديث فيها نفي القنوط:

- ‌5 - [سبب نزول آية قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجاهِلُونَ]

- ‌6 - [كلام عن عظمة قدرة الله بمناسبة قوله تعالى وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

- ‌7 - [كلام عن النفخ في الصور بمناسبة آية وَنُفِخَ فِي الصُّورِ

- ‌8 - [كلام عن كيفية استقبال أهل الجنة بمناسبة آية وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا

- ‌فصل: في ذكر سعة أبواب الجنة وبعض ما أعد الله فيها:

- ‌كلمة أخيرة في سورة الزمر:

- ‌وأخيرا نقول:

- ‌سورة غافر

- ‌كلمة في سورة غافر ومحورها:

- ‌كلمة في زمرة (آل حم)

- ‌نقول: [لابن كثير والألوسي وصاحب الظلال حول تقديم سورة غافر]

- ‌1 - قال ابن كثير في تقديمه لسورة المؤمن (غافر):

- ‌2 - وقال الألوسي في تقديمة لسورة (المؤمن):

- ‌3 - ومن تقديم صاحب الظلال لسورة المؤمن:

- ‌المقدمة وتتألف من أربع مجموعات، وتستمر من الآية (1) إلى نهاية الآية (20) وهذه هي:

- ‌تفسير المجموعة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول تفصيل السورة لمحورها وبعض معان أخرى]

- ‌تفسير المجموعة الثانية

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثانية وصلتها بمحور السورة]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثالثة حول الفرق بين الكفر والإيمان والعلاقة بين مقدمة سورة غافر وسورة الزمر]

- ‌تفسير المجموعة الرابعة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في مقدّمة سورة غافر وسياقها:

- ‌1 - [بعض صفات الله التي ذكرت في مقدمة السورة]

- ‌2 - [العلاقة بين الآيات السابقة والمحور]

- ‌3 - [تجلية أسماء الله وصفاته من أحد أهداف السورة]

- ‌فوائد: [حول آيات مقدمة السورة]

- ‌المقطع الأول والأخير في السورة ويتألف من ثلاث فقرات، ويمتد من الآية (21) إلى نهاية السورة أي: إلى نهاية الآية (85) وهذا هو:

- ‌الفقرة الأولى وتشتمل على خمس مجموعات

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [ما مر من السورة وعلاقته بمحورها]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى

- ‌فوائد:

- ‌1 - [حول تحقيق عن شخصية قارون]

- ‌2 - [نقل عن كتب العهد القديم عن هامان]

- ‌3 - [عن صيغة الاستعاذة]

- ‌كلمة في السياق: [قصة موسى توضح الأخلاق الفاسدة التي ينبع عنها كل شر]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول قضية الختم على القلب وسببه، وأهمية الإنذار، وإبراز وحدة السورة]

- ‌فوائد

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن مؤمن آل فرعون]

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن سبب تسمية يوم القيامة بيوم التناد]

- ‌3 - [معنى كلمة «جبار» وكلام حول آية يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ]

- ‌4 - [هدم نظرية الوصول إلى الله عن الطريق الحسي]

- ‌5 - [بشارة لأهل الإيمان وتهديد لأهل الطغيان]

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة قصة مؤمن آل فرعون بمحور السورة]

- ‌تفسير المجموعة الخامسة من الفقرة الأولى

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية فَيَقُولُ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن مقاعد أهل النار بمناسبة آية النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها

- ‌2 - [الفهم الصحيح لكيفية نصر الله للمؤمنين من خلال كلام ابن كثير وصاحب الظلال]

- ‌كلمة في الفقرة الأولى من هذا المقطع وفي مقدمة السورة:

- ‌الفقرة الثانية من المقطع [وتشتمل على أربع مجموعات]

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق: [حول عرض كيفية جدال الكافرين في آيات الله]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الثانية

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال عن عجائب خلق الله في السموات والأرض بمناسبة الآية (57)]

- ‌2 - [كلام صاحب الظلال عن آداب الدعاء بمناسبة آية ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة المجموعة بما قبلها وما بعدها وبالمحور، وملاحظة حول المجموعات القادمة]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من الفقرة الثانية

- ‌كلمة في السياق: [حول علة من علل جدال الكافرين، وعلاقة الفقرة الثانية بالثالثة]

- ‌فوائد

- ‌1 - [عرض لاتجاهات العلماء في المقصود بالدعاء في آية ادْعُونِي أَسْتَجِبْ

- ‌2 - [كلام ابن كثير حول آية فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظات في السياق: [عرض لمظاهر تكامل السورة مع بعضها البعض]

- ‌فائدة: [العلم الدنيوي قد يكون دافعا إلى الغرور والصد عن سبيل الله]

- ‌كلمة أخيرة في سورة غافر ومحلّها من مجموعتها:

- ‌سورة فصّلت

- ‌كلمة في سورة فصلت ومحورها:

- ‌نقل: [تقديم الألوسي لسورة فصلت]

- ‌مقدمة السورة وتتألف من خمس آيات وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول افتتاح سورة فصلت]

- ‌كلمة في السياق: [مقدمة السورة حول الصلة بينها وبين المحور]

- ‌ المجموعة الأولى وتمتد من الآية (6) إلى نهاية الآية (8) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول صلتها بما قبلها وبالمحور]

- ‌ المجموعة الثانية وتمتد من الآية (9) حتى نهاية الآية (12) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثانية حول صلتها بالمحور]

- ‌المجموعة الثالثة وتمتدّ من الآية (13) إلى نهاية الآية (18) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثالثة حول صلتها بسياق السورة الخاص وبالمحور]

- ‌ المجموعة الرابعة وتمتد من الآية (19) إلى نهاية الآية (24) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الخامسة وتمتد من الآية (25) إلى نهاية الآية (29) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة وتمتد من الآية (30) إلى نهاية الآية (36) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول موضوعات المجموعات وترابطها وعلاقة المجموعة السادسة بالسياق القريب والعام]

- ‌ المجموعة السابعة وتمتد من الآية (37) إلى نهاية الآية (40) وهذه هي:

- ‌ملاحظة حول السياق: [حول الصلة بين بدايات المجموعات: السادسة والسابعة والثامنة]

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة السابعة حول صلتها ببداية المقطع وبالمجموعة السابعة وبالمحور وبالمجموعة الثامنة]

- ‌ المجموعة الثامنة وتمتد من الآية (41) إلى نهاية الآية (45) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الثامنة حول صلتها بمقدمة السورة وبالمجموعة السابعة وبالمحور والسياق القريب والبعيد]

- ‌ المجموعة التاسعة وتمتد من الآية (46) إلى الآية (51) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة التاسعة حول صلتها بالمجموعتين السابقتين وببداية المقطع وبالمحور]

- ‌ المجموعة العاشرة وتمتد من الآية (52) إلى نهاية الآية (54) وهذه هي:

- ‌ملاحظة في السياق: [حول الربط بين المجموعة العاشرة والمجموعتين الأولى والثانية]

- ‌لاحظ ما يلي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المجموعة العاشرة بالمحور]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن الحادثة التي تلا فيها النبي صلى الله عليه وسلم بداية السورة على عتبة بن ربيعة]

- ‌2 - [كلام ابن كثير حول معنى كلمة «الزكاة» في آية .. الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ

- ‌3 - [معنى كلمة «ممنون» الواردة في الآية (8)]

- ‌4 - [كلام النسفي حول الآية وَقالُوا قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ

- ‌5 - [عرض لرأي المؤلف في موضوع خلق الأرض من خلال الآية (9)]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول شهادة الجوارح على أصحابها يوم القيامة بمناسبة الآية (20)]

