الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث أخرجه الحاكم (2/ 133)، وعنه البيهقي (6/ 313) من طريق أخرى عن شيخي المؤلف
…
به.
وأخرج المرفوعَ منه: الطبراني (3524) من طريق أخرى عن العلاء بن الحارث وأبي وهب
…
به.
159 - باب في السَّرِيَّةِ ترد على أهل العسكر
2457 -
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
"المسلمون تتكافَأُ دماؤهم، يَسْعَى بِذِمَّتِهمْ أدناهم، ويُجِيرُ عليهم أقصاهم، وهم يَدٌ على مَنْ سِواهم، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ على مُضْعِفِهِمْ، ومُتَسَرِّيهِم على قاعدهم. لا يُقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عَهْدٍ في عَهْدِهِ".
قلت: إسناده حسن حيح، وصححه ابن الجارود، وحسن الترمذي منه جملة:"لا يقتل مؤمن بكافر").
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: ثنا ابن أبي عدي عن ابن إسحاق
…
ببعض هذا. (ح) وثنا عبيد الله بن عمر: حدثني هُشَيْمٌ عن يحيى بن سعيد - جميعًا - عن عمرو بن شعيب
…
ولم يذكر ابن إسحاق: القَوَدَ والتَّكَافِي.
قلت: وهذا إسناد حسن؛ على الخلاف المعروف في عمرو بن شعيب.
وابن إسحاق - مع كونه متابعًا هنا - فإنه قد صرح بالتحديث في بعض الطرق عنه.
والحديث أخرجه البيهقي من طريق المؤلف من الوجه الثاني عن عمرو.
وابن الجارود (1073) من طريق أخرى عن هشيم
…
به.
وسيعيده المؤلف في "الديات".
وأخرجه أيضًا (8/ 29 و 9/ 51) من طريقين آخرين عن ابن إسحاق: حدثني عمرو.
ورواه ابن الجارود (793 و 1052) من طريق أخرى عنه.
وكذا الترمذي (1413) - مقتصرًا على جملة: "لا يقتل مسلم بكافر" -، وقال:
"حديث حسن".
ورواه أحمد وغيره من طرق أخرى عن عمرو.
وهو مخرج في "الإرواء"(2208).
وله شاهد من حديث علي، سيأتي عند المؤلف.
2458 -
عن إياس بن سلمة عن أبيه قال:
أغار عبد الرحمن بن عُيَيْنَةَ على إِبِل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل راعِيَها، وخرج يَطْرُدُها هو وأناس معه في خَيْلٍ، فجعلتُ وجهي قِبَلَ المدينة، ثم ناديت ثلاث مرات: يا صَبَاحَاهْ! ثم اتَّبَعْتُ القومَ، فجعلتُ أرمي وأَعْقِرُهم، فإذا رجع إليَّ فارسٌ؛ جلست في أصل شَجَرَةٍ، حتى ما خلق الله شيئًا من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم إلا جعلته وراءَ ظَهْرِي، وحتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحًا، وثلاثين بُرْدَةً يَسْتَخِفُّون منها، ثم أتاهم عيينة مَدَدًا، فقال:
لِيقُمْ إليه نَفَرٌ منكم، فقام إليَّ منهم أربعة، فصَعِدُوا الجبلَ. فلما أسمعتهم؛ قلت: أتعرفوني؟ قالوا: ومن أنت؟ قلت: أنا ابن الأ كوع، والذي كرَّم وجه محمد صلى الله عليه وسلم! لا يطلُبُني رجل منكم فَيُدْرِكَني، ولا أطلبُهُ فيَفوتَنِي! فما بَرِحْسث حتى نظرت إلى فوارسِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يتخلَّلون الشَّجَرَ، أوَّلُهم الأخرمُ الأَسَدِيُّ؛ فيلحقُ بعبد الرحمن بن عيينةَ، ويعطِفُ عليه عبد الرحمن، فاختلفا طَعْنَتَيْن، فَعَقَرَ الأخرمُ عبدَ الرحمن، وطعنه عبدُ الرحمن فقتلَهَ، فتحوَّل عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحقُ أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين، فَعُقِرَ بأبي قتادة، وقَتَلَهُ أبو قتادة، فتحوَّل أبو قتادة على فرس الأخرم.
ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي جَلَّيْتُهمْ عنه: (ذو قرد) -. فإذا نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم وهو في خَمْسِ مِئةٍ، فأعطاني سَهْمَ الفارسِ والراجلِ.
(قلت: إسناده حسن صحيح، وهو على شرط مسلم. وقد أخرجه هو وأبو عوانة مطولًا جدًّا، وأخرجاه وكذا البخاري مختصرًا عَمَّا هنا).
إسناده: حدثنا هارون بن عبد الله: ثنا هاشم بن القاسم: ثنا عكرمة: حدثني إياس بن سلمة.
قلت: وهذا إسناد حسن، وهو على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (4/ 52): ثنا هاشم بن القاسم
…
به مطولًا.
وأخرجه مسلم (5/ 189) من طريق أخرى عن هاشم
…
به مطولًا.
وهو، وأبو عوانة (4/ 252 - 289)، والطبراني في "المعجم الكبير" (7/ 17