الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث أخرجه البيهقي (6/ 156) من طريق المؤلف.
وأحمد (6/ 363): ثنا عفان: ثنا عبد الواحد بن زياد
…
به.
وتابعه شَرِيك عن الأعمش
…
به مختصرًا جدًّا؛ بلفظ:
أن النبي صلى الله عليه وسلم وَرَّثَ النساءَ خِطَطَهُنَّ.
أخرجه أحمد والطبراني في "المعجم الكبير"(24/ 56/ 146).
(تنبيه): اختلفت آراء العلماء في زينب هذه من تكون؟
فذهب أحمد إلى أنها امرأة عبد الله بن مسعود؛ فإنه أورد الحديث في مسندها. ولعل ذلك مستند قول الحافظ ابن عساكر - وتبعه المنذري في "مختصره" -:
"وأظنها امرأة ابن مسعود". حكاه الحافظ المزي في "التحفة"(11/ 330)، ثم رَدَّهُ بقوله:
"فهو بعيد جدًّا؛ لأنه ليس بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم محرمية، فكيف تَفْلِي رأسه؟ ! والأشبه أنها زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: وكان هذا ملحظ الطبراني؛ حين أورد الحديث في ترجمة بنت جحش، والحافظ في "التهذيب"؛ حين ذكرها فيمن روى عنهم كلثوم - دون امرأة ابن مسعود -. والله أعلم.
38 - باب ما جاء في الدخول في أرض الخراج
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]