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول حسن الظن بالله بمناسبة آية وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ

- ‌8 - [كلام ابن كثير والنسفي حول الإيمان والاستقامة بمناسبة آية إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن أهل الاستقامة بمناسبة آية تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن نعيم أهل الجنة بمناسبة الآيتين (31، 32)]

- ‌11 - [كلام ابن كثير حول فضل الأذان والمؤذنين بمناسبة الآية (33)]

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن سعة عفو الله بمناسبة آية إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ]

- ‌13 - [كلام صاحب الظلال حول آية سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ

- ‌كلمة في سورة فصّلت ومجموعتها:

- ‌1 - [سر السياق الخاص للسورة]

- ‌2 - [عدم تعارض تفصيل السورة للمحور مع كونها وحدة واحدة]

- ‌3 - [توضيح مدى ارتباط السورة بمجموعتها]

- ‌4 - [توضيح مدى الترابط بين أقسام القرآن ومجموعات كل قسم]

- ‌5 - [تفصيل أكثر للترابط بين أقسام القرآن ومجموعات كل قسم]

- ‌6 - [ملاحظة هامة على سياق السور الثلاثة السابقة: الزمر وغافر وفصلت]

- ‌7 - [ضرورة دراسة القرآن لاستيعاب مواضيع العقيدة]

- ‌المجموعة الرابعة من القسم الثالث من أقسام القرآن المسمّى بقسم المثاني وتشمل سور: (الشورى، والزخرف، والدخان)

- ‌كلمة في المجموعة الرابعة:

- ‌سورة الشّورى

- ‌كلمة في سورة الشورى:

- ‌نقول: [تقديم الألوسي وصاحب الظلال لسورة الشورى]

- ‌1 - قال الألوسي في تقديمه لسورة الشورى:

- ‌2 - ومن تقديم صاحب الظلال للسورة:

- ‌المقطع الأول ويمتد من بداية السورة حتى نهاية الآية (السادسة) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [آيات المقطع حول صلتها بمقدمة سورة البقرة]

- ‌فائدة: [كلام ابن كثير في وصف ظاهرة الوحي بمناسبة الآية (3)]

- ‌المقطع الثاني: ويمتد من الآية (7) إلى نهاية الآية (51):

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الثاني

- ‌‌‌كلمة في السياق: [حول بعض حكم إنزال القرآن]

- ‌كلمة في السياق: [

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول صلتها بالمقطع الأول ومضمونها الرئيسي]

- ‌[المجموعة الثانية من المقطع الثاني وهي الآيات (17 - 35)]

- ‌تفسير الفقرة الأولى من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [الفقرة الأولى حول صلتها بما سبقها وبالمحور]

- ‌تفسير الفقرة الثانية من المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [الآيتين (19، 20) حول الصلة بين الفقرتين الأولى والثانية]

- ‌القضية الأولى: [مناقشة قضية السير في شرع غير شرع الله بمناسبة الآيات (21 - 23)]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌القضية الثانية: [مناقشة قضية اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بالكذب على الله بمناسبة الآية (24)]

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين الفقرات الثلاثة للمجموعة الثانية]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة من المجموعة الثانية:

- ‌تفسير الفقرة الرابعة في المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل: [عن الألوسي حول قوله تعالى وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[المجموعة الثالثة من المقطع الثاني وهي الآيات (36 - 51)]

- ‌تفسير الفقرة الأولى من المجموعة الثالثة:

- ‌نقول:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال عن الشورى كصفة من أهم صفات الجماعة المسلمة]

- ‌2 - [كلام الألوسي وصاحب الظلال عن الشورى بمناسبة آية وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ

- ‌3 - [نقل عن صاحب الظلال بمناسبة آية وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ]

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة الفقرتين الأولى والثانية من المجموعة الثالثة ببعضهما البعض]

- ‌تفسير الفقرة الثانية من المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق: [الفقرة الثانية حول التشابه بين بدايتها ونهايتها]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة من المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة بدايتي المقطعين الأول والثاني بالآية (50)]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقطع الثاني بمحور السورة]

- ‌الفوائد:

- ‌1 - [لماذا سميت مكة أم القرى

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن الإشفاق من يوم القيامة بمناسبة آية وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن مصير أول من ابتدع عبادة الأصنام بمناسبة الآية (21)]

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن معنى المودة في القربى بمناسبة آية قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً

- ‌5 - [كلام النسفي عن لطف الله بعباده بمناسبة آية اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ]

- ‌6 - [كلام النسفي وابن كثير بمناسبة آية وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن معنى الاستجابة والزيادة من فضل الله بمناسبة الآية (26)]

- ‌8 - [كلام ابن كثير عن إنزال الغيث بمناسبة آية وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ

- ‌9 - [كلام المؤلف والنسفي عن احتمال وجود حياة على كواكب أخرى بمناسبة الآية (29)]

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن الصبر على البلاء بمناسبة آية وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ

- ‌11 - [كلام ابن كثير عن العفو عند المقدرة بمناسبة آية وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ]

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن الشورى بمناسبة آية وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ]

- ‌13 - [كلام ابن كثير عن الانتصار من البغي بمناسبة آية وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ

- ‌14 - [كلام ابن كثير عن الظلم وعاقبته بمناسبة آية إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ

- ‌15 - [كلام ابن كثير عن الصبر والمغفرة بمناسبة آية وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ

- ‌16 - [مضمون رسالات الله جميعا من خلال آية فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ

- ‌17 - [كلام ابن كثير عن معنى كلمة «كفور» بمناسبة آية فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ]

- ‌18 - [كلام ابن كثير عن مقامات الوحي بمناسبة آية وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا

- ‌المقطع الثالث والأخير ويمتد من الآية (52) إلى نهاية الآية (53) وهو خاتمة السورة وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول العلاقة بين مقاطع السورة الثلاثة وعلاقة الأخير بالمحور]

- ‌فائدة: [حول الأمور التي تجتمع في المسلم الكامل]

- ‌كلمة أخيرة في سورة الشورى:

- ‌سورة الزّخرف

- ‌[كلام الألوسي وصاحب الظلال في سورة الزخرف:]

- ‌كلمة في سورة الزخرف ومحورها:

- ‌مقدمة السورة ومقطعها الأول ويمتدان من الآية (1) إلى نهاية (43) وهذان هما:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[المقطع الأول من السورة وهو الآيات (4 - 43)]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌نقل: قال صاحب الظلال عند قوله تعالى: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً

- ‌تفسير المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌ملاحظات حول السياق: [حول صلة المجموعتين الأولى والثانية ببعضهما البعض]

- ‌قال صاحب الظلال: [حول دور إبراهيم- عليه السلام في إقرار كلمة التوحيد في الأرض]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول: [عن صاحب الظلال حول آية: وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ]

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين السورة ومحورها]

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين المقطعين الأول والثاني من السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد [حول آيات المقدمة والمقطع الأول]:

- ‌1 - [ثناء قرآني على اللغة العربية]

- ‌2 - [إثبات علو شأن القرآن وحكم مس المحدث له]

- ‌3 - [قصور المفسر لا يعني قصور القرآن نفسه]

- ‌4 - [ما وصف الله به كتابه هو عين الحق في وصفه]

- ‌5 - [ذكر الأحاديث الواردة عند ركوب الدابة]

- ‌6 - [كفر من زعم أن الكون هو تكثفات عن الروح الإلهية]

- ‌7 - [كلام النسفي حول آية وَقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول آية وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ]

- ‌9 - [كلام ابن كثير حول آية وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا

- ‌10 - [كلام ابن كثير حول آية وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ]

- ‌11 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ

- ‌12 - [كلام ابن كثير حول آية فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ

