الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتابعه ابن جريجٍ: أخبرني الزهري
…
به؛ وزاد في آخره:
وذلك قبل تحريم الخمر.
أخرجه البخاري (2375)، ومسلم وأحمد (1/ 142)، وأبو يعلى في "مسنده"(1/ 416/ 547) من طرق عنه.
2644 -
عن أم الحَكَم - أو ضُبَاعة؛ ابنتي الزبير -: أنَّها قالت:
أصاب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سَبْيًا، فذهبتُ أنا وأختي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكونا إليه ما نحن فيه
…
(1)
21 - باب ما جاء في سهم الصَّفِيِّ
2645 -
عن عامر الشعبي قال:
كان للنبيِّ صلى الله عليه وسلم سَهْمٌ؛ يدعى الصَّفِيَّ؛ إن شاء عبدًا، وإن شاء أَمَةً؛ وإن شاء فرسًا، يختاره قبل الخُمُسِ.
(قلت: حديث صحيح بما يأتي، وإسناده مرسل صحيح).
إسناده: حَدَّثَنَا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان عن مُطَّرِّف عن عامر الشعبي.
قلت: وهذا مرسل صحيح الإسناد، رجاله رجال الشيخين، ومتنه صحيح بأحاديث الباب الآتية.
والحديث رواه البيهقي (6/ 304)، من طريق المؤلف.
(1) نقل إلى "الضعيف"، وفي "الصحيحة"(1882) إشارة إلى ذلك.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنّف"(5/ 239/ 9485)، وسعيد بن منصور في "سننه"(3/ 2/ 472/ 2674)، والطحاوي في "شرحه"(2/ 178) من طرق آخر عن سفيان الثوري
…
به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 433 / 15157)، وأبو عبيد في "الأموال"(11/ 29) من طريق أخرى عن مطرِّف بن طريف عن الشعبي.
2646 -
عن ابن عون قال:
سألت محمدًا عن سهم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم والصفي؟ قال:
كان يُضْرَبُ له سَهْمٌ مع المسلمين؛ وإن لَمْ يشهد، والصَّفِيّ يُؤْخَذُ له رأس من الخُمُسِ قبل كلّ شيء.
(قلت: حديث صحيح بأحاديث الباب، وهو مرسل صحيح الإسناد).
إسناده: حَدَّثَنَا محمد بن بشار: ثنا أبو عاصم وأزهر قالا: ثنا ابن عون
…
قلت: وهذا مرسل صحيح الإسناد، والقول فيه كالقول في الذي قبله.
والحديث رواه البيهقي (6/ 354) من طريق المؤلف.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنّف"(434/ 12/ 15160): حَدَّثَنَا إسماعيل ابن عُلَيَّةَ عن ابن عون
…
به.
وابن زنجويه في "الأموال"(1/ 98/ 68): أنا النَّضر بن شُمَيْلٍ: أخبرنا ابن عون
…
به.
2647 -
عن قتادة قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا؛ كان له سهم صَافٍ، يأخذه من حيث شاءه، فكانت صَفيَّةُ من ذلك السهم، وكان إذا لَمْ يَغْزُ بنفسه؛ ضُرِبَ له بسهم ولم يَخْتَرْ (1).
(قلت: حديث صحيح؛ إلَّا قوله: ولم يختر
…
).
إسناده: حَدَّثَنَا محمود بن خالد السُّلَمِي: ثنا عمر - يعني: ابن عبد الواحد - عن سعيد - يعني: ابن بَشِيرٍ - عن قتادة.
قلت: وهذا إسناد مرسل، ورجاله ثقات؛ غير سعيد بن بشير؛ فهو ضعيف، لكن يشهد له ما قبله وما بعده؛ إلَّا قوله: ولم يختر
…
فإني لَمْ أجد له شاهدًا.
والحديث رواه البيهقي (6/ 304) من طريق المؤلف.
ورواه ابن أبي شعيبة في "المصنّف"(12/ 422/ 15155) من طريق أشعث عن محمد قال:
خُمُسُ الله، وسَهْمُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، والصفيُّ؛ كان يُصْطَفَى له من المغنم خيرُ رأسٍ من السبي إن كان سبيٌ؛ وإلا غيره بعد الخمس، ثم يُضْرَبُ له بسهم - شَهِدَ أو غاب - مع المسلمين بعد الصفي. قال: واصطفى صفية بنت حُيَيٍّ يوم خيبر.
قلت: وهذا مرسل ضعيف الإسناد؛ محمد: هو ابن سيرين.
وأشعث: هو ابن سَوّار الكوفي، وهو ضعيف كما قال أحمد وغيره، روى له البخاري في "الأدب المفرد"، ومسلم في المتابعات، كما قال المزي في "تهذيبه".
(1) الأصل: (ولم يخير)! وما أثبتُّه في "معالم السنن"، و"سنن البيهقي".
2648 -
عن عائشة قالت:
كانت صَفِيَّةُ من الصَّفِيِّ.
(قلت: إسناده حسن صحيح على شرط الشيخين، وكذا قال الحاكم والذهبي، وصححه ابن حبان).
إسناده: حَدَّثَنَا نصر بن عليّ: ثنا أبو أحمد: أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
والحديث أخرجه ابن حبان (2247 - موارد) من طريق أخرى عن نصر بن علي الجَهْضَمِيِّ
…
به.
وأخرجه الحاكم (3/ 39) من طريق أحمد: ثنا أبو أحمد
…
به.
ولم أره في "مسنده"!
