الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منصور في "سننه"(3/ 2/ 95/ 2180): ثنا سفيان
…
به.
وعنه أيضًا: الطيالسي (225)، وابن أبي شيبة (12/ 243/ 12694)
…
مختصرًا؛ دون قصة كتاب عمر.
وكذلك أخرجه الحميدي (64).
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى"(1105)، وأبو يعلى في "مسنده"(860 - 861) من طرق عن سفيان بن عيينة
…
بتمامه.
والبخاري (3156 - 3157)، والترمذي (1587)، والبيهقي (9/ 189) من طرق أخرى عنه
…
مختصرًا، ولفظ البخاري أتم. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وتابعه ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار
…
به مختصرًا.
أخرجه عبد الرزاق (6/ 68 و 10/ 327)، وعنه أحمد (1/ 192).
32 - باب في التشديد في جِبَايَةِ الجِزيَةِ
2685 -
عن عروة بن الزبير:
أن هشام بن حَكِيم بن حِزَام وجد رجلًا - وهو على حمص - يُشَمِّسُ ناسًا من القِبْطِ في أداءِ الجزية. فقال: ما هذا؟ ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يعذِّبُ الذين يعذِّبون الناسَ في الدنيا".
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم وابن الجارود وابن حبان في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا سليمان بن داود المَهْرِيُّ: أخبرنا ابن وهب: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير المهري، وهو ثقة، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (8/ 33)، والبيهقي (9/ 205) من طريقين آخرين عن ابن وهب
…
به.
وأخرجه مسلم وابن حبان (5583 - 5584)، وأبو عبيد (43/ 110 - 112)، وابن زنجويه (1/ 164)، وعبد الرزاق (11/ 245/ 25443)، وعنه ابن الجارود (1106)، وأحمد (3/ 403 و 404 و 468) من طرق أخرى عن هشام بن عروة
…
به. وسمى أحمدُ الرجلَ: عُمَيْرَ بن سعد.
وفي رواية له ولمسلم: قال:
وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين، فدخل (يعني: هشامًا) عليه فحدثه، فأمر بهم فخُلُّوا.
وفي رواية لابن حبان:
أنه عِيَاضُ بن غَنْم وهو على حمص.
وهي رواية ابن زنجويه.
وسندها صحيح.
وله شاهد من رواية شُرَيْحِ بن عُبَيْد الحضرمي وغيره قال:
جلد عياضُ بن غنمٍ
…
فأغلظ له هشام بن حكيم القول
…
الحديث.
وسنده صحيح إن كان الحضرمي شهد ذلك.
ومن الظاهر: أن القصة وقعت لهشام مع كل من الأميرين - عمير وعياض - كما وقع ذلك لغيره مع غيرهما! كما قال أخوه خالد بن حَكِيم بن حِزَامٍ:
تناول أبو عبيدة بن الجراح رجلًا من أهل الأرض بشيء، فكلَّمه خالد بن الوليد، فقيل له: أغضبت الأمير! فقال خالد: إني لم أُرِدْ أن أُغْضِبَهُ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"أشدُّ الناس عذابًا عند الله يومَ القيامة: أشدُّهم عذابًا للناس في الدنيا".
أخرجه البخاري في "التاريخ"(2/ 1/ 143)، وابن زنجويه (1/ 171/ 165) وغيرهم بسند صحيح، وهو مخرج في "الصحيحة"(1442).
(تنبيه): وقع في "صحيح ابن حبان" - في الرواية الأخرى له -: أن حكيم بن حزام
…
بدل: هشام بن حكيم بن حزام
…
فقال ابن حبان:
"سمع هذا الخبرَ عروةُ عن هشام بن حكيم بن حزام؛ وهو يعاتب عياض بن غنم على هذا الفعل. وسمعه أيضًا من حكيم بن حزام؛ حيث عاتب عمير بن سعد على هذا الفعل سواءً، فالطريقان جميعًا محفوظان"!
قلت: في الطريق الأخرى حماد بن سلمة عن هشام بن عروة، وحماد - مع جلالته - فيه كلام فيما يرويه عن غير ثابت، فأرى أنه وهم في ذلك؛ والمحفوظ رواية الزهري عن عروة، ورواية الجماعة عن هشام بن عروة. والله أعلم.