- ‌ المقطع الثاني ويمتدّ من الآية (44) إلى نهاية الآية (60) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول تبيان المراد الرئيسي من الآيات وصلة بداية المقطع ببداية السورة والمحور]

- ‌كلمة في السياق العام والمقطع:

- ‌فوائد [حول آيات المقطع]:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ]

- ‌2 - [كلام صاحب الظلال حول آية فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ

- ‌3 - [كلام ابن كثير حول آية فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا

- ‌المقطع الثالث ويمتد من الآية (61) إلى نهاية الآية (89) أي: إلى نهاية السورة وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - [ترجيح أن الضمير في آية وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ يعود على القرآن]

- ‌[2، 3 - توضيح الصلة بين المقطع الثالث والمقطع الثاني]

- ‌4 - [إبراز التشابه بين سورتي يوسف والزخرف]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول آيات المقطع الثالث وهي (61 - 89)]:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ]

- ‌2 - [كلام الألوسي وصاحب الظلال حول آية قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ

- ‌3 - [الأسس التي ينبني عليها اختيار الأصدقاء]

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها

- ‌6 - [كلام صاحب الظلال حول الآيات (78 - 80)]

- ‌7 - [عرض القراءات الواردة في قوله تعالى وَقِيلِهِ

- ‌كلمة أخيرة في سورة الزخرف:

- ‌سورة الدّخان

- ‌بين يدي سورة الدخان: [تقديم ابن كثير والألوسي وصاحب الظلال لسورة الدخان]

- ‌1 - قدم ابن كثير لسورة الدخان بما يلي:

- ‌2 - وقال الألوسي عن سورة الدخان:

- ‌3 - وقال صاحب الظلال في تقديمه للسورة:

- ‌كلمة في سورة الدخان ومحورها:

- ‌1 - [وضوح التشابه بين سورة يوسف وسورتي الزخرف والدخان]

- ‌2 - [أحد أوجه التشابه بين سورتي الدخان والبقرة]

- ‌3 - [الإشارة إلى أن سورة الدخان امتداد لسورة الزخرف]

- ‌4 - [وجه آخر للتشابه بين سورتي الدخان والبقرة]

- ‌مقدمة السورة وتمتد من الآية (1) إلى نهاية الآية (9) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌نقل: [عن صاحب الظلال حول آية رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول إبراز الصلة بين المقدمة والمقطع الوحيد والمحور]

- ‌المقطع الوحيد في السورة ويمتد من الآية (10) إلى نهاية السورة أي: إلى نهاية الآية (59) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول إثبات جحود الكافرين المستمر حتى بعد ظهور أشراط الساعة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين ما مر من السورة والمحور]

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين ما مر من السورة وخاتمة السورة]

- ‌كلمة في السياق: [حول الأفكار التي عرضت في السورة]

- ‌فوائد [حول آيات السورة]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير والألوسي حول آية إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ]

- ‌2 - [تحقيق ابن كثير لتفسير آيتي الدخان والبطشة الكبرى]

- ‌3 - [كلام ابن كثير حول آية فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ

- ‌4 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ]

- ‌5 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ]

- ‌6 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ

- ‌7 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ]

- ‌8 - [كلام النسفي بمناسبة آية إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ]

- ‌كلمة أخيرة في سورة الدخان ومجموعتها:

- ‌المجموعة الخامسة من القسم الثالث من أقسام القرآن المسمّى بقسم المثاني وتشمل سور: الجاثية، والأحقاف، ومحمد، والفتح، والحجرات، وق

- ‌كلمة في المجموعة الخامسة من قسم المثاني

- ‌سورة الجاثية

- ‌بين يدي السورة: [تقديم صاحب الظلال والألوسي للسورة]

- ‌قال صاحب الظلال:

- ‌وقال الألوسي في تقديمه لسورة الجاثية:

- ‌كلمة في سورة الجاثية ومحورها:

- ‌المقدمة وتشمل الآيتين الأوليين من السورة وهاتان هما:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقدمة بسورة البقرة وبزمرة آل (حم)]

- ‌[المقطع الأول من السورة وهو الآيات (3 - 20)]

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول وتمتد من الآية (3) إلى نهاية الآية (11) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول دور القرآن في الهداية وتوضيح الصلة بين السورة والمحور]

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول وتمتد من الآية (12) إلى نهاية الآية (20) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في المجموعة الثانية ومقطعها: [حول أهمية القرآن للإنسان بعامة ولهذه الأمة بخاصة]

- ‌المقطع الثاني من سورة الجاثية ويمتد من الآية (21) إلى نهاية الآية (37) أي: إلى نهاية السورة، وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول تفصيل السورة لأسباب عقوبة الله للكافرين]

- ‌كلمة في السياق: [حول الفارق بين الكافرين والمؤمنين في الآخرة]

- ‌كلمة في المقطع والسياق: [حول الربط بين المقطعين الأول والثاني وصلة ذلك بالمحور]

- ‌فوائد [حول آيات السورة]:

- ‌1 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ

- ‌2 - [كلام الألوسي حول آية قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ]

- ‌3 - [كلام صاحب الظلال حول آية ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها

- ‌4 - [كلام الألوسي حول آية أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً]

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول آية إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول آية نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا]

- ‌9 - [كلام ابن كثير حول آية وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ

- ‌كلمة أخيرة في سورة الجاثية:

- ‌سورة الأحقاف

- ‌كلمة في سورة الأحقاف ومحورها:

- ‌مقدمة السورة وتمتد من الآية (1) إلى نهاية الآية (3) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الأول وتمتد من الآية (4) إلى نهاية الآية (20) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول مناقشة من لا يعبد الله وإقامة الحجة عليه]

- ‌قال صاحب الظلال: [حول مناقشة من يدعون من دون الله آلهة أخرى]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة المقطع بالمقدمة وبمحور السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين آيات السورة وسورة البقرة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول أهم موضوعات السورة والصلة بين المقطعين الأول والثاني]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول آية وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي

- ‌2 - [كلام ابن كثير حول آية شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها

- ‌3 - [كلام ابن كثير وصاحب الظلال حول آية وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول آية وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية .. وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً .. والحكمة في ذلك]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ .. ودعاء في الشكر]

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول آية أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ

- ‌8 - [كلام ابن كثير حول آية وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما

- ‌9 - [كلام ابن كثير حول آية وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ

- ‌ المقطع الثانى ويستمر من الآية (21) إلى نهاية الآية (35) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة قصة هود بسياق السورة]

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة موقف الجن من القرآن بسياق السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين نهايتي المقطعين الأول والثاني وبين مقدمة السورة وأواسطها وأواخرها]

- ‌[نقل: عن صاحب الظلال حول آية فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ

- ‌كلمة في السياق: [حول موضوعات السورة الهامة]

- ‌فوائد:

- ‌1 - [كلام ابن كثير بمناسبة آية وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ

- ‌2 - [رواية عن قصة عاد يرويها ابن كثير]

- ‌3 - [تحقيق ابن كثير لحادثة مجئ الجن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم]

- ‌(ذكر الرواية عنه بذلك)

- ‌[نقل: عن صاحب الظلال حول موضوع الجن]

- ‌4 - [كلام ابن كثير حول قوله تعالى فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ]

- ‌5 - [كلام ابن كثير حول آية يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ]

- ‌6 - [كلام ابن كثير حول آية أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ

- ‌7 - [كلام ابن كثير حول آية فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ

- ‌كلمة أخيرة في سورة الأحقاف وزمرة آل حم:

- ‌سورة محمّد

- ‌بين يدي سورة محمد صلى الله عليه وسلم: [تقديم الألوسي وصاحب الظلال للسورة]