ثم أخراجه (2/ 128)، وعنه البيهقي (6/ 304) من طريقين آخرين عن سفيان
…
به. وقال الحاكم في الموضعين:
"صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
2649 -
عن أنس بن مالك قال:
قَدِمْنا خيبرَ؛ فلمَّا فتح الله تعالى الحِصْنَ؛ ذُكِرَ له جمالُ صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ؛ وقد قُتِلَ زوجُها، وكانت عَرُوسًا فاصطفاها رسول صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها، حتى بلغنا سُدَّ الصهباء حلّتْ، فبنى بها.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وكذا قال الحاكم والذهبي، وصححه ابن حبان).
إسناده: حَدَّثَنَا سعيد بن منصور: ثنا يعقوب بن عبد الرَّحمن الزهري عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه البخاري كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(6/ 304) من طريق محمد بن إسحاق الصَّغَانِيِّ: ثنا سعيد بن منصور
…
به أتم منه.
ثم أخرجه هو، والبخاري (2893) من طريق قتيبة بن سعيد: حَدَّثَنَا يعقوب
…
به.
وتابعه عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمر
…
به نحوه.
أخرجه الحاكم (4/ 28)، وسكت عنه هو والذهبي!
وإسناده جيد.
2650 -
ومن طريق ثانية عنه قال:
صارت صفية لِدِحْيَةَ الكَلْبِيِّ، ثم صارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وأخرجه هو ومسلم في "صحيحيهما"، ويأتي بعد حديث بأتم منه).
إسناده: حَدَّثَنَا مسدد: ثنا حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير مسدد - وهو ابن مُسَرْهَدٍ -، فهو على شرط البخاري وحده، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (2228)، وابن ماجة (1957) من طريقين آخرين عن حماد بن زيد
…
به.
وتابعه إسماعيل ابن عُلَيَّةَ قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن صهيب
…
به أتم منه: أخرجه الشيخان وغيرهما، وهو الآتي بعد حديث.
2651 -
ومن طريق ثالثة عنه قال:
وقع في سهم دِحْيَةَ جاريةٌ جميلةٌ، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أَرْؤُسٍ، ثم دفعها إلى أم سليم؛ تُصَنِّعُها وتُهَيِّئُها: - قال حماد: وأحسبه قال: -، وتعتدُّ في بيتها: صفِيَّةُ بنتُ حُيَيٍّ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه").
إسناده: حَدَّثَنَا محمد بن خَلاد البَاهِليُّ: ثنا بَهْزُ بن أَسَدٍ: ثنا حماد: أخبرنا ثابت عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (4/ 146 - 147) - مطولًا -، وابن أبي شيبة في "المصنّف"(14/ 461)، والبيهقي (6/ 304)، وأحمد (6/ 163 و 246)، وابن سعد في "الطبقات"(8/ 122) من طرق عن حماد بن سلمة
…
به.
2652 -
ومن طريق رابعة عنه قال:
جُمعَ السَّبْيُ - يعني - بخيبر؛ فجاء دحية فقال: يا رسول الله! أَعْطِني جاريةً من السَّبْيِ! قال:
"اذهب فخذ جارية"، فأخذ صفيةَ بنْتَ حُيَيٍّ، فجاء رجل إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله! أَعْطَيْتَ دحية - قال يعقوب - صفيةَ بنت حُيَيٍّ - سيِّدةَ قُريظَةَ والنَّضِيرِ -؟ ! ما تصلح إلَّا لك! قال: "ادعوه بها". فلما نظر إليها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؛ قال له:
"خذ جارية من السبي غيرَها". وإن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوجها.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه، وكذ اأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده؛ حَدَّثَنَا داود بن معاذ: ثنا عبد الوارث. (ح) وثنا يعقوب بن إبراهيم - المعنى - قال: ثنا ابن عُلَيَّةَ عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح من الوجهين، وهو على شرط الشيخين من الوجه الآخر؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه أبو عوانة في "صحيحه"(4/ 359 - 362) من طريق أخرى عن عبد الوارث
…
به مطولًا.
وأخرجه أحمد (3/ 101 - 102): ثنا إسماعيل
…
به.
وأخرجه البخاري (371)
…
بإسناد المصنّف الآخر.
ومسلم (4/ 145): حدثني زهير بن حَرْبٍ: حَدَّثَنَا إسماعيل - يعني: ابنَ
عُلَيَّةَ -
…
به. وانظر "إرواء الغليل"(1825).
2653 -
عن يزيد بن عبد الله قال:
كنا بالمِرْبَد، فجاء رجل أشعثُ الرأسِ؛ بيده قطعة أديمٍ أحمرَ. فقلنا: كأنَّكَ من أهل البادية؟ فقال: أجل، فقلنا: نَاوِلْنا هذه القطعةَ الأديمِ التي في يدك! فناوَلَنَاها، فقرأناها فإذا فيها:
"من محمد رسول الله إلى بني زهير بن أُقَيْش: إنكم إن شهدتم أن لا إله إلَّا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأدَّيتم الخُمُس من المَغْنَم، وسَهْمَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وسهم الصَّفِيِّ: أنتم آمنون بأمان الله ورسوله".
فقلنا: من كتب لك هذا الكتاب؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(قلت: إسناده صحيح، وصححه ابن حبان وابن الجارود).
إسناده: حَدَّثَنَا مسلم بن إبراهيم: ثنا قُرَّةُ قال: سمعت يزيد بن عبد الله
…
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير الصحابي؛ فإنه لَمْ يُسَمَّ، والصحابة كلهم عدول كما هو معلوم.
والحديث أخرجه ابن حبان (949) من طريق أخرى عن مسلم بن إبراهيم
…
به.
وأبو عبيد (11/ 30)، وابن زنجويه (1/ 106/ 80)، والطحاوي (2/ 179)، وابن الجارود (1099)، والبيهقي (6/ 307 و 9/ 13)، وأحمد (5/ 77) من طريق سعيد الجُريري عن يزيد
…
به.