الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"هلكت الرجال إذا أطاعت النساء .. ".
ومع ذلك؛ صححه الحاكم والذهبي! !
وقد أوردته - من أجل هذه الزيادة - في "الضعيفة"(436).
أما حديث الباب؛ فصحيح قطعًا؛ لأن له شواهد كثيرة، قد خرجت جملة طيبة منها في "الإرواء" (474)؛ أحدها: حديث البراء الذي صححه المنذري - كما تقدم - وهو تابع في ذلك للبيهقي كما تراه هناك، وأقره الحافظ في "التلخيص"(ص 115).
وأما حديث كعب بن مالك الذي أشار إليه المنذري؛ فقد أخرجه ابن ماجه (1393) من طريق عبد الرزاق
…
بإسناده عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال:
لما تاب الله عليه؛ خرَّ ساجدًا.
وصحح إسناده البوصيري!
وهو منقطع؛ لأنه قطعة من حديثه الطويل في توبته، وقد أشرت إليه في آخر الحديث الذي قبله.
175 - باب في الطُّرُوقِ
2480 -
عن جابر بن عبد الله قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَكْرهُ أن يأتيَ الرَّجُلُ أهلَهُ طُرُوقًا.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه، وكذا أبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن إبراهيم قالا: ثنا شعبة عن مُحَارِبِ بن دِثَارٍ عن جابر بن عبد الله.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه الطيالسي (1724)، ومن طريقه أبو عوانة (4/ 115)، والبيهقي (5/ 260): حدثنا شعبة
…
به.
وأخرجه البخاري (1851)
…
بإسناد المؤلف الثاني: حدثنا مسلم بن إبراهيم؛ بلفظ:
نهى أن يَطْرُقَ أَهْلَة ليلًا.
ثم أخرجه البخاري (5243)، ومسلم (6/ 56)، وأبو عوانة والبيهقي وأحمد (3/ 299) من طرق أخرى عن شعبة
…
به.
وتابعه سفيان عن محارب
…
بلفظ مسلم بن إبراهيم؛ وزاد:
يتخوَّنهم، أو يلتمس عثراتهم.
أخرجه مسلم وأبو عوانة وأحمد (3/ 302)، والدارمي (2/ 275). وفي رواية لأبي عوانة:
أتى ابن رواحة امرأته وامرأةٌ تمشطها، فأشار بالسيف، فذُكِرَ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فنهى أن
…
الحديث.
هكذا وقع في الأصل، ونقله عنه الحافظ في "الفتح" (9/ 341) بلفظ:
…
امرأته ليلًا، وعندها امرأة تمشطها، فظنها رجلًا، فأشار إليها بالسيف
…
وهذا أتم.
وللحديث طرق أخرى عن جابر: عند أحمد (310/ 3 و 358 و 391 و 395 و 399) وأبي عوانة، ولفظه:
كان ينهى أحدَنا إذا جاء من سفره أن يطرق أهله.
وهو رواية لأحمد. وفي طريق آخر له:
نهانا عن الطروق إذا جئنا من السفر.
ومن طرقه: الآتي عند المصنف بعده.
2481 -
ومن طريق أخرى عنه اعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن أحسنَ ما دخل الرجلُ على أهله - إذا قدم من سفر - أَوَّلُ الليل".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجاه بنحوه).
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا جرير عن مُغِيرَةَ عن الشعبي عن جابر.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه بنحوه كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (5246)، ومسلم (6/ 55)، وأبو عوانة (5/ 114)، وأحمد (3/ 298 و 355) من طريق شعبة عن سَيَّارٍ عن الشعبي
…
نحوه؛ ولفظه:
"إذا دخلت ليلًا؛ فلا تدخل على أهلك، حتى تَسْتَحِدَّ المُغيبَةُ، وتَمْتَشِطَ الشَّعِثَة".
وقد جاء من طريق أخرى عن سيار بلفظ آخر؛ وهو الآتي بعده.
2482 -
وفي رواية عنه قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما ذهبنا لندخل؛ قال:"أَمْهِلُوا حتى نَدْخُلَ ليلًا؛ لكي تمتشطَ الشَّعِثَةُ، وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه، وكلذا أبو عوانة في "صحاحهم").
قال أبو داود: "قال الزهري: الطروق بعد العشاء (1) ".
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا هُشَيْمٌ: أخبرنا سَيَّارٌ عن الشعبي عن جابر بن عبد الله.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "مسند أحمد"(3/ 303)
…
بإسناده ومتنه؛ إلا أنه زاد - بعد قوله: "ليلًا" -: "أي: عِشاءً".
وهي في "الصحيحين" أيضًا، فقد أخرجه البخاري (5079 و 5245 و 5247)، ومسلم (6/ 55)، وأبو عوانة (4/ 115) وكذا النسائي في "عشرة النساء" من "الكبرى" - كما في "التحفة"(2/ 205) - من طرق أخرى عن هشيم
…
به مع الزيادة. ولهذا قال الحافظ (9/ 341 - 342):
"هذا التفسير في نفس الخبر، وفيه إشارة إلى الجمع بين هذا الأمر بالدخول
(1) لم أجد الآن من وصله!