- ‌قال الألوسى في تقديمه لهذه السورة:

- ‌وقال صاحب الظلال:

- ‌كلمة في سورة القتال ومحورها:

- ‌مقدمة السورة وتمتدّ من الآية (1) إلى نهاية الآية (6) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق: [المقدمة حول موضوعاتها وعلاقة السورة بأوامر القتال في سورة البقرة]

- ‌الفوائد [حول آيات المقدمة]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول الآية (4) وحديث عن الجهاد والأسارى]

- ‌[2، 3 - كلام ابن كثير عن جزاء الشهيد عند الله ومنزلته في الجنة]

- ‌ المقطع الأول ويمتد من الآية (7) إلى نهاية الآية (32) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقة ما مر من السورة بالمحور]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول تعميق فهم موضوع الإيمان والفسوق]

- ‌كلمة في السياق: [حول تلخيص أفكار الآيات السابقة]

- ‌كلمة في السياق: [في أن التوحيد والاستغفار من شروط النصر]

- ‌كلمة في السياق: [حول علامات النفاق وآداب القتال]

- ‌كلمة في السياق: [حول مهمة الجهاد وعلاقة الآيات بمحور السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - [السورة تفصل في آيات القتال من سورة البقرة]

- ‌2 - [الآيات تعطينا نموذجا على مضمون من مضامين الفسوق في المجتمع]

- ‌3 - [طاعة الكافرين باب من أبواب الردة]

- ‌4 - [صلة الآيات بسياق السورة القريب وبسياق المقطع]

- ‌5 - [الأمراض الخمسة التي تنشأ في المجتمع الإسلامي وأسبابها]

- ‌كلمة في السياق: [عن طريقة كشف أحقاد المنافقين من خلال كلامهم ومواقفهم]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلتها بالسياق القريب والعام للسورة وبالمقطع]

- ‌كلمة في السياق: [حول نوعي الكافرين ووجوب قتالهم هم والمرتدين]

- ‌فوائد [حول آيات المقطع الأول وهي (7 - 32)]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير حول آية .. وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن تعاسة الكافرين بمناسبة آية وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن ولاية الله للمؤمنين بمناسبة آية ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن نزع البركة من متاع الكافرين بمناسبة آية وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لمكة بمناسبة آية وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ

- ‌6 - [كلام ابن كثير عما أعد الله للمؤمنين في الجنة بمناسبة آية مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن أشراط الساعة بمناسبة آية فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ

- ‌8 - [كلام ابن كثير والنسفي عن الاستغفار بمناسبة آية فَاعْلَمْ أَنَّهُ .. وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن الإفساد في الأرض وقطع الأرحام بمناسبة الآيتين (22، 23)]

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن تدبر القرآن بمناسبة آية أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

- ‌11 - [كلام ابن كثير عن المنافقين وصفاتهم بمناسبة آية وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ

- ‌المقطع الثاني ويمتد من الآية (33) إلى نهاية الآية (38) أي إلى نهاية السورة وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول عاقبة الموت على الكفر وتلخيص عام لأفكار السورة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول آيات المقطع الثاني]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير والألوسي عن مبطلات الأعمال بمناسبة آية .. وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن آية وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ .. وحديث عن تولّي الفرس لواء الإسلام]

- ‌كلمة أخيرة في سورة القتال:

- ‌1 - [تبيان الصلة بين سورتي القتال والبقرة]

- ‌2 - [إبراز مظهر من مظاهر التكامل بين مجموعات قسم المثاني]

- ‌3 - [وضوح التكامل بين سور المجموعة الخامسة من قسم المثاني]

- ‌4 - [ذكر مثال على أن للسورة وحدتها وسياقها]

- ‌5 - [معرفة بعض أسرار الوحدة القرآنية من خلال سورة القتال]

- ‌6 - [الدروس المستفادة من السورة]

- ‌سورة الفتح

- ‌بين يدي سورة الفتح [وتقديم الألوسي]:

- ‌كلمة في سورة الفتح ومحورها:

- ‌نقول [عن صاحب الظلال] حول أسباب النزول:

- ‌المقطع الأول: ويمتد من الآية (1) إلى نهاية الآية (7) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌فائدة [حول الفوائد التي تحققت من صلح الحديبية]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ فوائد [حول آيات المقطع الأول]

- ‌1 - [نقل عن الألوسي وصاحب الظلال حول تبيان مظاهر الفتح في صلح الحديبية]

- ‌2 - [تقديم ابن كثير لسورة الفتح]

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن تشريف النبي صلى الله عليه وسلم بغفران الذنوب]

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن تفاضل الإيمان في القلوب بمناسبة آية لِيَزْدادُوا إِيماناً

- ‌المقطع الثاني ويمتد من الآية (8) إلى نهاية السورة أي إلى نهاية الآية (29) وهذا هو:

- ‌التفسير:

- ‌فائدة [حول قراءة كلمة (عليه) بضم الهاء وكسرها]

- ‌كلمة في السياق: [المقطع الثاني]

- ‌ الفقرة الأولى من المقطع الثاني

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [المجموعة الأولى حول ذكر نموذج على ظن السوء عند المنافقين، وعن ثمن النصر]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول عرض الله في الآيات السابقة لوجهين للمنافقين]

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من الفقرة الأولى

- ‌كلمة في السياق: [حول الربط بين الفقرة الأولى وفاتحة المقطع والفقرة الثانية]

- ‌ الفقرة الثانية من المقطع الثاني

- ‌تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [حول نموذج للمطيعين ومظاهر ثواب المبايعين الصادقين وصلة الفقرة الثانية بالمقطع الأول]

- ‌تفسير المجموعة الثانية من الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق: [حول تأييد الله لأهل الإيمان وأن التوفيق بسبب استقرار كلمة التوحيد في القلوب]

- ‌تفسير الفقرة الثالثة من المقطع الثاني

- ‌كلمة في السياق: [حول تدليلها على إحاطة علم الله]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول السورة:]

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن البيعة بمناسبة آية إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ

- ‌2 - [كلام الألوسي عن البيعة بمناسبة آية لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن كفاية الله للمؤمنين شر القتال بمناسبة الآية (24)]

- ‌4 - [كلام صاحب الظلال حول آية وَلَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبارَ

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن حمية الجاهلية بمناسبة آية إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ

- ‌[6، 7 - كلام ابن كثير عما أعقب صلح الحديبية ورواية أحاديث هذا الصلح]

- ‌8 - [كلام ابن كثير عن تحقق رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة آية لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ

- ‌9 - [كلام صاحب الظلال بمناسبة آية هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن صفات المؤمنين بمناسبة آية مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ

- ‌11 - [تفسير ابن كثير لكلمة «سيماهم» بمناسبة آية سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ

- ‌12 - [حديث في النهي عن سب الصحابة بمناسبة آية وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا

- ‌13 - [أين التوراة الحقيقة

- ‌14 - [أين الإنجيل الحقيقي

- ‌كلمة أخيرة في سورة الفتح:

- ‌سورة الحجرات

- ‌نقول: [تقديم الألوسي وصاحب الظلال لسورة الحجرات]

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الحجرات:

- ‌وقال صاحب الظلال:

- ‌كلمة في سورة الحجرات ومحورها:

- ‌ الفقرة الأولى وتتألف من آية واحدة وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية وتمتد من الآية (2) إلى نهاية الآية (5) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق: [حول علاقتها بالفقرة الأولى وبسورة الفتح وبمحور السورة]

- ‌الفقرة الثالثة وتمتد من الآية (6) إلى الآية (10) وهذه هي:

