الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه البخاري (6973)
…
بإسناد المصنف به؛ إلا أنه زاد فيه بعض القصة.
ثم أخرجه هو (5729)، ومسلم (7/ 29)، وأحمد (1/ 194) من طرق أخرى عن مالك
…
به؛ وفيه القصة.
ثم رواه مالك، ومن طريقه الشيخان، وأيضًا، والبيهقي (3/ 376)، وأحمد أيضًا عن ابن شهاب عن عبد الله بن عامر بن ربيعة:
أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام
…
الحديث مختصرًا.
وللحديث شواهد.
11 - باب الدعاء للمريض بالشفاء عند العيادة
2718 -
عن سعد قال:
أشتكيت بمكة، فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، ووضع يده على جبهتي، ثم مسح صدري وبطني، ثم قال:
"اللهم! اشْفِ سعدًا، وأَتْمِمْ له هجرته".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه - مختصرًا -، والبخاري - بتمامه -).
إسناده: حدثنا هارون بن عبد الله: ثنا مَكِّيُّ بن إبراهيم: ثنا الجُعَيْدُ عن عائشة بنت سعد أن أباها قال
…
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير هارون بن
عبد الله - وهو أبو موسى الحَمَّال -، فمن رجال مسلم وحده، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (5659): حدثنا المَكِّيُّ بن إبراهيم
…
به أتم منه؛ وفيه قصة مرض سعد في مكة، واستئذانه النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يوصيَ بثلثَيْ ماله، فأبى ذلك عليه، وقال له:
"الثلث، والثلث كثير
…
" الحديث.
وقد تقدمت بأتم من هذا في "الوصايا"(2550)، لكن من طريق عامر بن سعد عن أبيه، لكن ليس فيه حديث الترجمة، وفيه:
"اللهم! أمضِ لأصحابي هجرتهم
…
".
رواه الشيخان وغيرهما.
وأخرجه مسلم (5/ 72)، وأحمد (1/ 168)، وأبو يعلى (2/ 781) من طريق ثلاثة من ولد سعد، كلهم يحدثه عن أبيه
…
بها؛ وفيه:
"اللهم! اشف سعدًا"(ثلاثًا).
وأخرجه البيهقي (3/ 381) من طريق أخرى عن مكي بن إبراهيم
…
به.
وقال أحمد (1/ 171): ثنا يحيى بن سعيد عن الجعد بن أوس قال: حدثتني عائشة بنت سعد
…
به نحو رواية البخاري عن المكي بن إبراهيم.
والجعد: هو الجعيد - يكبَّر ويصغَّر -، وهو ابن عبد الرحمن بن أوس، نسب إلى جده.