الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث أخرجه الدارمي (2/ 234) من الوجه الثاني عن سليمان فقال: حَدَّثَنَا عبد الله بن مسلمة: ثنا سليمان - هو ابن المغيرة -
…
به.
وأخرجه الطيالسي (917)، وعنه أبو عوانة (4/ 110)، وكذا البيهقي (9/ 59) قال: حَدَّثَنَا شعبة وسليمان بن المغيرة القيسي كلاهما عن حميد بن هلال العَدَوِيِّ
…
به؛ إلَّا أنه قال:
فاستحييت منه.
وكذلك أخرجه مسلم (5/ 163)، وأحمد (5/ 56) من طريق الطيالسي عن شعبة وحده.
ثم أخرجه هو، وأحمد (5/ 55)، وكذا البخاري (3153 و 4224 و 5558)، والبيهقي من طرق أخرى عن شعبة
…
به.
ومسلم وأبو عوانة والنسائي في "الضحايا"، وأحمد (4/ 86) من طرق أخرى عن سليمان بن المغيرة
…
بلفظ الكتاب.
138 - باب في النهي عن النُّهْبَى إذا كان في الطعام قِلَّةٌ في أرض العَدُوِّ
2422 -
عن أبي لَبِيدٍ قال:
كنا مع عبد الرَّحمن بن سَمُرَةَ بـ (كَابُلَ)، فأصاب الناسُ غنيمةً، فانتهبوها، فقام خطيبًا فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النُّهبْىَ.
فَرَدُّوا ما أخذوا، فقسمه بينهم.
(قلت: إسناده صحيح).
إسناده: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب قال: ثنا جرير [يعني: ابن حازم عن يعلى] ابن حَكِيم عن أبي لَبِيدٍ.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي لَبِيدٍ - بفتح اللام وكسر الباء الموحّدة، واسمه: لُمَازَةُ بن زَبّارِ؛ وهو بضم اللام، كما قال المنذري، وهو ظاهر كلام ابن ماكولا في "الإكمال"؛ وَأما الحافظ ابن حجر فقال في "التقريب": إنه بكسر اللام! فالله أعلم -؛ وهو ثقة، على نَصبٍ فيه لا يضر في حديثه، كما حققه الحافظ في ترجمته من "التهذيب".
والحديث أخرجه أحمد (5/ 62 و 63) من طرق أخرى عن جرير بن حازم
…
به.
2423 -
عن محمد بن أبي مجالد عن عبد الله بن [أبي] أوفى قال:
قلت: هل كنتم تُخَمِّسون - يعني: الطعامَ - في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
أصبنا طعامًا يوم خيبر، فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه، ثم ينصرف.
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري، وهكذا قال الحاكم والذهبي، وصححه ابن الجارود).
إسناده: حدثنا محمد بن العلاء: ثنا أبو معاوية: ثنا أبو إسحاق الشيباني عن محمد بن أبي مجالد.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري.
والحديث أخرجه الحاكم (2/ 126) من طريق أخرى عن أبي كُرَيْبٍ - وهو
محمد بن العلاء -
…
وقال:
"صحيح على شرط البخاري؛ فقد احتج بمحمد وعبد الله ابني أبي المجالد جميعًا"! ووافقه الذهبي!
كذا قالا! وهو من أوهامهما؛ فإنهم لَمْ يترجموا لمحمد بن أبي المجالد؛ لأنه لا وجود له، وإنما هو: عبد الله بن أبي المجالد؛ سمَّاه بعض الرواة: محمدًا، كما في هذا الإسناد وغيره. والذهبي نفسه قال في ترجمة عبد الله من "الكاشف":
" .. ثقة، وسمَّاه شعبة محمدًا؛ فوهم".
وقد سمَّاه أيضًا مُحمَّدًا: الشيباني كما ترى، وراجع "التهذيب".
وأخرجه ابن الجارود (1072)، والحاكم أيضًا (2/ 133)، وعنه البيهقي (9/ 60)، وأحمد (4/ 354) عن هُشَيْمٍ: أنا الشيباني
…
به.
2424 -
عن رجل من الأنصار قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصاب الناسَ حاجةٌ شديدةٌ وجَهْدٌ، فأصابوا غَنَمًا، فانتهبوها، فإنَّ قُدُورنا لَتَغْلِي؛ إذْ جاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يمشي على قوسه، فأكفأ قُدُورَنا بقوسه، ثم جعل يُرَمِّلُ اللَّحْمَ بالتراب، ثم قال:
"إنَّ النُّهبة ليست بأحلَّ من الميتة - أو: إن الميتة ليست بأحلَّ من النهبة -". الشك من هَنَّاد.
(قلت: إسناده صحيح).
إسناده: حَدَّثَنَا هَنَّاد بن السَّرِيِّ: ثنا أبو الأحوص عن عاصم - يعني: ابن