- ‌التفسير

- ‌نقول:

- ‌[1، 2 - عن الألوسي لتفسير كلمة «الفاسق» وحول آية .. فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما

- ‌3 - [عن صاحب الظلال حول آية إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ]

- ‌كلمة في السياق: [حول صلة خاتمة الفقرة الثالثة بالآية الثالثة من المحور، وبعض موضوعات الفقرة]

- ‌[توضيح الصلات بين معاني الفقرة الثالثة]

- ‌ الفقرتان الرابعة والخامسة وتشملان الآيتين (11) و (12) وهاتان هما:

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة: [حول موضوع الغيبة]

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة السادسة وتتألف من آية واحدة هي الآية (13) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌[نقل عن صاحب الظلال حول الآية:]

- ‌كلمة في السياق: [الآية (13) حول الصلة بينها وبين ما قبلها وعلامتها بسياق السورة وبمحورها]

- ‌الفقرة السابعة وتمتد من الآية (14) إلى نهاية الآية (18) أي: إلى نهاية السورة وهذه هي:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد [حول آيات السورة]:

- ‌1 - [كلام ابن كثير عن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمناسبة الآية (2)]

- ‌2 - [كلام الألوسي عن خفض الصوت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم بمناسبة الآية (3)]

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن أنواع القلوب بمناسبة آية أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن الذين نادوا النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات بمناسبة الآية (4)]

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن نزول آية .. إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا

- ‌6 - [حكم سوء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصد أو بغير قصد]

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن تزيين الإيمان في القلوب بمناسبة آية وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ

- ‌8 - [كلام ابن كثير عن سبب نزول آية وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن المقسطين بمناسبة آية فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ

- ‌10 - [كلام ابن كثير عن الأخوة في الله بمناسبة آية إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ

- ‌11 - [كلام ابن كثير عن الكبر بمناسبة آية لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن التنابز بالألقاب]

- ‌13 - [كلام ابن كثير وصاحب الظلال عن حقوق المسلم على أخيه المسلم]

- ‌14 - [كلام ابن كثير عن الغيبة بمناسبة آية وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً]

- ‌15 - [كلام ابن كثير والنسفي والمؤلف حول آية .. إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ

- ‌16 - [كلام ابن كثير والمؤلف عن تعريف الإيمان والإسلام]

- ‌17 - [كلام ابن كثير عن أنواع المؤمنين في الدنيا]

- ‌18 - [كلام ابن كثير عن النهي عن المن بالدخول في الإسلام]

- ‌كلمة أخيرة حول سورة الحجرات:

- ‌سورة ق

- ‌كلمة في سورة (ق) ومحورها:

- ‌[تقديم الألوسي وصاحب الظلال لسورة ق]

- ‌قال الألوسي في تقديمه لهذه السورة:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لسورة (قاف):

- ‌مقدمة السورة وتمتدّ من الآية (1) إلى نهاية الآية (3) وهذه هي مع البسملة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الأولى في السورة وتتضمّن الردّ الأول وتمتدّ من الآية (4) إلى نهاية الآية (15) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق: [حول الصلة بين الفقرة الأولى والمقدمة وعلاقة الفقرة الثانية بالمحور]

- ‌ الفقرة الثانية وتمتد من الآية (16) إلى نهاية الآية (37) وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة وتمتدّ من الآية (38) إلى نهاية الآية (45) وهي خاتمة السورة، وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد [حول السورة]:

- ‌1 - [ردود ابن كثير على من زعم أن المراد ب (ق) جبل اسمه (قاف)]

- ‌2 - [كلام ابن كثير عن الخواطر النفسية بمناسبة آية .. ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

- ‌3 - [كلام ابن كثير عن قرب الملائكة من الإنسان بمناسبة آية وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ

- ‌4 - [كلام ابن كثير عن كيفية كتابة أقوال الإنسان بمناسبة آية ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ

- ‌5 - [كلام ابن كثير عن الموت بمناسبة آية وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ

- ‌6 - [كلام ابن كثير عن جهنم بمناسبة آية أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ

- ‌7 - [كلام ابن كثير عن حجم الجنة والنار بمناسبة آية يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ

- ‌8 - [تفسير ابن كثير لكلمة «الأواب الحفيظ» في الآية (32)]

- ‌9 - [كلام ابن كثير عن نعيم الجنة بمناسبة آية لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها

- ‌10 - [كلام النسفي عن موضوع البحث عن الآثار]

- ‌11 - [عرض لأكاذيب التوراة المحرفة في المدة التي خلقت فيها السماوات والأرض]

- ‌12 - [كلام ابن كثير عن التسبيح بمناسبة آية وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ

- ‌13 - [كلام ابن كثير عن أهوال يوم القيامة بمناسبة آية يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ

- ‌14 - [فائدة حول كلمة (جبار) وإبراز معناها في موضعها]

- ‌كلمة أخيرة في سورة ق ومجموعتها:

- ‌كلمة في قسم المثاني:

- ‌كلمة في الأقسام الثلاثة التي مرّت معنا:

الفصل: ‌(ذكر الرواية عنه بذلك)

مسروقا من آذن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة استمعوا القرآن؟ فقال حدثني أبوك- يعنى ابن مسعود رضي الله عنه أنه آذنته بهم شجرة، فيحتمل أن يكون هذا في المرة الأولى، ويكون إثباتا مقدما على نفي ابن عباس رضي الله عنهما، ويحتمل أن يكون في الأولى ولكن لم يشعر بهم حال استماعهم حتى آذنته بهم الشجرة، أي: أعلمته باجتماعهم والله أعلم، ويحتمل أن يكون هذا في بعض المرات المتأخرات والله أعلم، روى الحافظ البيهقي: وهذا الذي حكاه ابن عباس رضي الله عنهما إنما هو أول ما سمعت الجن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمت حاله، وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم، ثم بعد ذلك أتاه داعي الجن فقرأ عليهم القرآن ودعاهم إلى الله عز وجل كما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

(ذكر الرواية عنه بذلك)

روى الإمام أحمد عن علقمة قال: قلت لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه: هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد؟ فقال: ما صحبه منا أحد ولكنا فقدناه ذات ليلة بمكة فقلنا اغتيل؟ استطير؟ ما فعل؟ قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما كان في وجه الصبح- أو قال في السحر- إذا نحن به يجيء من قبل حراء، فقلنا يا رسول الله فذكروا له الذي كانوا فيه فقال «إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم» قال:

فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم قال: قال الشعبي سألوه الزاد، قال عامر سألوه بمكة وكانوا من جن الجزيرة فقال:«كل عظم ذكر اسم الله في أيديكم أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم- قال- فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم من الجن» وهكذا رواه مسلم في صحيحه. وروى مسلم أيضا: عن عامر قال سألت علقمة هل كان ابن مسعود رضي الله عنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟! قال: فقال علقمة أنا سألت ابن مسعود رضي الله عنه فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا، ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب فقيل: استطير؟ اغتيل؟ قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء قبل حراء، قال: فقلنا: يا رسول الله فقدناك، فطلبناك، فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فقال:«أتاني داعي الجن فذهبت معهم فقرأت عليهم القرآن» قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقال:«كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم» . (طريق

ص: 5275

أخرى) عن ابن مسعود رضي الله عنه عن الزهري عن عبيد الله قال: إن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بت الليلة أقرأ على الجن واقفا بالحجون» . (طريق أخرى) فيها: إنه كان معه ليلة الجن، روى ابن جرير رحمه الله عن أبي عثمان ابن شبة الخزاعي- وكان من أهل الشام- قال: إن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو بمكة: «من أحب منكم أن يحضر أمر الجن الليلة فليفعل» فلم يحضر منهم أحد غيري قال: فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خطّ لي برجله خطّا ثم أمرني أن أجلس فيه، ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه حتى ما أسمع صوته ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهط، ففرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الفجر، فانطلق فتبرز ثم أتاني فقال:«ما فعل الرهط؟» قلت: هم أولئك يا رسول الله، فأعطاهم عظما وروثا زادا، ثم نهى أن يستطيب أحد بروث أو عظم. ورواه البيهقي في الدلائل، وإسحاق بن راهويه، والحافظ أبو نعيم. (طريق أخرى) روى أبو نعيم حدثنا عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: استتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا حتى أتينا مكان كذا وكذا فخطّ لي خطا فقال «كن بين ظهر هذه لا تخرج منها فإنك إن خرجت منها هلكت» فذكر الحديث بطوله وفيه غرابة شديدة (طريق أخرى) روى ابن جرير عن عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي أنه قال لابن مسعود رضي الله عنه: حدثت أنك كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن قال: أجل، قال: فكيف كان؟ فذكر الحديث وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطّ عليه خطا وقال «لا تبرح منها» فذكر مثل العجاجة السوداء فغشيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذعر ثلاث مرات، حتى إذا كان قريبا من الصبح أتاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال:«أنمت!» فقلت: لا والله ولقد هممت مرارا أن أستغيث بالناس حتى سمعتك تهرعهم بعصاك تقول: «اجلسوا» فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو خرجت لم آمن أن يتخطفك بعضهم» ثم قال صلى الله عليه وسلم: «هل رأيت شيئا؟» قلت: نعم رأيت رجالا سوادا مستثفرين ثيابا بياضا قال صلى الله عليه وسلم: «أولئك جن نصيبين سألوني المتاع- والمتاع: الزاد- فمتعتهم بكل عظم حائل أو بعرة أو روثة فقلت: يا رسول الله وما يغني ذلك عنهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنهم لا يجدون عظما إلا وجدوا عليه لحمه يوم أكل. ولا روثا إلا وجدوا فيها حبها يوم أكلت، فلا يستنقين أحد منكم إذا خرج من الخلاء بعظم ولا بعرة ولا روثة» . (طريق أخرى) روى الحافظ أبو بكر البيهقي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: استتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

ص: 5276

«إن نفرا من الجن خمسة عشر بني إخوة وبني عم يأتون الليلة أقرأ عليهم القرآن» فانطلقت معه إلى المكان الذي أراد فخطّ لي خطا وأجلسني فيه وقال لي: «لا تخرج من هذا» فبت فيه حتى أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السحر في يده عظم حائل وروثة وحمّة فقال: «إذا ذهبت إلى الخلاء فلا تستنج بشيء من هؤلاء» قال: فلما أصبحت قلت لأعلمنّ حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذهبت فرأيت موضع مبرك ستين بعيرا.

(طريق أخرى) روى البيهقي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن حتى أتى الحجون فخطّ لي خطا ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه فقال سيد لهم يقال له وردان: أنا أرحلهم عنك فقال: إني لن يجيرني من الله أحد.

(طريق أخرى) روى الإمام أحمد: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لما كان ليلة الجن قال لي النبي صلى الله عليه وسلم «أمعك ماء؟» قلت: ليس معي ماء ولكن معي إداوة

فيها نبيذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم «تمرة طيبة وماء طهور» ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث ابن زيد به (طريق أخرى) روى الإمام أحمد عن ابن عباس عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم قال: إنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الله أمعك ماء؟» قال معي نبيذ في إداوة قال صلى الله عليه وسلم: «اصبب علي» فتوضأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الله شراب وطهور» تفرد به أحمد من هذا الوجه وقد أورده الدارقطني من طريق آخر عن ابن مسعود رضي الله عنه به. (طريق أخرى) روى الإمام أحمد عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن فلما انصرف تنفّس فقلت ما شأنك؟ قال: «نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود» هكذا رأيته في المسند مختصرا، وقد رواه الحافظ أبو نعيم في كتابه (دلائل النبوة) فقال:

عن ابن مسعود قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن فتنفس، فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود» قلت: استخلف قال: «من؟» قلت: أبا بكر، قال: فسكت ثم مضى ساعة فتنفّس، فقلت: ما شأنك بأبي وأمي يا رسول الله؟ قال: «نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود» قلت: استخلف قال:

«من؟» قلت: عمر فسكت، ثم مضى ساعة ثم تنفّس، فقلت: ما شأنك؟ قال:

«نعيت إلي نفسي» قلت: فاستخلف، قال صلى الله عليه وسلم:«من؟ قلت: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: «أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين» وهو حديث غريب جدا، وأحرى به أن لا يكون محفوظا، وبتقدير صحته، فالظاهر أن هذا بعد وفودهم إليه بالمدينة على ما سنورده إن شاء الله تعالى، فإن في ذلك

ص: 5277

الوقت كان في آخر الأمر لما فتحت مكة ودخل الناس والجان أيضا في دين الله أفواجا نزلت سورة النصر إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً وهي السورة التي نعيت نفسه الكريمة فيها إليه، كما نص على ذلك ابن عباس رضي الله عنهما، ووافقه عمر بن الخطاب- رضي الله عنه عليه، وقد ورد في ذلك حديث سنورده إن شاء الله تعالى عند تفسيرها والله أعلم، وقد رواه أبو نعيم أيضا عن الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه فذكره وذكر فيه قصة الاستخلاف وهذا إسناد غريب وسياق عجيب (طريق أخرى) روى الإمام أحمد: عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّ حوله فكان أحدهم مثل سواد النحل وقال: «لا تبرح مكانك فأقرأهم كتاب الله» فلما رأى المرعى قال: كأنهم هؤلاء، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«أمعك ماء؟» قلت: لا، قال:«أمعك نبيذ؟» قلت: نعم، فتوضأ به (طريق أخرى مرسلة) روى ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله تعالى وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ قال: هم اثنا عشر ألفا جاءوا من جزيرة الموصل فقال صلى الله عليه وسلم لابن مسعود رضي الله عنه: «أنظرني حتى آتيك» وخطّ عليه خطّا وقال «لا تبرح حتى آتيك» فلما خشيهم ابن مسعود رضي الله عنه كاد أن يذهب فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبرح، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:«لو ذهبت ما التقينا إلى يوم القيامة» . (طريق أخرى مرسلة أيضا) قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله تعالى وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ قال: ذكر لنا أنهم صرفوا إليه من نينوى وأن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني أمرت أن أقرأ على الجن فأيكم يتبعني؟» فأطرقوا ثم استتبعهم فأطرقوا، ثم استتبعهم الثالثة فقال رجل: يا رسول الله إن ذلك لذو ندبة فأتبعه ابن مسعود رضي الله عنه أخو هذيل، قال: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم شعبا يقال له شعب الحجون وخطّ عليه وخطّ على ابن مسعود رضي الله عنه خطّا ليثبته بذلك، قال: فجعلت أهال وأرى أمثال النسور تمشي في دفوفها وسمعت لغطا شديدا حتى خفت على نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم تلا القرآن فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله ما اللغط الذي سمعت؟ قال صلى الله عليه وسلم: «اختصموا في قتيل فقضي بينهم بالحق» رواه ابن جرير وابن أبي حاتم، فهذه الطرق كلها تدل على أنه صلى الله عليه وسلم ذهب إلى الجن قصدا فتلا عليهم القرآن، ودعاهم إلى الله عز وجل، وشرع الله تعالى لهم على لسانه ما هم محتاجون إليه في ذلك الوقت. وقد يحتمل أن أول مرة سمعوه يقرأ القرآن لم يشعر بهم كما قاله ابن عباس رضي الله عنهما. ثم بعد ذلك وفدوا إليه كما رواه ابن مسعود رضي الله

ص: 5278

عنه، وأما ابن مسعود رضي الله عنه فإنه لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حال مخاطبته للجن ودعائه إياهم، وإنما كان بعيدا منه ولم يخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم أحد سواه، ومع هذا لم يشهد حال المخاطبة، هذه طريقة البيهقي. وقد يحتمل أن يكون أول مرة خرج إليهم لم يكن معه صلى الله عليه وسلم ابن مسعود رضي الله عنه ولا غيره، كما هو ظاهر سياق الرواية الأولى من طريق الإمام أحمد وهي عند مسلم، ثم بعد ذلك خرج معه ليلة أخرى- والله أعلم- كما روى ابن أبي حاتم في تفسير قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ من حديث ابن جريج قال: عبد العزيز بن عمر: أما الجن الذين لقوه بنخلة فجنّ نينوى، وأما الجن الذين لقوه بمكة فجنّ نصيبين، وتأوله البيهقي على أنه يقول: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم على غير ابن مسعود رضي الله عنه ممن لم يعلم بخروجه صلى الله عليه وسلم إلى الجن، وهو محتمل على بعد والله أعلم. وقد روى الحافظ أبو بكر البيهقي عن سعيد بن عمرو قال كان أبو هريرة رضي الله عنه يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بإداوة لوضوئه وحاجته فأدركه يوما فقال:«من هذا؟» قال: أنا أبو هريرة قال صلى الله عليه وسلم: «ائتني بأحجار أستنج بها ولا تأتني بعظم ولا روثة» فأتيته بأحجار في ثوبي فوضعتها إلى جنبه حتى إذا فرغ وقام اتبعته فقلت: يا رسول الله ما بال العظم والروثة؟ قال صلى الله عليه وسلم: «أتاني وفد جن نصيبين فسألوني الزاد فدعوت الله تعالى لهم أن لا يمروا بروثة ولا عظم إلا وجدوه طعاما» أخرجه البخاري في صحيحه، فهذا يدل- مع ما تقدم- على أنهم وفدوا عليه بعد ذلك. وسنذكر إن شاء الله تعالى ما يدل على تكرار ذلك. وقد روي عن ابن عباس غير ما روي عنه أولا من وجه جيد فروى ابن جرير عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ الآية قال: كانوا سبعة نفر من أهل نصيبين فجعلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلا إلى قومهم. فهذا يدل على أنه قد روى القصتين. وروى ابن أبي حاتم عن ابن جريج عن مجاهد

وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ

الآية قال: كانوا سبعة نفر:

ثلاثة من أهل حران، وأربعة من أهل نصيبين، وكانت أسماؤهم حسى وحسى ومنسى وساصر وناصر والأرد وبيان والأحتم، وذكر أبو حمزة الثمالي أن هذا الحي من الجن كان يقال لهم: بنو الشيصبان وكانوا أكثر الجن عددا وأشرفهم نسبا، وهم كانوا عامة جنود إبليس وروى سفيان الثورى عن ابن مسعود رضي الله عنه: كانوا تسعة، أحدهم زوبعة أتوه في أصل نخلة، وتقدم عنهم أنهم كانوا خمسة عشر، وفي رواية أنهم كانوا على ستين راحلة، وتقدم عنه أن اسم سيدهم وردان وقيل: كانوا ثلاثمائة وتقدم عن عكرمة أنهم كانوا اثني عشر ألفا. فلعل هذا الاختلاف دليل على تكرر وفادتهم عليه صلى الله عليه وسلم، ومما يدل

ص: 5279

على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

ما سمعت عمر رضي الله عنه يقول لشئ قط إني لأظنه هكذا إلا كان كما يظن، بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس إذ مرّ به رجل جميل فقال: لقد أخطأ ظني أو أن هذا على دينه في الجاهلية، أو لقد كان كاهنهم، عليّ بالرجل، فدعي له فقال له ذلك فقال ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم، قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني قال:

كنت كاهنهم في الجاهلية، قال: فما أعجب ما جاءتك به جنيتك؟ قال: بينما أنا يوما في السوق جاءتنى أعرف فيها الفزع فقالت:

ألم تر الجن وإبلاسها

ويأسها من بعد إنكاسها

ولحوقها بالقلاص وأحلاسها

قال عمر رضي الله عنه: صدق، بينما أنا نائم عند آلهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه فصرخ به صارخ، لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول: يا جليح أمر نجيح رجل فصيح يقول: لا إله إلا الله، قال: فوثب القوم فقلت: لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا ثم نادى: يا جليح أمر نجيح رجل فصيح يقول لا إله إلا الله، فقمت فما نشبنا أن قيل هذا نبي. هذا سياق البخاري، وقد رواه البيهقي، ثم قال: وظاهر هذه الرواية يوهم أن عمر رضي الله عنه بنفسه سمع الصارخ يصرخ من العجل الذي ذبح، وكذلك هو صريح في رواية ضعيفة عن عمر رضي الله عنه، وسائر الروايات تدل على أن هذا الكاهن هو الذي أخبر بذلك عن رؤيته وسماعه والله أعلم، وهذا الذي قاله البيهقي هو المتجه، وهذا الرجل هو سواد بن قارب، وقد ذكرت هذا مستقصى في سيرة عمر رضي الله عنه، فمن أراده فليأخذه من ثم، ولله الحمد والمنة. وقال البيهقي: حديث سواد بن قارب ويشبه أن يكون هذا هو الكاهن الذي لم يذكر اسمه في الحديث الصحيح، عن البراء رضي الله عنه قال: بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: أيها الناس أفيكم سواد بن قارب؟ قال: فلم يجبه أحد تلك السنة، فلما كانت السنة المقبلة قال: أيها الناس أفيكم سواد بن قارب؟ قال فقلت: يا أمير المؤمنين وما سواد بن قارب؟ قال: فقال له عمر رضي الله عنه: إن سواد بن قارب كان بدء إسلامه شيئا عجيبا، فبينما نحن كذلك إذ طلع سواد بن قارب. قال: فقال له عمر رضي الله عنه يا سواد حدثنا ببدء إسلامك كيف كان؟ قال سواد رضي الله عنه: فإني كنت نازلا بالهند وكان لي رئي من الجن، قال: فبينا أنا ذات ليلة نائم إذ جاءنى في منامي ذلك قال: قم، فافهم، واعقل، إن كنت تعقل قد بعث رسول من لؤي بن غالب ثم أنشأ

ص: 5280

يقول.

عجبت للجن وتحساسها

وشدها العيس بأحلامها

تهوي إلى مكة تبغي الهدى

ما خيّر الجن كأنحاسها

فانهض إلى الصفوة من هاشم

واسم بعينيك إلى راسها

قال: ثم أنبهني فأفزعني وقال: يا سواد بن قارب إن الله عز وجل بعث نبيا فانهض إليه تهتد وترشد، فلما كان من الليلة الثانية أتاني فأنبهني ثم أنشأ يقول:

عجبت للجن وتطلابها

وشدها العيس بأقتابها

تهوي إلى مكة تبغي الهدى

ليس قداماها كأذنابها

فانهض إلى الصفوة من هاشم

واسم بعينيك إلى قابها

فلما كان في الليلة الثالثة أتاني فأنبهني ثم قال:

عجبت للجن وتخبارها

وشدها العيس بأكوارها

تهوي إلى مكة تبغي الهدى

ليس ذوو الشر كأخيارها

فانهض إلى الصفوة من هاشم

ما مؤمنو الجن ككفارها

قال: فلما سمعته تكرر ليلة بعد ليلة وقع في قلبي حب الإسلام من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله، قال: فانطلقت إلى رحلي فشددته على راحلتي فما حللت نسعة ولا عقدت أخرى حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو بالمدينة- يعني مكة- والناس عليه كعرف الفرس، فلما رآني النبي صلى الله عليه وسلم قال:«مرحبا بك يا سواد بن قارب قد علمنا ما جاء بك» قال: قلت يا رسول الله قد قلت شعرا فاسمعه مني، قال صلى الله عليه وسلم «قل يا سواد» فقلت:

أتاني رئي بعد ليل وهجعة

ولم يك فيما قد بلوت بكاذب

ثلاث ليال قوله كل ليلة

أتاك رسول من لؤي بن غالب

فشمّرت عن ساقي الإزار ووسطت

بي الدعلب الوجناء بين السباسب

فأشهد أن الله لا رب غيره

وأنك مأمون على كل غائب

وأنك أدنى المرسلين وسيلة

إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب

فمرنا بما يأتيك يا خير مرسل

وإن كان فيما جاء شيب الذوائب

وكن لى شفيعا يوم لا ذو شفاعة

سواك بمغن عن سواد بن قارب

ص: 5281

قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه وقال لي: «أفلحت يا سواد» ، فقال له عمر رضي الله عنه: هل يأتيك رئيك الآن؟ فقال: منذ قرأت القرآن لم يأتني، ونعم العوض كتاب الله عز وجل من الجن. ثم أسنده البيهقي من وجهين آخرين. ومما يدل على وفادتهم إليه صلى الله عليه وسلم بعد ما هاجر إلى المدينة الحديث الذي رواه الحافظ أبو نعيم في كتاب (دلائل النبوة) عن عمرو بن غيلان الثقفي قال: أتيت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقلت له: حدّثت أنك كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن. قال: أجل، قلت: حدثني كيف كان شأنه! فقال: إن أهل الصفة أخذ كل رجل منهم رجل يعشيه وتركت فلم يأخذني أحد منهم، فمرّ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«من هذا؟» فقلت:

أنا ابن مسعود، فقال صلى الله عليه وسلم:«ما أخذك أحد يعشيك؟» فقلت: لا، قال صلى الله عليه وسلم:

«فانطلق لعلي أجد لك شيئا» قال: فانطلقنا حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة أم سلمة رضي الله عنها فتركني قائما ودخل إلى أهله، ثم خرجت الجارية فقالت: يا ابن مسعود إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجد لك عشاء فارجع إلى مضجعك. فرجعت إلى المسجد فجمعت حصباء المسجد فتوسدته والتففت بثوبي، فلم ألبث إلا قليلا حتى جاءت الجارية فقالت: أجب رسول الله فأتبعتها وأنا أرجو العشاء، حتى إذا بلغت مقامي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده عسيب من نخل فعرض به على صدري فقال صلى الله عليه وسلم:«أتنطلق أنت معي حيث انطلقت؟» قلت: ما شاء الله، فأعادها علي ثلاث مرات كل ذلك أقول: ما شاء الله، فانطلق وانطلقت معه حتى أتينا بقيع الغرقد، فخطّ صلى الله عليه وسلم بعصاه خطّا ثم قال:«اجلس فيها ولا تبرح حتى آتيك» ثم انطلق يمشي وأنا انظر إليه خلال النخل، حتى إذا كان من حيث لا أراه ثارت قبله العجاجة السوداء، ففرقت فقلت ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أظنّ أنّ هوازن مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه، فأسعى إلى البيوت فأستغيث الناس، فذكرت أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن لا أبرح مكاني الذي أنا فيه، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرعهم بعصاه ويقول «اجلسوا» فجلسوا حتى كاد ينشق عمود الصبح، ثم ثاروا وذهبوا فأتاني، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«أنمت بعدي؟» فقلت: لا ولقد فزعت الفزعة الأولى حتى رأيت أن آتي البيوت فأستغيث الناس، حتى سمعتك تقرعهم بعصاك وكنت أظنها هوازن مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه، فقال:

«لو أنك خرجت من هذه الحلقة ما أمنت عليك أن يختطفك بعضهم، فهل رأيت من شئ منهم؟» فقلت: رأيت رجالا سودا مستثفرين بثياب بيض؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أولئك وفد جنّ نصيبين أتوني فسألوني الزاد والمتاع فمتعتهم بكل عظم حائل،

ص: 5282

أو روثة أو بعرة» قلت: فما يغني عنهم ذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم: «إنهم لا يجدون عظما إلا وجدوا عليه لحمه الذي كان عليه يوم أكل، ولا روثة إلا وجدوا فيها حبها الذي كان فيها يوم أكلت، فلا يستنقي أحد منكم بعظم ولا بعرة» وهذا إسناد غريب جدا، ولكن فيه رجل مبهم لم يسم، والله تعالى أعلم. وقد روى الحافظ أبو نعيم عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة فلما انصرف قال «أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة؟ فأسكت القوم ثلاثا فمرّ بي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه حتى حبست عنا جبال المدنية كلها وأفضينا إلى أرض برازا فإذا رجال طوال كأنهم الرماح، مستثفرين بثيابهم من بين أرجلهم، فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة، ثم ذكر نحو حديث ابن مسعود المتقدم وهذا حديث غريب والله أعلم.

ومما يتعلق بوفود الجنّ ما رواه أبو نعيم عن حصين بن عمر: أخبرني عبيد المكتب عن إبراهيم قال: خرج نفر من أصحاب عبد الله يريدون الحج، حتى إذا كانوا في بعض الطريق إذا هم بحية تنثني على الطريق أبيض ينفح منه ريح المسك، فقلت لأصحابي:

امضوا فلست ببارح حتى انظر إلى ما يصير إليه أمر هذه الحية قال: فما لبثت أن ماتت فعمدت إلى خرقة بيضاء، فلففتها فيها، ثم نحيتها عن الطريق، فدفنتها وأدركت أصحابي في المتعشى. قال: فو الله إنا لقعود إذ أقبل أربع نسوة من قبل المغرب، فقالت: واحدة منهنّ: أيكم دفن عمرا؟ قلنا: ومن عمرو؟ قالت: أيكم دفن الحية؟ قال: فقلت:

أنا، قالت: أما والله لقد دفنت صواما قواما يأمر بما أنزل الله تعالى، ولقد آمن بنبيكم وسمع صفته من السماء قبل أن يبعث بأربعمائة عام، قال الرجل: فحمدنا الله تعالى ثم قضينا حجتنا ثم مررت بعمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة فأنبأته بأمر الحية فقال:

صدقت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«لقد آمن بي قبل أن أبعث بأربعمائة سنة» وهذا حديث غريب جدا، والله أعلم، قال أبو نعيم: وقد روى الثوري عن أبي إسحاق عن الشعبي عن رجل من ثقيف بنحوه، وروى عبد الله بن أحمد الظهراني عن صفوان ابن المعطل- هو الذي نزل ودفن تلك الحية من بين الصحابة- وأنهم قالوا إنه آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن، وروى أبو نعيم عن معاذ بن معمر قال: كنت جالسا عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني كنت بفلاة من الأرض فذكر أنه رأى ثعبانين اقتتلا، ثم قتل أحدهما الآخر، قال: فذهبت إلى المعترك فوجدت حيات كثيرة مقتولة، وإذ ينفح من بعضها ريح المسك، فجعلت أشمها واحدة واحدة، حتى وجدت ذلك من حية صفراء رقيقة،

ص: 5283